البروف نورين بين اسرته واصحابه بعد 8 شهور من السجن ( صور )

Quote: كلنا اتجهنا يسارا الى الجبهة الديمقراطية التي امنا بمبادئها واعتنقنا فكرها عن قناعة وبدانا في التنظيم وكانت في المكان والزمان الصعب منطقة عمليات قبضة امنية لا يمكن تجاوزها حلا وترحالا وانقسمت الكلية الى مجموعة متنعمة لها السلطة والمال والمنابر ولكنها ليس لها وجود اجتماعي في وسط الطلاب ومجموعة مقموعة محاربة من كل العناصر هيئة تدريس وصندوق الدعم ومكاتب الامن وطلبة متطرفين يحملون سكاكينا وكلاشات وفي اول مواجهة حقيقية هي بيننا كطلاب معارضة وطلاب نظام هي مشروع دستور رابطة كلية التربية والتي ابلينا فيها بلاء حسنا عندما فزنا باللجنة التمهيدية التي كانت قوامها من الشافرة وساكورة وبعد ان سقنا القانون وبدانا في عرضه على الجمعية العمومية بدات الكارثة التي راح ضحيتها كل الشنافرة بالفصل عاما دراسيا،، عندما تمت صياغة دستور الرابطة التي هي فيما بعد اصبح دستور الاتحاد وبدأنا في عرضه على الجمعية العمومية للتصويت على مسودة الدستور ، بداء النقاش حارا بعض الشيء خاصة من طلبة الاتجاه الاسلامي و عملوا بكل قواهم لتعطيل هذه المسودة لا لشيء الا لانهم لم يمثلوا فيها نتيجة انتخابات نزيهة، واثناء الترشيح على بعض المواد تعثرنا في مادة اقترحها احد كوادر الاتجاه الاسلامي وهو شخصية مشهورة بالعكننة اقترح ان تضمن كلمة الشريعة الاسلامة في احدى المواد (اقترح ان تكون الانشطة الثقافية وفق الشريعة الاسلامية) هذا مقترحه وجادلناه بأستفاضة صيغ لنا مثال ورفض وتمسك برايه ان تكتب هذه المادة هكذا ، قبل اقتراحة ، انبرى واحد من اعضاء الجمعية العمومية واسمه صديق نورين واقترح ان تشطب كلمة الشريعة الاسلامية ، بداء الهرج والمرج والتكبير والتهليل ، في هذه الاجواء اضطر رئيس الجلسة لرفع الاجتماع على ان يعاود غدا الساعة العاشرة صباحا ،،وهم لا زالوا يكبرون ويهتفون ضدنا ، خرجنا من القاعة الى النشاط وتفرقنا ليوم غد ، ما لفت نظرنا في اليوم الموعود لمواصلة الاجتماع ان كل منتسبي الحركة الاسلامية اقاموا صلاة حوالي الساعة التاسعة صباحا مصحوبة بتهاليل وتكابير مما اضطر اخونا الرشيد قال تهكما كم لبثنا (يعني العيد جاء ونحن نيام)، وضح جليا ان هذا اليوم لن يمر مرور السلام وصدق ما توقعناه،، ونواصل .