جمال السنوسي والعوض المسلمي ... وداليا الكباشي !!! ممكن دقيقة معاكم ؟؟!!

Quote: من جهة أخرى عبود عبد الرحيم الليلة يوم... الهلال!! تبدأ اليوم السبت نفرة الدعم والمساندة لهلال السودان الذي يخوض باسم الوطن أشرس المواجهات الكروية في المربع الذهبي لبطولة أندية أفريقيا الأبطال الكبار... وقد استمعت بالأمس عبر برنامج الرياضة بالتلفزيون القومي ثم الإذاعة الرياضية أف أم 104 لبعض التفاصيل حول انطلاقة نفرة النصر الهلالي بإذن الله، وبهذا الجهد الكبير فاننا (نسامح) الإذاعة الرياضية وطاقمها الذي يقوده الأستاذ يوسف السماني، نسامحها على (العترة) التي وقعت فيها بعد الإنتصار المستحق الذي حققه أبطال الهلال في مواجهة المريخ ليلة 11 سبتمبر عندما عمدت الإذاعة الى (خنق) فرحة الأهلة حفاظاً على مشاعر أهل المريخ... وكنا قد وجهنا اللوم لها في ذلك، ولكننا اليوم نتخطى تلك (العترة) ونصلح (المشية) مع الرياضية ومع جماهير الكورة السودانية باختلاف ألوانهم الرياضية. اليوم لا صوت يعلو فوق صوت السودان الوطن الواحد الذي يحتضن الجميع ولا يعرف فرقاً بين (أزرق أو أحمر) فاليوم جميعنا في صف واحد خلف هلال السودان الذي يحمل لواء الوطن والأمة في زحفه المقدس نحو البطولة الأفريقية للأندية ومن بعدها (المشاركة) في بطولة أندية العالم. نجوم الهلال في طريقهم لكتابة أسمائهم بمداد من ذهب... لذلك ومنذ اليوم السبت نجند كل إمكانياتنا من أجل نفرة الهلال ودعم مشواره لتحقيق الحلم السوداني الكبير... وهذا صوتنا نجهر به مع لجنة الدعم الهلالي التي تتشكل فيها كل ألوان الطيف الرياضي والسياسي والإعلامي.. هذه دعوة لا تحدها حدود شخص أو جهة... انه هلال السودان وحباً فيه وفي وطن يحتضنه. ويستحق مجلس ادارة الهلال بقيادة الأرباب التحية والتقدير لنظرته القومية وموافقته على تشكيل اللجنة التي تتيح لكل أهل السودان المساهمة في دعم نصرة الهلال أفريقياً، وتمتد التحية للزملاء في الإذاعة الرياضية وهي تحية للأخوان مازن صلاح أمين وعوض الجيد الكباشي بانتماءاتهما التي نأمل أن (تتوارى) منذ اليوم حتى بطولة العالم للأندية بإذن الله لتتقدم على تلك الانتماءات انتماء الوطن وممثله الشرعي الوحيد هلال السودان.. والتحية قبل ذلك لربان سفينة الرياضية الأستاذ يوسف السماني (بانتمائه) الأزرق المحبوب!!! يدرك جمهور الهلال تماماً أنه أهم أسباب الحصول على هذه البطولة بعد التوفيق من الله، لذلك فان الطريق لهذا اللقب الافريقي الذي (تمنع) علينا طويلاً يبدأ اليوم عبر نفرة النصرة والدعم المالي والعيني والمعنوي.. ومن لم يستطع فعليه بالدعاء وذلك أضعف الإنتماء لهلال الملايين.. لذلك فان صاحب هذا القلم يضم حروفه الي كلمات (البدريين) من الزملاء ويطلق النداء لكافة جماهير الرياضة السودانية بالداخل والخارج الي البذل والعطاء من أجل هلال السودان.