تماضر مبدعه بالفطره يتغمصها الدور وتلتبسها النصوص,فتتحرك في فضاءات لا متناهيه من الابداع,او لنقل تحلق علي خشبات المسارح لتحط علي مرافئ الشاشات الصغيره,فتتابعها العيون وتدخل من خلالها الي وعي المشاهد.وتتحكر في براحات الوجدان. اتذكرها بمعية فائزه عمسيب والعميري في وادي ام سدر,واعتقد ان النص الدرامي لمحمد خوجلي صالحين او هكذا اظن,فاتذكر الفرهيد وتم الريد واحمد,واتحسر علي دراما اضاعها هوس التمكين,وملاحقة المبدعين, وتشريد الفاعلين مسرحا ودراما,فاضحي الابداع تهمة,والموهبه عيبا,والتمثيل فارغه,فنحن في زمن الطفابيع او كما قال المبدع بشري الفاضل,لذا يا تماضر لا تجدي من يحتفي بابداعك هذا,فهذا سودان الكيزان,حيث الرواج لبوستات الفارغه,والنبش في الخصوصيات,والاساءه للغير,لا عليك فقد يعود سودان الامس,ونتذكر معكم وبكم,تاجوج,وعرس الزين,ووادي ام سدر,ومحطة التلفزيون الاهليه,وبائع السموم والدهبايه وخطوبة سهير وكل اعمال الدراميين التي انغرست في تلافيف لا وعينا,ونكرم فائزه ورابحه,وتحيه زروق,وتماضر شيخ الدين وغيرهن من نساء بلادي العظيمات.............. لا عليك يا تماضر فانه زمن اللاابداع,وانصاف المواهب....... وغدا نكون شكرا كوستاوي فبعض الحزن يقال
|
|