|
Re: مدينتك الهدى والنور محمد وردى//محمد المكى إبراهيم............. (Re: munswor almophtah)
|
الشعراء ديل أبدا ما تقدر تعرف إنو ممكن يقولوا شنو فقد قرات فى ذات الموضوع قصيدة عطسها حبا فى المصطفى ذلك التجانى عالم عباس والآن أطالع جمالية هذا الإسماعيلى وإبن الأولياء الدكتور محمد المكى إبراهيم فصفاء هاتيك الصفوة صفاء لا يخالجه عكر وكما الكريستال من خلاله ينظرون إلى حقائق الأشياء اللطيفه لا للكثيف من أجسادها ويصورونها بكاميرا الحرف الراقص لا ينقصون منها ولا يضيفون زوائدا....بل كما هى وما أجمل من المدينة إلا المدينة وكما هى جذبونا إليها فالتحيه للدكتور الشاعر المجذوب محمد المكى إبراهيم ولعالم عباس وللشقلينى الفى الحضره شارب كاس...............................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدينتك الهدى والنور محمد وردى//محمد المكى إبراهيم............. (Re: munswor almophtah)
|
عبق البقيع عالم عباس *** مِنْ نحْوِ طـابَةَ كُـلُّ الـريحِ ريـحُ صَبَا . .. وكـلُّ نَشْـرٍ خُـزامـاهَا زَهَـا و رَبَـا و رَفّ فـي الضوءِ مِنْ عطرٍ يَضُـوعُ بِهِ . .. عِـطْراً مـضيـئاً كَأنْفاس الرُّبَى رَطـِبَا كُـلُّ الـنواضِرِ منْ زهرائِها انْكَسـفَـتْ . .. كـل البـدور تـوارَى نـورُهَا و خَـَبا فـذا العقيقُ عـقيقٌ مـن سَـنَا شُـهُـبٍ . .. مـِنْ مِـَّنةِ الله، قـدْ أعْطى وقـد وهـبا فالـتُّرْبُ مِـْسكٌ ومن عَبَقِِ البـَّقيعِ نَـدَىً . .. و النـخلُ يَـرْشَحُ طِـيـباً من أريجِ قُـبَا سـما بـروحيَ مِـنْ ريـحانها سـبـبٌ . .. إلـى الـمعـارج لَـمَّا عَـزَّ مُنْـسَرَبـَا هنـا الأرضُ مـن نفـحاتِ الله عـابقـةٌ . .. هـنا السماواتُ قَـدْ مـَدَّتْ لـنا طُـنـُبَا تـسري الـسـكينةُ في أوصـالنا بَـرَدا . .. ويـخفقُ القلـبُ من جـّرائـِها خَـبَـبَا لـمّا هَمَـمْتُ و أوْهَى الذَّنْبُ من عَضُدي . ذنـبٌ أصـاب شبـاباً لاهـياً و صِـبا و حَـزَّ في النفس ما قَدْ حَـزَّ مِـنْ وَضَرٍ . كَمْ كان غَـرّرَ بِـي و اسْتَـْكـثَرَ الكَرَبا هـُرِعْـتُ نحـوك و الآمـالُ تَسْـبِـقُنِي . و أَوْشَـكَ الشَّـوْقُ من أشـواقـه يثـبا و رضْـتُ روضتك الفـيحـاءِ في لَهَـفٍ . و القـلْبُ قَـْبـلُ أُسَـْيفَـاناً ومـرتَعِـبَا وعُـدْتُ مـنك بـأفراحٍ تُـطَـوِّقـنـي . ما عاد مـنك فـؤادٌ قَـطُّ مُكْـتَـئِـبـا **** هــذا مـقـامُ رسـول الله فاحـْتَشِمـي . يا أحْـرُفِـي واتْلَئِـبِّي، والْـَزمِي الأدَبـَا هـنـا الـتَّحِـيَّاتُ قـرآنٌ و معـجِـزَةٌ . وكُلُّ حَـرْفٍ سَـنَـاهُ سـاكـِبٌ ذهَـبَـا قـفـي مـكـانَـكِ، لا الأقـوالٌ قـادرةٌ . مِنْ أَنْ تَبـُوحَ ولا أن تـَبْـتَـغِي سَبَـبَـا سِـرُّ البَـلاغَـةِ في هـذا المـقامِ بِـأنْ . .. تسْـتَرْجِعَ الـقولَ مَنْـطُوقـاً و مُـكْتَـتَبَا ما قولُ كعْـبٍ، و مـا " بانتْ سُعادُ" وما . "ريمٌ علـى القاعِ" إنْ أَمَّـلْـتَ مُكْتَـسَبـا و ما "تـذكُّرُ جـيـرانٍٍ بـذي سَــلَـمٍٍ" . .. و ما "رحـيلُ فـؤادٍ فـي" الهَوَى اغْتَرَبَا يكْـفيـكَ مَدْحاً بـأنَّ الحـقَّ عـَظَّـمَـهُ . .. خُـلْقَـاً عظيماً، وحَسْبي مـَدْحـُهُ حَسَـبا إنـا لنـمـدحُ بـالأقـوالِ أنْـفُـسَـنَـا . .. إبَّـانَ نَـمْـدَحُـهُ،بَـدْأاً و مُـنْـقَـَلـبَا تَشَـرَّفَـتْ كلـماتي فـازْدَهَـتْ أَلَـقَـاً . .. و اسْتَغْرَقتْـهَا المعاني فانْـتَشَـتْ طَـرَبَا و طِـرْتُ حتى كَأَنْ لا جِـْسـمَ يُـثْقِـلُنِي . .. كحـوتِ مُوسـَى سَرَى في يَمِّـهِ سَرَبَا وِدْدتُ أمـضِي فلا دُنـيـا تُغَـرِّرُ بِـي . .. و شـاقـنِي المـوتُ لَكِـنَّ الـغَرُورَ أَبَى أهْـوَى الـبّقـيعَ، فَهَلْ لِي أنْ أَفُـوزَ بـه . .. شِبْـراً يَـضُـُّم ثـراهُ خَـدِّيَ الـتَرِبـا **** يا سـيدي يـا رسـولَ الله يـا سَـنَـدِي . يـومَ الـتَّغَابُـنِ إذْ لا فَـوْتَ، لا هَرَبـَا إن لـم أجِـدْكَ شفـيعـي حيثُ لا عَـمَلٌ . .. قَـدَّمـتُ يَنْـفَـعُ أو أقْـضِي بـه أَرَبـَا و ما وجـَدْتُ سِـوَى الحـَسْراتِ تَتْبَعُنِي . .. عـنـد الحسـابِ فَيَاوَيْـلاَهُ وَا حَـرَبـَا **** صَلّـى علـيكَ إلَهـِي قَـدْرَ ما وسِعًـْت . .. آيُ الكتـابِ مـعـانٍ أثْـقَـلَـتْ كُتُـبَـا يـا ربِّ صـَلِّ على الـمحبوبِ سـيِّدِنَـا . .. كـما تـكـونُ صلاة، غـَيْدَقـَاً سَـكِبـَا سَحّـاً سَكُـوبـاً، دوَامـاً دُلَّـحَاً غَـدِقَـاً . .. غَيْـثـَاً غِـيَاثَـاً، مديـداً، دَيْمَـةً سُحُـبَا و ادْرِك بـرحمتـك الكُبْرَى أخـا حَـزَنٍ . .. و الْـخَالَ و الآلَ، أدْنـَاهُـمْ أخَـاً و أَبَـا و الأمَّ و الأهْـلَ و الوِلْـدَانَ أجْـمَـعَـهُمْ . .. و الأقْـرَبـينَ إذا ما سَهْمُهُـمْ ضـَرَبـَا و ارسـل صلاتك مـدراراً يحـف بهـا . .. سـِرْبُ الملائـك مـستوراً ومُحْـتَجَـبَا ثُـمَّ السَّـلامُ كَما قـْد يَنْـَبغِـي دِيَمَــاً . .. تـسِــحُّ درَّتـُهـا ثـَرّارةً قـِـرَبـَـا واخْتِمْ سلامـك في قبـرٍ وقـفْـتُ بـه . .. من نحـو طـابة إذ ما هـبَّ ريـحُ صبا ::: :::
| |
|
|
|
|
|
|
|