|
|
 الحاجة جارة عثمان الحسين ،،، و28 والدة
|
الركزه ما شاحتنها والسترة اصلا لينا حق
نفس المكان يشهد لنا يوم فوح البارود عبق
نفس المكان يشهد زمان الباشا يوم غلط اتحرق
نفس المكان فيهو الحسان بعزه فضلن الغرق
واليله في نفس المكان اتلاقو فرسان السبق
جابوهو حمره عين عديل :::::جابوهو بالدم والعرق
هذا هو الموقف العملي لمهيرة بنت عبود تجاه الحرية في صورتها العامــة فإنها من باب اولـــى أن تعد رائدة من رائدات حرية المرأة من كل ما يكبلها من قيود ككائن انساني كرمه الله سبحانه وتعالى حين قال فــي محكــم التنزيـل (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70)) سورة الإسراء. ونحن حين نتحدث عن حرية المـرأة التي مثلتها المجاهــدة مهيرة بنت عبود في السودان في القــرن التاسع عشر.. لا نتحدث عن مفهــوم حريـة المـرأة من مفهومهـا المعـاصر المتأثر بالاطروحات الغربيـة مثل نزع الحجــاب.. والمـلابس الفاضحـة والانبهار بالموضـة المتغيرة يومياً أو الاختلاط غير المضبوط بالرجـال والسعي لمشاركة الرجـال في كــل مهنـة أو عمـل يقومون بـه.. بجانب التبــذل والتبـرج والتزي بالازيــاء الفاضحة.. والقبـول بدور السلعـة التي تبـاع وتشترى في عـالم الاعلام عـن البضـائع والخدمـات.. فهـذه صـور لا تمثل أي نوع من أنواع حرية المرأة الخ . ..
لقـد حررت مهيـرة نفسهـا وبنات جنسهـا من الفهـم البدائي القـائل إن المـرأة ليس لهـا دور في الحياة عامـة.. مثل طلب العلـم وطلب العمل الذي يتناسب مع التكون الجسماني والعقلي والنفسي مع المرأة ومثل حـق التملك، تمـلك المـال والثروة والسلطــة بشتى صورها واداراتهــا للمساهمــة في التنميــة الاقتصـادية والاجتماعيـة للمجتمـع الـذي نعيش فيـه.. هــــذا وقـد كانت مهيـرة رائدة تحرير المـرأة مـن الحبس القسـري في المنزل دون مبرر.. بالمشاركـة العمليـة في الجهـاد وهو عمــل شــاق ضـد المستعمر الذي جـاء يقصـد سلـب قومهـا وبلادها واشعـارها الحمـاسيـة التي كانت ترددها للمقـاتلين في الحرب وكثير من ذلك القبيل .
كل ما ذكرت مثل هذه الشخصيـات مـن النساء القويات الفارسات تاتـي بذهنـي صـورة الحاجة جارة عثمان الحسيـن التـي تركـت وطنهـا السودان مهاجرة الي القاهرة ثم لندن في العام 1990 اثر اعدام ابنها النقيب طيار مصطفي عوض خوجلي وزملائة في 28/ رمضان من العام 1990 اثر المحاولة الانقلابية في ذلك الوقت ،،، ومنذ ذلك الوقت تتألم الحاجة جـارة وامهات وزوجـات واخـوات وابناء زملاء مصطفي تحثرا علي افتقادهم لهم ،،، وايضا لم تجـف اعين الحاجة جارة رغم ايمانها وتدينها ولكـن كـان الاثر الـحـزين واضحــا عليهــا فكلمـا جالسنـا الحاجـة جـارة تجدهـا ترتدي سلسـل يلتف حول رقبتهـا يحمـل صـورة مصطفي وهي تتونس وتزكر فيه وتحكي عن شجاعه وفراسة مصطفي ترك مصطفي والده ( رحمة الله علية) ووالدته اطال الله في عمرها و زوجة وطفل يبلغ شهور في ذلك الوقـت واخواتـه مديحـة وماجـدة ومني ومنـال واخـوته محمد والمرحوم معتصم وترك ايضا اهله وجيرانة وزملائة ولكن طيلة الخمسة وعشرون عاما ظلو كلهم يرددون اسم مصطفي والبعض منهم الف الكلمات الشعـريـة التي تغنت لـه والبعـض تشبـه به وبي عادتـه الكـرم والشجاعة والفراسة والابتسامة الجميلة التي تصدر منه ( اللهم ارحمة وتقبلة مع الشهداء والصديقين ) . واذا ظللنا نتحدث عن مصطفي لن يستطيع الكيبورد ان يستحمل الكتابة علية ولكن اردت ان اتحدث في امر مهم وهو .
تجري هذه الايام عملية الحوار المجتمعي وافتكر يجب علي الحكومة الالتاف لهذه القضية وطالما ان هولا ال 28 ضابط قد تم اعدامهم وهذا اصبح امرا مسلم به لماذا لا تكشف الحكومة لاسرهم اين المدافن واين استحقاقاتهم الادبية كضباط قوات مسلحة حتي ترتاح اعين لم تجفل اعينها من البكاء ويرتاح طفلا لم يري والده وترتاح زوجة اصبحت تحتل مكان الاب والام.
في اعتقادي اذا كانت الحكومة تريد حوارا مجتمعينا مثمرا فعليها ان تبدا من هنا من العام 1990 . وبهذا يكون القدر اخف من القدر وربما يساهم هذا في اعاده كثير من الذين هاجرو الي وطنهم مع الضمانات بسلامتهم وهذا هو المطلوب .
اكتب هذا وقلبي مع ابن عمتي مصطفي رحمة الله علية وانا شخصيا لم اقادر هذا البلد ولن اقادر واني شخصيا لن انسي واتنازل عن هذا المطلب الخاص جدا والعام جدا الخاص بنا كاسرة والعام فصطفي وزملائه اولاد هذا البلد اولاد مهيرة .
عموما اكتب وسوف اكتب فقط في امرين :-
الاول :- ضباط 28 رمضان والمطلب اين دفنو
الثاني :- المعاشيين
رقم اني انتمي وجدانييا للحركة الاسلامية والموتمر الوطني ولكن الحق حق ولا يلو امرا فوق الحق .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الحاجة جارة عثمان الحسين ،،، و28 والدة (Re: علاء الدين محمد عثمان)
|
الاخ المحترم علاء الدين محمد عثمان..
ذكرت شخصية عزيزة على النفس وغالية ومحل احترام دائم..
حّاجة جارة مثل الالاف الامهات اللائى فجعن فى ابنائهن..
ولكهنا صابرة وشامخة كالطود..
نتمنى لها دوام العافية والصحة..
أما مسألة حوار مجتمعى هذه...
فهذا موضوع فى رايى عفا عليه الزمن..
الانقاذ لم تترك خرم ابره يمكن ان ينفد منه الناس الى بر الامان...
ولا حل الا بذهابها..
تشيعها لعنات الشعب السودانى المقهور...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحاجة جارة عثمان الحسين ،،، و28 والدة (Re: علاء الدين محمد عثمان)
|
| Quote: نحن ليس ضد وجود الانقاذ ولكن ضد وجود حقوق مهضومة او تهميش او خلافة . |
يا علاء الدين
سلامات
مع كامل احترامي ليك الاتنين ديل عمرهم ما يتلمو على بعض
يا مؤتمر وطني موجود و حقوق مهضومة و تهميش أو خلافه ، و القائمة طويييييلة جداً
يا مؤتور وطني مافي و حقوق مصانة و عدالة في كل شئ .
التحية و الإجلال لكل شهداء الحرية و مناهضة الظلم في كل ربوع بلدنا و لأسرهم
و حتماً للظالم يوم
حتماً للظالم يوم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
علاء الدين محمد عثمان
nour tawir
kamal omer
elhilayla
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست