|
|
 العمل المسلح أصبح الخيار الوحيد بعد فشل المعارضة السلمية ...
|
اعلنت الأعلامية المرموقة الأستاذة سلمى التجاني دفع الله انضمامها إلى انصار العمل المسلح بعد اقتناعها بعدم جدوى المعارضة السلمية لنظام الإنقاذ...
الجدير بالذكر ان الأستاذة سلمى من مواليد بلدة أم سنط (جنوب شرق ود مدني).. ودرست الإبتدائي والمتوسطة بام سنط والثانوي بمدرسة ود مدني ثم التحقت بجامعة القرآن الكريم كلية الدعوة والإعلام قسم الصحافة ..
ونالت درجة الماجستير في الصحافة من كلية علوم الإتصال بجامعة الجزيرة...
وقد كان زواجها من المناضل الأستاذ محجوب حسين في 2009 حديث المجالس لأختلافهم في الانتماء الفكري والعرقي والجهوي ... فسلمى جعلية ومحجوب زغاوي ...
ومحجوب من شمال دارفور ... وسلمى من الإقليم الأوسط....
وسلمى أخت مسلمة وعضوة في المؤتمر الوطني ومحجوب علماني على السكين وتدرب في مدرسة "حزب البعث العراقي".... وتأرجح بندوله لمرات عديدة بين حركة تحرير السودان والعدل والمساواة...
وقد يقول احدكم "العرجة لمراحها" ... فقد نجحت سلمى في متابعة انتقال محجوب حسين من رحاب علمانية "حركة تحرير السودان" إلى شواطئ مرجعية "حركة العدل والمساواة" الترابية....
والتي جعلت جهات عديدة تصنفها بأنها الجناح العسكري للمؤتمر الشعبي بقيادة سماحة الشيخ حسن الترابي...
....
التهاني الحارة لحركة العدل والمساواة بعضوة فاعلة بقامة الأستاذة سلمى التجاني ...
وهي دفعة قوية لمنظومتها الإعلامية .....
وأكيد انضمامها لأنصار العمل المسلح سيلهم عدد كبير من أبناء وبنات السودان للهتاف:
يا تجهزوا جيش الخلاص ...
يا تقولوا للعالم خلاص ..
.......
وإلى نص رسالة سلمى التجاني لجماهير السودان في الداخل والخارج...
اعلان من مواطنة سودانية
في حياتنا بنمر بي محطات كتيرة كل محطة بتقودنا للبعدا ..
متذكرة نفسي في سنة اولى ثانوي بلبس المدرسة قاصة شعري علي الموضة وفرحانة بدخول الثانوي .. تلاقيني ايمان مساعد الله يطراها بالخير تصاحبني وتقول لي تعالي انضمي للاتجاه الاسلامي ..
قريت كتب وناقشتا وعجبتني الفكرة وبقيت اتجاه اسلامي .. حبيت العمل الدعوي والسياسي واشتغلت في المدرسة وبعدين في الاحياء .. كانت فترة مهمة في حياتي استفدت من تجارب الناس المعاي واستمتعت بكل لحظة ..
الاجتماعات ومعسكرات تحفيظ القرآن والعمل السياسي ..
جيت الجامعة وكانت مرحلة مهمة في حياتي .. كنت منظمة بطريقتي .. كانوا بسمونا كيزان مدني لانو كنا بنمشي السينما وبنذاكر في الحدائق ..
بتذكر عم آدم غفير الجامعة من يجي يقبضنا ونحن جنب البحر جهة الطابية ويقول لينا (قلنا ليكم ممنوووع ) وتاني نزوغ نمشي .. منظر البحر لا يقاوم وانا بت النيل الازرق ..
لمن الجامعة عملت معسكر للدفاع الشعبي الزامي للطالبات كنا انا والبنات الشغالين معاي بنمشي اجتماعات برة الجامعة .. مرة بعد الاجتماع مشينا حدائق ستة ابريل اتونسنا وانبسطنا ولمن رجعنا كان وقت التمام وانا مفروض ارفع تمام الكتايب ..
فتشونا وما لقونا والناس واقفين الساعة اطناشر بالليل ههها اخروا لينا التمام لحدي ما غيرنا هدومنا وجرينا ارض التمام وبراءة الاطفال في اعيينا .. الطالبات كرهونا والمدربات لموا الموضوع على مضض .
ايام الداخلية مع صاحباتي اخواتي .. جو الصحوبية وصحن الفتة من مطعم حسن والفلس وآسيا بشير تجي تقول ليك الليلة عازمكم قيام ليل .. ننزل مسجد الداخلية الساعة واحدة صباحا وندخل في جو روحاني بديع لامين طلوع الفجر .
حياة كاملة وجميلة
وبعدين اجي الصحافة .. الجري في الشمس وريحة ورق الجرايد لم اجي اكتب .. اسعد لحظاتي لمن اجيب الورق واقعد اقطعو واجيب كباية القهوة .. وامشي افتش مكان هادي عشان اكتب ..
وضياء الدين يستعجلني ( اها وصلتي وين عشان نلحق التصميم ) والكتابة تابى لي واتجهجه وامرق وادخلت حتى انتهي .. لمن بقينا نكتب علي الكومبيوتر يمر بي جنبي استاذنا عبد الله رزق يقول لي ( اكتبي بي يديك الاتنين ) وهو ماشي..
حياة الصحافة وجو الصحف دي دنيا كمان براها .
محطات الحياة اوصلتني اليوم لانضم لحركة العدل والمساواة السودانية .. اكتر وقت كنت قريبة من الحركة كان في اسمرا 2005 لامين لاقيت الشهيد خليل ابراهيم .. عملت معاهو حوار واتكلمنا واتناقشنا ..
تمشي تحاور رئيس حركة مسلحة محاط بالحرس وباعضاء الحركة يقوم يخدمك بي نفسو .. يجيب ليك الشاي والقهوة ويعزمك تشربي .. يحاورك بصدر رحب .. يكلمك عن حركتو ببساطة واريحية ..
بعدين كل رحلاتي لمناطق دارفور نظمتها الحركة واشرفت عليها ودعمتا .. لي قدام حصلت تعقيدات شاكلوني وشاكلتهم .. اختلفنا لكن رأيي ما اتغير في الحركة ومبادئا ..
انتقدت مواقفهم الما عجبتني وزعلوا ورد علي افراد محسوبين علي الحركة بطرق ما عجبتني وزعلت زيادة .
لي فترة كنت بعتقد انو مشاكل السودان ممكن تتحل سلميا .. وبمتابعتي لمجريات الاحداث اقتنعت انو العمل المسلح اصبح الخيار الوحيد لاستعادة الوطن ..
في مظاهرات سبتمبر لقيت نفسي طالعة الشارع وما بنتمي لي جهة وما عارفة برنامج او خطة محددة للمظاهرات .. حسيت انو ضروري انتمي لكيان اعمل من خلالو ..
من اول امس 11/9/2014 انا جندية في صفوف حركة العدل والمساواة السودانية وسابذل كل جهدي كمواطنة سودانية عشان اسهم مع الآخرين لاعادة السودان لاهلو وتحقيق السلام والاستقرار والعدالة الاجتماعية
والله ولي التوفيق
سلمى التيجاني
مواطنة سودانية
_____
خليك حريص...
خليك سوداني
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
Dr Salah Al Bander
azhary taha
محمد المسلمي
يوسف الولى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست