المعارضة السودانية : قد نقبل البشير رئيسا بصلاحيات محدودة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2014, 07:22 AM

ALWALEED ALSHEIKH
<aALWALEED ALSHEIKH
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة السودانية : قد نقبل البشير رئيسا بصلاحيات محدودة (Re: Frankly)

    الأخ فرانكلي
    لك التحية
    عندما قرأت ما أوردته في هذا البوست عن الأخ ابراهيم الشيخ شعرت بأن هنالك الكثير من النواقص لأن خلاصة كلامك يتناقض مع موقف ابراهيم الشيخ المعلن و المعروف للجميع فرجعت الى أصل الحوار فوجدت أن خلاصتك أشبه بلا تقربوا الصلاة فقمت بنقل اللقاء كاملاً لأن الابتسار في مثل هذه الأمور - بقصد أو بدون قصد - يقود الى سوء الفهم و ضبابية الرؤيا
    و لك خالص الاحترام
    Quote: الخرطوم - أحمد يونس

    يعد "حزب المؤتمر السوداني" أحد أهم الأحزاب المكونة لـ"تحالف قوى الإجماع الوطني" المعارض لحكومة الرئيس عمر البشير، ويحظى بشعبية واسعة بين شرائح الخريجين والمثقفين والطلاب، كما يحظى بتأييد قوي في مناطق بغرب السودان.
    اعتقل رئيس الحزب "إبراهيم الشيخ" في الثامن من يونيو الفائت بمدينة النهود - بولاية كردفان غربي البلاد - وطال اعتقاله لمائة يوم، على خلفية اتهامه بانتقاد "قوات الدعم السريع" التابعة لجهاز الأمن الوطني، واتهامها بممارسة انتهاكات لحقوق الإنسان.
    رفض الشيخ الاعتذار عن انتقاداته لتلك القوات المثيرة للجدل مقابل إطلاق سراحه، وظل في المعتقل إلى أن أطلق سراحه منتصف سبتمبر الجاري، استجابة لطلب من الوسيط الافريقي رئيس جنوب افريقيا السابق "ثابو مبيكي" الذي تولى إدارة الحوار السوداني.
    عقب إطلاق سراحه، التقت معه "الشبيبة" في منزله بضاحية "المزاد" شمالي الخرطوم، وأدارت معه حواراً حول الاعتقال والأوضاع السياسية في السودان، التي تتراوح بين دعاة "الثورة الشعبية"، ودعاة الحوار، ودعاة الثورة المسلحة، والوساطة الافريقية التي تعمل للوصول لتسوية تاريخية تنهي أزمات البلاد المتطاولة.

    * قضيت ثلاثة أشهر وعشرة أيام معتقلاً، لماذا اعتقلت؟ ولماذا أطلق سراحك؟
    ـ اعتقلوني عقب ليلة سياسية مصدقة بميدان الحرية بمدينة النهود، كانت ليلة حاشدة مخصصة لمخاطبة قضايا الناس، تضمنت قضية الحرب وأثارها الاجتماعية والسياسية. خلال الندوة تناولت "أدوات الحرب" في "دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان"، وضمن ذلك انتقدت "قوات الدعم السريع"، ما أدى لاعتقالي لمائة يوم. طوال فترة الاعتقال كان مطلوباً مني تقديم اعتذار عمّا قدروا بأنه خطأ بحق قوات "الدعم السريع".

    * طلب منك الاعتذار عن ماذا بالتحديد؟
    ـ الاعتذار عن حديث انتقدت فيه قوات الدعم السريع، دعوت خلاله لمعالجة أمرها باعتبارها خطراً ماثلاً وقادماً، رفضت الاعتذار باعتباره خيانة للآلاف الذين استشهدوا في القتال، وللقرى التي أحرقت، ولآلاف النساء والضحايا.
    ليس بمقدروي خيانة هذه الدماء الطاهرة التي أريقت في تلك المناطق وفي أحداث سبتمبر المجيدة، واستعصمت بموقفي إلى أن تم إطلاق سراحي بوساطة كريمة قام بها الوسيط الافريقي ثابو مبيكي، بعد توليه مهمة إدارة الحوار الوطني.

    * هل أفرج عنك بناءً على صفقة بين الوساطة الافريقية وحزبك؟
    ـ غير وارد أن تكون هناك ثمة صفقة، لو كنت أريد الصفقات لتعاطيتها من أول أسبوع، فلا صفقات بيني وبينهم. جرَّب النظام الأمر عبر محاولات عديدة ومارس ضغوطات وترغيب وترهيب، لكني لم استجب لرغباته وغطرسته وتعاليه الدائم.
    لأنه نظام متغطرس ومتعالٍ، يظن أن لكل شخص قيمة وثمن يدفع، ليتحول من قائد سياسي إلى تابع لحزبه "المؤتمر الوطني"، نحن لسنا معروضين للبيع والشراء في الأسواق.

    * هل تعتقد أن أسباب اعتقالك كانت موضوعية، وما معنى الاعتذار عن حديث سياسي؟
    ـ أنشأوا قوات الدعم السريع، ووفقاً لنظرتهم اعتبروها قوات شرعية وافترضوا قبول كل ما يصدر عنها، أما نحن في المعارضة، فتقديراتنا ورؤيتنا لها مختلفة، هناك تباين في وجهات النظر، وما كنت أظن أن التباين في وجهات النظر يمكن أن يفضي للسجون والمعتقلات، وتوجيه اتهامات تصل عقوبتها حد بالإعدام.

    * هل تعني أن دوافع اعتقالك كانت انتقامية، أم هناك دوافع أخرى؟
    ـ الدافع الحقيقي لاعتقالي هو وقف تمدد حزب المؤتمر السوداني في مناطق كردفان، ومدينة النهود بشكل خاص، كانوا يريدون وقف المد الجماهيري للحزب، فظنوا أن اعتقال إبراهيم الشيخ يمكنهم من سجن الحزب واعتقاله في سجن مدينة "النهود".
    كانت تقديراتهم الماكرة خاطئة، أتت بواقع ما كانوا يريدونه، خرجت من السجن مرفوع الرأس، بهمة عالية وإيمان عميق بالشعب وبضرورة التغيير.

    * الحرمان من الحرية انتهاك وجريمة كبيرة بحق الإنسان، هل تعرضت معه لانتهاكات أخرى لحقوقك الأخرى كإنسان؟
    ـ لم تكن السجون في كردفان مهيئة لاستقبال السياسيين، فزج بي وسط مرتكبي جرائم القتل والاغتصاب والمخدرات وتجار السلاح، على غير ما هو متعارف عليه في كل سجون الدنيا، التي يصنف السجناء فيها على أساس جرائمهم. كيف يوضع سياسيون مع مجرمين ومعاملتهم مثلهم، وتوجيه اتهمات تصل عقوبتها الإعدام لهم..؟
    ثم أصروا على معاملتي باعتباري مجرماً، كانت أجهزة الأمن ترد على اتصالات وجهود الأخوة بشأني، بأنها تعاملني باعتباري متهماً جنائياً، وأن هذا مكاني الطبيعي.
    كما تعرضت للحبس الانفرادي في سجن مدينة الفولة، ومنعت عني الزيارة لفترة، ونقلت عن دائرة الاختصاص لدائرة أخرى، كان الغرض ممارسة ضغوط لتعذيبي نفسياً فأقدم الاعتذار الذي يريدونه.

    * هل تم التحقيق معك خلال فترة اعتقالك، وكيف كان يتم التحقيق؟
    ـ حُقق معي لساعة واحدة بمكتب ضابط الشرطة بمدينة النهود، سألوني عمّا قلته في الندوة بشأن قوات الدعم السريع، ثم وجهت لي اتهامات تحت ست مواد، من بينها المادة 50 "تقويض النظام الدستوري"، وتصل عقوبتها الإعدام.

    * هل كنت مستعداً لمواجهة حكم بهذه القسوة "الإعدام"؟
    ـ كنت متحسباً لكل الاحتمالات، لأن خطوة النظام القادمة لا يمكن ضمانها، ظننت إني سأقدم لمحاكمتي وفقاً لهذه التهم، فأجرينا كحزب اتصالات مع العديد من ضحايا وشهود هذه الانتهاكات، وأعددنا فريقاً ضخماً من المحامين.
    لو انعقدت هذه المحاكمة لشهد السودان أكبر تجمع لهيئة دفاع في تاريخه، ويبدو أنهم علموا مخاطر مثل هذه المحاكمة وما قد تجره عليهم من ويلات، وأنها ستتحول إلى محاكمة سياسية لهم ومحاكمة رأي، ومحاكمة لقوات الدعم السريع، لذلك جاءته وساطة ثابو مبيكي "برداً وسلاماً" عليهم.

    * خلال اعتقالك حدثت متغيرات سياسية، مثل إعلان باريس واتفاقيتي أديس أبابا بين الجبهة الثورية وحزب الأمة وأحزاب الحوار، فوصفها حزبكم بـ"الناقصة"، كيف تنظر لهذا المتغير؟
    ـ تابعت من داخل المعتقل ما يجري في الساحة السياسية عبر الصحف اليومية التي سمح لنا بها في السجن، وكل التحولات بشأن الحوار، منذ خروج الإمام الصادق المهدي من البلاد وتوقيعه لإعلان باريس مع الجبهة الثورية، وإمساك ثابو مبيكي بملف الحوار، واتفاقيتي الجبهة الثورية ولجنة أحزاب الحوار معه منفردتين.
    فتدخل الوساطة الافريقية في نظري تقدم بالحوار خطوة للأمام، لكن تقدير الحزب وتقييمه للاتفاقيتين كان سليماً، وتابعته مع الإخوة في القيادة، وأؤمن عليه تماماً.
    إعلان باريس واتفاقيتي أديس أبابا بحاجة لاستكمال، وعلينا تكميلها وإضافة الاشتراطات المطلوبة، لإعادة تقديمها كوثيقة تاريخية يتم الحوار والتفاوض بموجبها للوصول لخارطة طريق تخرج البلاد من أزمتها.

    * كحزب هل ستشاركون في جولات التفاوض المقبلة؟
    ـ إذا أُوقف إطلاق النار، وتمت تهيئة أجواء الحوار، وتوقفت الاعتقالات ومصادرة الصحف وتكميم الأفواه، وسمح بالعمل السياسي الحر وألغيت القوانين المقيدة للحريات، فسنشارك في الحوار، فنحن نؤمن بالحوار، ونتمنى أن يرتفع المؤتمر الوطني لمستوى المسؤولية، فيتجرد ويبدي استعداده لتقديم التنازلات الكبيرة المطلوبة.

    * بعض المعارضين يرون ما حدث في أديس أبابا "اتفاق مُنهكين"، ربما يؤدي لمحاصصة سلطة و"نيفاشا" جديدة، هل ستشاركون فيه، أم تعتبرونه هكذا؟
    ـ الأمر لا يخلو من صحة فالجميع مُرهقون، أما المُرهق الأكبر فهو شعب السودان، فأعداد كبيرة منه تعيش الآن في معسكرات النزوح واللجوء، وتعاني ويلات الحرب والتهجير القسري، فالحياة في مناطق الحرب مشلولة تماماً، أما في المناطق الأخرى فالناس يعانون ضيق العيش وارتفاع الأسعار واختلال الأمن، ويُسمع بشكل يومي عن اعتداءات على الجماعات والأفراد، كما انتشر السلاح في أيدي الناس بكثرة، وأدى انتشاره لهذه الانتهاكات والتعديات.
    أما النظام نفسه فقد وصل لطريق مسدود، ولم يعد لديه مشروع لمواجهة أزمات البلاد "وقف حمار الشيخ في العقبة"، ولا مساحة للمناورة أو الهروب إلى الأمام أو إلى الوراء.
    الجميع منهكون، ومن يدّعي غير ذلك يكون مكابراً، لذا يتطلعون للحل الشامل، حل ليس على حساب القضايا الجوهرية والمبدئية، مثل قضية الحرية والديمقراطية والتنمية والمحاسبة، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات ووقف الحرب.

    * هل يعني هذا الحديث إسقاطكم كمعارضة لخيار الانتفاضة الشعبية كآلية لإسقاط النظام؟
    ـ لا يعني ذهاب الناس للحوار إلغاءً لخيار الانتفاضة الشعبية، ستظل القضية معلقة حتى بدء "الحوار"، فإذا خضع النظام لرغبة أهل السودان وتعاطى إيجاباً مع المطالب وقدم تنازلات كبيرة، يمكننا القول "كفى الله المؤمنين شر الحرب والانتفاض".
    سيظل خيار الانتفاضة مطروحاً بغض النظر عمّا قد يترتب عليها، فالانتفاضة ستغير النظام وتأتي بنظام يمثل حلم الناس في إرساء القيم الجديدة والسودان الجديد، أما لو تم الأمر بـ"تسوية تاريخية" فهو مخرج آمن وسلمي للبلاد.

    * هل سيكون تركيز قوى المعارضة وحزبكم على الحوار، أم الإعداد للانتفاضة؟
    ـ يسير الخياران جنباً إلى جنب، ولا خطوة على حساب الأخرى، فالإعداد للانتفاضة يجري في الشارع، والجماهير غاضبة ومستاءة، وحزبنا أكثر انفعالاً بسياسات النظام وإفرازتها، ولم نتوقف يوماً عن الإعداد للانتفاضة والتحضير لها.
    وتمر هذه الأيام الذكرى السنوية لشهداء انتفاضة سبتمبر، ونسعى لجعلها سانحة لاستحضار الثورة والانتفاضة، وهي مناسبة ضاغطة جداً على النظام ليثوب إلى رشده ويجلس على مائدة الحوار بدون فهلوة وتذاكٍ وابتزاز.

    * من خلال خبرتك السياسية، هل تعتقد أن الحزب الحاكم جاد في الوصول لحل متفاوض عليه، أم أنه يسعى لكسب المزيد من الزمن؟
    ـ حزب المؤتمر الوطني أصبح أصواتاً عديدة، تعددت داخله مراكز القوى، ويشهد حالة شد وجذب بين الصادقين والراغبين في حوار جاد يخرج البلاد من أزمتها، وبين الذين يريدون الحفاظ على مصالحهم ومكتسباتهم التي اغتصبوها.
    ولا خيارات كثيرة أمامهم؛ لأن الأزمة الاقتصادية بلغت مداها، والحصار الإقليمي والدولي بلغ مداه، ولا توجد جهة تمد يدها لانتشاله من "الحفرة التي أوقع نفسه فيها"، ما يجعل حتى الأطراف الفاقدة للبصر والبصيرة وغير المدركة إلى أين سينتهي المؤتمر الوطني، تقبل على الحوار مكرهة.

    * لكنه ما زال يرفض فكرة الحكومة الانتقالية، وهي مطلب أساسي من مطالب المعارضة؟
    ـ هذه مناورة لن تصمد كثيراً، واعتقد أن عراب الحوار "د. حسن الترابي" يعي مطلوبات المرحلة المقبلة، وقضية الحكومة الانتقالية، وتأجيل الانتخابات، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
    د. الترابي هو المدير الفعلي لهذا الملف الآن، وبسبب وجوده 15 عاما في صفوف المعارضة يدرك تماماً احتياجات الشارع، ولا أظنه يريد الهلاك مع المؤتمر الوطني، ويعلم تماماً أن الثورة مقبلة، لقد عرف هذا بذكائه فتقدم بفكرة الحوار الوطني.

    * ما تقوله عن د. الترابي، هل هو معلومات أم تحليل؟
    ـ من حماس الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي "كمال عمر"، وأحاديث د. الترابي نفسه، التقيته كثيراً عندما كانوا معنا في المعارضة وتجادلنا في المطلوبات، ما يجعلني أوقن إداركه ما هو مطلوب لفك الخناق عن عنق النظام، ليحافظ على مشروعه الذي وهبه كل عمره، وهو ليس مستعداً للتفريط فيه ليذهب مع الريح.

    * كحزب هل تقبلون حكومة انتقالية برئاسة البشير؟
    ـ مطروح الآن استحداث منصب رئيس وزراء، وأن يبقى البشير رئيساً لأجل محدد وبصلاحيات محدودة، ونقل صلاحياته لرئيس الوزراء وفقاً لبرنامج البديل الديمقراطي، قد يكون هذا مخرجاً.
    بالطبع التسوية تستلزم تنازلات من هنا وهناك، ولا توجد جهة غالبة أو منتصرة تملي إرادتها على المهزوم، المطلوب تسوية تاريخية تقدم فيها تنازلات.

    * بعض المولعين بنظرية المؤامرة، يعتقدون أن اعتقال إبراهيم الشيخ، ما هو إلاّ إعادة لتلميعه وتهيئته لتسلّم منصب "مهم" ضمن التسوية المرتقبة، ما رأيك؟
    ـ أقرأ وأسمع أحياناً مثل هذه الأحاديث، لكن تاريخي يقول بعدم وجود علاقة تربطني بتنظيم "الاخوان المسلمين"، بل أنا على النقيض تماماً معها، وأرى أنها حركة تفتقر لقيم الوطنية، وتأتمر بأمر الخارج بأمر التنظيم الدولي للاخوان، ليس لديها مصلحة في تلميع إبراهيم الشيخ، بل بالعكس فإن مصلحتها في تدميره، لكن إرادة الله وإرداة الشعب غالبة "يمكرون ويمكر الله".
    كانت لهم أجندتهم في اعتقالي، لكن ما حدث كان مغايراً لما كانوا يرغبون فيه، منذ أن كنا طلاباً في جامعة الخرطوم كنا حرباً عليهم، أسقطناهم في الجامعة، وأسقطنا نظام مايو الذي تصالحوا معه وحولوه لحديقة خلفية لحركتهم.
    حتى الآن نقف على النقيض تماماً مع المؤتمر الوطني، ولا نرى أية مساحات للتلاقي معه، إلاّ إطار تسوية باعتباره قوة اجتماعية موجودة لا نستطيع أنكارها، لكن أن نعمل معهم أو أن تربطنا بهم مصالح، فهذا غير وارد والأيام ستثبت موقعنا الحقيقي مع الجماهير.
    لن نخون الشعب ولن نهادن ونساوم في قضاياه، ولا نخشى النظام، فهو يمارس عينا ضغطاً مالياً وتجارياً كبيراً، فتركنا له الجمل بما حمل.

    * في المجال التجاري، ضمن النظرية المتكاملة تطرح قضية السماح للكل للعمل في السوق باعتبارك مستثمراً كبيراً، في الوقت الذي لا يسمح فيه النظام لأي قوة أخرى لتشاركه السوق؟
    ـ لم يسمحوا لي بهذا المعنى، هناك إرادة ومشيئة أكبر من كل ترتيب، وأنا أقرأ المسألة في هذا الإطار. ظل النظام يحاربني بلا هوادة، وآخر حروبه أنه أعاد فتح ملفاتي الضريبية للأعوام 2007 - 2010 مجدداً، رغم تسويتها وسداد مستحقاتها، وقدم لي تقديراً ضريبياً بلغ 59 بليون جنيه سوداني - الدولار 5.6 جنيه بالسعر الرسمي - ثم أجبروني على دفع 3.5 بليون جنيه قسراً وقهراً ودون وجه حق، ودفعوا بي إلى سجون الضرائب، فآثرت شراء سلامة نفسي ودفعت 3.5 بليون جنيه.
    أما أثناء اعتقالي فقد هوجمت مكاتبي ومصانعي، وكلها مغلقة تماماً، ولم أعد أشتغل بالتجارة، وحاربوني في "أسواق أم درمان الكبرى"، لكن في النهاية لست نادماً على شيء، ولم أخسر شيئا فقد كسبت حب الشعب، ومستعد لدفع حياتي من أجله.

    * من حب هذا الشعب هل سيترشح إبراهيم الشيخ للرئاسة في الانتخابات المقبلة؟
    ـ لو اجتمعت إرادة أهل السودان فاختاروا إبراهيم الشيخ وقدموه في صفوفهم ليمثلهم، فليس هناك ما يحول بيني والترشح، لكن لن أطلب الأمر لنفسي أبداً.
                  

العنوان الكاتب Date
المعارضة السودانية : قد نقبل البشير رئيسا بصلاحيات محدودة Frankly09-28-14, 11:56 AM
  Re: المعارضة السودانية : قد نقبل البشير رئيسا بصلاحيات محدودة هشام عباس09-28-14, 12:18 PM
    Re: المعارضة السودانية : قد نقبل البشير رئيسا بصلاحيات محدودة اسماعيل عبد الله محمد09-28-14, 12:45 PM
    Re: المعارضة السودانية : قد نقبل البشير رئيسا بصلاحيات محدودة Frankly09-28-14, 01:38 PM
      Re: المعارضة السودانية : قد نقبل البشير رئيسا بصلاحيات محدودة ALWALEED ALSHEIKH09-29-14, 07:22 AM
  Re: المعارضة السودانية : قد نقبل البشير رئيسا بصلاحيات محدودة محمد علي عثمان09-29-14, 08:11 AM
    Re: المعارضة السودانية : قد نقبل البشير رئيسا بصلاحيات محدودة أيمن محمود09-29-14, 09:19 AM
      Re: المعارضة السودانية : قد نقبل البشير رئيسا بصلاحيات محدودة Frankly09-29-14, 06:46 PM
        Re: المعارضة السودانية : قد نقبل البشير رئيسا بصلاحيات محدودة الصادق اسماعيل09-29-14, 07:03 PM
  Re: المعارضة السودانية : قد نقبل البشير رئيسا بصلاحيات محدودة جعفر محمد امام09-29-14, 08:23 PM
    Re: المعارضة السودانية : قد نقبل البشير رئيسا بصلاحيات محدودة عبدالعزيز الفاضلابى09-29-14, 09:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de