رغم امتعاضي كثيراً من بعض مواقف الامام التي حسبت عليه الا انني اجد نفسي ملزماً باحترام هذا الرجل السبعيني (الشاب) وايضاً اؤمن ايمان قاطع بأنه لا تغيير ايجابي يرتجى ما لم يكن (لحزب الامة) دور فيه .
اتفاق (حزب الامة) ممثلاً في رئيسه الصادق المهدي مع قيادة الجبهة الثورية ممثلة في رئيسها ورؤسا الحركات الثورية ضربة قوية لنظام الخرطوم ولكل قوى المعارضة الاخرى التي (تخشى ) على نفسها المجاهرة بتعاونها او اتفاقها مع الجبهة الثورية وقد يكون هذا بداية لتكوين جسم قوي يرجح قوة المعارضة ويجعل المبادرة في يدها والنظام يعلم قوة هذا الاتفاق وقد يجابه حزب الامة ومنسوبيه بالتضييق والاعتقالات بسببه وقد تواترت الانباء عن منع نائب رئيس حزب الامة من السفر الى باريس وهذه البداية فقط .
وعليه
نناشد تحالف قوى الاجماع بتفعيل اتفاقاتهم مع الجبهة الثورية والجهر به ليس كما حدث ابان ميثاق الفجر الجديد الذي تنصل منه الجميع خشية الزنازين .
التحية لرئيس وزراء السودان الامام الصادق المهدي والجبهة الثورية قيادة ومنسوبين .
تحياتي
............................................
تنويه
لا انتمي الى حزب الامة ولا الى اي حركة من الجبهة الثورية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة