هل خبر "النيلين""تملمُل" رسميّ من "الشيعة" في تكفيرهم لعمر البشير؟ أم عمر بن الخطاب؟!/ فيديهات

Quote: فمرة يتكلم عن (الأديان) وبأنها لم تناطح بعضها بعضا،وتارة يأتي بالآية:إن الدين عند الله الإسلام.فسماه"دينا"وليست أديان-وهذا هو الحق. فليست هناك "أديان"أتى بها الأنبياء قبل رسولنا عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام، وإنما جاءوا جميعا بدين واحد هو الإسلام،بدليل قوله تعالى:"إن الدين عند الله الإسلام"وقوله مخاطبا الرسول الخاتم عليه الصلاة والسلام:"وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون"والمشكلة أن الشيخ النيل فهم أن الحرية هنا أن يدين الناس بالدين الذي حرفه الأحبار والرهبان- ولو بعد مجيئ الرسالة المحمدية!-ولو كان هذا صحيحا لما دعا الرسول نصارى نجران للإسلام،وتحداهم للمباهلة فهربوا،ولما أرسل الرسول إلى كسرى قائلا له:أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين،ولبقيت السيدة أم المؤمنين-(جويرية بنت الحارث) علي يهوديتها...إلخ.والشاهد أن المناطحات لا تحصل إلا إذا حصل التفرق بعد أن جاء الحق "وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعدما جاءتهم البينة.وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء)الآيات.فلما حرفوا الكتب،وقتلوا الرسل،وغيروا في الحنيفية السمحاء وبدلوا بعث ربنا إليهم الصادق المصدوق يدعوهم إلى دين الأنبياء الحق:توحيد الله،واتباع الرسول الخاتم الذي بشر به عيسى "مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد)ونحن عندما نقول إن من أركان الأيمان:الإيمان بكتب الله إنما المقصود منها :الكتب التي أنزلها الله على أنبيائه قبل التحريف،أما التي حرفت فالذي يؤمن بها ليس له من الإسلام حظ ولا نصيب،إذ تمتلئ كتبهم بالطعن في ذات الله وحكمته،ونسبة الفجور إلى أنبيائه،وبتحريف أحكامه -سبحانه-والشيخ النيل في لقائه لا يكاد يفرق بين الكتب المنزلة قبل التحريف،وبين هذه الكتب الحالية التي اعترف رهبانهم بأنها محرفة وغير صحيحة.وهذا تلبيس واضح الإشارة إليه من الواجب