السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 00:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2014, 06:09 PM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار

    الإستعمار قام بتركيب منتجات الحداثة التي أنتجت في نظام ديمقراطي علماني ومجتمع ليبرالي (منزوعة من سياقها الديمقراطي العلماني الليبرالي) ركبها على قمة النظام الإقطاعي الكان موجود قبل الإستعمار (ليه ؟ لانو المستعمِر إبن الحداثة لا يستطيع أن يحكم ويسيطر إلا عبر أدوات الحداثة)، وذلك بعد إخضاع مراكز السلطة في ذلك النظام الإقطاعي، والذي غالباً ما تنتظم فيه القبائل والعشائر كوحدات إدارية و كوحدات بناء إقتصادية/إجتماعية للنظام.

    نظام ما قبل الإستعمار يعتمد التفوق العرقي والقداسة الدينية والتفوق الثقافي كطريقة تفكير سائدة ينقسم بها المجتمع لسادة يعتنون بباقي المجتمع (الأتباع) في الظاهر، ويستهلكونهم في تراكم ثرواتهم في الحقيقة. يستخدم الإستعمار طريقة التفكير السائدة عند المستَعمَرين لتقسيمهم لمجموعة يخصها بالرعاية والدعم، ومجموعات يتم قهرها عن طريق السادة. طريقة التفكير السائدة قبل الإستعمار (والمعدلة من قبل الإستعمار) يعاد إنتاجها من قبل أسر الطائفية وشيوخ وأرابيب القبائل في السودان في بداية الإستعمار، ومن بعد بالتحالف مع الشريحة العليا من الطبقات الغنية.إستخدام أدوات الحداثة (والدولة بمؤسساتها هى الأهم فيها) من قبل المستعمِر أدى لتوليد طبقة برجوازية (حضرية، وسطى ..) ضعيفة ومنتقصة المخيلة ومعتمدة على المستعمِر أبان الإستعمار، وعلى الدولة بعد ذهاب المستعمر. لم تنتج هذه الطبقة عن طريق التطور الطبيعي الناتج من الصراع بين القوى الحية في المجتمع السوداني ومراكز السلطة فيه، وإنما ولدت كمنتج ثانوي نتيجة لحوجة المستعمِر لمن يدير له مؤسسات دولته لتهب السودان، ولذا كانت وما زالت هذه الطبقة (الضعيفة القوة والقليلة العدد) خاضعة لمن يحكم، قديماً كان الإستعمار، وبعد الإستقلال لأسر زعامات الطائفية وشيوخ القبائل والأرابيب والشريحة العليا من الطبقة الغنية.

    طريقة التفكير السائدة والتي تعمل لصالح مراكز السلطة (تموه وتزيف) الصراع بين قيم (الزواج الحرام بين الإقطاعيين والبرجوازية العليا) وبين قيم الحداثة التي تحمل رايتها الطبقة البرجوازية، وتصور كل إنتصار على قيم الديمقراطية والعلمانية واللبرالية كأنه رد على هزيمتنا المؤلمة الجارحة والبليغة في معركة كرري من قبل المستعمِر الغربي. وفي الجهة المعاكسة، عجزت الطبقة البرجوازية (ناتج المستعمر) عن تفكيك الثقافة السودانية وفرز متناقضاتها وقيادة صراع يرتكز على مؤسساتنا الإجتماعية الموروثة وتغيير دورها لمصلحة الحداثة، وإكتفت بوصم كل ما ينتمي للإقطاع، للتيار المتواصل منذ القدم القديم حتى تم قطعه في كرري، إكتفت بوصمه بالتخلف والجهل،وبذا عجزت عن مخاطبة جل السودانيين والسودانيات، وكفت نفسها شر القتال.

    المزيج المصنوع من قبل المستعمِر، والمزاوجة المستحيلة بين طبقة أنتجت من قبل النظام الإقطاعي السوداني والشريحة العليا من طبقة أنتجت في ظل أدوات الحداثة (الغربية) وتصميمها كمراكز سلطة تتحكم في مجتمعات الحضر (البرجوازية في الغالب) ومجتمعات الهامش (إقطاع في الغالب). هذه التركيبة المصنوعة صبغت كل الطبقات، القديمة والمستحدثة بهذه الهجنة ما بين القديم والحديث، وجعلت كل المجتمع يتأرجح ويهتز ويراوح مكانه وأعاقته عن التطور. وصبغت حتى النخب (المسماة بالمستنيرة)، فتجدهم يزاوجون في قلوبهم ما بين الذكورية وتحرر المرأة، وبين اللبرالية والتربية بالسمع والطاعة، وبين الديمقراطية وقمع منتسبي حزبهم وتشويه صورة من يعارضهم وما بين الإنسانية والعنصرية، في مزيج يدعو للدهشة والإستغراب، ولا يجدون في أنفسهم أدنى حرج، بل وينامون قريري العيون هانئين.

    طريقة التفكير السائدة والموروثة من الإستعمار هي التي تهدم الدولة، هى التي خربت السكة حديد، مشروع الجزيرة، الخدمة المدنية وهى التي أضعفت الجيش والشرطة، فلم تكلف البرجوازية العليا المتحدة مع زعماء الطائفية وشيوخ القبائل، (وهي التي أنتجت في ظل غياب قيم التنوير) لِمَ تكلف نفسها بصيانة مؤسسات الدولة الحديثة وبإمكانها أن تربح وتنهب وتراكم ثرواتها في ظل دولة الزعماء والشيوخ والأرابيب بما لا يقاس. طريقة التفكير السائدة لا تحتاج للدولة الحديثة ومؤسساتها لتحكم، بل هي ترى في الدولة الحديثة (العدو الذي زرعه الإستعمار الغربي) ، وبما أن الوارثين من الإقطاعيين والبرجوازية العليا ،ورثة الإستعمار، إستمروا في إدارة الدولة الحديثة بنفس نهج الإستعمار، أي كأداة للنهب والقمع والسيطرة، إستقر في العقل الجمعي كراهية الدولة الحديثة وفي نفس الوقت التمثل بقيم وطريقة إدارة مؤسسات الإقطاع سواء في دولنا القديمة من فور وفونج ومهدية وفي قبائلنا، وإعادة إنتاج هذه المؤسسات على الأرض مع نفس الهجنة الإستعمارية التى تم ذكرها في الأعلى، فتتجد أنه حتى المؤسسات الحديثة من أحزاب وشركات ومنظمات عمل عام تدار بطريقة إقطاعية، بمعنى إعادة إنتاج مؤسسات الحداثة شكلياً وإستبدال محتواها الحداثي الديمقراطي اللبرالي بمحتوى إقطاعي أبوي ذكوري عنصري يتغطى بالقداسة الدينية.

    الحل بإختصار: أن تُخَلِصْ الطبقة البرجوازية وبالأخص مثقفيها (منتجي طريقة التفكير الجديدة) أن تخلص نفسها من هذه الهجنة، وأن تعكف على تراثنا وثقافتنا وقيمنا وأدياننا لتفرزه وتغيره وتطوره لتتوطن فيه قيم الحداثة من ديمقراطية وعلمانية وليبرالية وأن تستل منه قيم الأبوية الذكورية والعنصرية والتلحف بالقداسة الدينية.
    طبقة برجوازية مسلحة بقيم التنوير خالصة وخالية من لَجَنَة الأبوية والعنصرية والقداسة الدينية وذات طريقة تفكير منسجمة وغير متناقضة ومرتبطة بالثقافة والتراث والأديان السودانية وقادرة على مخاطبة مهمشي القبائل وأتباع الطائفيين، هي الوحيدة القادرة على إقامة دولتنا الديمقراطية العلمانية ومجتمعنا اللبرالي ، هي الوحيدة القادرة على قيادة تحالفات الطبقات المقهورة وهزيمة الإقطاع المتزاوج مع البرجوازية.وإلا فأستعدوا لدول الأقطاع مكان دولتنا السودانية، وللنسخة السودانية من داعش والقاعدة والشباب الصومالي.
                  

08-02-2014, 06:12 PM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: aydaroos)

    وماذا نفعل مع النضال المسلح ؟!!


    طيب قلتا إنو النظام أي نظام عنده نوعين من أدوات القمع: أدوات القمع الباطش زي الشرطة والأمن والجيش، وأدوات القمع الناعم ودي بي تتمثل في طريقة التفكير السائدة وما تنتجه من وعي (رؤى، تصورات ومفاهيم وقيم وأخلاق ..الخ).
    أدوات القمع الناعم (طريقة التفكير السائدة ومنتجاتها) يتم صيانتها وإعادة إنتاجها وترسيخها في المجتمعات عن طريق ما تعيد إنتاجه على الأرض من مؤسسات تربوية وتعليمية وقانونية .. الخ.
    أدوات القمع الباطش (الأدوات العسكرية) يتم إستخدامها إما عندما يحاول النظام تنقية نفسه من أقلية مارقة على قيمه ورؤاه وتصوراته بإعتبار أن هذه الأقلية تمثل تهديداً له في المستقبل البعيد وفي نفس الوقت فأن طريقة التفكير السائدة تضبط بقية المجتمع ليقف ضد هذه الأقلية، وإما عندما تعجز طريقة التفكير السائدة عن توفير شرعية للنظام تسمح له أن يستمر وعندها تضطر مراكز السلطة في النظام لإستخدام أدوات القمع الباطش بما أن أدوات القمع الناعم لم تعد ذات فائدة.
    إذن الوظيفة الرئيسية لأدوات القمع الباطش هي حراسة طريقة التفكير السائدة ومنتجاتها والعمل كأمتداد لها في حالة الضرورة والتهديد.
    بما أن النظام الإجتماعي الإقتصادي إنما يعيد إنتاج وصيانة نفسه عن طريق إعادة إنتاج طريقة التفكير السائدة فيه كمؤسسات على الأرض، ولذا لهزيمة (تغيير، تطور) النظام الإجتماعي الإقتصادي لابد للجماعات الساعية للتغير أن تنتج طريقتها الجديدة للتفكير وأن تستخدمها لبناء مؤسساتها الجديدة في الواقع الإجتماعي الإقتصادي ، مؤسساتها للقمع الناعم ،مؤسساتها للتربية والتعليم والقانون والأخلاق والرؤى الدينية لحراسة وصيانة وإعادة إنتاج طريقة التفكير الجديدة.
    وما موقع الكفاح المسلح هنا؟!!
    فقط أقول أن هزيمة ادوات القمع الباطش للنظام، هزيمة أدواته العسكرية لا تكفي (أبداً) لإقامة نظام جديد، لانه كما اسلفت القول، إذا لم تتغير طريقة التفكير السائدة في النظام المهزوم عسكرياً من قبل الثائرين عليه (إفتراضاً)، إذا لم يقم الثوار (المفترضين) بالمساهمة مع المجتمعات في بناء طريقة تفكير جديدة لها مؤسسات جديدة، فإن طريقة التفكير السائدة في النظام تهدد وستقوم بإعادة إنتاج نفس النظام كما كان او أحسن، وما سيتغير فقط هو (أدوات القمع الباطش).
    كلامي هنا وتحليلي يتوجه لحركات الهامش، التي إفترض نظرياً أنها سبيكة إجتماعية خلفها لنا الإستعمار، تتكون هذه السبيكة من مؤسسات إقطاعية يتحكم فيها البرجوازيين (سكان المدن، أبناء الحداثة، أرستقراطيي الإقطاع ،أبناء شيوخ القبائل والطوائف سابقاً) والذي لا يختلف البتة عن النظام الإقتصادي الإجتماعي في الدولة ككل. إن أرادت هذه الحركات القيام بتغيير حقيقي وبناء نظام جديد ، فعليها العمل (مع) الجماهير على الأرض، لكي تبني المجتمعات طريقة تفكيرها الجديدة رؤاها ومفاهيمها واخلاقها ومؤسساتها الجديدة (لا أن تفرض عليها من الزعامات التاريخية المعصومة)، وإلا فأن هذه الحركات تجازف بإعادة إنتاج نفس النظام الذي تحاربه.
                  

08-02-2014, 06:15 PM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: aydaroos)

    هنا يكمن شيطان العنصرية

    الرابط الأساسي للمؤسسة القبلية هو العرق، ,والقبائل في النظام القبلي لا تترتب رأسياً كقبائل سائدة وقبائل
    مسودة، وإنما تترتب أفقياً في علاقات الحرب والتفاوض والصراع على الأرض ومنتجات الطبيعة. وعندما تتحول القبيلة لوحدة بنائية مندمجة مع دولة الإقطاع تقوم مراكز السلطة بإستخدام العرق مدعية تفوقها العرقي ونسبها الشريف وإستحقاقها للسلطة بناءاً على هذا النسب، وبذا يتحول دور العرق من رابط إجتماعي إلى رأسمال إجتماعي. وإذا تم تصنيف عرق ما على أنه شريف فهذا يتضمن تراتبية للأعراق من أشرفها إلى أوضعها وما بينهما، وتتحول العلاقات بين القبائل إلى علاقات رأسية بين قبائل سائدة وقبائل مسودة. فإن لم تكن هذه هى العنصرية فماذا تكون؟. إذن طريقة التفكير السائدة في القبيلة الإقطاعية تحديداً تتسم بالعنصرية. يجب أن ينتبه الناس لتغير الدور المنوط بالعرق والهوية القبلية مع تغير السياق الإجتماعي الإقتصادي، ففي النظام القبائلي العرق هو العلاقة التي تربط الناس بالمؤسسة القبلية، كما يربط العمل الموظفين بالشركة، بينما في النظام الإقطاعي يتحول العرق لأيدولوجيا للقهر والتفوق ورأسمال إجتماعي بيد مراكز السلطة. أتوقع أن تتحول الهوية القبلية في الدولة الحديثة لفرع من الهوية الأشمل ، الهوية الوطنية، وأن تكون وظيفتها التصنيف والإنتماء لا كما تعنيه الآن من إمتيازات أو تحقير. إذن القبيلة بذاتها لا تعني العنصرية، ولكن في سياق الإقطاع (أي القبيلة الإقطاعية) فبالتأكيد هى تعني ذلك وأكثر.
                  

08-02-2014, 06:25 PM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: aydaroos)

    أساس مشكلة المركز والهامش

    أساساً التفاوت بين المركز وهوامشه من طبيعة النظم حله في إطار الحركة
    الطبيعية للنظام. بس المشكلة في السودان مختلفة. هناك مراكز حضرية أنشأها الإستعمار يسود فيها النظام الرأسمالي شكلاً ولكن مؤسسات هذا النظام تدار بالقيم الإقطاعية... وهامش لا زالت تتحكم فيه مؤسسات الإقطاع (القبيلة والطائفة). الأمثلة الإنتا بي تتكلم عنها في التفاوت دي بلاد يسود فيها نمط إنتاج ونظام إقتصادي إجتماعي وقيم ومؤسسات متجانسة... لكن عندنا هنا في مشكلة دولة ونظم ومؤسسات ومراكز سلطة غير متجانسة ومصنوعة من قبل الإستعمار .

    إذا في نظام إقطاعي سائد في بلد متعدد الإثنيات الطبقة المسيطرة لتحافظ على الثروة والسلطة طريقة التفكير
    التي تنتجها بي تقول أن هناك أسراً نبيلة ويصدف للسخرية إنها من نفس عرق الطبقة المسيطرة، ويصادف لحظهم أيضاً أن هذه الأسر هى الممسكة بمراكز السلطة، ومن ثم يقوم تراتب محدد، تستفيد فيه هذه الأسر مثلاً من 90% من ثروات البلاد، ال 10% الباقية يستفيد بها عرقهم في شكل خدمات، ومع ذلك عدا هذه الأسر النبيلة فعرقهم ذاته هم مهمشين ومقهورين مثل باقي الأعراق، ولكن باقي الأعراق قهرهم وتهميشهم أدهى وأمر. الأعراق التي يتطابق عرقها مع الطبقة الحاكمة تستفيد من هذا الرأسمال الرمزي مادياً ومعتوياً، أولا للفتات الذي ينالونه من الطبقة الحاكمة وثانياً لأن طريقة التفكير السائدة تفتح الطريق أمامهم وتمدهم بالأمل بأن لا شئ يقف امام زحفهم للوصول لمركز الطبقات الغنية، ولذا تجدهم يدافعون عن قيم طريقة التفكير السائدة، الممسكين بمراكز السلطة عند المهمشين أيضاً يتحالفون مع الطبقة المسيطرة ويعيدون نشر طريقة التفكير السائدة ولكن بجعل أسرهم هى مركز الهامش. ولكن دورهم في المركز الإقطاعيالبرجوازي لا يتعدى دور االتابع ومنفذ أوامر السادة (إلا إذا إنفصلوا بالطبع وبنفس طريقة التفكير السائدة وعندها يتكرر نفس النموذج عندهم كما في الجنوب)
                  

08-02-2014, 08:33 PM

Siddig Elghali


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: aydaroos)

    .
                  

08-03-2014, 11:08 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: Siddig Elghali)

    شكراً الزميل صديق الغالي :)

    قلتا أنا أن الإستعمار زاوج بين طبقتين الإقطاع والبرجوازية، بالصهر والقمع الإستعماري لا بتطور وصراع القوي
    الفاعلة في المجتمعات السودانية، فأصبح المجتمع والأفراد مزدوجي الشخصيات (من حيث طريقة التفكير) فهناك شكل حداثي في أقله يكون في إستخدام منتجات الغرب، وهناك شكل إقطاعي سلفي في أقله يكون في التحرر أمام الصديقات والزميلات وقمع الأخوات والزوجات . أها كل نصف من ذواتنا المتناقضة في الأفراد والمجتمع بي ينزع للتطور الكامل نحو الشكل الصافي لما يمثله. إذن فرواد وقادة السلفية في المجتمع لا يرون في الصادق والترابي إلا النصف النفعي اللبرالي، ورواد وقادة اللبرالية لا يرون في الترابي والصادق إلا سلفيتهم ومحافظتهم على القديم. وفي الحقيقة الصادق والترابي يمثلان بصدق المزيج الجديد الذي تم بصهر البرجوازية والإقطاع في طبقة واحدة لتحكم وتسيطر على المجتمع بالوكالة عنه. ولذا يجب على رواد التغيير أن يركزوا على فك هذا الإشتباك، هذه السبيكة البرجوطائفية، أو الطائفوبرجوازية. وفرز القيم الجديدة عن القيم القديمة.
                  

08-03-2014, 11:29 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: aydaroos)

    توصيف

    طبعاً أنا البقولوا إنو دولة الإقطاع المركزية في السودان أنشأتها المهدية وتم تحطيمها بعنف الإستعمار الإنجليزي.
    أما السائد الآن فدا نموذج لمرحلة لم تقرأها المادية التاريخية كما قرأها ماركس. فنحن أمام ما يمكن أن نسميه (دولة ما بعد الإستعمار)، حيث قام المستعمر بصهر الطبقة الحاكمة ومؤسسات الإقطاع مع البرجوازية العليا ومؤسسات الحداثة، فأنتج نظاماً هجيناً لا عن طريق التطور الداخلي للمجتمعات، وإنما عن طريق القهر. وفي فهم هذه الحقائق مفتاح أزمتنا.

    الحل

    والحاجة المهمة إنو عملية التغيير في طريقة التفكير السائدة الحا تقوم بيها الطبقة البرجوازية بالتحالف مع مهمشي الإقطاع وأتباع الطائفية والعمال، ما محصورة في فصيل معين من البرجوازية، وستقوم بها كل الفصائل كان إسلاميين ولا ليبراليين ولا شيوعيين ولا تابعين لأحزاب الطائفيين. النقطة دي مهم فهمها شديد
                  

08-03-2014, 02:14 PM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: aydaroos)

    يا سلااام يا عمدة, كل سنة وانت طيب اسعدتنا بالطلة والله مع الغياب الطويل عساك بخير إن شا الله
    الأستاذة نور تاور كتبت بوست بنفس فكرة وضع الأصبع على الجرح و كشفه على الهواء حتى يخرج القيح منه ونظافته بدلا عن دفن الرؤوس في الرمال الذي استمرءناه فهو لو تدري مريح أيّما راحة - إدارة الوجه للناحبة الأخرى بعيدا عن المشكلة ونكرانها أعني.
    أها انا متابع بوست الأستاذة منتظر حتة الوصول للحل الشايفك إتطرّقت ليها, بس بطريقة أكاديمية شديد يا عمدة تليق بسمنار ما أو قاعة محاضرات :), معليش يا عمدة لكن كلام طبقة وبرجوازية ومش عارف إيه ما بياكل في الشارع, كدي بسّط القصة أو نزّلها للأرض

    ومتابعين
                  

08-04-2014, 10:26 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: محمد البشرى الخضر)

    اول حاجة عجبتني فكرة إنك فاهم كل حاجة لكن عاوزني اوضح لي الصعبت عليه الكتابة :)
    وكل سنة وانت طيب يا باشمهندس ينعاد عليك وعلى من تحبه وللأصدقاء والصديقات في الإمارات وفي العين.

    طيب طلباتك أوامر:
    كارل ماركس (النتيجة العامة التي وصلت إليها والتي استعملتها، عند تحصلي عليها، كدليل لأبحاثي يمكن أن تصاغ بطريقة موجزة كما يلي: إن الناس أثناء الإنتاج الاجتماعي لحياتهم يدخلون في علاقات معينة ضرورية ومستقلة عن إرادتهم في علاقات إنتاجية تطابق درجة معينة من تطور قواهم الإنتاجية المادية، ويكون مجموع هذه العلاقات الإنتاجية البناء الاقتصادي للمجتمع والأساس الفعلي الذي يقوم عليه البناء الفوقي القانوني والسياسي والذي تطابقه أشكال اجتماعية محددة من الوعي.
    فأسلوب إنتاج الحياة المادية يعيّن عملية الحياة الاجتماعية والسياسية والفكرية عامة، وليس وعي البشر هو الذي يحدد كينونتهم بل كينونتهم الاجتماعية هي التي تعيّن بالعكس وعيهم. وتدخل قوى المجتمع الإنتاجية المادية، عند مرحلة معينة من تطوره، في صدام مع علاقات الإنتاج القائمة أو بما لا يعدو أن يكون تعبيرا قانونيا عن نفس الأمر مع علاقات الملكية التي ظلت حتى ذلك الحين تعمل في نطاقها.
    فتلك العلاقات تتحول من أشكال تعمل على تطور القوى الإنتاجية إلى أغلال تقيد هذه القوى، عندئذ يبدأ عصر من الثورة الاجتماعية، وبتغير الأساس الاقتصادي يتغير، بدرجات متفاوتة من السرعة، البناء الفوقي الهائل بأسره، وعندما ننظر في تغيرات كهذه، يجب دائما أن نميّز بين التغير المادي لظروف الإنتاج الاقتصادي الذي يمكن إثباته بطريقة علمية دقيقة وبين الأشكال القانونية والسياسية والفنية والفلسفية وباختصار بين الأشكال الإيديولوجية التي يعي الناس من خلالها هذا الصراع ويخوضونه إلى النهاية. )من هنا http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=145020

    وبرضو العاوز يتعرف أكثر على تعريفات الطبقة، علاقات الإنتاج، قوى الإنتاج في الماركسية ممكن ينزل الورقة دي :http://taqadomi.com/wp-content/uploads/2011/06/%D9%85%D8%AF%...8%A7%D8%B3%D9%8A.doc

    (عدل بواسطة aydaroos on 08-04-2014, 10:29 AM)
    (عدل بواسطة aydaroos on 08-04-2014, 10:33 AM)
    (عدل بواسطة aydaroos on 08-04-2014, 10:37 AM)

                  

08-04-2014, 11:16 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: aydaroos)

    ويا محمد بشرى الخضر انا قلتا:
    (الحل بإختصار: أن تُخَلِصْ الطبقة البرجوازية وبالأخص مثقفيها (منتجي طريقة التفكير الجديدة) أن تخلص نفسها من هذه الهجنة، وأن تعكف على تراثنا وثقافتنا وقيمنا وأدياننا لتفرزه وتغيره وتطوره لتتوطن فيه قيم الحداثة من ديمقراطية وعلمانية وليبرالية وأن تستل منه قيم الأبوية الذكورية والعنصرية والتلحف بالقداسة الدينية.
    طبقة برجوازية مسلحة بقيم التنوير خالصة وخالية من لَجَنَة الأبوية والعنصرية والقداسة الدينية وذات طريقة تفكير منسجمة وغير متناقضة ومرتبطة بالثقافة والتراث والأديان السودانية وقادرة على مخاطبة مهمشي القبائل وأتباع الطائفيين، هي الوحيدة القادرة على إقامة دولتنا الديمقراطية العلمانية ومجتمعنا اللبرالي ، هي الوحيدة القادرة على قيادة تحالفات الطبقات المقهورة وهزيمة الإقطاع المتزاوج مع البرجوازية.وإلا فأستعدوا لدول الأقطاع مكان دولتنا السودانية، وللنسخة السودانية من داعش والقاعدة والشباب الصومالي.)

    وتاني قلتا:
    (والحاجة المهمة إنو عملية التغيير في طريقة التفكير السائدة الحا تقوم بيها الطبقة البرجوازية بالتحالف مع مهمشي الإقطاع وأتباع الطائفية والعمال، ما محصورة في فصيل معين من البرجوازية، وستقوم بها كل الفصائل كان إسلاميين ولا ليبراليين ولا شيوعيين ولا تابعين لأحزاب الطائفيين. النقطة دي مهم فهمها شديد)

    للتوضيح الحلول القلتها فوق دي مع إنها على مستوى طريقة التفكير وعلى الأفكار الناتجة منها ولكن من المهم أن نفهم أن هذا التغيير (لا يتم بالتأمل الحالم) للمفكرين في غرفهم المغلقة،
    ولابد كذلك من أن نتفهم أن عملية التغيير والثورة مسار طويل وفيه صعود وهبوط ويجب أن نمشى هذا المسار (في الواقع) بين الجماهير وفي التضامن معها في مشاكلها وتوعيتها وتنظيمها وتوطين
    قيم الحداثة من ديمقراطية وعلمانية وليبرالية بينها، لابد أن نسير مسافة التغيير والثورة في الواقع كما نمشيها على مستوى الأفكار، وبتبادل مستمر يغني الأفكار ويجود تطبيقها في الواقع.
    وبالجماهير في كلامي أعني جماهير السودانيات والسودانيين في الريف والحضر، في الهامش والمركز، وفي كل الإتجاهات الجغرافية.
                  

08-04-2014, 11:26 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: aydaroos)

    مرحباً أخي عبدروس!
    بعودتك بعد الغياب!
    وكل عام وأنتم بخير!






    ولا ريب نحتاج بشدة إلى إعمال الفكر
    في هذه المرحلة التاريخية الحرجة!
                  

08-05-2014, 04:31 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: صلاح عباس فقير)

    تحيات وأشواق الزميل صلاح عباس فقير
    وكل سنة وانت ومن تحب بعافية وسعادة

    Quote: ولا ريب نحتاج بشدة إلى إعمال الفكر
    في هذه المرحلة التاريخية الحرجة!


    بالضبط يا صلاح، وفي رأيي أن في كل التيارات حركات الهامش، حزب الأمة والإتحادي، الشيوعية، اللبرالية، الإسلامية، السلفية، ، في كل هذه التيارات جماهير مصالحها متقاربة
    ولكنها لا ترى ذلك بسبب تغبيش طرق التفكير السائدة. انا لا أدعو الناس لترك أحزابهم وتياراتهم والتوحد، ولكني أدعوهم لفتح نوافذ التفكير والإنفتاح على إخوانهم في الوطن السودان
    وعلى الأرض أن يعملوا معاً من أجل الأهداف الكبيرة التي تهم كل المواطنين السودانيين، وأن تتولى آليات الديمقراطية الفرز في ما نختلف عليه من تفاصيل,
                  

08-06-2014, 07:26 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: aydaroos)

    #
                  

08-06-2014, 10:20 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: aydaroos)

    Quote: في كل هذه التيارات جماهير مصالحها متقاربة
    ولكنها لا ترى ذلك بسبب تغبيش طرق التفكير السائدة. انا لا أدعو الناس لترك أحزابهم وتياراتهم والتوحد، ولكني أدعوهم لفتح نوافذ التفكير والإنفتاح على إخوانهم في الوطن السودان
    وعلى الأرض أن يعملوا معاً من أجل الأهداف الكبيرة التي تهم كل المواطنين السودانيين، وأن تتولى آليات الديمقراطية الفرز في ما نختلف عليه من تفاصيل,

    أتفق معك تماماً!
    بل: هذا أو (هذا)!
    (ما أقدر أقول الكلمة التانية)!
                  

08-07-2014, 07:10 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: صلاح عباس فقير)

    (أتفق معك تماماً!
    بل: هذا أو (هذا)!
    (ما أقدر أقول الكلمة التانية)!
    )

    شكراً الزميل صلاح عباس فقير
                  

08-11-2014, 10:31 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: aydaroos)

    #####
                  

08-14-2014, 07:37 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: aydaroos)

    لمزيد من القراءة والنقاش
                  

08-20-2014, 12:12 PM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: aydaroos)

    التغيير (لا يتم بالتأمل الحالم) للمفكرين في غرفهم المغلقة، ولابد كذلك من أن نتفهم أن عملية التغيير والثورة مسار طويل وفيه صعود وهبوط ويجب أن نمشى هذا المسار (في الواقع) بين الجماهير وفي التضامن معها في مشاكلها وتوعيتها وتنظيمها وتوطين قيم الحداثة من ديمقراطية وعلمانية وليبرالية بينها، لابد أن نسير مسافة التغيير والثورة في الواقع كما نمشيها على مستوى الأفكار، وبتبادل مستمر يغني الأفكار ويجود تطبيقها في الواقع.
    وبالجماهير في كلامي أعني جماهير السودانيات والسودانيين في الريف والحضر، في الهامش والمركز، وفي كل الإتجاهات الجغرافية.
                  

08-21-2014, 09:10 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: aydaroos)

    وفي رأيي أن في كل التيارات حركات الهامش، حزب الأمة والإتحادي، الشيوعية، اللبرالية، الإسلامية، السلفية، ، في كل هذه التيارات جماهير مصالحها متقاربة
    ولكنها لا ترى ذلك بسبب تغبيش طرق التفكير السائدة. انا لا أدعو الناس لترك أحزابهم وتياراتهم والتوحد، ولكني أدعوهم لفتح نوافذ التفكير والإنفتاح على إخوانهم في الوطن السودان
    وعلى الأرض أن يعملوا معاً من أجل الأهداف الكبيرة التي تهم كل المواطنين السودانيين، وأن تتولى آليات الديمقراطية الفرز في ما نختلف عليه من تفاصيل,
                  

08-25-2014, 10:28 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: aydaroos)

    up
                  

08-26-2014, 06:44 AM

kamal omer
<akamal omer
تاريخ التسجيل: 01-07-2013
مجموع المشاركات: 1063

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: aydaroos)

    أفكار من المفيد أن يطلع عليها العديد من القراء
                  

08-27-2014, 06:52 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان وأزمة دولة ما بعد الإستعمار (Re: kamal omer)

    شكراً كمال عمر للدعم

    التغيير لا يتم إلا بتغيير طريقة التفكير ، بالتفكر فيها ، وبالعمل على الأرض بطريقة تفكير مختلفة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de