|
Re: مديرة الاعلام بالمغتربين: المغتربين يدفعون 100 دولار وعايزين يفرشو ليهم الموكيت الاحمر من الطيا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: أشادت اكثر من مرة بالجهود الجبارة لسعادة السفير حاج ماجد سوار وقالت سهير الرشيد مديرة إدارة الاعلام بجهاز المغتربين .. وعبر قناة النيل الأزرق .. أن الوضع الاقتصادي في الوطن يجعل من الوطن في حاجة لأبناءه .. وبلهجة ساخرة أشارت سعادتها, بعد أن كررت الثناء لسعادة السفير حاج ماجد سوار وعهده الميمون .. أشارت سعادتها وبلهجة ساخرة أن المغتربين ومقابل المبلغ القليل الذي يدفعونه, فانهم يطالبون بالكثير (عاوزين يفرشو ليهم الموكيت الأحمر من سلم الطيارة) .. هذا وكررت الثناء لسعادة السفير حاج ماجد سوار !! |
ده كلو قالتو سهير الرشيد؟؟ سهير تخجلى خجلة ضنب العز،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مديرة الاعلام بالمغتربين: المغتربين يدفعون 100 دولار وعايزين يفرشو ليهم الموكيت الاحمر من الطيا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
المغترب !!
أعتقد جازما بوجوب إعادة تعريف هذه الشريحة من المواطنين السودانيين من خلال الدور الحيوي والمهم والذي يقومون به في المجتمع السوداني .. واولى الجهات بإعادة تعريف هذه الشريحة هو جهاز العاملين بالخارج لصلته الوثيقة بهذه الشريحة وهمومها وتطلعاتها المشروعة جدا .. لا يمكن باى حال من الأحوال ان يتم تناول هذه الشريحة بتعريف ناقص واقرب للمشوه ثم تنبني على هذا التعريف الناقص سياسات ذات فلسفة تهدف لخدمتهم ..
شكرا يا عزيزي صديق الموج .. وللحقيقة اجتهدت كثيرا لنقل ما سمعته .. الا ان اللهجة الساخرة كانت واضحة جدا .. وكذلك تكرار الثناء لسعادة السفير حاج ماجد سوار مع وافر الاحترام للامناء السابقين !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مديرة الاعلام بالمغتربين: المغتربين يدفعون 100 دولار وعايزين يفرشو ليهم الموكيت الاحمر من الطيا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
تحيتنى وتقديرى
اصلا هذا الجهاز لا فائدة منه للمغترب غير ان يزيد معاناته فى وطنه والعاملين فيه يعاملون المغترب الذى ياتيهم فى دارهم كانه يطلب حسنة منهم وكانهم يمنون عليه بما ويثقلون به كاهله واعصابه
الاسبوع الماضى وبعد عطلة العيد مباشرة تفاجا كل من حضر لمبانى الجهاز بان كل الكمبيوترات الخاصة بالجوازات لا تعمل حيث ذكروا بانها ابتلت بفعل المطر وكل الكاونترات الخاصة بتسليم الارانيك لا تعمل لانهم لا يستطيعون ملا البياللأنغام الشبكة طاشة واستمر هذا الحال من الأحد حتى الخميس وكل المراجعين ياتون يوميا دون جدوى ودون فائدة ولم يظهر سيادة الأمين العام ليقدم خدمة لهؤلاء المغتربين ولا هذه المديرة التى تتهكم على المغتربين اذا كان هذا الجهاز تعطله مطرة واحدة هطلت على الخرطوم وتعطل كل كمبيوتراته وتوقف شبكة الانترنت التى طشت حسب زعمهم فما الجدوى من المائة دولار التى تجمع من المغترب ولا تقدم فى مقابلها خدمات تليق به ، اصلا لا توجد دولة واحدة فى العالم تفرض على مواطنيها تاشيرة خروج الا السودان وذلك بغرض اجبار المغترب على ان يزور هذا المبنى العجيب وان يزوره لكى تتكحل عيناه بمراى هؤلاء الموظفين والموظفين خلف الشبابيك وهم يتذمرون ويامرون فى هذا المغترب
لو كنت املك جرافة او بلدوزر سوف اصحى قبل الفجر وسوف يجدون مكانه ساحة خضراء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مديرة الاعلام بالمغتربين: المغتربين يدفعون 100 دولار وعايزين يفرشو ليهم الموكيت الاحمر من الطيا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
يفرشوا ليهم الموكيت الآحمر والآخضر والآصفر والبنفسجى كمان.. السودانيين فى الخارج لهم الله.. فهم يعانون من الغربة أولا.. والآعمال التى قد لا تناسب تخصصاتهم ومؤهلاتهم ثانيا... ليس لآى سبب غير أنهم يريدون العيش الكريم... ثم كفالة الاسر بالداخل.. ويعلم الله وحده كيف كانت الاسر السودانية الفقيرة.. اذا لم يعمل ابنائها وبناتها فى الخارج..
