أعطاب الجماعات السلفية المعاصرة

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 06:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-07-2014, 03:15 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أعطاب الجماعات السلفية المعاصرة (Re: mwahib idriss)

    تقديس الفرقة والمذهب والزعيم على حساب الوطن والدين
    هذه آفة خطيرة أبتلي بها المسلمون منذ زمان، ويكررها أبناء الجماعات السلفية اليوم ؛ بحيث قدسوا المذهب والطائفة والزعيم، لهذا تراهم يستشهدون بكلامه في دروسهم وحلقاتهم ومواعظهم وخطبهم أكثر مما يسشهدون بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وبآيات الذكر الحكيم، وتحولت المذاهب الفقهية إلى أحزاب سياسية إيديولوجية كل حزب بما لديهم فرحون ؛ فبعدما كانت المذاهب والمدارس الفقهية خادمة للشريعة الإسلامية، إلى مخدومة من قبل جحافل من المشايخ المتعصبين لها، يكفرون الناس حسب البعد والقرب منها، هذا مما أدى إلى ظهور فقه جديد وسط المسلمين وخاصة بين أوساط هذه الجماعات لايستند إلى الدين الإسلامي بشئ؛ بقدر ماهو تحريفات وتأويلات بعيدة كل البعد عن ضوابط وقواعد الشرح والتفسير لأحاديث سيد المرسلين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضلوا وأضلوا الشباب معهم، ومن خالط هذه الجماعات سيرى العجب العجاب ؛ بحيث يحلون لأنفسهم مايحرمونه على غيرهم، ومن هذه العجائب يحرمون دفع الزكاة على فقراء المسلمين ؛ اللهم إذا كان هذا الفقير المسلم ينتمي لصفوفهم وجماعتهم وشيخهم ومذهبهم ويؤمن بأفكارهم، وهكذا في الزواج، يمنع الشاب المنتمي لهم الملتزم بمذهبهم الزواج من أي فتاة مسلمة خارج عن المذهب أو التنظيم..!! وبهذا يكونون قد أضافوا للأصناف الثمانية المحددة في القرآن الكريم التي تجب في حقهم الزكاة، صنف جديد..!!. كما أضافوا لأركان الزواج المعروفة في كتب الفقه الإسلامي ركنا جديدا سموه بركن "الإنتماء للمذهب" وفي هذا السياق يقول إبن قيم الجوزية في كتابه(17): "لقد ظلت الأمة تدور مع الدليل والبرهان، وتقف عند الحجة والاستدلال، وظهرت منذ القرن الرابع الهجري خلوف فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون، وتقطعوا أمرهم بينهم زبرا، وجعلوا التعصب للمذاهب ديانتهم التي بها يدينون، ورؤوس أموالهم التي بها يتاجرون، وآخرون منهم قنعوا بمحض التقليد وقالوا "إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون". والغريب في الأمر هو أن كل طائفة تعتقد اعتقادا جازما بأنها على الحق وعلى طريق الإسلام الصحيح، وما سواها من الجماعات والمذاهب الإسلامية الأخرى هو الضلال البعيد..!! إنها فتنة العصر حقا، فإذا لم يقم علماء الإسلام ب تصحيح الخطى وترشيد هؤلاء، وتجديد المسار، واستشراف المستقبل، أكيد سنجد أوطان المسلمين في يوم من الأيام في حرب دروس بين أبنائها وأحزابها وطوائفها ومذاهبها يقتلون بعضهم بعضا على أتفه الأسباب، وقد بدت ملامحها في البلاد العربية هذه الأيام..! لقد تحدث الدكتور مصطفى السباعي عن هذه الظاهرة معلنا خطورتها على الدين والدنيا في كتاب له(18) فقال:" ما من شك في أن العلة هي الجهل بالدين..إن الفرق بين الدين والطائفية هو فرق بين العلم والجهل، والحق والباطل، والخير والشر، والإيمان والعصيان، الدين إخاء وتعارف ولقاء، والطائفية عداء وتقاطع وجفاء، الدين حب ورحمة وسلام، والطائفية كره وقسوة وخصام، الدين وفاء وحسن خلق وطيب نفس وسماحة يد، والطائفية غدر وسوء خلق وخبث نفس وقذارة يد..".
    ولذلك فالحاجة ماسة اليوم أن يفهم المسلمون رسالة الإسلام بمفهومها الحقيقي وأهدافها النبيلة بغية تجفيف هذا التعصب المذهبي الأعمى، كما هي الحاجة ماسة إلى كشف شيوخ وزعماء هذه الجماعات السلفية المتنطعة ووضع انحرافاتهم وخزعبلاتهم أمام مرآة الشريعة الغراء، والساكت عن إبراز الحقيقة لهؤلاء شيطان أخرس، وخاصة إذا كان من أهل العلم .
    انعدام القيم الأخلاقية والفهم المعوج لكلمة "الصلاح"
    للأخلاق الإسلامية دور أساسي وحضاري في تقدم الشعوب ونهضتها؛ لذا شرعت العبادات في الإسلام للوصول بالإنسان إلى قمم السمو الأخلاقي الرفيع، لقد حدد رسول الله صلى الله عليه وسلم الغاية الأولى من بعثته، والمنهاج المبين في دعوته بقوله: "إنما بعثت لأتمم مكارم الخلاق"(19)، فجميع العبادات والطاعات التي فرضها الله على عباده المؤمنين تؤدي في النهاية إلى تزكية النفوس وطهارتها من الدنس والحقد والغل والنميمة والكذب والزور والبهتان..قال تعالى: "وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"(20) وقد جاء في حديث قدسي يرويه لنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه: "إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي، ولم يستطل على خلقي، ولم يبت مصرا على معصيتي، وقطع النهار في ذكري، ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة، ورحم المصاب "(21). فالمسلم الشرير الذي يؤذي جيرانه حكم عليه الإسلام حكما قاسيا فيقول فيه الرسول (ص) : "والله لايؤمن، والله لا يؤمن، والله لايؤمن، قيل من يا رسول الله، قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه"(22) أي شروره.
    وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال له: يارسول الله إن فلانة تذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها قال: "هي في النار.."(23) وفي هذه الإجابة تقدير لقيمة الخلق العالي في الإسلام، روى مالك: أنه بلغه عن يحيى بن سعيد : أن عيسى عليه السلام مر بخنزير على الطريق، فقال له: انفذ بسلام! فقيل له: تقول هذا لخنزير؟!فقال: إني أخاف أن أعود لساني النطق بالسوء!. ومن أجل ذلك وسع ديننا الإسلامي في دلالة ومفهوم الصلاح والصدقة فقال صلى الله عليه وسلم :"تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة، وبصرك للرجل الردئ البصر لك صدقة"(24). فأين أبناء الجماعات السلفية وأبناء الصحوة عموما من هذه التعاليم النبوية الشريفه، الذين اختزلوا العبادة ودين الإسلام كله في قص الشارب والعفو عن اللحى، ولبس القصير من السروال..!! علما أننا لا ننكر هذه السنن الحميدة أبدا؛ بل نريد تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة عن مفهوم العبادة في الإسلام وشموليتها، وعليه أقول ما قيمة أشعار وجهك الطويل أيها المسلم السلفي الملتزم؛ إذا لم يكن مشفوعا بطهارة القلب وسلامته من الحسد والبغض والكراهية على عباده المؤمنين..؟! وإذا لم يكن قلبك محلى بمحبة إخوانك وأصدقائك وعائلتك وأمك وأبيك وجيرانك وأبناء وطنك ومدينتك وولي أمرك وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قيمة التزامك..؟! وما نتيجة عبادتك وأثرها على واقع الناس؟!. إن العبادة في الإسلام منطقة واسعة جدا لاتنحصرفي بعض الأمور المعينة، وإنما تشمل جميع مناحي الحياة الإسلامية، يقول تعالى:" قل إنما حرم ربي الفواحش ماظهر منها ومابطن، والإثم والبغي بخير الحق"(25). يقول الدكتور محسن عبد الحميد في كتابه(26): "وليس المقصود بالفواحش والمنكرات في الإسلام الانحرافات الجنسية فحسب، وإنما المقصود بها تلك الانحرافات التي تقع فيها الغرائز الحيوانية بأنواعها، فالانحرافات الجنسية وشرب الخمر، وأكل مال اليتيم واللحوم المحرمة، والقتل والسرقة، وقطع الطريق، وأكل أموال الناس بالباطل في مختلف مظاهر النشاط الإنساني، يدخل جميعها في باب الفواحش والمنكرات، وليس ذلك فحسب؛ بل هنالك مجموعة من الانحرافات السلوكية والنفسية تدخل في باب المنكرات أيضا. فالنفاق وشهادة الزور والكذب والغيبة والنميمة وقطع صلة الرحم، والإفساد بين الناس والرشوة والغش، مظاهر أخرى لمجموع المنكرات التي حرمها الإسلام " . وللعالم إبن خلدون رحمه الله دراسة مهمة في مقدمته جعل دور الأخلاق أساسي جدا في قيام الدول وسقوطها، خاصة قيم الحرية والعدالة والتعاون والشورى والإيثار والعدل..إن كثيرا من هذه القيم الأخلاقية اختفت من حياة المسلمين وفي مقدمتهم الجماعات السلفية، الذين يحسبون ويظنون أن الشريعة الإسلامية محصورة ومختزلة في قطع رؤوس المرتدين وتكفير المسلمين، ورجم أجساد الزناة والسكيرين، وقطع أيدي السارقات والسارقين..!! والعفو عن اللحى وقصر "البناطيل"، فالمفهوم الأعوج الذي فهمه هؤلاء من العبادة في الإسلام وسنة النبي العدنان؛ لاكما يفهمه أهل العلم والعرفان والمتنورون بنور الإيمان، فأبناء هذه الجماعات اليوم يهتمون بعود السواك وبقص الأظافر، ونتف شعر الإبطين أكثر مما يهتمون بتشييد المصانع وتأمين حوائج الفقراء واليتامى والمساكين؛ مما جعل الغرب ينظرإلى الإسلام نظرة سلبية سوداوية قاتمة، معتبرين إياه دين دموي بربري شرس المسلك، بعيد كل البعد عن المدنية والحضارة، لاهم له إلا إراقة الدماء ..!!.
    فهذه النظرة – للأسف- ترسخت في عقول الدول الغربية يصعب تغييرها في خضم جحافل من الدعاة والشيوخ مازالوا بعد يغردون على منابرهم بقطع رؤوس الكفار والمشركين والطغاة والملحدين وتكفير من يخالفهم في المذهب والدين..!! ونحن في ميدان العلوم والتكنولوجيا الحربية فقراء ضعفاء عيال عليهم ..وجوائز "نوبل" للسلام تقسم كل عام بين علماء الفيزياء والكيمياء والطب والهندسة والفلك ولا تجد واحدا من أبناء المسلمين شملته هذا الجائزة منذ تاريخ تأسيسها ..!! في الحقيقة مادام المسلمون عاجزون عن استخراج بركات الله، من أرض الله لن تؤدي رسالة الله على أحسن وجه ؛ نظرا للبؤس الفقهي الكوني والشرعي، وعليه عندما يقرأ أبناء هذه الجماعات اليوم قول الله عز وجل :"ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون"(27) تتبادر إلى أذهانهم وتفسر عند شيوخهم كلمة الصلاح بقيام الليل، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام، أما ما يتعلق بحقوق العباد والكون والطبيعة والحيوان والعمران..، فأمرها متروك إلى المشركين والوثنيين وأعداء الدين، الذين يطلبون منا مشايخ هذه الجماعات المتنطعة الأفاضل وعبر الشاشات الفضائية العابرة للقارات محاربتهم وغزوهم وسبي نساءهم..!!. يقول إبن الجوزي في كتابه (28) "وقد ظهرت في حقب التاريخ الإسلامي فرق وطوائف وتيارات إٍسلامية أوصلت المسلمين على هذا الفهم الجزئي لمعنى الصلاح..فقد لبس إبليس على الكثير من أفرادها فتركوا العلم ولبس عليهم في تضييق دائرة الحلال في الحياة".
    ضيق الفهم لبعض المصطلحات كـ"الفقه" و"الإنفاق في سبيل الله"
    عندما جاءت رسالة الإسلام وبزغ نور القرآن، وبدأ الوحي يتقطر على فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم قطرة قطرة، حسب السؤال والأحوال والزمان والمكان والمقام.. فهم الصحابة الكرام العبادة والوحي والنص القرآني والكلام النبوي بعمق وبصيرة ثاقبة، ولهذا رضي الله عنهم كانوا لايفرقون بين علوم الدين وعلوم الدنيا، ولا يبخسون العمل لدار الفناء "ولاتنس نصيبك من الدنيا"(29) كما لايهملون استعدادهم لدار البقاء، فإذا قمنا بتدبر لكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، نجد أنها لاتفرق بين عالم الغيب وعالم الشهادة، ومنها قوله تعالى :"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"(30). وفي قوله تعالى: "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مون فلنحيينه حياة طيبة.."(31) وهناك مقولة للإمام علي عليه السلام يقول فيها : "إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، و اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا" ؛ لذا لما دعا الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس وقال:"اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل" أوعندما قال صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرا يفقه في الدين"(32) كان صلى الله عليه وسلم يعني بالفقه هنا بمفهومه العام، يشمل جميع مناحي الحياة الإسلامية، من فقه في الأنفس والآفاق، والجبال والبحار والجغرافيا، وفقه سياسي واجتماعي..غير أن مفهوم العبادة عموما والفقه على الخصوص عند المسلمين وعبر تاريخهم الطويل ظل يضيق رويدا رويدا حتى أصبح محصورا في زاوية الحيض والنفاس، والاستنجاء والاستجمار ثم استقر في آخر المطاف ببرامج تسمى "ركن المفتي" بعدما بوب في بطون الكتب الصفراء والبيضاء في باب : "العبادات" هذا الجمود والفهم العقيم لرسالة السماء أدى بتهميش الأمة وتخلفها عن الركب الحضاري والإنساني، بالإضافة إلى انعدام دور العلماء والمشايخ والدعاة في إيجاد حلول ناجعة لما تتخبط فيه أوطاننا الإسلامية، من تخلف وفقر وجوع وجهل.!!.مما دفع بالكثير من شباب المسلمين إلى الترامي في أحضان الإرهاب والتطرف وقتل الأبرياء، بحثا عن حياة سعيدة مريحة في عالم غيبي جميل فقدوه في حياتهم اليومية..!! يقول صبيح في كتاب له:(33) "إن نظام الدين لا يحصل إلا بنظام الدنيا.
    نظام الدين بالمعرفة والعبادة، لا يتوصل إليها إلا بصحة البدن، وبقاء الحياة، وسلامة قدر الحاجات، من الكسوة والمسكن والأقوات والأمن، فلا ينتظم الدين إلا بتحقيق الأمن على هذه المهمات الضرورية، وإلا فمن كان جميع أوقاته مستغرقا بحراسة نفسه من سيوف الظلمة، وطلب قوته من وجوه الغلبة، متى يفرغ للعلم والعمل، وهما وسيلتان إلى سعادة الآخرة.."؟
    في هذه الأجواء المظلمة القاتمة والجهل المركب الخطير بمعرفة مقاصد الدين الإسلامي عموما تجاهلت هذه الجماعات فروض وواجبات سنن كتاب الله المنشور، التي تتماشى جنبا إلى جنب مع فرائض وواجبات كتاب الله المسطور. كما تعرض مفهوم "الفقه" للإجحاف والحيف، تعرض كذلك مفهوم "الإنفاق في سبيل الله" إلى التضييق والاختزال والانزواء في زاوية مظلمة ..! فترى المسلم عموما سخيا كريما في المساهمة في إعمار بيوت الله تعالى، بخيلا شحيحا في إعمار بيوت الفقراء والأرامل واليتامى والمساكين..؛علما بأن كفالة يتيم واحد ترقى بصاحبها وتوصله إلى جوار النبي في الجنة. يقول صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" (34).
    فشباب الجماعات السلفية اليوم فرسان في قيام بعض الشعائر الدينية، ضعفاء في إقامة مرافق عامة اجتماعية وتربوية وتعليمية وصحية، من مدارس وجامعات وساحات خضراء، ومؤسسات فكرية وثقافية واجتماعية، ترعى الفقراء والمرضى وأصحاب العاهات.
    نحن هنا لا ننكر المساهمة في إنشاء المساجد وبعض المدارس.. ؛ بل نكراننا هو إخراج المصالح العامة وخدمة الصالح العام من دائرة "في سبيل الله" وهذا ضعف في فهم العبادة في الإسلام، وبؤس في معرفة أهداف ومقاصد رسالة الإسلام الخالدة.
                  

العنوان الكاتب Date
أعطاب الجماعات السلفية المعاصرة mwahib idriss10-07-14, 03:12 PM
  Re: أعطاب الجماعات السلفية المعاصرة mwahib idriss10-07-14, 03:15 PM
    Re: أعطاب الجماعات السلفية المعاصرة mwahib idriss10-07-14, 03:17 PM
      Re: أعطاب الجماعات السلفية المعاصرة قصي محمد عبدالله10-07-14, 03:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de