معبر اشكيت والتنازل السودانى !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 02:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-07-2014, 01:17 AM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معبر اشكيت والتنازل السودانى !!

    معبر إشكيت والتنازل السوداني!!(1\2)
    ****************************
    بقلم الاستاذ : فكرى ابوالقاسم

    على مدى أربع حلقات مدعومة بعدد كبير من الخرائط كتبنا تحت عنوان "مصر تحتل أرضي" وها نحن نعود والأزمة قد تعمقت أكثر من ذي قبل بعد أن اعترف السودان بهذا الاحتلال وتنازل عن هذه الأرض المحتلة بقبوله قيام معبر إشكيد في مكانه الحالي!!
    في تلك الحلقات شرحنا الأبعاد التاريخية لأزمة الحدود السودانية شمالي وادي حلفا. اتفاقية بطرس غالي المصري وكرومر الانجليزي؛ أبرمت في يناير 1899م ثم أجريت تعديلات متتالية استمرت حتى 1902م وشرحنا تلك الاتفاقية بما يكفى!

    طبقا لتلك الاتفاقيات بقي شريط من الأرض سودانية شمال خط عرض 22 شمال. طول هذه القطعة أربعين كيلومتراً شمال المكان القديم لحلفا الحالية وعرضها حوالي أربعة عشر كيلومتراً مساحتها 4094 فدانا.

    ***
    بقيت تلك الأرض على حالها تلك لأكثر من ست وخمسين سنة, في عام 1958م أشعل المصريون مطالبات كادت أن تؤدي إلى صراعات مسلحة. انسحب المصريون وتركوا الملف كما كان. أي تركت هذه الأرض سودانية كما كانت حتى تجددت المطالبات المصرية عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري وفي تلك الفترة احتل المصريون كل المناطق المتنازع عليها في حلايب أقصى الشرق وقرى حلفا على الشريط النيلي.
    منذ عام 1958م ظلت القضية معلقة في مجلس الأمن تجدد كل ستة أشهر والجيش المصري جثم على المكان منذ 1995م والسودان يقاوم في المحافل مرة ويغض الطرف أحيانا..

    الجديد في المسألة أن الموقف السوداني التاريخي الصلب بدأ في السنة الأخيرة في التراجع. كلما ضاق الحال على (الإنقاذ) باعت أغلى ما في البلد .. في يوم 27 أغسطس تم افتتاح معبر بري في مكان قرية ( إشكيد) القديمة ويبدو أن هذه الخطوة تمت تنفيذا لاتفاقيات أمنية سرية لا نعلم حتى الآن بنودها.

    ولكن الواضح الآن أن المكان الذي شيد فيه معبر إشكيد هو تنفيذ حرفي للمطالب المصرية القديمة. أما السودان بقبوله هذا المعبر الدائم يكون قد أقر بخريطة ناضلت ضدها حكومات وطنية منذ الاستقلال ويكون قد تنازل عن 4094 فداناً وشارع مسفلت طوله يقارب الأربعين كيلو مترا حتى قرية قسطل الجديدة في مصر.
    طبقا لمطالب الحكومات الوطنية السابقة كان يحب بناء هذا المعبر الحالي أربعين كيلومترا تجاه الشمال وكان يجب أن تكون التسمية (معبر فرص ) الحدودية . اسم آخر قرية سودانية متاخمة للحدود الأصلية.

    أهمية هذا المعبر بالنسبة إلى مصر ليست تجارية بقدر ما أنها أمنية. وهذا الهاجس يطارد مصر مع كل دول الجوار، فهي ليست في وفاق مع أحد من جيرانها. في معبر رفح لديها مشكلة أمنية مع حماس الفلسطينية وكذلك في سلوم مع ليبيا وإشكيد مع السودان. لهذا يتحسبون جيدا ويديرون الملف مع السودان بذكاء ، بعد النجاح في الحسم العسكري .الآن بعد تسجيل أربعين كيلومترا باسمهم من الأراضي السودانية ،احكموا وضعهم القانوني بتسميات لها مدلولها الرمزي ، مثل تسمية القاعة المصرية في معبر إشكيد بصالة (قسطل). وقسطل اسم ثاني قرية مصرية كانت شمال الحدود السودانية القديمة بمسافة تقدر بخمسة عشر كيلومترا بالتقريب .ولو أنهم لم يبيتوا النية لمعركة قادمة لكان الأولى اختيار اسم أدندان لصالتهم ،باعتبار أنها أقرب قرية للسودان !!
    هذا التلاعب بالأسماء سيربك قارئ الخريطة الذي لا يعرف الكثير عن الوقائع الحقيقية يوما ما ؛ وقد فعلوا مثل هذا في بداية القرن السابق بوضع اسمين مربكين أمثال (فرص وصرص).هذه الخطة في عملية التشويش شرحها السيد حسن دفع الله في كتابه (هجرة النوبيين).

    ***
    سألت معتمد وادي حلفا عن حقيقة الاتفاقية: هل معبر إشكيد مؤقت أم دائم؟ صمت برهة وقال في نبرة من كان لا يتوقع مثل هذا السؤال: الاتفاقية مؤقتة..ّ!! لم اقتنع بكلام السيد المعتمد.. فالاتفاقيات الأمنية أو التنازلات التي يقدمها الرئيس ونائبه أو من يرسلونهم أمثال: مصطفى عثمان ؛ علي السيد المعتمد أن ينفذها ولا يحق له أن يسأل عن التفاصيل طبقاً للقاعدة الأمنية(الحاجة على قدر المعرفة)!!
    إذن المعتمد ليس في يده شيء والشعب النوبي الذي يعرف المكان ؛غائب مغيب ، غير مكترث لمصلحة خاصة أو وطنية ومنهم من يقول صراحة أنه لا يهمه إلا مصالحه الآنية ولا يهمه سيادة ولا أرض ، تماما كالنساء والأطفال الذين كانوا يهتفون للوزير المصري الذي كان يخاطبهم.

    وأنا أتفرس في الوجوه وهم يهتفون ، تذكرت الشاعر المصري أحمد شوقي الذي وصف فقراء مصر الذين كانوا يهتفون للباشوات في الانتخابات العامة.. "كالبهم تأنس أن ترى التدليلا" .. في هتافاتهم انساقوا مع غيبوبة التخدير (عاشت وحدة وادي النيل .. عاش كفاح الشعب النوبي) محتوى الهتافات كان مضحكا: أين هذه الوحدة التي يحكون عنها ..وهل هذا العمل كان كفاحاً نوبياً وهل أصلا في مصلحته على المدى البعيد؟؟!ّ
    أما الحكومة التي يمثلها السيد المعتمد فقد تنازلت بالفعل عن هذه القرى الثمان والشريط من الأرض مستغلة جهل الشعب السوداني بتفاصيل الأزمة وتهاون النوبيين وغياب الوعي القانوني للمسئولين في دنقلا وغياب المسئولية الوطنية للجميع!

    هذا الحضور المصري الكثيف بوزيرين ومحافظ أسوان كان دليلا صارخا على الصيد السوداني وقد كان ثمينا بل وثمينا جدا. بهذا المعبر انتهوا من الشق النيلي لملف حلايب ولولا يقظة الهدندوة في الشرق لتنازلوا أيضا عن حلايب. لهذا كان طبيعيا أن يشكر الوزير المصري الجيش المصري. لأن الأمر في نظرهم كان نصرا عسكريا وليس اتفاقية تجارية. عندما قاد السيد مصطفى عثمان إسماعيل وفدا لإبرام اتفاقية أمنية إلى القاهرة لم نسأل عن علاقة وزير الاستثمار بالاتفاقية الأمنية ولا أحد يسأل الطبع عن (التخصص) في عهد (الإنقاذ) ولكن عبرنا عن تخوفنا أن هذا الوزير هو "عراب التنازل" للمصريين وعندما يكون التنازل للمصريين يكون دائما على حساب النوبيين وفوق هذا وذاك مصطفى عثمان الرجل المناسب في هذا الأمر.. معلوم أنه "عروبي متعصب" لديه ما لديه من صراع مع النوبيين في مجتمع دنقلا!! وعندما استعان بالملحق العسكري للسفارة في المفاوضات أدركنا أنه في الأصل سافر إلى مصر دون أي خطة ؛الخطة الوحيدة كانت لإرضاء السيسي ويا ليتهم كانوا قد تنازلوا لحليفهم محمد مرسي.. كنا سنحترم "الانبطاح" السوداني باعتبار أنهم أكرموا حليفهم !
    قبل أيام معدودة كان هذا الوزير يبكي عندما هرب المستثمرون من السودان ولكن هل التنازل عن السيادة يجلب الاستثمار؟ هكذا عالج السودان هذه القضية بطريقة رديئة كرداءة السرداب الذي انهار على رأس الحضور في الاحتفال. قدم أراضينا وقرانا قرابينا لإرضاء السيسي الذي أرهب كل الجوار : ضرب ليبيا بالطائرات في الغرب، وخنق غزة بمعبر رفح في الشرق وها هو السودان يقدم ما لديه خائفاً على حساب الأجيال..
    الأزمة الكبرى باعت (الإنقاذ) كل شيء والأخطر على الإطلاق هي الأرض.. ولا نقصد ميادين الكورة التي باعوها في أحياء الخرطوم بل أراضي سودانية لا تقدر بثمن في الحدود الدولية من أبيي في الجنوب إلى حلفا في الشمال.

    .. نواصل..
    صورة: ‏معبر إشكيت والتنازل السوداني!!(1\2)
    ****************************

    على مدى أربع حلقات مدعومة بعدد كبير من الخرائط كتبنا تحت عنوان "مصر تحتل أرضي" وها نحن نعود والأزمة قد تعمقت أكثر من ذي قبل بعد أن اعترف السودان بهذا الاحتلال وتنازل عن هذه الأرض المحتلة بقبوله قيام معبر إشكيد في مكانه الحالي!!
    في تلك الحلقات شرحنا الأبعاد التاريخية لأزمة الحدود السودانية شمالي وادي حلفا. اتفاقية بطرس غالي المصري وكرومر الانجليزي؛ أبرمت في يناير 1899م ثم أجريت تعديلات متتالية استمرت حتى 1902م وشرحنا تلك الاتفاقية بما يكفى!

    طبقا لتلك الاتفاقيات بقي شريط من الأرض سودانية شمال خط عرض 22 شمال. طول هذه القطعة أربعين كيلومتراً شمال المكان القديم لحلفا الحالية وعرضها حوالي أربعة عشر كيلومتراً مساحتها 4094 فدانا.

    ***
    بقيت تلك الأرض على حالها تلك لأكثر من ست وخمسين سنة, في عام 1958م أشعل المصريون مطالبات كادت أن تؤدي إلى صراعات مسلحة. انسحب المصريون وتركوا الملف كما كان. أي تركت هذه الأرض سودانية كما كانت حتى تجددت المطالبات المصرية عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري وفي تلك الفترة احتل المصريون كل المناطق المتنازع عليها في حلايب أقصى الشرق وقرى حلفا على الشريط النيلي.
    منذ عام 1958م ظلت القضية معلقة في مجلس الأمن تجدد كل ستة أشهر والجيش المصري جثم على المكان منذ 1995م والسودان يقاوم في المحافل مرة ويغض الطرف أحيانا..

    الجديد في المسألة أن الموقف السوداني التاريخي الصلب بدأ في السنة الأخيرة في التراجع. كلما ضاق الحال على (الإنقاذ) باعت أغلى ما في البلد .. في يوم 27 أغسطس تم افتتاح معبر بري في مكان قرية ( إشكيد) القديمة ويبدو أن هذه الخطوة تمت تنفيذا لاتفاقيات أمنية سرية لا نعلم حتى الآن بنودها.

    ولكن الواضح الآن أن المكان الذي شيد فيه معبر إشكيد هو تنفيذ حرفي للمطالب المصرية القديمة. أما السودان بقبوله هذا المعبر الدائم يكون قد أقر بخريطة ناضلت ضدها حكومات وطنية منذ الاستقلال ويكون قد تنازل عن 4094 فداناً وشارع مسفلت طوله يقارب الأربعين كيلو مترا حتى قرية قسطل الجديدة في مصر.
    طبقا لمطالب الحكومات الوطنية السابقة كان يحب بناء هذا المعبر الحالي أربعين كيلومترا تجاه الشمال وكان يجب أن تكون التسمية (معبر فرص ) الحدودية . اسم آخر قرية سودانية متاخمة للحدود الأصلية.

    أهمية هذا المعبر بالنسبة إلى مصر ليست تجارية بقدر ما أنها أمنية. وهذا الهاجس يطارد مصر مع كل دول الجوار، فهي ليست في وفاق مع أحد من جيرانها. في معبر رفح لديها مشكلة أمنية مع حماس الفلسطينية وكذلك في سلوم مع ليبيا وإشكيد مع السودان. لهذا يتحسبون جيدا ويديرون الملف مع السودان بذكاء ، بعد النجاح في الحسم العسكري .الآن بعد تسجيل أربعين كيلومترا باسمهم من الأراضي السودانية ،احكموا وضعهم القانوني بتسميات لها مدلولها الرمزي ، مثل تسمية القاعة المصرية في معبر إشكيد بصالة (قسطل). وقسطل اسم ثاني قرية مصرية كانت شمال الحدود السودانية القديمة بمسافة تقدر بخمسة عشر كيلومترا بالتقريب .ولو أنهم لم يبيتوا النية لمعركة قادمة لكان الأولى اختيار اسم أدندان لصالتهم ،باعتبار أنها أقرب قرية للسودان !!

    هذا التلاعب بالأسماء سيربك قارئ الخريطة الذي لا يعرف الكثير عن الوقائع الحقيقية يوما ما ؛ وقد فعلوا مثل هذا في بداية القرن السابق بوضع اسمين مربكين أمثال (فرص وصرص).هذه الخطة في عملية التشويش شرحها السيد حسن دفع الله في كتابه (هجرة النوبيين).

    ***
    سألت معتمد وادي حلفا عن حقيقة الاتفاقية: هل معبر إشكيد مؤقت أم دائم؟ صمت برهة وقال في نبرة من كان لا يتوقع مثل هذا السؤال: الاتفاقية مؤقتة..ّ!! لم اقتنع بكلام السيد المعتمد.. فالاتفاقيات الأمنية أو التنازلات التي يقدمها الرئيس ونائبه أو من يرسلونهم أمثال: مصطفى عثمان ؛ علي السيد المعتمد أن ينفذها ولا يحق له أن يسأل عن التفاصيل طبقاً للقاعدة الأمنية(الحاجة على قدر المعرفة)!!

    إذن المعتمد ليس في يده شيء والشعب النوبي الذي يعرف المكان ؛غائب مغيب ، غير مكترث لمصلحة خاصة أو وطنية ومنهم من يقول صراحة أنه لا يهمه إلا مصالحه الآنية ولا يهمه سيادة ولا أرض ، تماما كالنساء والأطفال الذين كانوا يهتفون للوزير المصري الذي كان يخاطبهم.

    وأنا أتفرس في الوجوه وهم يهتفون ، تذكرت الشاعر المصري أحمد شوقي الذي وصف فقراء مصر الذين كانوا يهتفون للباشوات في الانتخابات العامة.. "كالبهم تأنس أن ترى التدليلا" .. في هتافاتهم انساقوا مع غيبوبة التخدير (عاشت وحدة وادي النيل .. عاش كفاح الشعب النوبي) محتوى الهتافات كان مضحكا: أين هذه الوحدة التي يحكون عنها ..وهل هذا العمل كان كفاحاً نوبياً وهل أصلا في مصلحته على المدى البعيد؟؟!ّ

    ***
    أما الحكومة التي يمثلها السيد المعتمد فقد تنازلت بالفعل عن هذه القرى الثمان والشريط من الأرض مستغلة جهل الشعب السوداني بتفاصيل الأزمة وتهاون النوبيين وغياب الوعي القانوني للمسئولين في دنقلا وغياب المسئولية الوطنية للجميع!

    هذا الحضور المصري الكثيف بوزيرين ومحافظ أسوان كان دليلا صارخا على الصيد السوداني وقد كان ثمينا بل وثمينا جدا. بهذا المعبر انتهوا من الشق النيلي لملف حلايب ولولا يقظة الهدندوة في الشرق لتنازلوا أيضا عن حلايب. لهذا كان طبيعيا أن يشكر الوزير المصري الجيش المصري. لأن الأمر في نظرهم كان نصرا عسكريا وليس اتفاقية تجارية. عندما قاد السيد مصطفى عثمان إسماعيل وفدا لإبرام اتفاقية أمنية إلى القاهرة لم نسأل عن علاقة وزير الاستثمار بالاتفاقية الأمنية ولا أحد يسأل الطبع عن (التخصص) في عهد (الإنقاذ) ولكن عبرنا عن تخوفنا أن هذا الوزير هو "عراب التنازل" للمصريين وعندما يكون التنازل للمصريين يكون دائما على حساب النوبيين وفوق هذا وذاك مصطفى عثمان الرجل المناسب في هذا الأمر.. معلوم أنه "عروبي متعصب" لديه ما لديه من صراع مع النوبيين في مجتمع دنقلا!! وعندما استعان بالملحق العسكري للسفارة في المفاوضات أدركنا أنه في الأصل سافر إلى مصر دون أي خطة ؛الخطة الوحيدة كانت لإرضاء السيسي ويا ليتهم كانوا قد تنازلوا لحليفهم محمد مرسي.. كنا سنحترم "الانبطاح" السوداني باعتبار أنهم أكرموا حليفهم !

    قبل أيام معدودة كان هذا الوزير يبكي عندما هرب المستثمرون من السودان ولكن هل التنازل عن السيادة يجلب الاستثمار؟ هكذا عالج السودان هذه القضية بطريقة رديئة كرداءة السرداب الذي انهار على رأس الحضور في الاحتفال. قدم أراضينا وقرانا قرابينا لإرضاء السيسي الذي أرهب كل الجوار : ضرب ليبيا بالطائرات في الغرب، وخنق غزة بمعبر رفح في الشرق وها هو السودان يقدم ما لديه خائفاً على حساب الأجيال..
    الأزمة الكبرى باعت (الإنقاذ) كل شيء والأخطر على الإطلاق هي الأرض.. ولا نقصد ميادين الكورة التي باعوها في أحياء الخرطوم بل أراضي سودانية لا تقدر بثمن في الحدود الدولية من أبيي في الجنوب إلى حلفا في الشمال.

    .. نواصل..‏

    (عدل بواسطة خالد حاكم on 09-07-2014, 01:18 AM)

                  

09-07-2014, 01:48 AM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: خالد حاكم)

    معبر إشكيد والتنازل السوداني !!(2\2)
    ***************************

    هذا المعبر هو الذي تم افتتاحه في الأسابيع الفائتة شمال حلفا كبوابة مرور للطريق البري الواصل إلى مصر. هذا الافتتاح كان على حساب السيادة السودانية ومكان المعبر داخل الأراضي السودانية بما يقارب الأربعين كيلو مترا.

    في الحلقة السابقة شرحنا الخلفية التاريخية للنزاع الحدودي بين السودان ومصر؛ وقد بلغ هذا النزاع مجلس الأمن عام 1958م وظلت القضية معلقة حتى الآن وهناك رأينا أن أهمية هذا المعبر بالنسبة للمصريين كانت أمنية وليست تجارية. أمام الوعي

    السوداني المغيب بالجهل وعدم المسئولية كان المصريون يتحسبون لكل شيء حتى إطلاق اسم قسطل على قاعة المرور في إشكيد كان له مدلوله السياسي والقانون الأمني. الاتفاقيات الأمنية والتجارية مخفية وغير معروفة ولكن الاهتمام المصري بحضوره الكثيف كان دليلا صارخا على أن الصيد السوداني كان ثمينا جدا.

    لم تكن الاتفاقية الأمنية التي بموجبها تم التنازل عن إشكيد وحدها أكثر الصور سوادا في هذا البانوراما الحزين ، بل كانت صورة الصحافة السودانية أشد سوادا. الأمور في نسقها الطبيعي إذا ظلت الصحافة السودانية (صحافة خايبة) فالبيئات العشوائية لن تنتج صحافة بمستوى سلطة (رابعة) ولكن رغم ذلك كانت تستطيع أن تستغل هامش الحرية لتقول شيئا.. ويمكن القول رغم كل شيء إن الصحافة هي آخر أبواق الحق حين يشتد الظلام. نقول "أبواق" ولا نقول قوى تغيير لأنها في مثل هذه الأحوال لا تصلح للعب هذا الدور حتى ولو سمح لها!!

    كنا ننتظر أن يقولوا شيئا أو حتى أن يطرحوا أسئلة.. لأننا ما تخيلنا مجرد التخيل أن يكون المراسل الصحفي خالي الوفاض من أية معلومة عن أزمة الحدود السودانية المصرية في مكان الاحتفال لهذه الدرجة. ولم يكن المطلوب الإلمام بالتفاصيل الفنية للقضية ، بل مجرد معرفة أطراف القضية.هذا كل ما كنا نتمناه ولم نجده لدى الصحفيين السودانيين !!
    المؤسف أن من قرأت لهم كانوا في تقاريرهم قد ذهبوا في تلميع الحدث ويبدو السبب هو الجهل التام بالقضية ولا أعتقد أن فيها عدم المسئولية!

    اقرأوا معنى يا أولي الألباب .. يجتاز أحد الصحفيين معبر إشكيد ببضعة أمتار ثم يقول:" أكملت قرابة الساعة داخل الأراضي المصرية.."!! يقدم صكا على شكل اعتراف رسمي بمنتهى الوضوح بأن الأرض التي عليها معبر إشكيد داخل الأراضي المصرية ويواصل في وصف ذهوله بالصالة المصرية المسماة قسطل ولم يشرح لنا لماذا دخلت مصر بقوة إلى هذه الخطوة كما يقول ! يعلى من شأن الإعلام المصري الذي اعتبر افتتاح المعبر( نجاح لا يضاهيه نجاح).. نعم هذا الكلام صحيح بالنسبة إلى مصر لأنها انتصرت. وبدلا من أن يكون منصفا ويقول بعض الحق في الموقف الحكومي الكئيب، يهرب إلى جلد الذات. يعتبر المعارضة السودانية -المغلوبة على أمرها - أنها تهتم بصغائر الأمور وعاجزة عن إدراك مصالح السودان!!

    هكذا يذهب بعيدا في توريط نفسه بعلم أو بجهل ويصفق لحكومة سودانية تنازلت عن أربعين كيلومترا وعن ثمان قرية على شريط من الأرض فيها 4094 فداناً.

    ***
    كل هذا التنازل تم دون فوائد ذات قيمة تضاهي التنازل عن مشروع خور سره على الضفة الغربية ومزارع برمائيات في الخور نفسه وخسائر قيمة الأرض وفوق هذا وذاك شرف السيادة. تصفحت الصحافة السودانية أثناء أزمة الحدود السودانية المصرية عام 1958م لأقرأ الفرق بين موقف الصحافة السودانية هذه الأيام وبين الصحافة في تلك الأيام.. الصحافة السودانية وكل المنظمات المدنية في أزمة 1958م وقفت مع حكومة عبد الله خليل في صراعها مع مصر وقالوا لها لا فرق بين شرف سيادة الدولة وبين شرف العائلة!!

    ***
    وصحفي آخر كان أمره أشد عجبا من الأول ؛ انفعل بالاحتفال وغنى للتلاحم (التاريخي ) بين شعبي وادي النيل ويا ليته توقف عند هذا الحد !! زاد من انفعاله بالقول : (.. تدافع المواطنون من السودان ودخلوا الحدود المصرية التي فتحت لأول مرة على مصراعيها أمام الجهات الرسمية والشعبية منذ استقلال السودان عن مصر عام 1956م).

    قدم لمصر هدية اعتراف كصاحبه الأول وثبت في وعي المواطن والأجيال أن الحدود المصرية على بعد أمتار معدودة من معبر إشكيد الحالية!! ولم يكتف بذلك بل قال كلاما عجيبا يشيب له ولدان (مواليد) شمال وادي حلفا في الخمسينيات والستينيات.. قال كلاما لم يسبقه عليه أحد ولا ندري من أين استقى هذه المعلومة (.. فتحت مصر حدودها لأول مرة منذ عام 1956م ).. هل حدود مصر كانت في هذا المكان عام 1956م؟.. ماذا أقول أنا من مواليد قرية مكانها على بعد عشرين كيلومترا شمال هذا المكان الذي وقف فيه هذا الصحفي؟ ما تركنا هذا المكان إلا في يناير 1964م. لم تكن هناك حدودا مصرية في هذا المكان إلا بعد أن فرضت مصر الأمر الواقع بالقوة في عام 1995م. من حق السفير المصري أن يقول ما يشاء ولكن مهزلة سودانية أخرى خرجت من وزارة الخارجية السودانية عندما طلب مسئول الحدود من أجهزة الإعلام أن تتوخى الحذر؟ .. يطالبنا أن ندفن الفضيحة وندع الذئب يستمتع بالضحية في هدوء! وهكذا ظلت المهازل تمرح في معبر إشكيد ولمن أراد فله ما يريد ومن أراد أن يخفف على نفسه فعليه أن يتذكر أن (كلو حاجة عند العرب صابون).. لا فرق عند هؤلاء بين ميدان كورة يبيعونه في المعمورة والسجانة وبين أراضي يتركونها للأجانب في حلفا وأبيي !!*******
    الخلاصة:

    كل شيء كان في هذه المناسبة بلون الفضيحة:
    1/ الاتفاقية الأمنية التي بموجبها تم التنازل عن هذه الأرض الحدودية، لن يرحمها التاريخ !

    2/ الانفعال الجماهيري الأبله. لم يفوت المصريون هذه الفرصة دون ان يستمتعوا بشيء من (التريقة ) . عندما اندفعت الجماهير السودانية في المعبر المصري قبل الافتتاح قالوا لهم:" هنجيكم هناك.. مين اللي حيرحب بينا في السودان وكلوكو هنا..".

    3/ التغطية الصحيفة السودانية الكئيبة بل الساذجة للحدث.لم تعتمد على ثقافة ولا تنوير حكومي .

    4/ سكوت المسئولين الحكوميين الذين سمعنا آراء بعضهم في المجالس الخاصة بل والإعلان المنافق في الإعلام عن الفوائد الآنية التي يمكن أن يجنيها الشعبان.

    5/ غياب الوعي والمسئولية بين صفوف النوبيين وقد لمست ذاك حتى من أبناء القرى المحتلة الذين يروجون الآن لقرى شمال حلفا ويقومون بتوزيع شهادات تمليك!ّ! هكذا عالج السودان قضية الحدود شمال حلفا بطريقة رديئة وباعت أراضينا وقرانا قرابينا لإرضاء السيسي. وهكذا يمكن أن يقوم الرئيس بزيارة ناجحة لمصر في أجواء مصالحه مواتية قد تخفف من الحصار !

    في الانتظار:
    ********
    نتمنى من الله أن لا يكون هذا التنازل قد أضعف من موقفنا القانوني كثيراًً !؛ وأن يهييء لنا حكومة وطنية تنزع لنا حقوقنا؛ وأن لا يتمكن هؤلاء من بيع كل شيء قبل أن يذهبوا ! وحتى يأتي الفرج سنبقى في مجلس نزار قباني نتفرج على بنايات التاريخ تنهار جداراً بعد جدار،ونتأمل ما تعرضه الشاشة من أخبار العار:
    ومذيع الدولة يعلن دون حياء:
    أنا قد حققنا النصر
    بفضل نضال الحزب
    وفضل الضباط الأحرار !!
    صورة: ‏معبر إشكيد والتنازل السوداني !!(2\2)
    ***************************

    هذا المعبر هو الذي تم افتتاحه في الأسابيع الفائتة شمال حلفا كبوابة مرور للطريق البري الواصل إلى مصر. هذا الافتتاح كان على حساب السيادة السودانية ومكان المعبر داخل الأراضي السودانية بما يقارب الأربعين كيلو مترا.

    في الحلقة السابقة شرحنا الخلفية التاريخية للنزاع الحدودي بين السودان ومصر؛ وقد بلغ هذا النزاع مجلس الأمن عام 1958م وظلت القضية معلقة حتى الآن وهناك رأينا أن أهمية هذا المعبر بالنسبة للمصريين كانت أمنية وليست تجارية. أمام الوعي

    السوداني المغيب بالجهل وعدم المسئولية كان المصريون يتحسبون لكل شيء حتى إطلاق اسم قسطل على قاعة المرور في إشكيد كان له مدلوله السياسي والقانون الأمني. الاتفاقيات الأمنية والتجارية مخفية وغير معروفة ولكن الاهتمام المصري بحضوره الكثيف كان دليلا صارخا على أن الصيد السوداني كان ثمينا جدا.

    لم تكن الاتفاقية الأمنية التي بموجبها تم التنازل عن إشكيد وحدها أكثر الصور سوادا في هذا البانوراما الحزين ، بل كانت صورة الصحافة السودانية أشد سوادا. الأمور في نسقها الطبيعي إذا ظلت الصحافة السودانية (صحافة خايبة) فالبيئات العشوائية لن تنتج صحافة بمستوى سلطة (رابعة) ولكن رغم ذلك كانت تستطيع أن تستغل هامش الحرية لتقول شيئا.. ويمكن القول رغم كل شيء إن الصحافة هي آخر أبواق الحق حين يشتد الظلام. نقول "أبواق" ولا نقول قوى تغيير لأنها في مثل هذه الأحوال لا تصلح للعب هذا الدور حتى ولو سمح لها!!

    كنا ننتظر أن يقولوا شيئا أو حتى أن يطرحوا أسئلة.. لأننا ما تخيلنا مجرد التخيل أن يكون المراسل الصحفي خالي الوفاض من أية معلومة عن أزمة الحدود السودانية المصرية في مكان الاحتفال لهذه الدرجة. ولم يكن المطلوب الإلمام بالتفاصيل الفنية للقضية ، بل مجرد معرفة أطراف القضية.هذا كل ما كنا نتمناه ولم نجده لدى الصحفيين السودانيين !!
    المؤسف أن من قرأت لهم كانوا في تقاريرهم قد ذهبوا في تلميع الحدث ويبدو السبب هو الجهل التام بالقضية ولا أعتقد أن فيها عدم المسئولية!

    اقرأوا معنى يا أولي الألباب .. يجتاز أحد الصحفيين معبر إشكيد ببضعة أمتار ثم يقول:" أكملت قرابة الساعة داخل الأراضي المصرية.."!! يقدم صكا على شكل اعتراف رسمي بمنتهى الوضوح بأن الأرض التي عليها معبر إشكيد داخل الأراضي المصرية ويواصل في وصف ذهوله بالصالة المصرية المسماة قسطل ولم يشرح لنا لماذا دخلت مصر بقوة إلى هذه الخطوة كما يقول ! يعلى من شأن الإعلام المصري الذي اعتبر افتتاح المعبر( نجاح لا يضاهيه نجاح).. نعم هذا الكلام صحيح بالنسبة إلى مصر لأنها انتصرت. وبدلا من أن يكون منصفا ويقول بعض الحق في الموقف الحكومي الكئيب، يهرب إلى جلد الذات. يعتبر المعارضة السودانية -المغلوبة على أمرها - أنها تهتم بصغائر الأمور وعاجزة عن إدراك مصالح السودان!!

    هكذا يذهب بعيدا في توريط نفسه بعلم أو بجهل ويصفق لحكومة سودانية تنازلت عن أربعين كيلومترا وعن ثمان قرية على شريط من الأرض فيها 4094 فداناً.

    ***
    كل هذا التنازل تم دون فوائد ذات قيمة تضاهي التنازل عن مشروع خور سره على الضفة الغربية ومزارع برمائيات في الخور نفسه وخسائر قيمة الأرض وفوق هذا وذاك شرف السيادة. تصفحت الصحافة السودانية أثناء أزمة الحدود السودانية المصرية عام 1958م لأقرأ الفرق بين موقف الصحافة السودانية هذه الأيام وبين الصحافة في تلك الأيام.. الصحافة السودانية وكل المنظمات المدنية في أزمة 1958م وقفت مع حكومة عبد الله خليل في صراعها مع مصر وقالوا لها لا فرق بين شرف سيادة الدولة وبين شرف العائلة!!

    ***
    وصحفي آخر كان أمره أشد عجبا من الأول ؛ انفعل بالاحتفال وغنى للتلاحم (التاريخي ) بين شعبي وادي النيل ويا ليته توقف عند هذا الحد !! زاد من انفعاله بالقول : (.. تدافع المواطنون من السودان ودخلوا الحدود المصرية التي فتحت لأول مرة على مصراعيها أمام الجهات الرسمية والشعبية منذ استقلال السودان عن مصر عام 1956م).

    قدم لمصر هدية اعتراف كصاحبه الأول وثبت في وعي المواطن والأجيال أن الحدود المصرية على بعد أمتار معدودة من معبر إشكيد الحالية!! ولم يكتف بذلك بل قال كلاما عجيبا يشيب له ولدان (مواليد) شمال وادي حلفا في الخمسينيات والستينيات.. قال كلاما لم يسبقه عليه أحد ولا ندري من أين استقى هذه المعلومة (.. فتحت مصر حدودها لأول مرة منذ عام 1956م ).. هل حدود مصر كانت في هذا المكان عام 1956م؟.. ماذا أقول أنا من مواليد قرية مكانها على بعد عشرين كيلومترا شمال هذا المكان الذي وقف فيه هذا الصحفي؟ ما تركنا هذا المكان إلا في يناير 1964م. لم تكن هناك حدودا مصرية في هذا المكان إلا بعد أن فرضت مصر الأمر الواقع بالقوة في عام 1995م.

    من حق السفير المصري أن يقول ما يشاء ولكن مهزلة سودانية أخرى خرجت من وزارة الخارجية السودانية عندما طلب مسئول الحدود من أجهزة الإعلام أن تتوخى الحذر؟ .. يطالبنا أن ندفن الفضيحة وندع الذئب يستمتع بالضحية في هدوء! وهكذا ظلت المهازل تمرح في معر إشكيد ولمن أراد فله ما يريد ومن أراد أن يخفف على نفسه فعليه أن يتذكر أن (كلو حاجة عند العرب صابون).. لا فرق عند هؤلاء بين ميدان كورة يبيعونه في المعمورة والسجانة وبين أراضي يتركونها للأجانب في حلفا وأبيي !!

    *******
    الخلاصة:

    كل شيء كان في هذه المناسبة بلون الفضيحة:
    1/ الاتفاقية الأمنية التي بموجبها تم التنازل عن هذه الأرض الحدودية، لن يرحمها التاريخ !

    2/ الانفعال الجماهيري الأبله. لم يفوت المصريون هذه الفرصة دون ان يستمتعوا بشيء من (التريقة ) . عندما اندفعت الجماهير السودانية في المعبر المصري قبل الافتتاح قالوا لهم:" هنجيكم هناك.. مين اللي حيرحب بينا في السودان وكلوكو هنا..".

    3/ التغطية الصحيفة السودانية الكئيبة بل الساذجة للحدث.لم تعتمد على ثقافة ولا تنوير حكومي .

    4/ سكوت المسئولين الحكوميين الذين سمعنا آراء بعضهم في المجالس الخاصة بل والإعلان المنافق في الإعلام عن الفوائد الآنية التي يمكن أن يجنيها الشعبان.

    5/ غياب الوعي والمسئولية بين صفوف النوبيين وقد لمست ذاك حتى من أبناء القرى المحتلة الذين يروجون الآن لقرى شمال حلفا ويقومون بتوزيع شهادات تمليك!ّ!

    ***
    هكذا عالج السودان قضية الحدود شمال حلفا بطريقة رديئة وباعت أراضينا وقرانا قرابينا لإرضاء السيسي. وهكذا يمكن أن يقوم الرئيس بزيارة ناجحة لمصر في أجواء مصالحه مواتية قد تخفف من الحصار !

    في الانتظار:
    ********
    نتمنى من الله أن لا يكون هذا التنازل قد أضعف من موقفنا القانوني كثيراًً !؛ وأن يهييء لنا حكومة وطنية تنزع لنا حقوقنا؛ وأن لا يتمكن هؤلاء من بيع كل شيء قبل أن يذهبوا ! وحتى يأتي الفرج سنبقى في مجلس نزار قباني نتفرج على بنايات التاريخ تنهار جداراً بعد جدار،ونتأمل ما تعرضه الشاشة من أخبار العار:
    ومذيع الدولة يعلن دون حياء:
    أنا قد حققنا النصر
    بفضل نضال الحزب
    وفضل الضباط الأحرار !!‏

    (عدل بواسطة خالد حاكم on 09-07-2014, 01:51 AM)

                  

09-08-2014, 01:31 AM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: خالد حاكم)

    للفرحانين بهذا المعبر .. هذا يعنى اعترافنا بالحدود التى قام عليها المعبر فى ظل احتلال مصر على اراضى سودانية كثيرة واولها حلايب
    وبعدين ماذا سنستفيد من هذا المعبر فى ظل عدم انتاج وفى ظل ضرائب باهظة وفى ظل رسوم وجبايات لا تحصى ولا تعد وفى ظل اقتصاد منهار وفى ظل عملة منهارة وفى ظل دولة منهارة ؟
                  

09-08-2014, 01:56 AM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: خالد حاكم)

    Quote: Quote: دعني أؤكد لك أن القضايا العالقة، خاصة موضوع حلايب، تسجل حضورا دائما في أي لقاء يجمع بين المسؤولين في البلدين، فلم يمر حدث إلا ونوقش وضع حلايب، ولكن الطرفين اتفقا على أن هذا الموضوع يجب أن يعالج في إطار أخوي، وكذلك الحال بالنسبة للقرى التي ضمت في الحدود مؤخرا.

