الأخ/ عبدالله شم تحياتي - ما ذكرته من أشعار عن الخيل ليس حكرا لقبيلة الرزيقات، وإنما هو كلام ( هداي) أو (عقيد) خيل قد يكون واحدا من أي قبيلة عربية بدارفور أو كردفان، وشهرة ذلك بين الرزيقات لكثرة عددهم ( تراب الهين) ولحبهم للتفاخر أكثر من غيرهم بسبب كونهم أكثر (بداوة) من غيرهم.... - أما النحاس ( حينها) فهو مسألة رمزية تدل على أن للقبيلة (دار) قديما أو ( حاكورة) حديثا، وكان أي مفتش إداري يعلم ذلك بالضرورة، علما بأن أنتقال بعض قبيلة والعيش وسط قبيلة أخرى أمر متاح وشائع حتى اليوم وبكل السودان، غير أن ذلك لا يمنح القبيلة المنتقلة الحق في إمتلاك (دار) وإنما هم ( أكالة) وبالتالي فهم بلا (نظارة) حيث تظل تبعيتهم الإدارية للقبيلة صاحبة الأرض عدا حالات قليلة تملكت فيها القبيلة المنتقلة الأرض.
Quote: وفي العهد الثاني تكونت لهم ادارة بقيادة نأظرهم(السماني) ابشر وابنه عيسي .. ا عن نحاسهم ...لقد طلب ناظر الفلاتة في وقت متأخر جداً نحاس خاصة بقبيلته
- الفلاته شعب أصيل ومتنوع ومتواجد بالسودان القديم، إلا أن تواجدهم بدارفور يعتبر حديثا، بدأ بحضور علماء أجلاء للسلطنة وكانوا مقربين من السلاطين الكبار أمثال السلطان محمد الفضل، الذين قربوا وأكرموا علماء الدين من الفلاتة،وساكنوهم بالفاشر وإقتطعوعم الأراضي حوله( كتال) مثلا، إلا أنهم لم يمنحوهم ( دار) لكونهم لم يحضروا القسمة بجبل ( حريز)، وكونهم علماء أجلاء وليسوا ( أصحاب سعية). أما تواجد الفلاتة ( أصحاب السعية) في جنوب دارفور وتلس تحديدا، فهو مرتبط بقبيلة الهبانية أصحاب (الدار) وأهل النظارة، لكون هذه ( الدار) واسعة، وتحيط بها غابات و( برصع) وكان المرحال الغربي خاليا من الناس، فلم يتردد الناظر الغالي في (منح) الفلاتة منطقة تلس، ويقال بأنها ( باعها) لهم، وكان المركز حينها مدينة برام، والمفتش الإداري حينها يعلم إشكالية النحاس وملابسات توطين الفلاتة فلم يوافق على منحهم النحاس، أو منح (نظارة) لأبو الدرق بالمنطقة. ولعل خير من يفتي في هذا الموضوع الواء معاش صلاح على الغالي ناظر الهبانية الحالي.........
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة