|
لم يطرد الاسلاميين شياطينهم والمطرطش دا برغي بقول شنو) !#
|
لا سقوف محددة ولا حدود معينة لهؤلاء وهم يقمعون ويصادرون الحقوق ويغلقون فضاء الحريات العامة لربع قون من الزمان ونحن نعاني من أزمة الحريات والان تحل علينا كارثة أخري نحن لم نخط هذا الدستور الدستور الحالي دستور 2005 ما بعد أتفاق السلام الشامل كانت الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني هم الشركاء في تفصيل وصياغة بنود هذا الدستور ولكنهم يدعون أن كافة الاحزاب كان لها دور في مخرجات هذا الدستور هذا أفك بائن ونحن نعلمه ونعود نذكرهم بأن ما جاء في الاثر واضح علهم يكابرون ( وقد بين سبحانه وتعالى في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن لله أولياء من الناس وللشيطان أولياء ففرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان فقال تعالى: { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم } وكذلك الانبياء منهم عبد رسول ومنهم نبي لذلكجاء هذاالتقسيم الأنبياء عليهم السلام إلى عبد رسول ونبي ملك وقد خير الله سبحانه محمدا صلى الله عليه وسلم وبين أن يكون عبدا رسولا وبين أن يكون نبيا ملكا فاختار أن يكون عبدا رسولا فالنبي الملك مثل داود وسليمان ونحوهما عليهم الصلاة والسلام قال الله تعالى في قصة سليمان الذي قال: { رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب * فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب * والشياطين كل بناء وغواص * وآخرين مقرنين في الأصفاد * هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب } أي: أعط من شئت واحرم من شئت لا حساب عليك فالنبي الملك يفعل ما فرض الله عليه ويترك ما حرم الله عليه ويتصرف في الولاية والمال بما يحبه ويختار من غير إثم عليه وأما العبد الرسول فلا يعطي أحدا إلا بأمر ربه ولا يعطي من يشاء ويحرم من يشاء بل يعطي من أمره ربه باعطائه ويولي من أمره ربه بتوليته فأعماله كلها عبادات لله تعالى كما في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [ إني والله لا أعطي أحدا ولاأمنع أحدا إنما أنا قاسم أضع حيث أمرت ] ولهذا يضيف الله الأموال الشرعية إلى الله والرسول كقوله تعالى: { قل الأنفال لله والرسول } وقوله تعالى: { ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول } وقوله تعالى: { واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول } والان نحن نعمل ولهم الخمس في كل شيء من أموالنا و حتي الزكاة أصبحت تدفع لهم وكأن سكان السودان أهل ذمة وهم المسلمين داخل هذه الارض السودان ولقد ميزوا أنفسهم بهذه الملابس البيضاء والعمائم المطرزة وعدد الزوجات من النساء ! وأنتم لا هذا ولا ذاك أيها الاقزام ولهذا تحولت الجرائم على الإنسانية من قبل قيادات الحزب إلى جزء من العمل العام لعدم قدرتهم على التمييز بين ما هو هوي وتكريس للسلطة وما هو راجع للضمير والقيم البشرية من البديهي أن يقظة الضمير عند أصحابه لا يعنى أنهم لا يحسنون فنون الإبادة وقمع الشعب أو أنهم ألِفوا التمرد علي قادتهم ولكن هناك شيء اسمه القيم الانسانية التي تحكم سلوك الفرد وتحول دونه ودون أن يكون مجرد آلة للبطش والتنكيل تضيف في بعض الأحيان سرعة التعامل من خلال القانون ورحمة الانسان و من أجل أداء أفضل كذلك أحتراما للأحتلاف وتوقير لاخوة المواطنة وبعد دماء ومجازر اليوم يقول كبيرهم ( نستغفر لمن أصابه ضررأو وقع في حقه تقصير ) وماذا عن الدماء أيها العاقل ؟ أين الحقوق المدنية لنا كشعب وحقوقنا في التعبير أين الحريات العام من نحاكم في دماء من سقطوا شهداء وهم مطالبين بأبسط الحقوق لماذا صرنا عبيدا في بلادنا بسبب الغلاء والفساد أين أنت من طغمة فاسدة تسرق قوت الشعب وباعت الوطن بأبخس الاثمان لقد فقدنا في عهدك الحياة والحياء ما العن معاناتنا اليومية في ظل القهر ماذا بعد السقوط في دوامة الاقتتال هنالك الف سؤال وسؤال أين نحن كبلد وشعب من أهتمامات حزبك تسارلات شتي تبدو ساذجة وكاني لا أعي لك أن تعلم أن كل شعب السودان ينزف تساؤل وموجعي الفلوب جوارحهم تنتظر لحظة الغضبة الكبري وعندهم تعلمون أننا منحكم الفرصة تلو الفرصة وصبرنا وقدمنا المال والدماء من أجل الوطن ولكن أنتم لم تطروا شيطانيكم وفي غيكم تعمهون لن يفيدكم تعديل دستور أو حوار يفضي لعمر جديد لعصابة من المفسدين وأخير يسأل الشيوخ في كل أنحاء البلاد بصدق وعفوية (المطرطش دا برغي بقول شنو!
|
|
|
|
|
|