ولتصمت الحكومة.. وهى تتلحف بثوب الخزى والعار أن تركت مهامها فى الاقتصاد السودانى... وحولت مسئوليته للمغتربين.. ومعها حق سعادة الوزيرة فى هذا التصريح الغبى... فهى تولت مهمة الوزارة أصلا للدفاع عن الحكومة.. ولا تعرف عن حياة السودانيين فى المهجر شيئا.. .....
سبنا ليهم الجمل بما حمل.. كمان لاحقننا فى الخارج ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مديرة الاعلام بالمغتربين: المغتربين يدفعون 100 دولار وعايزين يفرشو ليهم الموكيت الاحمر من الطيا (Re: محمد المرتضى حامد)
|
الصديق العزيز محمد المرتضى حامد ..
Quote: ثم ماهو ذلك (الإعلام) الذي تديره؟ بل ماهي فائدة هذا الجهاز أصلا لأي مغترب؟ أعتقد أنه آن الأوان لحل هذا الجهاز وتحويل العاملين به لوظائف منتجة . |
كم سيكون الامر اكثر جدوى بكثير لو حل موقع الكتروني مكان هذه الهلمه .. المباني والموظفين والعمال الخ .. مع الاشادة التامة بسعادة السفير .. (انا ما عارف سفير ليه ؟! ) .. المهم موقع الكتروني لجباية ذات الاموال واحتلابها من الضروع الناشفة جدا للمغتربين .. تدخل بياناتك .. تختار دفع الجباية .. 100 او 200 دولار .. يجيك ايصال تمشي بيهو المطار وكان الله يحب المحسنين..
تقول لى مديرة ادرة الاعلام بجهاز العاملين بالخارج ؟!! .. ههههه .. جايطه يا مولانا !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مديرة الاعلام بالمغتربين: المغتربين يدفعون 100 دولار وعايزين يفرشو ليهم الموكيت الاحمر من الطيا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
شكرا جزيلا يا استاذة نور على هذه الكلمات وهي تنطق بالحقيقة ولا شيء غير الحقيقة ..
Quote: يفرشوا ليهم الموكيت الآحمر والآخضر والآصفر والبنفسجى كمان.. السودانيين فى الخارج لهم الله.. فهم يعانون من الغربة أولا.. والآعمال التى قد لا تناسب تخصصاتهم ومؤهلاتهم ثانيا... ليس لآى سبب غير أنهم يريدون العيش الكريم... ثم كفالة الاسر بالداخل.. ويعلم الله وحده كيف كانت الاسر السودانية الفقيرة.. اذا لم يعمل ابنائها وبناتها فى الخارج..
|
لو تعذر عليهم هذا الموكيت والسجاد يا عزيزتى.. سيقبل المغترب بالاحترام الواجب له كأي مواطن سوداني .. وصحيح جدا أن هذا لسان حكومي بامتياز .. امتداد طبيعيا لخطابات الهوت دوق ولحس الكوع الخ .. هذه من تلك يا نور ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مديرة الاعلام بالمغتربين: المغتربين يدفعون 100 دولار وعايزين يفرشو ليهم الموكيت الاحمر من الطيا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
يادكتور مافي زول سالها من فائدة جهاز المغتربين اللهي مديرة اعلامو؟؟
متى حايفهم هؤلا الشغالين في جهاز المغتربين ان هذا الجهاز انما هو محاولة لتقنين الظلم الواقع على المغترب المسكين!! ماممكن يعني مثلا الدولة تفرض جلد كل مغترب مية جلدة كل سنة، ثم يقوم بعضهم بانشاء جهاز تنظيم جلد المغتربين ومن ثمة يوصمو المغتربين بالجحود لكونهم لايثمنون ولايشيدون بجهود السيد سفير جهاز تنظيم جلدهم، وعايزين موكيت احمر في منصة الجلد؟!!
يالسيدة مديرة الاعلام، انتو عايزننا ندفع المية دولار؟ اوكى حاضرين مافي مشكلة وماعايزين اي موكيت احمر، بس خلو لينا الدفع ده يكون اونلاين انتو ليه مصرين ندفع الجزية عن يد ونحن صاغرون؟ ليه بس؟؟ ليه؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مديرة الاعلام بالمغتربين: المغتربين يدفعون 100 دولار وعايزين يفرشو ليهم الموكيت الاحمر من الطيا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الاخت الكريمة عزيزة خالد. تحية طيبة ..
Quote: Sakina Khalid Osman · Faculty of law , khartoum university
اثارني كثيرا هذا التعليق الفج من مديرة الاعلام وهي مغتربة وتعرف كثيرا هذه اننا لم نطلب سجادة من الورود ولن نحلم ! فقط قليلا من الاحترام ليس كمغتربين ولكن كبشر بدلا عن المعاملة الغربية واسميها غريبة لانني لا اجد لها تبريرا وهذه الand#1633;and#1632;and#1632; دولار اضربيها في مئات الالوف من البشر خارج البلد اظنها فعلت الكثير و مازالت تفعل ولعلها لا تدرك ان مدخلات المغتربين تعد من اهم روافد الاقتصاد السوداني and#1632;and#1632;and#1632;عجبا لها هذه المديرة |
كامل الاتفاق وجزيل الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مديرة الاعلام بالمغتربين: المغتربين يدفعون 100 دولار وعايزين يفرشو ليهم الموكيت الاحمر من الطيا (Re: Abdlaziz Eisa)
|
مشكلتنا في السودان كمغتربين أن المسؤولين يتعاملون معنا كأننا لسنا سودانيين .
هذا مغترب أمسكه وأذبحه من الوريد للوريد وأسلخ جلده .
نعم الموكيت الأحمر مترو أكثر من 100 دولار ، ونحن لا نسحتق أن يفرش لنا ، ولكن هذه ( المية) تتحول لرواتب وإمتيازات ومكيفات وسيارات لشريحة من خلق الله ولكنهم ناكرون لها .
حينما أكون مسئولا عن الاعلام ، لا بد من الاشادة بمساهمات وإسهامات المغتربين الذين يدفعون من دم قلبهم دون مقابل للجهاز والجهات الأخرى .
نحن مش عايزين فرش موكيت من الطيارة ، نحن عايزين تشيلوا الـ (100) في المطار وأعفونا من إجراءاتكم السقيمة الطويلة ( ضياع مال ووقت ) ..... خلي المال يضيع ,,,, أحفظوا وقتنا والله الحافظ يحفظكم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مديرة الاعلام بالمغتربين: المغتربين يدفعون 100 دولار وعايزين يفرشو ليهم الموكيت الاحمر من الطيا (Re: ولياب)
|
سلامات يا حسن,,Quote: ولكن أن تجيب سعادة مدير ادارة الاعلام بجهاز المغتريب عن سؤال يختص بتطلعات هذه الشريحة المهمة والحيوية جدا في المجتمع السوداني.. ان تجيب بهذه السخرية اللاذعة .. فان ذلك يعكس أزمة عميقة في فهم وإدراك هذا الجهاز الحكومي لماهية المغترب !! |
المصيبة أنها لم تكن تسخر يا صاحب!!! هذا ما تراه حقا وتعتقد أنها أصابت فيه كبد الحقيقة!! هؤلاء المتنطعون والذين تنظر إليهم سعادة الست المديرة كأنما هم جزء من أعباء الدولة يطلبون الكثير مقابل دريهمات يدفعونها على مضض لدولة الأستاذه الرشيد ووزيرها حاج ماجد سوار!!!! هذه هى العقلية التى خرج منها ذلك الكلام القبيح المشوه كمشروعهم الفاشل ,, خرج بكل سهولة وأريحية وهى ترى أنها قد أفحمت وردت الرد الأنسب وفى الصميم!!! لا جديد فهكذا هو الحال ولن يكون هنالك جديد طالما إستمر هذا الحال!!
هذه هى عقلية مديرة إعلااااااااام المغتربين لاحظ معى للوظيفة نفسها (إعلام),, أعلمتم الآن أى فكر وأى عقلية وأى أفكار تحملها مديرة إعلامكم,,,
رغم إنو لا جديد لكن لا نملك إلا أن نقول لها الملافظ سعد وأيضا قيل فى الأثر الفهم قسم ومبدئياالإتنين نصيبك منهمابالحيل متواضع جدا,,
* إقتراح لإخوتنا المغتربين أن يدفعوا فقط مبلغ ألف دولار حتى تبدأ الست المديرة فى النظر إليهم بعين الإعتبار وعين الإحترام وتذكرهم ولو بقليل من الخير فى مرات قادمة,,
تحياتى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مديرة الاعلام بالمغتربين: المغتربين يدفعون 100 دولار وعايزين يفرشو ليهم الموكيت الاحمر من الطيا (Re: عبد الرحيم عبد الخالق)
|
Quote:
يفرشوا ليهم الموكيت الآحمر والآخضر والآصفر والبنفسجى كمان.. السودانيين فى الخارج لهم الله.. فهم يعانون من الغربة أولا.. والآعمال التى قد لا تناسب تخصصاتهم ومؤهلاتهم ثانيا... ليس لآى سبب غير أنهم يريدون العيش الكريم... ثم كفالة الاسر بالداخل.. ويعلم الله وحده كيف كانت الاسر السودانية الفقيرة.. اذا لم يعمل ابنائها وبناتها فى الخارج.. |
عزيزى محمد المشرف تحية مغتربة
كلام الأستاذة نور تاور دا فيهو الخلاصة 100 دولار شنو .. المغترب السودانى شايل أسر وبلد
وجهاز المعتربين إلى اليوم لم يستوعب فى نظامه المعتربين من خارج دول الخليج العربى بيناما إنتشروا فى جميع بقاع الأرض أستراليا وآسيات وأوربا والأمركيتين وأفريقيا كانت تستوعبهم فقط لجباية ضرائب المغتربين .. بينما حتى تاريخه ليس لهم إمتيازات إعفاءات جمركية للعودة للبلاد فى إدخال عربة وأثاث وخلافه .. لأن الإمتياز مشروط فى الباسبورت فيزا (خروج نهائى) المعروفة فى فيزات العمل بدول الحليج! مغتربى غير الخليج مغتربين عند دفع ال 100 دولار، وليسوا عند الإمتيازات!
وحتى ناس الخليج الإمتيازات توضع فيها شروط تعسفية ومبنية على إفتراض سؤ النية عند المغترب وأنه يستغل الإعفاء للمكسب .. المغترب مغترب فى بلاده السودان .. ويعامل بعقلية غريبة تضع وتطبق نظم غير عالدلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مديرة الاعلام بالمغتربين: المغتربين يدفعون 100 دولار وعايزين يفرشو ليهم الموكيت الاحمر من الطيا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
المغترب السوداني .... والظمرناه لله *أحمد علاء الدين [email protected] قبل أيام مضت, استوقفني وشد انتباهي خبر نشر في جريدة الاقتصادية السعودية, ومفاده أن الدية قد أنقذت عاملا فلبينا من حكم القصاص والإعدام في السعودية وذلك بعد أن دفعت حكومة بلاده ممثلة في وزارة خارجيتها, وبواسطة سفارتها في الرياض مبلغ وقدره 15 ألف دولار أي ما يعادل تقريبا (56250) ريال سعودي, عبارة عن الدية اللازمة لإلغاء حكم الإعدام قصاصا بحق العامل الفلبيني البسيط والذي كان قد ارتكب جريمة قتل عمدا لعامل نيبالي في فترة سابقة, وقد تم بالفعل إطلاق سراح العامل الفلبيني. وبالطبع فقد أثار هذا الخبر فضولي, وكيف أن الحكومة الفلبينية تهتم بمواطنيها حتى على مستوى هذا العامل البسيط وبهذه الدرجة المتقدمة من الثقافة الإنسانية, وكيف لو أن هذا العامل البسيط من الكفاءات أو حملة الشهادات العليا, وفي هذه الحالة فإنني أجزم بأن رئيسة وزرائها شخصيا, وعلى رأس وفد رفيع المستوى كانت ستتواجد في الرياض من أجل هذه القضية, وكيف ولا وهي التي أصدرت أوامرها المتشددة من قبل بأن تعلو الابتسامة وجوه جميع موظفي مطار مانيلا, بعد أن لاحظت الجفوة والعبوس في وجوه الموظفين مما يعطي انطباعا سيئا للمسافرين والسياح عبر هذه البوابة الرئيسية للفلبين. أعود للموضوع الرئيسي وهو الخبر عن العامل الفلبيني, وحتى يطمئن قلبي من صحة هذا الخبر, وجدت نفسي جالسا أمام أحد الموظفين من الجنسية الفلبينية يعمل سكرتيرا إداريا في الشركة التي أعمل بها, وتعود معرفتي الوثيقة به لأكثر من عشرين عاما, وبعد أن تأكدت منه على صحة هذا الخبر, أمطرت عليه وابلا من الأسئلة عن حال المغترب الفلبيني, وما يدفعه للدولة من مال نظير كل هذه الخدمات فكان رده بردا وسلاما على قلبي حين قال لي بأن المغترب فلبيني في السعودية لا يدفع سوى مائتي ريال سعودي نظير حصوله على جواز سفر مدة صلاحيته 5سنوات,بالإضافة إلي مبلغ مائة ريال سنوي كتأمين شامل للفرد يتعالج بموجبه في أرقي مستشفيات مانيلا ويتعلم بموجب هذا التأمين مجانا في أرقي جامعاتها ومعاهدها, عندئذ تنفست الصعداء وتسمرت في مكاني وأنا التائه الحيران في وحل الاغتراب نتذ عقود مضت , وسرحت بفكري بعيدا في عالم الغربة ودنيا المغترب السوداني .. البقرة الحلوب قبل أن يجف ضرعها ذلك في الزمن الجميل من السبعينات والثمانيات والتسعينات, وأما اليوم فقد انداح الخير في السودان لبعض الفئات وتباعدت الصفوف وخرج المغترب السوداني من المولد بلا حمص يجرجر ثيابه من الفاقة وأصبح معروفا بمأساته ومعاناته وفقره بعد أن تخلت الدولة عنه, رغما عن هذا الكم الهائل الذي كان يدفعه لها من غير شكر وتقدير ,, رسوم ما أنزل الله بها من سلطان ... رسوم لا يزال يدفع بعضها حتى تاريخ اليوم , يدفعها عنوة أو طائعا مختارا..التجديد ..الإضافات .. التوثيق ..التوكيل ..رسوم الجلوس لامتحانات مرحلة الأساس ... رسوم الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية ..رسوم المغادرة من مطار الخرطوم حتى للأطفال ..رسوم للفضائية السودانية .. رسوم لشريان الشمال .. رسوم لترعتي كنانة والرهد ورسوم للمجهود الحربي وأصبحت فيما بعد وبقدرة قادر رسوما للسلام وربما يتحول بعد ذلك رسوما للتحول الديمقراطي .. والأدهى والأمر أن المغترب السوداني وهو لا يملك في بلده قطعة أرض أو دار تؤويه ووفود مصلحة الأراضي تجوب العواصم الخليجية بأراض في ولايته أو محليته لبيعها له بالعملة الصعبة ... وهنالك حديث عن عودة جباية الضرائب مرة أخرى وبأثر رجعي كي يظل هذا المغترب المغلوب على أمره مربوطا في ساقية جحا ويدفع ويدفع وشعاره في ذلك أجود الناس من جاد بالقلة .. وأما الدولة وماذا قدمت لهؤلاء المغتربين الغلابا , فلا شيء , وعود بلا وفاء , ونكران للعطاء , حتى أصبح المغترب بين مطرقة الوعود وسندان النسيان , ويكفيه فخرا وصمودا أن ميزانية الدولة تتجاوزهم عاما بعد عام , وعشت يا مغترب لتدفع دون مقابل وشعارك في ذلك الظمرناه لله .. والله المستعان. لحظة تأمل:- "الأستاذ حسين ع الكريم" إن البلاد و ليس يعرف قدرها إلا إذا بلي الفؤاد ببعدهـــــــــا تشتاق لسف التراب بأرضها وينداح عطرا فائحا من ندهـا شوق تدفق في الفؤاد لموطني لكنما الأغلال أحكم قيدهــــــــــا يا رب قصر في البعاد إقامتي في غربة قد عشت مقهورا بها وامدد لعمري إن رجعت لموطني في عزة قد كنت في شوق لها11
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مديرة الاعلام بالمغتربين: المغتربين يدفعون 100 دولار وعايزين يفرشو ليهم الموكيت الاحمر من الطيا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
لا خيار للمغترب إلا الاغتراب!! * أحمد علاء الدين [email protected] أميرة .. شابه سودانية واعية .. واعتز بمعرفتها وهي إنسانة مثقفة وعلى قدر عال من التعليم , كما أنها صديقة عزيزة من الدرجة الأولى وأخت جميلة تبدي الخير لكل من يعرفها عن قرب .. تبادرني دائما لحظة التواصل معها بسؤالها العفوي المباشر من باب المحنة والمعزة الزائدة أنت يا أحمد علاء الدين مالك ما قاعد تجيء السودان خايف من شنو؟ ولا شك أنها لم تجد الإجابة الشافية مني حتى الآن وذلك لسبب بسيط جدا هو أنني شخصيا لا أملك جوابا لسؤالها المهم وفاقد الشيء لا يعطي .. وبتفاؤلي المعهود ونرجسيتي الزائدة..سرحت بفكري بعيدا في عالم ودنيا المغترب السوداني .. البقرة الحلوب قبل أن يجف ضرعها وذلك في الزمن الجميل الذي مضى ورحل, وطفت بخيالي الواسع في دنيا وعالم هذا المغترب في الماضي وما كان يجده من هيبة ومحبة وتقدير حتى في أغاني البنات ..سجم البنات ختنوا الدرب وعلى الرجال أعلنوا الحرب, وسجم البفكر في العرس من غير بطاقة مغترب , جيبوا أخضر ما يبس وشنطو مكبوسات كبس حال السرور المغترب.. يا سلام فقد كان ذلك في منتصف السبعينات والثمانيات,ويا سلام أيه الأبهة دي يا أحمد علاء الدين .. وبعملية حسابية بسيطة وخاطفة تعقبها ابتسامة متفائلة ونظرة شاخصة نحو مستقبل أفضل كان المغترب يرجح خيار الاستمرار في الاغتراب لبضع سنوات إضافية على خيار العودة (الطوعية) النهائية إلى البلد، وكانت مبررات مثل هذا الخيار (القرار) موضوعية ومقنعة جداً.. جداً بالمقارنة مع صعوبة فرص تحسين الوضع محلياً .. فليس هنالك مبرر أكثر أقناعاً وموضوعية من ارتفاع مستوى الدخل المادي ورفاهية المعيشة وإمكانية خلق فرص ومشاريع محلية في المستقبل تدر على المغترب دخلاً مادياً ثابتاً يقيه شر نوائب الدهر عند عودته النهائية .. كان هذا هو حلمنا وحلم المغترب في الماضي .. وأما اليوم فقد تبدل الحال وتبددت الأحلام الوردية .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. تغير منطق معظم المغتربين في استبعاد فكرة العودة النهائية إلى البلد من منطلق أن شيئاً أفضل من لا شيء.. وأن الريالات القليلة التي تذهب في الإيجارات، والمرتبات الشحيحة التي تتبخر بسبب غلاء المعيشة أفضل من المصير المجهول الذي ينتظرهم في السودان ! .. وعندما يشتكو المغترب لأهله وذويه من تبدل الأحوال من السعة إلى الضيق وكيف أن بناء منزل أو عمل مشروع صغير قد أصبح أمراً في عداد الأحلام .. تلفحه الإجابة الجاهزة المستنكرة: (طيب ما ترجع بلدك .. القاعد ليها شنو.. ههههه ) ؟! .. بينما الإجابة هي أنه لا يملك الخيار.. فهو يستمر في البقاء خارج وطنه لأنه ببساطة يخاف أن يصبح مشرَّداً في وطنه ومتسولا بين أهله ! .. كيف لا وجميع أبواب الوطن مغلقة في وجهه .. بدءاً بأبواب سفارات السودان التي لا ترحب به إلا إذا أتاها (دافعاً) ومستسلماً لدفع الرسوم والجبايات .. ومروراً بأبواب جهاز المغتربين .. وانتهاء بأبواب الاستثمار التي لا تفتح إلا بعد رحلة مع الروتين والعراقيل الإدارية و(الدفع ) الطويل والثقيل ! .. و حتى وإن حدث وانفتح باب الاستثمار في وجه المغترب فإنه يبقى (معصلج) !.. أما الحكومة يا سلام .. فليس لها حضور يذكر في علاقة المغترب السوداني بالدولة التي يغترب فيها، كما أنه ليس لها دور إيجابي في عقود واتفاقيات العمل المبرمة بين آلاف الأطباء والمهندسين ودكاترة الجامعات وأساتذة المدارس وغيرهم والدول التي يعملون فيها .. و مع ذلك هي - أي الحكومة - أول من يمد يده للمطالبة بحقه في أموال المغترب الذي لن يعود حتى يأمن على رزقه في هذا البلد، و لن يأمن على رزقه حتى تعترف الدولة بحقه عليها قبل أن تطالبه بحقوقها عليه ! ويا سلام يا أميرة ولا خيار للمغترب إلا مواصلة الاغتراب بقدر المستطاع إن كان في عمره بقيه !! . والله المستعان. نرجسه كلمات : صلاح حاج سعيد ***** من طيف ملامح ياتو شئ إنت الجمال أداك خواصو وكل شي كل زول يشوفك ينتشي تلاقي فرح الدنيا كلو على وشيه00
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مديرة الاعلام بالمغتربين: المغتربين يدفعون 100 دولار وعايزين يفرشو ليهم الموكيت الاحمر من الطيا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الاخوة والأخوات تحية طيبة بصفتي مواطن سوداني واحد المغتربين السودانيين في السعودية وبصفتي المهنية , ظللت وطوال الأعولم الماضية أكتب عن الماسي التي يعيشها المغترب السوداني في غربته, وذكرت مرارا أنه من من المؤلم جدا تجاهل الحكومة السودانية للمغتربين, ويؤلمني حال المغترب وهو لا يملك في بلده قطعة أرض أو دار تؤويه بينما وفود الحكومة تجوب العواصم الخليجية بأراض في ولاية هذا المغترب أو محليته لبيعها له بالعملة الصعبة كي يظل هذا المغترب المغلوب على أمره يدفع ويدفع وشعاره في ذلك أجود الناس من جاد بالقلة.. أما الدولة وماذا قدمت لهؤلاء المغتربين الغلابا, فلا شيء, وعود بلا وفاء, ونكران للعطاء حتى أصبح المغترب بين مطرقة الوعود وسندان النسيان, ويكفيه فخرا وصمودا أن ميزانية الدولة تتجاوزه عاما بعد عام, وعشت يا مغترب لتدفع دون مقابل وشعارك في ذلك الظمرناه لله .. والله المستعان. كما أنني قد وضحت كثيرا رؤيتي الخاصة بهموم المغتربين السودانيين والتي أوجزتها "وفق رؤيتي" في النقاط التالية :- 1/ وجود جالية سودانية غير مسيسة في الرياض تمثلهم ثمثيلا عادلا .. 2/ وجود ملحقية عمالية تتابع أوضاع المغتربين أولا بأول -- اسوة بالسفارات التانية 3/ إعفاء كامل لسيارة للمغترب مرة واحدة طيلة فترة اغترابه . 4/ مساواة أبناء المغتربين بأقرانهم في الوطن في مؤسسات التعليم العالي . 5/ منح أراضي سكنية برسوم حكومية للمغتربين في جميع ولايات السودان حسب شهادة السكن . 6/ تسخير برنامج التمويل الأصغر لفئات المغتربين من ذوي الدخل المحدود في حالة العودة النهائية. 7/ السماح لكل صاحب مهنة أو حرفة إدخال معينات تخصصه مع الإعفاء الكامل من الضرائب والجمارك في حالة العودة النهائية. اخواني واخواتي :- نحن كإعلاميين فدورنا محدود ولا يتعدى أكثر من أن نضع الحقائق أمام المسؤولين، بقدر ما تتوفر، لأن المشكلة في أمورنا الحياتية فيها الكثير من السرية، والخطوط الحمراء، مما يعوق الدور الإعلامي، كما أننا نتيح المجال لأهل الاختصاص والاهتمام بإبداء آرائهم، وتدخل في هذه الزمرة منظمات مجتمعنا المدني وكياناتنا المختلفة، التي تتفاعل بإيجابية مع الأحداث، وما يجعل دور الإعلام متعثرًا هو أن معظم المسؤولين المعنيين بالأخبار والآراء يلوذون بالصمت، ويستكثرون حتى بالرد، مع أن مكاتب الإعلام ثابتة في كل وزاراتنا، وهيئاتنا، ولكن يبدو أن دور هذه المكاتب " كما هو الحال مع اعلام الجهاز " هي قصقصة الأوراق التي ترضي المسؤولين، وعرضها عليهم مع أول الصباح حتى يشعر المسؤول بأن الحياة حلوة وكل شيء تمام, .. .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مقدمة :- عوانس الغربة من الرجال ... عنوان يتسم بالقسوة .. قد يتفق في فهمه البعض وقد يختلف البعض في الفهم ويقول عنوان يعتبر صفعة قوية فى جبين المغتربين الذين فقدوا كل شىء .. ..وفكروا فى العودة الى حضن الوطن .. لكنهم أدركوا بأن قطار العودة قد فات .. هكذا صاروا عوانسا للغربة .. منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر .. ينتظر الرحيل .. الى أين ؟ الى السودان ؟؟ كلا والف كلا ... ينتظر الرحيل الى ام الحمام او الى المنصورية لينام نومته الابدية الى أن يشاء الله فى أحضان تربة لم ينبت منها . عوانس الغربة من الرجال كما ارتبطت كلمة عانس بالمرأة التي فاتها قطار الزواج، فإن بعض المغتربين والذين تجاوزت غربتهم أكثر من 25 عاماً (من أمثالنا) قد أصبحوا وبقدرة قادر من عوانس الغربة، وحقيقة فإن 25 سنة في بلاد الغربة كافية جداً أن تؤدي بصاحبها إلي الترهل والكبر، قبل أن تزف إلى المنصورية أو أم الحمام التي أصبحت بعد التعديلات مقبرة واسعة تستبشر بالقادمين إليها عبر الأكتاف. معاناة، وروتين، وضغوط نفسية، تسبب الضيق والملل، وتطرق أبواب الحياة أحياناً هموم تحمل الهم والغم والسهر، وتشعر بالهوان والضيق والضجر والضياع وفقدان الهوية والشهية وأمراض شتى وبمسميات متعددة تسري في الأجسام السليمة وتبث سموم الآلام والأوجاع والنتيجة الحتمية هي الإحباط وكآبة المنظر .. فكم بالله من مغترب غير طريقة مشيته واستعان بالعصا والعكاز بسبب أمراض الروماتيزم والرطوبة وهو في مقتبل العمر، وآخر أصبح يصلي علي الكرسي ولا يقوى على السجود و قد كان بالأمس يتهجد أناء الليل وأطراف النهار، وهذا مغترب فاته أجر أن يمارض أبويه في آخر أيامهما ولم يرهما حتى فارقا الحياة فعاش في حسرة وندم ، وآخر في ريعان شبابه يحمل في جيوبه ما لذ وطاب من حبوب الضغط والسكري، و بالأمس القريب ودعنا صديقنا، الذي صعد إلى باب الطائرة على مصعد خاص لذوي الحاجات الخاصة، وقد تجاوز اغترابه الثلاثين عاماً وهو الفتى الذي أتى يافعاً في ريعان شبابه وعاد الآن شيخاً محمولاً على الأكتاف يحتاج إلى من يساعده بعد أن قضى أكثر من عامين بدون عمل وهو يبحث عن لقمة عيش كريم بين الجمعيات وشقق الأصحاب والمعارف، وأهله يتضورون جوعاً وتشتتا فأضاع وقته وفات عمره .. و هذا آخر اضطرته ظروفه المأساوية وحاجة نفسه الضعيفة والأمارة بالسوء إلى ارتكاب المخالفات المالية وأودع إلى سجن حائر .. صدقوني لقد ضاعت أسر بأكملها وما خفي كان أعظم. حقيقة .. لقد أصبحت الغربة في هذا الزمن قضاء وقت بلا طعم ،وسجن بلا حكم، وفوق هذا وذاك فقد ولى قطار العمر وفات إلى غير رجعة مع غربة لا تعرف للشط طريقاً .. و لم يعد المردود المادي كما كان في السابق .. والله المستعان .00000
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مديرة الاعلام بالمغتربين: المغتربين يدفعون 100 دولار وعايزين يفرشو ليهم الموكيت الاحمر من الطيا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الاخ احمد علاء الدين .. تحية طيبة ..
حقيقة استمتعت ايما استمتاع بقراءة المقالات .. شكرا لايرادها .. شكرا جزيلا
الاخ العزيز عمر الفاروق .. لك يا عزيزي ما تشاء .. لي عظيم الشرف ..
الاصدقاء الاصدقاء .. اعتذر جدا عن عدم قدرتي الآن لظروف خاصة على تناول تعليقاتكم والتي وجميعها تحكي الحال وتعكس الحقيقة .. لكم مني جميعا الود والاحترام
الاصدقاء بالفيس لوك .. مشاركات ثرة واضافة حقيقية للموضوع .. وتكسير الثلج يبدو انه كان الهدف الاول من اللقاء وربما يكون الهدف الاول والاخير ..
مودتي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|