|
|
|
 Re: الشيخ: الزين محمد أحمد الزين يضئ و يعطر سماء نيويورك بالقرآن – كالعادة صور كميات (Re: Abdelrahim Mansour)
|
في زيارته إلي نيويورك نحي بحرارة الشيخ الزين محمد احمد
زين الشباب.... و ملتقي المريدين و الأحباب
صلاح الدين إدريس -صحفي
كان فيضا من القرآن .... و نهرا رقراقا يشرب من رحيق الفردوس و عبق الجنان تفتقت روحة الندية من ذلك القبس الروحاني. ثمل من كؤوس الطهر والريحان كان معنا هناك وكانت لحيظات طاهرة سرقناها من عيون الزمان وصحبة بدأت وتمددت في وانتشرت من مسجد أسس علي " التقوى" ومن اخر بني علي الفضل " و الإحسان".
لا تذهبوا بعيدا العبد الفقير إلي الله "ان الله هو الغني وانتم الفقراء" يشير الي ليلة ندية قضيناها وصحب لنا وكان فارسها هو الشيخ الشاب بل هو " زين الشباب" الذين قال عنهم القرآن " إنهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدي" و الذين و صفهن المصطفي بقوله سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم " شاب نشأ في عبادة الله" و رجلا ن تحابا في الله اجتمعا عليه وافترقا عليه.
صلينا معه العشاء وكان ولعله " للمتقين إماما " بصوته الذي يرقق القلوب وينكأ الجراح القديمة ويطفئ نار الذنوب.
بعد الصلاة كانت جلسة في رحاب القرآن قدمها الأخ العزيز د. عثمان الذي أصبح وجها سودانيا يأتي من حين لآخر ليذكر الناس بالدار الآخرة و يؤمن في كثير من المواقف بأهمية الاستعداد للرحيل وان الموت قاب قوسين " إذا أصبحت فلا تأمل إن تمسي و إذا أمسيت فلا تأمل إن تصبح ". و حلق بنا شيخ الزين في جلسة حفتها الملائكة وغشيتها الرحمة وجمعتها الحب والمودة .... وكان صوته جولة في رياض الجنة فتقنا لها شوقا وحبا وهياما الي " جنات تجري من تحتها الأنهار" ونزل بنا إلي النار وذكرنا بعذابها و شر عقابها فانكفئنا علي وجوها وبكينا خوفا وموعظة . بين الجنة والنار كان لحيظات خالدات لرجل وهب نفسه للقران وجعل روحه تحلق كل يوم في آيات الذكر الحكيم . كان صوته رخيما نديا ناعما يدخل بدون استئذان في أدغال النفس البشرية فيزيل منها الغل والبغض والحسد ولو إلي حين وكل هذا بجهد قليل ونور من التنزيل.
ابي خالد سيد احمد " المحسي الجدع " إلا إن يكرم مثواه ومثوانا جميعا في صحبة طيبة وكرم سوداني أصيل وروح ودودة خلوقة و ابتسامة صادقة في داره العامرة في كوينز ابت نفسه إلا ان يخدم الضيوف و يدق الطبل و الدفوف لكل الزوار من الأصدقاء و الصديقين و الأبرار . كانت لحظة إخاء رائعة بدأت بذكر الله وتخللها تعريف و دراما كوميدية وضحكات عميقات كان بطلها سمؤال الطريف الظريف الموهوب، انتهت مثل بدايتها بات من الذكر الحكيم ودعوة أرجو من المولي ان تصادف استجابة وان يبارك المولي عز وجل في ماله و اهله وولده ويبارك في أرواح و أبناء كل من شهد ذلك اللقاء العاطر.
ظل القرآن يمشي بين الصحب .... و ظل الحب يرفرق علي الجميع و هو يلتفون حول الشيخ كل يريد ان يحظي بصورة معه او بلقطة مع المجموعة الرائعة الملتفة حوله كالسوار في المعصم، الكل يود ان ينهل من المعين الذي لا ينضب و البحر الذي يمتد إلي ما لانهاية الذي لا يأتيه الباطل من يديه ولا من خلفه و لا يخلق من كثرة الرد الذي قال عنه المولي عز وجل " لو أنزلنا هذه القرآن علي جبل لرايته خاشعا متصدعا من خشية الله".
لحيظات طيبات قضيناه وفي معيتنا الشيخ الزين و كان زادا علي الطريق كان ابتسامة في وجه العناء و التعب و الضيق و كان نعم الأخ و نعم الرفيق. كان ضيفا خفيف الروح .. بشوش المحيا يأخذه كل واحد فينا حيث يشاء و هو روح و ريحان و ود وبشر و نقاء ... و بين كل الشد و الجذب اللين الهين لا يملك إلا ان يقول " يا جماعة نحن ما دايرين نزعل زول " التحية إلي كل من سعي لهذا اللقاء و نرجو من الله إلا يرد كل يد رفعت إلي السماء وان يبارك الله في الاخ: خالد و الإخوة في مسجد التقوى و الإحسان و كل طالب للخير و فاعل له في كل ارض ومكان. و ان يكثر الله من أمثال الشيخ الشاب الزين محمد احمد الزين وان يلتقي كل أهل السودان علي قلب رجل واحد في موضع وان يوحد الله الأمة ان يزيل عنها الهم و الغمة برحمته وهو علي شئ قدير وهو بالإجابة قدير.
*
**
| |
 
|
|
|
|
|
| |
Abdelrahim Mansour
محمد الأمين موسى
عثمان محمد كرار
حسن حماد محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست