نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: الفنان القدير ..ادريس ابراهيم .... الفراق لحظاته صعبة ...الى جنات الخلد (Re: الكيك)
|
ادريس ابراهيم عاد وعاد معه صوته الجميل
بعد غيبة طويلة عاد الفنان صاحب الصوت المتفرد ادريس ابراهيم... بعد ما طاب له المقام فى الوطن بعد غربة طالت .. وبالامس رايت له حلقة توثيقية فيما يبدو يريد منها تسجيل اعماله فى التلفزيون هكذا جاءنى هذا الاحساس وكان معه الشاعر محمد العبيد شاعر عثمان اليمنى المعروف .. الحلقة قدمها الزميل محمد جمال بحضور ممتاز وان كان فاتت عليه تكرار احدى الاغنيات وربما مرد ذلك ان اخونا محمد جمال اندل البلد متاخر بعد الكبر يعنى ما عاش فى تلك البيئة الجميلة ما حش قش ولا مسك الموية وما شافلو ساقى ولم يفتل حبل اشميق .. عشان كدة كان كلامه كلام مدن عن تلك البيئة التى ينتمى اليها بحكم الجذور لكن على العموم كانت حلقة جيدة ومطلوبة .. لكننى احسست بيد عثمان اليمنى داخلة فى الاختيار التوقيت واختيار الشاعر والفنان ومقدم الحلقة .. اقول ذلك لاننى سمعت بان مجموعة اليمنى عادت اكثر قوة لنادى الطمبور بعد غربة طالت وجماعة ود الرواسى وصديق راحت شمار فى مرقة بعد مرض الفنان القدير صديق احمد .. لابد لى من شرح قليل لهذه الكلمات التى ذكرتها .. فى مرحلة ما انشق نادى الطمبور بعد وقوف اخونا اليمنى وتغنيه باغانى الجهاد اتهمته مجموعة من اعضاء النادى بتسيس الغناء والفن فى فترة شحن وتحديات للجميع تجاوزها الوطن الان الى حد كبير .. اعود للحلقة لاتحدث بصراحة عن اغنية القمر بوبا التى قالوا عنها فى الحلقة انها مجهولة المصدر وهذا راى ادريس ولكن ود العبيد قال انها تشبه اغانى المحس .. ولكن ما هى الحقيقة .. دائما عدم معرفة جغرافية الاقليم الشمالى من كثير من السودانيين يتسبب فى كثير الاغفال لمناطق واشخاص لهم دور مقدر سجله لهم التاريخ .. هل سمعتم بود صليليح اول فنان تغنى بالطمبور وبهذه الطريقة التى تغنى بها النعام وغيره من الفنانيين الجدد وهو فنان الله هوى ليلي انا الله الليل ليلى انا وشاعر القمر بوبا وكان فنانا قديرا فى المنطقة التى تقع ما بين دنقلا الحالية ومنطقة العفاض وكان بالمراكب يصل الى منطقة الشايقية ويغنى بهذه الطريقة المتعشارفة اليوم وكان غناء الشايقية يختلف تماما عن تلك الطريقة وكان النحاس والدليب بطريقة بلاص هى السائدة فى منطقة الشايقية اما البديرية فكان ود صليليح هو رائدهم ومنه انطلق النعام وبقية الذين اتوا بعده ...والقصة طويلى وبواصل بس ارجونى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفنان القدير ..ادريس ابراهيم .... الفراق لحظاته صعبة ...الى جنات الخلد (Re: الكيك)
|
اغنية القمر بوبا من اجمل الاغانى التى تغنى بها ادريس ابراهيم وهى من اغانى ودصليليح اول من تغنى بالة لطمبور بالطريقة الحديثة التى نراها اليوم .. وكثير من الناس ومن الباحثين ايضا لا يعطى ود صليليح حقه الادبى فى اجمل اغنيات المنطقة وخاصة وان له اغنية اخرى اكثر شهرة هى اغنية الله هوى ليلى انا يقولون انها من اغانى التراث طمسا لتلك الحقيقة البائنة رغم ان اولاد واحفاد الفنان ود صليليح موجودون لا تسعى اليهم اجهزة الاعلام ولا يعرف الكثير عن اسرته الموزعة بين العفاض ومنطقة لتى .. كان لتغنى ادريس بهذه الاغنية بصوته الجميل اثره فى شهرته السريعة خاصة واغنية القمر بوبا فى نفوس ووجدان كل اهل الشمال .. ومن اجمل اغانى ادريس التى وجدت رواجا كبيرا اغنية فى عمر الزهور نديانة دابا وهى من كلمات سيداحمد ابوشيبة وهى اغنية تبكى العاطفيين من محبى الاطفال بلا شك وكنا ننتظر معه رسالة الخير من البركل تجينا ويقولوا الجاهلة قامت بالسلامة لتنطلق تلك الزغرودة القوية ..اثناء الاغنية كاجمل شىء يسعد الانسان وهو الشفاء من مرض .. لقد اثرى فنانا الكبير الساحة الغنائية السودانية بابداعاته منذ الاستقلال وحتى اليوم وهى مدة زمنية لاجيال واجيال سمعوه وهو يردد اجمل الالحان والاناشيد
نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفنان القدير ..ادريس ابراهيم .... الفراق لحظاته صعبة ...الى جنات الخلد (Re: مهدي صلاح)
|
بدا ادريس ابراهيم الغناء عام 1957 وفى ذلك الوقت كان السودان من اغنى واجمل الدول العربيةوالافريقية وكانت الخرطوم تنافس اجمل المدن العالمية من ناحية النظافة والطرق الحديثة والتى كانت تغسل بالصابون وتعطر بعده .. كان بامكان ادريس ابراهيم ان يكون وهو النجم اللامع من سكان الخرطوم وفى ذلك الوقت لو قيل لادريس انك فى يوم من الايام سوف يكون مسكنك فى هذا المكان الذى توفى فيه وهى منطقة امبدة لاصابه الجنون اذ لا يخطر ببال انسان يقيس الامور بالشكل الطبيعى يتخيل ان فنانا ونجما سودانيا يتغنى باجمل الالحان منذ تلك الايام يموت وسط اهله الفقراء الغلابة الذين جار بهم الزمان السودانى العجيب هناك حيث لا يتخيل احد ماذا يكتب له القدر .. المفارقة السودانية الغريبة ان معظم سكان منطقة امبدة كانوا ضحايا للسياسة المايوية والتى ادت الى نزوح اعداد كبيرة من ابناء السودان الى العاصمة فى بداية السبعينات بعد التاميم وسكنوا عشوائيا فى هذه المنطقة دون تخطيط لاكثر من عشر سنوات دون ماء نظيف او خدمات كهربائية وصحية متحملين نتيجة اخطاء لسياسيين .. وتشاء الاقدار ان يكون بين هؤلاء الفقراء يموت الفنان الكبير ادريس ابراهيم فى اقصى تلك المنطقة منطقة الحارة 18 والتى تفتقر لابسط مقومات الحياة للانسان ..
مات ادريس ابراهيم وسط اهله الفقراء الذين احبهم واحبوه واحبوا اجمل ما فيه اخلاقه السمحة وعشرته الانسانية واغانية التى سوف تخلد ذكرى فنان كبير قدم ما عنده ولم يجد المقابل من الجهات الرسمية فى الدولة من تكريم وغيره رحم الله ادريس ابراهيم والجنة مثواه مع الصديقين والشهداء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفنان القدير ..ادريس ابراهيم .... الفراق لحظاته صعبة ...الى جنات الخلد (Re: مهدي صلاح)
|
رحم الله الراحل المقيم الفنان ادريس ابراهيم تعازينا لآله وذويه
اخونا الكيك مسكاقمي ... سرن اقمندو الفنان الراحل ادريس ابراهيم اعتقد من مواليد منطقة سروج التي تقع بين اكد والحفير ارتباطه بارقو كان عبر الشاعر الكبير محمد صالح تلودي ( المشهور ببركية ) فهو من منطقة ارقو الشرقية حلة عرب الدانقيل او بابور تلودي جنوب شرق كودي الراحل ادريس ابراهيم غنى لثورة مايو في بدايتها بالنشيد الشهير فرحة يوم الجيش استلم .. وفي انقلاب هاشم العطا وقف معه وبعد فشل الانقلاب تم اعتقاله وتعذيبه من قبل المايويين وبعد خروجه من السجن سافر للسعودية فهذا الاعتقال اثر في مسيرته الفنية يعتبر الراحل خير من عزف بآله الطمبور بشهادة الجميع فكان صوته عذباً شجياً رحمه الله
لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفنان القدير ..ادريس ابراهيم .... الفراق لحظاته صعبة ...الى جنات الخلد (Re: الكيك)
|
كل نفس ذائقة الموت لاحول ولا قوة الا بالله بالله من متين الخبر دا؟؟ إنا لله وإنا اليه راجعون ... شكرا اخ كيكى لمتابعته ومتابعة اخباره ونقلها لنا و لرفدنا بهذه الكلمات السلسلة عن المبدع ادريس إبراهيم الذى ارتبط بوجداننا في عهد طفولتنا لن انسى اغانيه الرائعة وخاصة الدنقلاوية منها واناشيد مايو التي لم نكن نعلم حينها انها تمجد الدكتاتورية حيث لم نكن نفقه هذه المصطلحات السياسية وقتها ولكنها كانت بالروعة بما يكفى ان تغرز في دواخلنا وتترك اثرا يشكل مكونا من مكونات شخصيتنا السودانية ..... له الرحمة والمغفرة ولك حار العزاء ولزويه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفنان القدير ..ادريس ابراهيم .... الفراق لحظاته صعبة ...الى جنات الخلد (Re: الطيب شيقوق)
|
شكرا لكم
http://www.tvquran.com/Abdulbasit_Mojawwad.htmhttp://www.tvquran.com/Abdulbasit_Mojawwad.htm
http://www.dailymotion.com/video/xgmzuy_%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%A9-%D9%85%D8%A4%D8%AB%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A6-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D9%8A-%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D9%8A%D8%B3%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A2%D9%84-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86_webcamتلاوة مؤثرة للقارئ محمود حجازي ما تيسر من سورة... من طرف http://www.dailymotion.com/lahcenedu69lahcenedu69
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفنان القدير ..ادريس ابراهيم .... الفراق لحظاته صعبة ...الى جنات الخلد (Re: الكيك)
|
في وداع رائد أغنية الطنبور الفنان "إدريس إبراهيم" 09-05-2014 06:00 PM (يا حليل الراسي يوم بابورو صفر)
عوض احمدان
بنفس الهدوء الذي لازمه طوال حياته، وزهده الأخير في البعد عن دوائر الأضواء، ودّع الدنيا فجر أمس الأول رائد أغنية الطنبور الفنان الكبير "إدريس إبراهيم"، الذي أرسى قواعد الأغنية وأقام دعائمها مع رهط من الذين سبقوه في هذا المجال. يعدّ الفنان الراحل "إدريس إبراهيم" علامة فارقة في مسار أغنية الطنبور من خلال مشواره الحافل الذي بذل خلاله جهوداً مقدرة كانت كفيلة بجعل اسمه ضمن قوائم المبدعين الذين لا تخطئهم العين.
كان ميلاد الفنان الراحل في مطالع عقد الأربعينيات بدار العوضة بمنطقة أرقو بدنقلا، حيث بدأ نشاطه الفني في الخمسينيات في عمر باكر، وكان شغوفاً بترديد أغاني الشاعر "إسماعيل محمد إسماعيل" الذي يعدّ راوي المنطقة المعروف. وكان من أشهر الأغاني التي رددها (نار الحب) و(ليل يا ليلنا) وأغنية (الخزان)، التي تنبأ شاعرها بقيام الخزان، لتتحقق في النهاية رجاءاته بقيام سد مروي العملاق.
في عام 1957م قاده طموحه لاقتحام الخرطوم حيث الأضواء والشهرة والإذاعة في أم درمان، التي اقتحم أسوارها في سبتمبر 1957م عبر برنامج ربوع السودان الذي مهد له الاشتراك فيه مجموعة من الإذاعيين منهم "محمد خير عثمان"، "علي الحسن مالك"، "أبو عاقلة يوسف"، حيث غنى لأول مرة أغنيته المعروفة (القمر بوبا) التي غناها فيما بعد الفنان "محمد وردي" الذي تزامن دخوله الإذاعة عام 1957م مع ظهور "إدريس إبراهيم" و"مدني صالح" (سمسم القضارف) و"بخيتة كديلات"
. في عام 1958م انتقل الفنان "إدريس إبراهيم" للإقامة في مدينة عطبرة التي مكث فيها حوالي خمس سنوات التحق للعمل بهيئة الكهرباء، وظل مواصلاً نشاطه الغنائي هناك عندما تحول للغناء بالموسيقى بمعاونة فرقة موسيقية من ضمن أعضائها الموسيقار "عبد الرحمن عمر"، "بنداس"، "جعفر حرقل" وغيرهم، حيث سجل عدداً من أغانيه الموسيقية للإذاعة السودانية إلى جانب نشاطه المعروف بالنسبة لأغاني الطنبور. التحول المهم في حياة "إدريس" الفنية كان عام 1964م عندما عاد أدراجه إلى أحضان آلة الطنبور بعد أن اقتنع بانتمائه لهذه اللونية، فبدأت رحلته مع عدد من الشعراء منهم "صلاح علي بابكر"، "محمد العبيد سيد أحمد"، "عبد المنعم أبو نيران"، "نوري السيد علي"، "سيد أحمد أبو شيبة"، "حسن عبد الباسط"، "إسماعيل خورشيد"، "محمد سعيد دفع الله"، "السر عثمان الطيب"، "تاج السر حسن الطاهر"، "حدربي محمد سعد"، "إسماعيل حسن"، "محمد جيب الله كدكي"، "إبراهيم ابن عوف" وغيرهم، استمرت رحلته على هذا المنوال حتى راودته فكرة الاغتراب، فبدأت رحلته إلى العربية السعودية عام 1972م لتستمر زهاء ثلاثين عاماً إلا أنه كان حريصاً على مواصلة المشوار مع جمهوره كلما سنحت الفرص بذلك.
بدأ "إدريس إبراهيم" مشواره الفني مستنداً إلى تجارب الذين سبقوه الفنان "عبد الرحمن بلاص"، "عبد الرازق بنده"، "عطا"، "بخيت صلاح" وغيرهم. وفي عام 1963م اصطحب معه الفنان الناشئ وقتها "إسحق كرم الله" من جزيرة بروس، حيث غنى لأول مرة خلال مهرجان المديريات حتى أعلن اعتزاله الغناء في السبعينيات، وقد زامله "إدريس" مصاحباً بالعزف على آلة الطنبور، فيما كان السلطان "كيجاب" عازفاً لآلة الطبلة حتى اكتمل العقد بظهور عدد من الأصوات التي تركت بصمتها منهم "عثمان اليمني"، "النعام آدم"، "عبد المنعم بشير"، "عوض عابدون"، "النور حسنين" و"عبد الرحمن الكرو" ومن بعدهم "محمد جبارة"، "محمد كرم الله"، "صديق أحمد"، "صالح حسين" وغيرهم.
بعد عودته من الاغتراب ظل الفنان "إدريس إبراهيم" مواصلاً في نطاق محدود، فالرجل كان يحس في قرارة نفسه أنه أحيط بشيء من عدم العناية، رغم أنه يسند ظهره إلى تجربة ثرة وتاريخ تليد، فهو محق في ذلك، فقد تجرع كؤوس المرارة عندما تخطته مهرجانات التكريم رغم إرثه ونشاطه المعروف، وقد انبرى كاتب السطور مناشداً عبر سلسلة من المقالات في عدد من الصحف، منادياً للالتفاف للفنان "إدريس إبراهيم" باعتباره ثروة قومية يجب رعايتها والاهتمام بها، ولكن تلاشت دعوتنا في أودية الصمت، ولم تصادف أذن المجيب.. وإحقاقاً للحق نذكر تلك الرحلة الشهيرة التي تصدرها موكب معتمد أمبدة السابق الشهيد "حسن الجعفري" الذي سعى في موكب كبير لتكريم الفنان "إدريس إبراهيم" في منزله بدار السلام بمحلية أمبدة كمبادرة لم يسبقه عليها أحد من المسؤولين.
هذه السطور نعلم أنها لا تفي فناننا الراحل حقه، لكنه جهد المقل الذي آلمته تداعيات الرحيل.. في داره بأمبدة الحارة (18) اجتمع رهط من أصدقائه أهل الإبداع، "محمد العبيد سيد أحمد"، "محمد جيب الله كدكي"، "محمد سعيد دفع الله"، الفنان "عبد الرحمن الكرو"، الفنان "يوسف كرم الله"، الفنان "علي اليمني" وشقيقه "عمر" "محمد" ابن الفنان الراحل "عثمان اليمني"، "عبد اللطيف أشكول" وغيرهم من الذين أضافوا سرداً في تاريخه البديع. بالأمس ودعنا الفنان "إدريس إبراهيم "، واريناه الثرى وأهلنا على قبره التراب، وقد دفنا جزءاً من تاريخنا الحافل بالعطاء الوافر استجابة لوعد الله المصدوق.. اللهم يا قابض الأرواح وباعث الأموات، اكرم عبدك "إدريس"، فقد جاءك مثقلاً بذنوبه آملاً في عفوك، طامعاً في رحمتك.. اللهم اجزل له العطاء واملأ قبره بالنور والضياء، وجازه بالإحسان فقد كان فينا نقياً طيباً مألوفاً. اللهم اجبر كسرنا فيه، وعوّض البلاد في فقده خيراً، والزم آله وأبناءه وبناته الصبر والسلوان، فقد سبقنا بالرحيل.. و(يا حليل الراسي يوم بابوره صفر).
: صحيفة المجهر السياسي
| |
|
|
|
|
|
|
|