معايدة نادي الغزال السبت

Quote: الزميل ود البشاري:تحياتي معايدة نادي الغزال،احتفاء بالاعياد، ولقاء اسري لتبادل التهاني،ومفتوحة للجميع، ومنذ انطلاقها في 1992 حضرها كل السفراء المعتمدين في الدوحة،ووجدت المعايدة لتبقى،طالما انها تجمع ولا تفرق،كماانها وجدت قبل ان يبصر المركز الثقافي النور،بل كان فكرة لدى مثقفين في الدوحة،والبعد الانساني فيها ان الاستاذ عبد المنعم المكي، نسال الله ان يمتعه بالعافية، هو رائد الفكرة،استطاع ان يجمع السودانيين،وبات رمزا في مجال الدبلوماسية الشعبية،يبادله الناس الوفاء والتقدير والاحترام، بالمحافظة على هذا التقليد الجميل في الاحتفال بالاعياد في نادي الغزال،واستمرت المعايدة تحت مظلة المجموعة السودانية، حاضنة تقاليدنا السمحة،والمحافظة على الارث الجميل لكبارنا ورموزنا، وينهض بتنظيمها البعض ، ويتغيرون كل عام،لانهم اناس محبون للخير، يعملون بتجرد، ويسعون بوقتهم ومالهم وجهدهم لاشاعة الفرحة بالعيد، في وقت عز فيه الفرح،وغابت عنه الحكمة والكلمة السمحة. ينسى الكثيرون ، جانبا انسانيا مهما، ان صاحب الفكرة، يحتاج منا لرد الجميل، والدعاء الصالح،فالابتلاء في عافية البدن،يجعلنا ان نجزل الوفاء ونكثر الدعاء، وما نطلبه من الاخرين ان يقولوا"حسنا"، ويتذكروا هذا الرمز،الذي اعطى لوطنه والى قطر عصاره فكره القانوني،كما اننا نذكر"هل قطر" بالخير وحسن رعايتهم لنا،وفي هذه الايام والحج على الابواب، تتجلى فرحة العيد وحكمة الفداء،علينا ان نتذكر هذه الانسان الرائع الذي جمعنا في مناسبة عظيمة . اللهم اشف الاستاذ عبد المنعم المكي. اما من يرون عكس ما كتبناه،عليهم ان يعيدوا البصر كرتين، ويفكروا بعقل رزين، فالامر في المبتدأ،سنة ماضية لا يستطيع احد ان ينكرها، او يرفضها، مثلما اننا نقدر للاخرين جهدهم ونحترمه،فلتتعدد الامكنة ولتكون الفرحة واحدة بالعيد . ... تخريمة: الروح الرياضية، تقتضي احترام الاخر وخياراته ، وليس الامر( هلال - مريخ).وليبقى الود بين الجميع.