همت بيك وخايف اضيع بعد ساعه وصلنا الدويم اشهد الله الباري العليم لو نزلت قلب السليم كان تقطع و اصابه ضيم
همت بيك وخايف اضيع
جينا للكوه و الكنوز قلبي دقّ و غلبو الركوز لو نزلت هنا كان يجوز يمضي عمري و اصبح عجوز
همت بيك وخايف اضيع
في الملاحه تعرفت بي و في المرابيع زاد العلي كل قلوب الناس ليك تميل انت ايه و شبهك قليل
في جزيرة ابا والامام تم بيني و بينك كلام كان تعارف و اصبح غرام و موده و هوي و انسجام
همت بيك وخايف اضيع
في ربك رحلتنا انتهت رفعت ايدك لي لوحت و لما ايدك لي لوحت دون ما اشعر عيني بكت
=================
هذه القصيدة نظمها خلال حقبة الستينيات من القرن المنصرم شاعر سوداني، يدعى حسن أكرت، والذي كان يعمل معلماً بمعهد نعيمة الأوسط. والقصيدة تحكي خط سير رحلة البص السريع، ابتداءً من العاصمة الخرطوم ومروراً بمختلف مدن وقرى النيل الأبيض. يقال أن الشاعر المعلم، حسن أكرت، ركب البص السريع من العاصمة الخرطوم متجهاً إلى ( نعيمة ) حيث يوجد مقر عمله، وكانت تركب قربه ( ف ص ) بالمقعد المجاور له حسناء بارعة الجمال، خلبت لبه وأخذت بمجامع قلبه، فظل متشبثاً بكرسيه ، غير عابئ بأي عقوبة قد تترتب على تخطيه لبلدة ( نعيمة ) مقر عمله، حتى وصل مع تلك الحسناء إلى نهاية خط الرحلة في مدينة ( ربك ) ، و قد تزوجت لاحقا من أحدهم يعمل فى مؤسسة البص السريع ..و ما زالت تحمل جمالا واضحا .. توفى زوجها الأول و تزوجت مرة أخرى بعد زواج ابنتها ::::::هذا قبل بناء كبرى كوستى الجديد والقديم كان لايسع البصات حيث تحل الى الخرطو وسنار وغيرهما وترجع الى محطتها الاخيرة ربك قبل الظلطين ( ظلط ينار وربك _القطينة _الخرطوم) واشهرها بص السفينة المشهووور حيث تاخذالبص النهرى الى شواطى ربك وتأخذ البورمان الى ربك لركوب البصات السريعة ...وقد تغنى بها الشاعر نفسه ثم ولاد المحيريبة وابدع فيها الراحل المقيم محمود عبد العزيز
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة