(كذبة استيعاب السودانين في الجيش القطري)بينما الامر(توريط السودانين ليكونوا مرتزقه لقطرفي ليبيا)

Quote: منقول و بدون تعليق: .……. الجيش القطري يطلب مرتزقة للقتال في ليبيا والعراق وسوريا !!! الأثنين 24/11/2014 الساعة 12:14 صباحا أحمد هريدي محمد في الوقت الذي أعلنت فيه دويلة قطر عن تجاوبها مع بيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي دعا فيه إلي ' بدء صفحة جديدة من التضامن العربي لدفع مسيرة العمل المشترك، لمصلحة شعوب الأمة العربية والإسلامية'.. كانت سفارة قطر في العاصمة السودانية الخرطوم تستقبل الآلاف من الشباب السودانيين المتقدمين للتجنيد في الجيش القطري، وقد حددت السفارة القطرية نهاية يوم الأحد 23 نوفمبر 2014 كآخر موعد لقبول الطلبات. وكان من الممكن أن يمر هذا الإعلان كغيره من إعلانات طلب الوظائف الإدارية دون أن يثير الشبهات.. لولا أن الفقرة الأخيرة من الإعلان تضمنت نصاً يلزم المتقدم للوظيفة بأن يسافر إلي قطر علي نفقته الخاصة لحضور الاختبارات، وفي حالة اجتياز الفحص الطبي يتم تعويضه عن تذكرة السفر، أما في حالة عدم اجتياز الفحص الطبي تكون قيمة تذكرة العودة علي نفقته الخاصة'!! وكان السؤال عن ماهية هذه الاختبارات التي يجب أن تتم في قطر، ولا يمكن إجراؤها داخل السودان؟! الإجابة كانت عند الذين عادوا إلي بلادهم بعد أن اكتشفوا حقيقة مثل هذه الوظائف التي وردت في إعلانات سابقة.. فالاختبارات التي يتم إجراؤها لهم خاصة باللياقة البدنية، ومدي القدرة علي الاشتراك في تدريبات قتالية تبدأ بلعبة الكونغ فو، وبعد اجتياز هذه الاختبارات يتم إبلاغ المتدربين بترشيحهم للمشاركة ضمن وحدات الجيش القطري في قوات حفظ السلام علي الحدود التركية السورية، أوفي العراق وليبيا.. وإذا تساءل أحدهم عن حقيقة وجود قوات حفظ السلام في ليبيا، أوتعجب من مشاركة قطر في هذه القوات.. فعليه أن يعود إلي بلاده علي نفقته الخاصة إذا كان معه ما يكفيه للعودة.. أما من ضاقت به السبل فلن يجد مفراً من القبول بما تمليه عليه قطر !! وقد بدأت قصة إعلان سفارة قطر المشبوه بملصق ظهر في محيط السفارة بالخرطوم في الأسبوع الثالث من نوفمبر، تطلب فيه السفارة وظائف إدارية في الجيش القطري، ولم يتم الإعلان عن هذه الوظائف بالطرق المعتادة أو بتنسيق رسمي مع الحكومة السودانية، ولكن تم بطريقة أقرب للسرية منها إلي العلن، وجاء في نص الإعلان ما يلي: - جهة العمل: دولة قطر – القوات المسلحة القطرية – هيئة الإدارة – مركز التطوير الإداري. - مطلوبات الوظيفة : مشغل كمبيوتر مع القدرة الكاملة علي التعامل مع الحاسوب والبرامج المختلفة واتقان أعمال الطباعة بالحاسوب والتعامل مع مزاياه المتعددة. - شهادة البكالوريوس في علوم الحاسوب وإجادة اللغة الإنجليزية ولا يزيد العمر علي 35 عاماً. استحقاقات الوظيفة: - راتب شهري 4500 ريال قطري + علاوة دورية 100 ريال قطري حتي 4 علاوات. - علاوة مهنية شهرية 1000 ريال قطري. - سكن حكومي للعازب مع الإعاشة مجاناً. - علاوة سكن شهرية 2500 ريال قطري في حالة إحضار العائلة. - تذاكر طائرة عند القدوم + عند نهاية العقد لشخصه فقط. - وإجازة سنوية 45 يوماً واستحقاق أول إجازة بعد 10 أشهر. - العلاج مجاناً في الخدمات العسكرية الطبية + مؤسسة حمد الطبية. - المدارس للأبناء مجاناً بالمدارس القطرية. - سلفة سيارة بعد اكمال سنة من التعيين. ولم تتوقف إعلانات قطر لطلب مثل هذه الوظائف أو عمليات التجنيد علي السودان فقط، فقد تكررت في اليمن وعدد من الدول الإفريقية والآسيوية، وتزايدت هذه الطلبات منذ منتصف عام 2012، وتم تجنيد عدد كبير من شباب اليمن من الجوف ومأرب وحجة وخولان وتعز، بدعوي المشاركة في وحدات عسكرية لحفظ السلام في مناطق الصراعات، لكن كانت المفاجأة بمقتل العشرات منهم في بلاد أخري، ووصول تعويضات لأسر بعضهم بمبلغ 20 ألف دولار عن الفرد الواحد لأنهم، سقطوا شهداء الواجب، جهاداً في سبيل الله ودفاعاً عن الأمة الإسلامية، حسب زعمهم !! وكشفت صحيفة 'الجمهور' اليمنية في عددها الصادر يوم السبت 23 مارس 2013م عن دور 'الإخوان' في تجنيد المرتزقة وقالت : إن شابين من أبناء محافظة الجوف سقطا مع '82' شاباً من نفس المحافظة ضحية لعبة اخوانية قطرية.. وقال الشابان انهما ذهبا إلي قطر بغرض التجنيد في الجيش الأميري مقابل ستة آلاف ريال قطري شهرياً غير انهم بعد وصولهم قطر علموا أنه سيتم ارسالهم للقتال في سوريا بعد تدريبهم في تركيا!!! ونقلت الصحيفة عن القيادي في أحزاب اللقاء المشترك اليمنية نائف القانص اتهامه لقيادات في جماعة 'الإخوان' بينهم توكل كرمان ونواب في حزب الإصلاح الإخواني بالاتجار بالشباب وإرسالهم للقتال في سوريا. وبعد الأحداث التي تشهدها اليمن، تغير اتجاه طلبات التجنيد إلي دول إفريقية مثل السودان، وجاء الإعلان القطري المشبوه في العاصمة السودانية الخرطوم، بعد تعدد البلاغات عن المفقودين والمتغيبين عن منازلهم من الشباب، ومنها 45 بلاغاً تلقتها أجهزة الأمن منذ بداية يوليو إلي نهاية سبتمبر 2014 وتم التحقيق فيها وتتبع الاتصالات الهاتفية التي تمت من الهواتف المحمولة التي يحملها بعض من وردت أسماؤهم في البلاغات، وتبين أن هؤلاء الشباب تحركوا بطريقة واحدة من غرب أم درمان إلي الحدود السودانية الليبية ثم غادروا البلاد، وتم رصد اتصال أجراه أحدهم بأسرته، باستخدام خط الاتصال السوداني، وأخبرهم في الإتصال أنه بخير دون أن يحدد موقعه، وتبين أن المكالمة صادرة من الأراضي العراقية. وأفادت المعلومات التي وصلت إلي أصحاب البلاغات أن عدداً من أبنائهم المتغيبين كانوا يترددون علي مسجد في الجريف غرب العاصمة الخرطوم، وأن إمام المسجد تم إبعاده من المملكة العربية السعودية بعد أن أكدت التحريات أنه يسعي لنشر الفكر الإرهابي المتطرف، وعاد إلي بلده السودان ليبدأ في تجنيد الشباب بدعوي الجهاد في ليبيا وسوريا والعراق!! وهنا نتساءل: هل هناك حالات اختفاء أخري من ولايات سودانية؟! وهل هناك أعداد لم يتم الإبلاغ عن غيابها؟! وهل هناك ارتباط بين الكشف عن حقيقة اختفاء هؤلاء الشباب من جانب، وطلب توظيف أو تجنيد شباب سوداني في الجيش القطري من جانب آخر؟!! والسؤال الأهم: ماذا يفعل مرتزقة قطر في ليبيا؟!! وما هي المهام التي يتم تكليفهم بها في المناطق القريبة من الحدود المصرية؟!! EmailProfileEditرد على الموضوع