    اعلاه اقتباس من حديث السيد على كرتى وزير الخارجية للشرق الاوسط منقول من بوست للزميل فيصل الزبير

    السيد كرتى هنا يعترف بضم مصر على قرى حدودية وهو نفس حديث الاستاذ فكرى ابوالقاسم والاستاذ فكرى يعرف حقائق لا يعرفها على كرتى بصفته ابن منطقة وابن من ابناء القرى المحتلة , لكن مع ذلك يوافق نظام على كرتى بافتتاح المعبر داخل الاراضى السودانية على انها هى الحدود بين الدولتين وهى رغبة مصر للتثبيت على هذه الحدود !
                  

09-08-2014, 03:33 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: خالد حاكم)


    خالد،
    مش كان مفروض تبكى على نصف السودانى الجنوبى .. بدل تبكى وتولول فى منطقة لو جلدوك فيها تملاها وساخة ..؟

    بريمة
                  

09-08-2014, 06:58 AM

عبد الله شم
<aعبد الله شم
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 2212

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: بريمة محمد)

    Quote: مش كان مفروض تبكى على نصف السودانى الجنوبى .. بدل تبكى وتولول فى منطقة لو جلدوك فيها تملاها وساخة ..؟

    الاخ بريمه
    البكاء على ما ضمته مصر لا يتعارض مع البكاء على انفصال الجنوب
    رغم ان الجنوب ذهب لاهله على الاقل ولم يذهب لدولة اخرى
    اما اذا كنت تقصد ابيي فكيفيك ما قاله ابناء المسيرية
    (ولدنا هنا وسنموت هنا )
                  

09-09-2014, 00:10 AM

فقيرى جاويش طه
<aفقيرى جاويش طه
تاريخ التسجيل: 06-17-2011
مجموع المشاركات: 4862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: عبد الله شم)

    شكرا الارو خالد حاكم /تتجه آمالنا للكيان النوبى الجامع /انسى كلام هذا المعتوه ،الذى يعتصره اللهب عند ذكر اى شئ نوبى ،فمعركتنا مع مثل هذا يجرى فى مكانها المناسب وسوف يلقى نصيبه فى اى وقت .
                  

09-10-2014, 04:49 AM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: فقيرى جاويش طه)

    Quote: خالد،
    مش كان مفروض تبكى على نصف السودانى الجنوبى .. بدل تبكى وتولول فى منطقة لو جلدوك فيها تملاها وساخة ..؟

    بريمة



    انت يا زول ليه بتبهدل نفسك كده ؟
                  

09-10-2014, 05:00 AM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: خالد حاكم)

    Quote: الاخ بريمه
    البكاء على ما ضمته مصر لا يتعارض مع البكاء على انفصال الجنوب
    رغم ان الجنوب ذهب لاهله على الاقل ولم يذهب لدولة اخرى
    اما اذا كنت تقصد ابيي فكيفيك ما قاله ابناء المسيرية
    (ولدنا هنا وسنموت هنا )


    الاخ عبدالله
    شكرا على مرورك من هنا وعلى تعليقك
    بريمة عارف كلامك ده لكن رفضه لكل ما هو غير عربى هو السبب
    بريمة من انصار كل شئ يساعد فى قتل الهوية النوبية !
    بريمة مع كل شئ يجعل سيادة خالصة للعرب فى السودان من مجامعيها وفى هذه الحالة لا يردعه لا اخلاق ولا انسانية ولا منطق ولا دين !
                  

09-10-2014, 05:07 AM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: خالد حاكم)

    Quote:
    شكرا الارو خالد حاكم /تتجه آمالنا للكيان النوبى الجامع /انسى كلام هذا المعتوه ،الذى يعتصره اللهب عند ذكر اى شئ نوبى ،فمعركتنا مع مثل هذا يجرى فى مكانها المناسب وسوف يلقى نصيبه فى اى وقت .


    اور فقيرى
    ارسى ؟
    نعم هذا الشخص يزعجه كل ما هو غير عربى فى السودان وده سببه دعمه للنظام فى الخرطوم !
                  

09-10-2014, 05:25 AM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: خالد حاكم)

    تبريرات التنازل
    *********
    السيد فايد قندول لك التحية:
    *******************
    يقولون إن المعبر خارج النتوء أى في الخلا ..س كم كنت أتمنى أن تكون هذه الحجة واقعية وصحيحة وقوية قانونياً؛ ولكن مع الأسف هذه الحجة لن تكون مفيدة إلا في حالة واحدة هي: إمكانية ترحيل القضية لحكومة رشيدة. تستطيع أن تقاوم ببقية حجة تقول إن الاتفاقية مع أسلافنا كانت في (الخلا) !! أما المسافات المذكورة فهي متداخلة ومعقدة بقربها الشديد من الموقع القديم.

    لهذا تمنيت في المقال أن تستطيع حكومة قادمة فعل شي لإنقاذ هذا الخراب الذي أحدثته اتفاقيات حكومات (الإنقاذ)، قلت هناك إنهم اضعفوا الموقف القانوني للسودان لدرجة التنازل الصريح.
    يريدون أن يتحاججوا أنهم قبلوا (البوابة) في (الخلا) وليس في البحر والضفاف، ولكن الواضح أن قبول المعبر باسم اشكيد في مكانه الحالي يعضد المطلب المصري الذي يعتمد على استقامة خط عرض 22 ش حتى فوق البحيرة! كسبت اليمن جزيرة حنيش في المحكمة الدولية بسبب فنار لم تنتبه ارتيريا لوجوده.تفاصيل صغيرة يمكن أن تطيح بالقضية كلها !
    لو لم يرضخوا للمطالب المصرية كان يمكن أن يطالبوهم بحل الخلاف الحدودي أولا قبل اتفاقية حدودية جديدة. هذه الاتفاقية غير المؤقتة في حد ذاتها إقرار بالاحتلال. أو كان يمكن أن يتم الاتفاق بعد ترك المنطقة المتنازع عليها منطقة محايدة.

    ولم يكن معقولاً أو مقبولاً أن نرضى بالبوابة ثم لا نعترف بالأسوار والحواجز التي تحمي البوابة على مسافة لا تتجاوز الخمسة أو الستة كيلو مترات فقط! وعندما تختار (اشكيد) اسماً للمنطقة الحدودية، واشكيد هو اسم المكان الذي تنتهي عنده الحدود السودانية طبقاً للرؤية المصرية ؛ تكون قد قدمت اقراراً بيناً بالتنازل وذكرنا خطورة التلاعب بالأسماء في تلك المنطقة.
    أما دليلنا على النية المبيتة للتنازل ؛ هو تخطيط قرى جنوب المعبر في الأراضي السودانية تحمل أسماء القرى السودانية القديمة التي تنازل السودان عنها! لإلهاء السكان الأصليين تم توزيع أرانيك تمليك سال لها لعاب (المساكين) في قرى حلفا الجديدة.

    ***
    يا صاحبي..هذه الحجة ضعيفة ولكن أتمنى من كل قلبي أن تنفعنا يوما لإصلاح ما خربته حكومة (الإنقاذ).
    أما قبول المعبر في مكانه الحالي تنازل صريح بالنتوء التاريخي الذي ناضلت من أجله الحكومات الوطنية.(والله يكضب الشينة) .. ونحن لانطمع في شيء سوى قرانا الاصلية!!

    بقلم الاستاذ
    فكرى ابوالقاسم
                  

09-10-2014, 05:20 AM

عبدالله محمد أحمد

تاريخ التسجيل: 12-17-2005
مجموع المشاركات: 1275

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: خالد حاكم)

    الاخ خالد سلام و لك الشكر على طرح موضوع وطني هام

    ملاحظة بسيطة. طول القطعة 40 كيلو متر و عرضها 14 كيلو متر. يعني مساحتها 560 كيلو متر مربع. الكيلو متر المربع به مليون متر مربع. اذن المساحة الاجمالية للقطعة 560 مليون متر مربع. الفدان به 4200 متر مربع. و عليه تصبح المساحة الصحيحة للقطعة هي حاصل قسمة 560 مليون على 4200. و عليه تكون مساحة القطعة 1,333,333 (مائة و ثلاثة و ثلاثين الف و ثلاثمائة و ثلاثة و ثلاثين) فدان و ليست 4094 فدان كما ذكرت
                  

09-10-2014, 07:17 AM

عثمان دغيس

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 1696

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: عبدالله محمد أحمد)

    الناس ديل باعونا نحن زاااااتنا كبشر ...
    بقت على الأراضي ؟
                  

09-10-2014, 07:25 AM

محمد داؤد محمد
<aمحمد داؤد محمد
تاريخ التسجيل: 01-05-2011
مجموع المشاركات: 1254

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: عثمان دغيس)

    صباح الامس. ذهب عدد من الشباب النوبي الي مرسي العبارة التي تنقل الناس والبصات والبضائع من ابوسنمبل غرب البحيرة الي ادندان شرقها ليواصلوا السير الي المعبر البري للسودان.
    منعت المخابرات العسكرية المصري مواطنون نوبيون من عبور البحيرة مما اثار غضب النوبيين وتجمعهم احتجاحا. حينها امر ضابط المخابرات بتوقف العبارة وبالتالي توقفت حركة المعبر تماما ،. وفي اسوان علمت من ناشطين ومهتمين نوبيين ان مجموعة من شباب ادندان اسسوا حمعية زراعية صغيرة ويقومون بزراعة الارض ضفاف البحيرة. وهم من تم منعهم من العبور بصفة خاصة فجاء المنع تحسبا لكل نوبي او ذو بسرة سمراء


    http://www.vetogate.com/1214485http://www.vetogate.com/1214485http://www.vetogate.com/1214485http://www.vetogate.com/1214485

    (عدل بواسطة محمد داؤد محمد on 09-10-2014, 07:30 AM)

                  

09-10-2014, 07:26 AM

مهدي صلاح
<aمهدي صلاح
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 5092

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: محمد داؤد محمد)

    صباح الخير الاخ خالد حاكم وللمتواجدين
    النظام الحاكم آخر ما يهمه هو مسألة السيادة والحفاظ على التراب السوداني والشواهد واضحة جدا في جميع الحدود حيث أنهم لا يولون هذه النقطة ما تستحق من أهمية ويخضعونها لحسابات المصالح الضيقة لتنظيمهم
    ويبدو ان هذا هو ديدن كل من ينتمي لمافيا الاخوان حيث كانت واحدة من مآخذ المصريين على حكم الاخواني مرسي انه بدأ بالتفريط في الاراضي المصرية


    إحقاقا للحق المصريين قاعدين يديروا ملف الموضوع دا بذكاء ويستغلون ما تبديه الانقاذ من تهاون في مسألة الحدود والعصابة الحاكمة في السودان تبدي فرحة لا حدود لها بالمعبر البري بما يوصل رسالة للجانب المصري مفادها تعمقوا في الاراضي السودانية ما شاء لكم بس اهم شي المعبر ينفتح
                  

09-13-2014, 00:10 AM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: مهدي صلاح)

    Quote: الاخ خالد سلام و لك الشكر على طرح موضوع وطني هام

    ملاحظة بسيطة. طول القطعة 40 كيلو متر و عرضها 14 كيلو متر. يعني مساحتها 560 كيلو متر مربع. الكيلو متر المربع به مليون متر مربع. اذن المساحة الاجمالية للقطعة 560 مليون متر مربع. الفدان به 4200 متر مربع. و عليه تصبح المساحة الصحيحة للقطعة هي حاصل قسمة 560 مليون على 4200. و عليه تكون مساحة القطعة 1,333,333 (مائة و ثلاثة و ثلاثين الف و ثلاثمائة و ثلاثة و ثلاثين) فدان و ليست 4094 فدان كما ذكرت

    الاخ عبدالله محمد احمد
    تحياتى
    شكرا على المرور والتعليق وملاحظتك دى سوف احولها لكاتب المقال

    (عدل بواسطة خالد حاكم on 09-13-2014, 07:16 PM)

                  

09-13-2014, 00:12 AM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: خالد حاكم)

    الاخوة
    عثمان دغيس
    محمد داؤد
    مهدى صلاح
    شكرا على مروركم من هنا وعلى تعليقكم
                  

09-13-2014, 07:21 PM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معبر اشكيت والتنازل السودانى !! (Re: خالد حاكم)

    الاخ عبدالله محمد احمد
    فى الاقتباس ادناه الرد على استفساركم وملاحظتكم من صاحب المقال الاستاذ فكرى ابو القاسم

    Quote:
    فكرى ابو القاسم
    05:17 صباحاً
    فكرى ابو القاسم
    شكراً السيد خالد .. المقصود ليس كامل المساحة الصحراوية بل القطعة القابلة للزراعة على النيل وهذه الاحصائية في الامم المتحدة جلسة مجلس الامن عام 1958 هذا ما اردنا توضيحه ..تحياتي لكم جميعاً
    فكرى ابو القاسم
    05:57 صباحاً
    فكرى ابو القاسم
    أنا جاهز يااستاذ لأى سؤال أو اعتراض أو تعليق أو حتى حوار متصل دون سئم ونكرر شكرنا لكم


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de