|
خبر (Re: هاني الفاتح إبراهيم احمد)
|
ولا تزال دويلة الجنوب الوليدة مستمرة في أعمالها العدائية تجاه دولة السودان (الأم التي انفصلت عنها)، وهاهو رئيس إستخبارات الجيش الشعبي يجتمع بالقيادات العسكرية الميدانية لحركات دارفور المسلحة والحركة الشعبية (قطاع الشمال) لتنسيق التحركات العدائية والعمل على تنشيطها خاصة في المناطق الحدودية مع دويلة جنوب السودان. ولا يزال الدعم اللوجستي بالسلاح يتواصل من الجيش الشعبي لمتمردي هذه الحركات المسلحة، وهو السلاح الذي كان يجب أن يسلح به جيش الدويلة الوليدة والذي تم إستيراده من دول شرق آسيا لتسليح الجيش الشعبي فيهبه سلفاكير للحركات المسلحة المناوئة للحكومة السودانية والتي تقاتل كذلك كـ (مرتزقة) نيابة عنه في حربه مع نائبه السابق الذي تمرد عليه (رياك مشار). يأتي ذلك كله في ظل ضغوطات كثيرة تواجهها حكومة سلفاكير، حيث تتسع رقعة المناوئين له والخارجين عليه أمثال نائبه السابق (رياك مشار) وانضمام قادة جدد من الجيش الشعبي للرجل بحجم الجنرال (بيتر أدوك) إضافة إلى ضغوطات دول مجاورة للدويلة الوليدة على حكومة جوبا مثل كينيا التي تستضيف مشار وقواته من جهة، وتضغط على جوبا من جهة أخرى بسبب عدم إلتزامها بتوفير الظروف الأمنية المناسبة لتنفيذ ما يليها في المشاريع المشتركة بين الدولتين (ميناء لامو) الذي لم تستطع الدويلة الوليدة حتى الآن الإلتزام بما عليه تجاهه، الشيئ الذي قد يدفع بالحكومة الكينية للبحث عن دول ومواقع أخرى لإقامة ميناءها الحلم.
| |
|
|
|
|
|
|
|