|
Re: أصل المسألة في زيجات الشيخ سعد أحمد سعد الأربع.. من الانتباهة (Re: هشام هباني)
|
تسلم هشام هباني وتسلمي يا منى عمسيب
هذا مقال آخر عبارة عن متن رسالة لصاحب باب "أصل المسألة":
وزارة الصحة القضارف والكندوم
طباعةالبريد الإلكتروني التفاصيل نشر بتاريخ الأحد, 20 تموز/يوليو 2014 10:51 الأخ الكريم الأستاذ سعد أحمد سعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السطور المرفقة جهد متواضع، آمل أن أساهم به معك ومع الأخ دفع الله حسب الرسول، لمواجهة الذين يريدون إشاعة الفاحشة والمنكر بين أبناء هذا الشعب. وودت لو اطلع عليه قادة وزارة الصحة بولاية القضارف عبر مقالكم أو زاويتكم «أصل المسألة» إن وجدتم لذلك سبيلاً، ولكم من الله حسن الثواب. وزارة الصحة القضارف والكندوم إذا كان الكندوم أمراً تحرمه الشرائع والقانون والدستور كما ذكر النائب دفع الله حسب الرسول بعدد «الإنتباهة» المؤرخ 11/7/2014م، فقد سقطت بذلك كل الدعاوى والمبررات التي يسوقها البعض لتوزيعه على الشباب ليقيهم الإصابة من الإيدز، حتى لو ثبت وتأكدت فاعليته لمنع الإصابة. طالعت قبل عام أو أكثر مقتطفات من دراسة جاء فيها أن الجزء الأمامي من الواقي الذكري تتخلله ثقوب دقيقة ومنافذ لا ترى بالعين المجردة. وعبر هذه الثقوب والمنافذ يتسرب ما نسبته 24% من ماء الرجل إلى خارج الواقي، بينما تبقى الـ 76% بداخله. وبهذه النتيجة أكدت الدراسة أن الواقي لم يعد وسيلة مأمونة لمنع الإصابة بمرض الإيدز كما استقر في الأذهان. الذين يروجون للكندوم، ويطالبون بتوزيعه على الشباب، هم الذين تجد إشاعة الفاشحة والرذيلة هوىً واستحساناً في نفوسهم، وهم الذين يتشبثون بأذيال ثقافة الجنس الوافدة من الغرب العلماني عبر إستراتيجية الغزو الثقافي الذي هبت رياحه على الساحة الاجتماعية، وتوغلت فيها، واخترقت الكثيرمن العقول والقلوب بين مكونات المجتمع المختلفة. المجتمع اليوم يعج بالكثير من السلوكيات والممارسات والظواهر التي تشجع على الزنا، ومنها ما يمكن اعتباره دعوات غير مباشرة لممارسة الجنس خارج إطاره الشرعي.. كالتبرج بأزياء ولبسات تبرز محاسن المرأة، ومواضع الإثارة الجنسية في جسدها، والاختلاط غير المنضبط، وبرامج الأغاني المشتركة بين الشبان والشابات، والشقق المفروشة، والصور الفاضحة والمركبات المظللة، وغير هذه كثير. والأخطر من ذلك كله، اهتزاز منظومة القيم الدينية والاجتماعية حتى أصبحت اللامبالاة وعدم الاكتراث لمعصية ترتكب، ولشرع ينتهك، ولسوء يتفشى، هي السمة الغالبة. أي قرار تصدره أية جهة لتوزيع الكندوم على الشباب سيؤدي إلى إثارة السخط والغضب لدى مجتمع محافظ عرف تاريخياً بتقديسه لقيم الطهر والعفاف وسمو الأخلاق وصيانة الشرف. قبل عقود مضت، كانت المرأة في القضارف، وفي غيرها من مدن السودان تصون نفسها بحرص شديد في منبتها الحسن، أي بيت أبيها، ثم كانت تستقر مطمئنة في حصنها الآمن المؤتمن، أي بيت زوجها. ولكنها اليوم، في القضارف وفي غيرها من المدن، خرجت بكثافة إلى الحياة العامة، واختلطت بالمجتمع الذكوري، كان ذلك في مواقع العمل، أو مؤسسات التعليم، أو في الحدائق والمنتزهات العامة، أو صالات الاحتفالات الحديثة، أو في ميادين احتفالات المناسبات الدينية والوطنية أو حتى في وسائل المواصلات، وكانت نتيجة ذلك أن أصبحت في دنو وقرب لصيق بالرجل. وإذا كان هذا الرجل «طبقة الشباب والعذاب» في ولاية القضارف قد تأبط، بأمر السلطة، كندوماً يلازمه أنى توجه، فما الذي يمكن أن يتوقع حدوثه في مدن هذه الولاية؟ المصلحة أم المفسدة؟ وزير الصحة بالولاية هو المعني بالإجابة، وهو الأولى بها. كان على وزارة الصحة بولاية القضارف أن تدرك وتعي وتستحضر كل ما ذكر أعلاه قبل أن تتخذ قرارها ذاك حتى لا تزيد الطين بلة، ولكنها للأسف قد فعلت. وإن كان هنالك عزاء، فهم رجال كبار، رفيعو المقام.. أمثال النائب دفع الله حسب الرسول، والأستاذ سعد أحمد سعد. سعيد الطيب عبيد - الكلاكلة المنورة
> من أصل المسألة: نحيي الأخ سعيد الطيب عبيد ونشكره، ونقول للأخ الوزير.. لعل الأخ الوزير لم يمر بخلده حال المراهق عندما يحتاج إلى واقٍ ذكري ليمارس به عملاً محرماً.. فهو يبحث عن الصيدلية وإذا وجد القائم عليها شابة أو في الصيدلية نساء.. فمشروعه قد وئد.. وقبل أن يدخل يتلفت يمنة ويسرى.. ويقدم رجلاً ويؤخر أخرى.. ويتصبب عرقاً ويدخل متردداً.. وينتظر حتى يخرج آخر زبون من الصيدلية فيقترب من الصيدلي.. ويتلعثم.. ويقطع.. ويزدرد لعابه.. ويبدأ في البحث عن الكلمات والمقدمات.. والذرائع.. والمعاذير.. وهي قليلة جداً خاصة في حالة الشباب المراهقين.. وقد يلجأ إلى الكذب.. ولا يمكن أن يزعم أنه لوالده.. ولا لوالدته.. ولا لأخيه ولا لأخته.. وقصارى ما يهديه إليه شيطانه.. أنه لصديقه.. وصديقه يستحي ويبتسم الصيدلي ويذوب الشاب الباحث عن الزنا الآمن خجلاً ويلعن الشيطان الذي حركة على هذا.. ويتذكر برنامج وزارة الصحة بالقضارف ويبتسم ويقول في نفسه: بالله ما كان أفضل لي أمشي للوزير في مكتبه من الإحراج والتلتلة دي.. سيدي الوزير.. أرجو أن يطرق بابك في رمضان والأعمال تضاعف في رمضان.
أصل المسألة من الانتباهة. http://www.alintibaha.net/portal/%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B3%D8%B9%D8%AF/54991-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D9%81-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%85.htmlhttp://www.alintibaha.net/portal/%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D...%AF%D9%88%D9%85.html
|
|
|
|
|
|
|
|
|