|
|
 ميمونه وقاسم
|
بصراحه ما عارف الشاعر منو لو فى زول عارف يورينا
ﺩﺧﻠﺖ ﺳﺖ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺍﻟﺤﺼﺔ
ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ ﺗﻘﺮﺉ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺧﺘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺰﺓ ﻛﺘﺎﺑﺎ
ﻭﻛﻮﻡ ﻃﺒﺸﻴﺮ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻗﻠﻤﻴﻦ
ﺃﻟﻘﺖ ﻟﻲ ﻃﻼﺑﺎ ﺗﺤﻴﺔ
ﻭﻃﺎﻓﺖ ﺑﻴﻦ ﺃﺩﺭﺍﺟﻬﻢ ﺣﻴﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺘﻌﺎﻳﻦ
ﺩﺍﻳﺮﻩ ﺗﺸﻮﻓﻬﻢ ﻣﻜﺘﻤﻠﻴﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺟﻤﻠﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻴﻦ
ﻳﺎ ﻃﻼﺏ ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ
ﺑﺮﻳﺪﻛﻢﺇﻧﺘﻮ ﻧﻮﺍﺑﻎ ﻭﻣﻤﺘﺎﺯﻳﻦ
ﻫﻲ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﺷﺎﻓﺖ ﻗﺎﺳﻢ
ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻬﻤﻞ ﻭﻣﻨﻈﺮﻭ ﺷﻴﻦ
ﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺷﺎﻓﺘﻠﻬﺎ ﺟﻨﻲ
ﻟﻮﻧﺎﺇﺗﻐﻴﺮ ﻭﺻﺮﺕ ﻋﻴﻦ
ﺧﻤﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺮﻗﺔ ﻣﺴﺎﻓﺔ
ﺿﺮﺑﺖ ﻗﺎﺳﻢ ﺑﻲ ﻛﻔﻴﻦ
ﻗﻮﻡ ﻳﺎﻓﺎﺷﻞ ﻭﻳﻦ ﻛﺮﺍﺳﻚ؟
ﺩﻳﻤﺔ ﻣﻄﻨﺶ ﻭﺳﺎﺭﺡ ﻭﻳﻦ
ﺷﻮﻑ ﺍﻟﺨﻠﻘﺔ ﺍﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻬﺎﻣﻞ
ﺃﻛﻠﻮﻗﻤﺎﻣﺔ ﻭﺑﻴﺘﻮ ﺩﺭﻳﻦ
ﻻﻙ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻻﻙ ﺯﻱ ﺯﻣﻼﻛﺎ
ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﻚ ﺷﺎﻛﻴﻦ
ﻣﻤﺎ ﺟﻴﺘﻜﻢ ﻓﻲ ﻳﺎﺕ ﺣﺼﺔ
ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﺎﺑﻀﻴﻊ ﺗﻠﺘﻴﻦ
ﺃﻗﻌﺪﻳﻘﻌﺪ ﻧﺼﻚ ﺭﻣﺔ
ﺣﺘﻲ ﻗﻤﻴﺼﻚ ﺑﻲ ﺯﺭﺍﺭﺗﻴﻦ
ﻗﺎﺳﻢ ﻗﺎﻡ ﺑﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺑﻄﻴﺌﺔ
ﻻﻣﺲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ ﺣﺰﻳﻦ
ﺟﺮﺟﺮ ﺩﺭﺟﻮ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻭﺩﻧﻘﺮ
ﻧﺎﺿﻢ ﻧﻔﺴﻮ ﻭﺩﻣﻌﻮ ﺳﺨﻴﻦ
ﺣﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻛﺮﺍﻋﻮ
ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺤﺘﻮ ﻣﺒﻠﺒﻠﺔ ﻃﻴﻦ
ﻭﺳﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻧﺎﺱ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺑﻠﻊ ﺭﻳﻘﻮ ﻭﻓﻜﺮ ﺯﻳﻦ
ﻳﺎﺩﻱ ﺗﻌﺎﺳﺔ ﻭﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﺰﻟﺔ
ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﻚ ﻟﻴﻜﺎ ﻳﻬﻴﻦ
ﻳﺎﻣﻮﻻﻱ ﺑﺸﻜﻴﻠﻚ ﺿﻌﻔﻲ
ﻗﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ ﻫﻮﺍﻥ ﻭﺃﻧﻴﻦ
ﺃﺷﻜﻮ ﺇﻟﻴﻚ ﺿﻌﻔﻲ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ
ﺑﻴﻚ ﻣﺘﻮﻛﻞ ﻭﺇﻧﺖ ﻣﻌﻴﻦ
ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺗﺮﺗﺐ
ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﺘﺤﻨﻴﻦ
ﻗﺎﺳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻣﺘﺄﺧﺮ
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ
ﻇﻠﺖ ﺳﺖ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺗﻔﻜﺮ
ﺳﺎﻫﺪﺓ ﻭﻣﺎ ﻧﺎﻣﺘﻠﻬﺎ ﻋﻴﻦ
ﻛﻴﻔﻦ ﻗﺎﺳﻢ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻨﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻟﻴﻦ
ﺇﻻ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻓﺎﻳﻞ ﻗﺎﺳﻢ
ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﺃﻭﻟﻲ ﻋﺴﺎﻫﻮ ﻳﺒﻴﻦ
ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﻭﺍﻟﻠﻐﺰ ﺍﻟﺤﺎﺋﺮ
ﺳﺮ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﻠﻴﻬﻮ ﺳﻨﻴﻦ
ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻗﺎﺳﻢ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺃﻭﻟﻲ
ﻛﺎﺗﺐﻋﻨﻮ ﻛﻼﻣﺎ ﺯﻳﻦ
ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺃﺳﺘﺎﺫﻭ ﺇﺗﻨﺒﻪ
ﻭﻗﺎﻝﺧﻠﻴﻜﻢ ﻣﻨﺘﺒﻬﻴﻦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺃﻣﻮ ﻣﺮﻳﻀﺔ
ﻣﺴﻜﻮ ﺃﻣﺮﻭ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ
ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺗﺎﻟﺘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﻛﺎﺗﺐ
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺘﺮﺟﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ
ﻗﺎﺳﻢ ﺃﻣﻮ ﺍﻟﻤﺎﺗﺖ ﺧﻠﺖ
ﻟﻴﻬﻮﻃﺒﺎﻉ ﺍﻟﻤﺰﻫﻮﻟﻴﻦ
ﻓﻘﺪﻫﺎ ﺃﺛﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻴﺘﻮ
ﻭﻗﺎﺑﻞ ﻭﺵ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺸﻴﻦ
ﺃﻣﺎ ﺃﺑﻮﻫﻮ ﺍﻟﻤﺎ ﻣﻬﺘﻢ
ﺿﺎﻋﻒ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻬﻢ ﺿﻌﻔﻴﻦ
ﻟﻸﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﺃﻋﻼﻩ
ﻓﻠﻴﻬﺘﻢﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒﺍﻟﺮﺍﺑﻊ
ﻻﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ ﻻ ﺗﺤﺴﻴﻦ
ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻏﻴﺮ ﺭﺍﻏﺐ
ﻻ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻴﻦ
ﻻ ﺑﻴﺼﺎﺣﺐ ﻃﺎﻟﺐ ﺯﻳﻮ
ﺣﺎﻟﺘﻮ ﻛﺌﻴﺒﺔ ﻭﺣﺰﻧﻮ ﺩﻓﻴﻦ
ﺇﻣﺎ ﻳﻨﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﺔ
ﻭﺇﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥﺳﺮﺣﺎﻥ ﻳﺎﻫﻦ
ﺣﺎﻟﺘﻴﻦ ﻭﺍﻹﻫﻤﺎﻝﺑﻴﻜﻴﻞ
ﻟﻲ ﻗﺎﺳﻢﺣﺰﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻭﺍﻡ ﺑﺎﻟﻬﻴﻦ
ﻓﻬﻤﺖﺳﺖ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ
ﻭﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﺎ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﻳﻤﻴﻦ
ﻋﻀﺖ ﻟﻺﺑﻬﺎﻡ ﻧﺪﻣﺎﻧﺔ
ﻧﺎﻳﺤﺔ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ
ﻟﻤﺎﺗﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﺰﻛﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ
ﺟﻮﺓ ﺍﻟﺼﻒ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺴﻤﻴﻦ
ﻭﻫﻲ ﺑﺘﻀﺮﺏ ﻗﺎﺳﻢ ﻇﻠﻤﺎﻣﻦ
ﻏﻴﺮ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻻ ﺗﻬﺪﻳﻦ
ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﺍﻟﺠﺎﺭﺣﺔ
ﺍﻟﻨﺎﺯﻟﺔ
ﻓﻲﺟﻮﻑ ﻗﺎﺳﻢ ﺯﻱ ﺳﻜﻴﻦ
ﻭﺃﻻ ﺍﻟﺴﻮﻁ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻣﺘﻮﺭﻡ
ﻓﻲ ﻭﺵ ﻗﺎﺳﻢ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ
ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺘﺪﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮﻕ ﺑﺎﻟﻴﺪﻳﻦ
ﻳﺎﻣﻴﻤﻮﻧﺔﻛﻔﺎﻙ ﻻ ﺗﺒﻜﻲ
ﻋﻨﺪﻙ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺮﺩﻱ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺍﻟﻐﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻟﻲ ﺑﺴﺎﻣﺤﻮ
ﻟﻮ ﺇﺯﺩﺍﺩ ﺑﺎﻟﺮﺟﻌﺔ ﻳﻘﻴﻦ
ﻃﻠﺖ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻳﻮﻡ ﺇﻃﻨﺎﺷﺮ ﺷﻬﺮ ﺇﺗﻨﻴﻦ
ﺻﺎﺩﻑ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ
ﻋﺎﺩﺓ ﺩﺧﻴﻠﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺻﺒﺤﺖ ﻟﻴﻬﺎ
ﺭﻭﺍﺝ ﺯﻱ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ
ﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺣﺎﺳﺒﻴﻦ
ﻛﻞ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻭ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻓﻴﻬﺎ
ﻫﺪﻳﺔ ﻭﻣﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ
ﺑﻴﻦ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻭﺃﺷﻜﺎﻝ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻟﻔﺔ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﺘﺒﺎﻫﻴﻦ
ﻗﺎﺳﻢ ﺷﺎﻭﺭ ﺭﻭﺣﻮ ﻭﻗﺮﺭ
ﻳﺨﻠﻊ ﺗﻮﺏ ﺍﻟﻤﻨﻬﺰﻣﻴﻦ
ﻛﻞ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻣﺤﺒﺔ
ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻭﻧﺼﺢ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺟﺬﺍﺏ ﻟﻺﻟﻔﺔ
ﻭﻫﻮ ﻋﻼﺝ ﻟﻜﻞ ﺿﻐﻴﻦ
ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﺣﺎﺳﻴﺒﻮ
ﺭﺑﻂ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻬﻤﺔ ﻣﺘﻴﻦ
ﻟﻒ ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﻓﺎﺿﻠﺔ
ﻣﻦ ﺭﻳﺤﺔ ﺃﻣﻮ ﻭﻣﺎﻫﻮ ﺿﻨﻴﻦ
ﺁﺧﺮ ﺯﻛﺮﻱ ﻭﺃﻗﻴﻢ ﻓﻜﺮﺓ
ﺗﺘﺮﻙ ﻣﺮ ﺍﻟﺰﻛﺮﻱ ﺳﺠﻴﻦ
ﺇﻣﺎ ﺇﺗﻼﺷﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ
ﻭﺇﻣﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻛﻞ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﺑﻴﻘﺪﻡ ﺗﺤﻔﺔ
ﻛﻠﻮ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﻋﺎﻟﻲ ﺟﺒﻴﻦ
ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﻳﺰﻳﺪ ﺇﻋﺠﺎﺑﺎ
ﺗﺸﻜﺮ ﺗﻤﺪﺡ ﺗﺒﺴﻢ ﺣﻴﻦ
ﻟﻤﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻜﻞ ﻗﺪ ﺳﻠﻢ
ﻏﻨﻮﺍ ﻛﻼﻡ ﺣﻠﻮ ﺍﻟﺘﻠﺤﻴﻦ
ﻓﻀﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺃﺻﻠﻮ ﻣﺨﺎﻟﻒ
ﻃﺒﻌﺎ ﻗﺎﺳﻢ ﺣﺎﻳﻜﻮﻥ ﻣﻴﻦ
ﻫﻤﻬﻢ ﻭﺳﻮﺱ ﻗﺎﻡ ﻭﺇﺗﻘﺪﻡ
ﺧﺖ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮ ﺷﺮﻳﻦ
ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﺗﺎﺑﻌﺎ ﻭﺗﺴﺘﻐﺮﺏ ﻭﺳﻴﻄﺮ
ﺻﻤﺖ ﺍﻟﻤﻨﺪﻫﺸﻴﻦ
ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﻘﻴﻒ ﻗﺪﺍﻣﺎ
ﻭﻫﻲ ﻻ ﺳﻮﻁ ﻻ ﺟﻴﻢ ﻻ ﺳﻴﻦ
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ
ﻛﻴﺲ ﻣﻠﻔﻮﻑ ﺑﻲ ﻛﻴﺲ
ﻭﺗﺨﻴﻦ
ﺳﻠﻢ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻭﻫﻨﺄ
ﺯﻳﻮ ﻭﻣﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﻦ
ﺷﺎﻟﺖ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﺑﻲ ﺭﻗﺔ
ﻭﺑﺴﻤﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻔﺘﻴﻦ
ﺣﻠﺖ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﺍﻟﻄﻠﻊ
ﺭﺑﻊ ﻓﺘﻴﻞ ﻣﻦ ﺭﻳﺤﺔ ﻫﺠﻴﻦ
ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻮﺡ ﺍﻟﻔﻞ ﻭﺍﻟﺼﻨﺪﻝ
ﻭﺩﻑﺀ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮ ﻭﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﻲ ﻛﻞ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﻃﺒﻌﺎ ﻭﺇﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺿﺎﺣﻜﻴﻦ
ﺇﻻ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﺇﺗﻼﺷﺖ ﻟﻤﺎ
ﻛﺎﻥ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻳﺒﻴﻦ
ﺷﺎﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ ﺷﻮﻳﺔ
ﻭﻣﺴﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﺪﻳﻦ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺭﻳﺤﺘﻚ ﺻﺎﺭﺕ ﺯﻱ
ﺭﻳﺤﺔ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻤﺎﺗﺖ ﺑﺲ ﻟﻜﻴﻦ
ﻗﺎﺳﻢ ﺣﺲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺇﺗﻐﻴﺮ
ﻭﺍﻟﻬﻢ ﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺭﻣﺸﺔ ﻋﻴﻦ
ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﺇﺗﺤﻮﻝ ﺭﺣﻤﺔ
ﻭﺍﻟﺤﻤﻴﺾ ﺇﺗﺒﺪﻝ ﺗﻴﻦ
ﺳﺖ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺇﻫﺘﻤﺖ ﺑﻴﻬﻮ
ﻭﻣﺪﺕ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﻣﺘﻴﻦ
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺯﺍﺋﺪ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻮ ﻭﺻﺎﺭ
ﻣﻤﺘﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯﻳﻦ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﺗﺘﻌﺎﻗﺐ ﺗﻤﺸﻲ
ﻭﻗﺎﺳﻢ ﻃﺎﺋﺮ ﺑﻲ ﺟﻨﺎﺣﻴﻦ
ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﺎﻧﺎﺳﻴﻬﺎ
ﺑﻴﻨﻮ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺋﺎﻡ ﻭﺣﻨﻴﻦ
ﻟﻒ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺩﻭﺭ
ﻭﺯﺍﺩ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻓﻮﻕ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻴﻦ
ﺳﺖ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺇﺗﻠﻘﺖ ﺩﻋﻮﺓ
ﻣﻦ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺗﺴﺮ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﻛﺎﺗﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ
ﺩﺍﻳﺮ ﺃﻋﺮﺱ ﺃﺗﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻭﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻟﻠﺤﻨﺔ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﺃﺩﻋﻲ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﺑﻨﻴﻦ
ﻓﺮﺣﺖ ﺳﺖ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻭﺃﻭﻓﺖ
ﻭﺃﺻﻠﻮ ﻭﻓﺎﻫﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺟﻴﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻳﻤﻨﻮ ﺗﺰﻏﺮﺩ
ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻤﺒﺘﻬﺠﻴﻦ
ﺷﺎﻳﻠﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺗﻌﻄﺮ
ﺟﻮ ﺍﻟﺤﻨﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﻳﻤﻴﻦ
ﻗﺎﺳﻢ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ﺗﻐﻠﺒﻮ ﻭﻣﺮﺍﺕ
ﺑﺴﻤﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﺒﻴﻦ
ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻏﻴﺮ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻤﺘﻨﻴﻦ
ﻳﺎ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﺰﻳﻚ
ﻋﻦ ﺇﺣﺴﺎﻧﻚ ﻋﻠﻴﻴﻦ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺮﻓﻊ ﻓﻴﻨﺎ
ﺷﺎﻥ ﻧﺘﺤﻀﺮ ﻟﻮ ﻓﺎﻛﺮﻳﻦ
ﻫﻮﺍﻟﺒﻴﻌﺎﻟﺞ ﻳﺰﺭﻉ ﻭﻳﺤﻜﻢ ﻟﻴﻬﻮ
ﻧﻈﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺷﺎﻛﺮﻳﻦ
ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ
ﻭﺃﺷﺮﻑ ﻣﻬﻨﺔ ﺑﻼ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻦ
|
|
 
|
|
|
|
م. سيد احمد قدورة
ملهم كردفان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست