|
Re: الصادق المهدي : أخفقنا في إدارة التنوع و تطبيق الشريعة أدي إلى تفكك السودا (Re: محمد علي عثمان)
|
المقصود منو؟؟؟؟ ديل الـ كـ لـ ب عمره ما يتعدل!! كان من المفترض أن يسمّي صادق المهدي تحديداً الجهة، أو الجهات، التي (أخفقت) في إدارة التنوع. صادق المهدي شخص مخاتل ومنافق، اختار أن يمارس من السياسة أكثر أنواعها رداءة وانحطاطاً. يتحدث عن "الإخفاق في إدارة التنوع" وهو الذي وقف (ألف أحمر) في وجه مبادرة الميرغني أواخر عام 1988، علماً بأن شروط المبادرة التي أبرمت كانت تتعلق أولاً وأخيراً بما يضمن استقرار السودان قبل العهد الغيهب: (1) إلغاء حالة الطوارئ؛ (2) وقف إطلاق النار؛ (3) إلغاء قوانين سبتمبر؛ (4) عقد المؤتمر الدستوري. رأي صادق المهدي حينها أن المكاسب الحزبية الضيقة والرخيصة أكثر أهمية من السودان واستقرار السودان، وسعى جاهداً وبذل كل جهد ممكن مع صهره وحلفائه في الجبهة الإسلامية القومية إلى إسقاط مبادرة الميرغني، وحدث ما حدث بعد ذلك من تطورات وكوارث. النتيجة؟ وضع السودان الحالي بكل مآسيه وكوارثه وسوءاته، ومآلاته على المدى القريب والمتوسط والبعيد!
|
|
|
|
|
|