جمهورية الموز "جنوب السودان" .. تخبط اقتصادي وهروب للمستثمرين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-16-2024, 12:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2014, 09:53 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جمهورية الموز "جنوب السودان" .. تخبط اقتصادي وهروب للمستثمرين

    Quote: رحيل العمالة والخبرات الأجنبية قد يفاقم أزمتها
    جنوب السودان .. تخبط اقتصادي وهروب للمستثمرين



    مختصو نفط أجانب في أحد حقول النفط جنوب السودان.

    هشام محمود من لندن

    حالة من التخبط والارتباك الاقتصادي تسود دولة جنوب السودان، تلك الدولة التي راهن بعض المستثمرين الدوليين على ما اعتبروه مستقبلا اقتصاديا واعدا لها في ظل ثروتها البترولية، وقدرتها الزراعية.

    لكن هؤلاء المستثمرين أصيبوا بالإحباط وخيبة الأمل ليس فقط من جراء الاقتتال العنيف بين رفاق الأمس، والصراع السياسي الدائر، بل من القرارات الاقتصادية العشوائية المتخذة أخيرا، التي أضحت تلقي بظلال وخيمة ليس فقط على تدفق المزيد من الاستثمارات الدولية على ذلك الاقتصاد الوليد والهش، بل انسحاب شركات دولية كبرى من مواصلة الاستثمار على أراضيها.

    واتخذت جوبا قبل أيام قراراً بمطالبة العمال الأجانب بمغادرة البلاد، وبدا هذا القرار للكثيرين غير منطقي ويحمل العديد من التداعيات الاقتصادية السلبية، لكن لم يكد يمر يوم أو اثنان إلا وعدلت الحكومة عن قرارها، وهو ما أثار مخاوف أكبر من أن التخبط وغياب الرؤية الاقتصادية الواضحة هما المهيمنان على المشهد الاقتصادي في تلك الدولة الوليدة، بينما يعكس سرعة تغيير القرارات الاقتصادية أنها لم تكن مدروسة وأن تضاربها يكشف التناقضات والصراعات الدائرة بين كبار المسؤولين.

    وتعد شركة "فينيكس" البريطانية المعنية بالتعمير والتنمية في البلدان الإفريقية الخارجة من الصراع، إحدى الشركات الدولية البارزة والمستثمرة في القطاع الزراعة في دولة جنوب السودان، التي اعتبرت أن قرار جوبا سواء بمنع العمال الأجانب أو العدول عنه يدفعها للتفكير مليا في مواصلة الاستثمار في تلك الدولة.

    بادمور بادي أحد كبار المسؤولين في الشركة البريطانية والمشرفين على أنشطتها في دولة جنوب السودان أوضح لـ "الاقتصادية"، أن لديهم الآن شكوكاً بشأن السياسات المستقبلية لجوبا تجاه المستثمرين الأجانب، ومن الواضح أن هناك مسؤولين داخل الدائرة الضيقة لصنع القرار الاقتصادي لا يرحبون بالاستثمارات الدولية، كما أنه لا يوجد اتساق في القرارات السياسات المتخذة.

    وأضاف أنه سيكون من الصعب علينا وعلى غيرنا من المستثمرين التوسع واستثمار المزيد، لأن هذه الاستثمارات تتطلب خبراء أجانب، وباختصار لا يمكن للاقتصاد المحلي أن يتقدم دون مستثمرين وخبرات أجنبية في القطاعات كافة.

    ولا تتوافر إحصاءات دقيقة عن حجم العمالة الأجنبية في دولة جنوب السودان، إلا أن عشرات الآلاف من الخبراء من إثيوبيا وإريتريا وكينيا والسودان وأوغندا يعملون في وظائف مختلفة مثل قطاع المصارف والنفط والفنادق والاتصالات وغيرها من قطاعات البنية الأساسية.

    وتشير الدكتورة سوزن مولير الخبيرة في الشؤون الإفريقية التي زارت جنوب السودان الشهر الماضي لـ "الاقتصادية"، إلى أن الدافع الأول إلى تراجع جوبا عن قرارها يعود إلى وجود المئات إن لم يكن الآلاف من الأجانب يعملون في قطاع المساعدات الإنسانية، وعلى الرغم من ذلك فإن الدولة الوليدة يوجد فيها حاليا ما يراوح بين أربعة ملايين و4.5 مليون شخص يعانون المجاعة، ورحيل العمالة والخبرات الأجنبية سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

    وقد أثار قرار جوبا حفيظة العديد من دول الجوار الإفريقي، وامتد الغضب إلى حد "معايرة" وسائل إعلام رسمية في كينيا وأوغندا لحكومة جنوب السودان، وتذكيرها بوضعها قبل سنوات وقبل انفصالها عن الخرطوم حيث كانت هذه البلدان تستضيف مئات الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان، وتسمح لهم بالعمل الشرعي وغير الشرعي على أراضيها.

    وعلى الرغم من أن الدوائر الاقتصادية في بلدان شرق إفريقيا، اعتبرت أن قرار جوبا غير واقعي، بحكم عدم توافر الخبرات المحلية القادرة على الحلول محل الخبراء الأجانب، إلا أن بعض الأصوات تعالت بضرورة الرد بالمثل، وإيقاع الأذى الاقتصادي بجوبا، ودفعها للتفكير في حجم الضرر الذي يمكن أن يصيبها من جراء تبني سياسات اقتصادية ضيقة الأفق وغير متعاونة.

    وكان شعور المستثمرين بعدم اليقين في ثبات واستقرار السياسات الاقتصادية لجنوب السودان قد دفع بعملاق النفط العالمي شركة أكسون الأمريكية إلى اتخاذ قرار الشهر الماضي بالانسحاب من البلاد، وهو ما بعث برسالة شديدة السلبية إلى شركات النفط العالمية بعدم الاستثمار أو على الأقل توخي الحذر قبل الإقدام على الاستثمار في هذا القطاع الحيوي والمفصلي هناك.


    aleqt.com/2014/09/21/article_888959.html
                  

09-21-2014, 10:57 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمهورية الموز andquot;جنوب السودانandquot; .. تخبط اقتصادي وهروب للمستثمرين (Re: Frankly)

    Quote: جمهورية الموز "جنوب السودان" .. تخبط اقتصادي وهروب للمستثمرين



    سبحان الله .. يعني نفس الحاصل على جمهورية الطمام!!
                  

09-21-2014, 12:54 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمهورية الموز andquot;جنوب السودانandquot; .. تخبط اقتصادي وهروب للمستثمرين (Re: Frankly)

    Quote:
    اكسون موبيل الامريكية تنسحب من جنوب السودان

    جوبا - وكالات
    قالت شركة اكسون موبيل جروب الاميركية: انها أوقفت عمليات التنقيب عن النفط في دولة جنوب السودان لمخاطر الحرب الدائرة وانعدام الأمن.وقال متحدث باسم الشركة الاميركية، في تصريحات بهذا الخصوص "اكسون موبيل ستعود الى التنقيب عن النفط في دولة جنوب السودان حينما يعود الأمن". ولدى شركة أكسون موبيل حقوق امتياز مشتركة مع شركة توتال الفرنسية للتنقيب عن النفط في محافظة جونقلى على مساحة تبلغ 120 ألف كيلومتر مربع.
    وسيكون انسحاب هذه الشركة من دولة جنوب السودان ضربة قاضية للرئيس، سلفا كير، الذي يسعى الى اكمال اتفاق سلام مع الفصائل المعارضة. وتعتمد دولة جنوب السودان اعتماداً كليّاً على دخل النفط في الانفاق العام.ومنذ بدء الحرب الاهلية في الجنوب، انخفض انتاج النفط اليومي في الجنوب من حوالي 480 ألف برميل قبل الانفصال الى 160 الف برميل فقط. وهو ما يعادل ثلث الانتاج فقط.
    وأدت الحرب الاهلية الشرسة في الجنوب، ومنذ اندلاعها بين حكومة الرئيس، سلفاكير، الذي يمثل الى حد ما قبيلة الدينكا الكبرى في الجنوب ونائبه رياك مشار وباقان أموم وزعامات أخرى تمثل قبائل النوير والشلك والفرتيت، أدت الى نزوح مئات الآلاف الى شمال السودان.كما أدت الحرب الى إجلاء الشركات النفطية للعاملين في الحقول والمنشآت النفطية الاخرى.
    ومن بين الشركات التي أجلت رعاياها شركة النفط الوطنية الصينية وشركة الهند للنفط والغاز الطبيعي. كما علقت شركة أميركية خطة لانشاء مصفاة نفطية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de