في كلمته بالامم المتحدة:أردوغان يتطاول على السيسي ومصر

Quote: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تقف ضد، ما أسماه الانقلاب العسكري في مصر، متسائلاً: "لماذا يصمت العالم على من انقلب على الديمقراطية في مصر؟". وألمح "أردوغان"، خلال كلمته التي ألقاها أمام الجمعية مساء اليوم الأربعاء، إلى رفضه وجود السيسي، بين قادة العالم المجتمعين في نيويورك لحضور أعمال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأدان الرئيس التركي ما وصفه بـ"إضفاء الأمم المتحدة الشرعية على من انقلب ضد من اختير بإرادة شعبية كرئيس لمصر"، في إشارة الى الرئيس المعزول محمد مرسي.

Quote: أعربت مصر عن استيائها من كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي ألقاها أمس الأربعاء أمام الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إنها "تابعت باستياء واستنكار بالغين" كلمة الرئيس التركي في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية للجمعية. واعتبرت الوزارة في بيانها أن تلك الكلمة تضمنت "أكاذيب وافتراءات، أقل ما توصف بأنها تمثل استخفافا وانقضاضا على إرادة الشعب المصري العظيم كما تجسدت يوم 30 يونيو/حزيران 2013". وعلى خلفية هذا الاستياء، قال البيان إن وزير الخارجية المصري سامح شكري ألغى المقابلة الثنائية التي كان قد طلبها وزير خارجية تركيا مولود جاويش معه على هامش أعمال الشق الرفيع المستوى للجمعية العامة، رغم نفي أنقرة في وقت سابق وجود طلب تركي للقاء الوفد المصري.

Quote: دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- استنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجوم الذي شنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على مصر، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، داعيةً إياه إلى "التوقف عن الإساءة إلى الحكومة والشعب المصري. ووصفت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وام"، مساء الخميس، ما جاء على لسان أردوغان فيما يخص جمهورية مصر العربية، بأنه "خطاب غير مسؤول، وتدخل سافر في الشؤون الداخلية للشقيقة مصر." وتابعت الوزارة في بيانها: "فوجئنا بما جاء على لسان رئيس جمهورية تركيا، رجب طيب أردوغان، فيما يخص جمهورية مصر العربية، واستغلاله منصة الأمم المتحدة، للتهجم المرفوض على الشرعية المصرية." وقالت الوزارة إنها "إذ تستنكر وزارة الخارجية هذا الخطاب غير المسؤول، وتعتبره تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية لجمهورية مصر العربية، واستفزازاً للمشاعر العربية، فإنها تدعو الرئيس التركي للتوقف عن الإساءة الى الحكومة المصرية والشعب المصري."

Quote: قال الإعلامي أحمد شوبير، إن الانتماء لمصر أهم من أي شيء، مبديًا استيائه من تظاهرات أعضاء تنظيم الإخوان في نيويورك، ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته لأمريكا لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتعجب شوبير، خلال كلمته في برنامجه "أحلى صباح" على إذاعة الشباب والرياضة، اليوم، من رفع أعضاء تنظيم "الإخوان" أعلام دول أخرى خلال تظاهراتهم بالولايات المتحدة، وقال "واحد رافع علم تركيا، والتاني رافع علم قطر، يبقوا دول مصريين، ولا بيمثلوا مين بالظبط". وبشأن ما أثير عن قيادة شقيقه محمد شوبير، تظاهرات الإخوان بالولايات المتحدة، أمام مقر إقامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في نيويورك، قال: "بيقولولي أخوك بيتظاهر ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قلت لهم مع ألف السلامة، مصر أهم" .

Quote: حزنه على ما ألحقه المصريون بالكيزان افقد اردوغان صوابه فخرج عن البروتكول والاعراف

Quote: سلام مهدي المبادئ لاتتجزآ يامهدي

Quote: أردوغان يتطاول على السيسي ومصر

Quote: رصدت صحيفة إدينلك ديلي التركية، نشر صحيفة "ستار" التركية الموالية للحكومة صورة مزيفة تظهر قاعة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مليئة بالحضور أثناء خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس بالأمم المتحدة، الأمر المغاير للحقيقة. وأوضحت الصحيفة أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتركيا سرعان ما اكتشفوا الخداع الذي حاولت "ستار" فعله من خلال نشر صورة مزيفة لقاعة مليئة بالحضور أثناء إلقاء أردوغان خطابه على غلافها تحت عنوان "صراخ المئات" مشيرة إلى مطالبات أردوغان لقادة العالم لإنقاذ ضحايا سوريا والعراق. وأكدت أن الصورة المزيفة أثارت جدلا في الوسط التركي بعد أن أوضحت الصورة الحضور ملء القاعة، موجهين كل تركيزهم لخطاب الرئيس التركي في حين أن الواقع أكد مغادرة عدد كبير من القادة للقاعة قبل خطابه. وأشارت إلى أن "ستار" ليست الصحيفة الوحيدة التي حاولت إخفاء الحقيقة بل قامت صحف "صباح"، "أقسام"، و"تاكفيم" بالتركيز على لقطات شخصية لاردوغان فوق المنصة أثناء إلقائه الخطاب لإخفاء حقيقة فراغ القاعة من المستمعين.

Quote: ولمح السيسي إلى مخاطر جماعة الإخوان، وأن ما قام به المصريون من ثورة ضد حكم استخدم الدين أداة لتحقيق أهداف سياسية وطوعه أداة لتحقيق مصالحه، قد أربك عدة دول وأحبط عدة مخططات. وقال السيسي: «ما حدث في مصر من ثورة مصريين على حكم تخفى وراء الدين، واستغله لتحقيق مصالحه، خلق مشكلة لبعض الدول لا أحد يتصورها».

Quote: في ضيافة أردوغان يصعب فهم كيف أن دولة تحترم نفسها تدير علاقاتها مع محيطها من منطلق العداء والمناكفة واستجرار الأزمات والتحديات، وتتقصد عن عمد تحويل بيئة الصداقة والتعاون إلى بيئة طاردة وسلبية ومحملة بكل أشكال التوتر والاستفزاز والعداء، بل تتحول إلى بيئة حاضنة للإرهاب الذي توزعه على دول الجوار . لقد ابتليت منطقتنا العربية بدولتين تحملان هذه السمات، واحدة هي "إسرائيل" ولا تحتاج إلى تعريف أو توصيف وصراعنا معها صراع وجود ممتد وطويل، أما الثانية فهي تركيا أردوغان التي أطلت علينا في البداية بوجه تركي مختلف ومبتسم يريد أن يفتح صفحة جديدة من العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون والمصالح يمسح تاريخاً مشوباً بالظلم امتد لأربعمئة عام، وموسوماً بالحذر والشكوك منذ قيام دولة أتاتورك . فتحنا الأذرع والقلوب للقادم الجديد على هودج "صفر مشاكل" وفرشنا له الورود والسجاد الأحمر أينما حل، وقدمنا له أكثر ما يمكن أن يقدم من ترحيب وتبجيل اعتقاداً أن التاريخ والجغرافيا وروابط الدين والامتداد الاجتماعي يمكن أن تشكل الرافعة لعلاقات جديدة ومميزة ترتقي بالمنطقة . عقدنا الآمال الكبار بأن تركيا جديدة صارت جارة لنا، يمكن أن نتقاسم معها السراء والضراء . . لكن الذي حصل أنها أدارت ظهر المجن فجأة عندما اعتقدت أن بإمكانها تحويل الدول العربية إلى "ولايات"، وأن "الباب العالي" عندما يصدر "الفرمان" من أنقرة يتحول إلى قرار قابل للتنفيذ فوراً في "الولايات" . كان "الإخوان" حصان طروادة الذي دخل بهم الميادين في مصر وتونس وسوريا وغيرها من بلاد العرب، وسعى إلى تمكينهم والسيطرة والقبض على مفاصل السلطة والحكم . . وعندما فشل استل سيف التدخل المباشر والإرهاب كي يدمر مكونات ديار العرب . كان الاعتقاد لوهلة، أن ما آلت إليه الأمور من نتائج في مصر وتونس وغيرهما كان سبباً كافياً للمراجعة وتقدير الأمور . كما ساد اعتقاد أن تغول "داعش" التي أسهم في تخليقها ودعمها ودفعها عبر الحدود للتخريب والإرهاب قد تقض مضجعه فيتراجع . . لكن يبدو أن الأمور قد تجاوزت كل حد، وأن أردوغان حسم الأمر بالمضي في رهاناته حتى النهاية . هو الآن قرر أن يستضيف قيادات الإخوان التي قيل إن قطر قررت إبعادهم، وأن تكون تركيا مقراً ومستقراً لهم باعتبارها عاصمة خلافتهم، وباعتبار أن أردوغان خليفتهم ويخضعون لحاكميته . أعان الله تركيا على أردوغان وعلى إخوانه من "الإخوان" وبقية "الدواعش" الذين يستضيفهم وأعان الأمة العربية من شرورهم . -

Quote: فى حين استنكر سياسيون مصريون هجوم الرئيس التركي الجديد رجب طيب أردوغان على بلادهم، مشيرين إلى أن حديث أردوغان عن مصر يُؤكد تبنيه قضية الإخوان، ويُعد بمثابة إعلان رسمي عن استقبال قيادات الإخوان الهاربة، وقال المهندس صلاح عبد المعبود عضو المكتب الرئاسي لحزب النور السلفي إن تطاول أردوغان على مصر ليس بغريب، مشيراً إلى أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة وإلقاءه خطاباً يؤكد اعتراف العالم بالنظام الجديد والسلطة في مصر.. وأضاف عبد المعبود أن خطاب أردوغان هو بمثابة إعلان رسمي لاستقبال قيادات الإخوان الهاربة،، ومؤكداً أن العالم يعترف بقوة مصر ولا يهمها ما قاله أردوغان، مشيراً إلى أن تركيا تتدخل في شئوننا الداخلية وهو أمر مرفوض. ووصف صبرة القاسمي منسق الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف، تصريحات رجب طيب أردوغان بالأمر المتوقع.. وقال «القاسمي»: «كلام أردوغان قد قاله منذ فترة طويلة وليس جديداً» مضيفاً: «ما قاله أردوغان يُعتبر طبيعياً ويؤكد تبنيه قضية جماعة الإخوان وتظهر نزعاته الإخوانية».