نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 02:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2014, 02:44 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا (Re: mwahib idriss)

    ولكننا هنا نطرح عدة أسئلة حول الزمن التاريخي المحدد الذي عاشوا فيه؟ وماهية هؤلاء السلف الصالح؟ من هم؟ ما هو تاريخهم؟ ما هو دورهم في الحياة الإسلامية؟! ما هي أبرز أعمالهم وإنجازاتهم التاريخية التي لا تزال باقية حتى الآن؟! وهل تنطبق مقولة السلف الصالح على كل من عاش في زمن الرسالة الأولى؟ وإذا كان الأمر كذلك فهل كل من كان مع الرسول كان صالحاً ومؤمناً وصادقاً.. أي تنطبق عليه كل الصفات الحسنة والمحمودة؟!..
    في الإجابة نرى أنه عند العمل على تحديد هؤلاء السلف الصالح الذين يقصدهم رموز هذا الخط.. فالمسألة تبدو مبهمة أحياناً ومتناقضة أحايين أخرى، وغير محددة المعالم على وجه الدقة.. إذ أننا عندما نقرأ كتب التراث السلفي –إذا صح القول- نجد أنفسنا أمام مجموعة غير قليلة من التعاريف المختلفة والمتفاوتة والمتناقضة التي تشرح وتحلل فكرة السلفية.. يمكن أن نستنتج معها أن المقصود بالسلف الصالح ليس كل من رافق الرسول الكريم، أو عايشه، أو رافق من رافقه، وعايش من عايشه، باعتبار أن فيهم المؤمن والمنافق، الصالح والطالح، الصادق والفاسق، الملتزم والمنحرف، لا بل إن بعضهم ارتد وأعلن العداوة على الملأ.. وبالنتيجة نسأل: هل تنطبق على كل هؤلاء مقولة “السلف الصالح”؟! بالطبع لا.
    كما أننا نعتقد أن الأزمات والنكبات والتجارب الكثيرة التي مرت على عالم الإسلام والمسلمين منذ حادثة “السقيفة” –التي افترق المسلمون بعدها إلى مكونين وفرقتين، لكل منهما طريقتها ومنهجها في فهم النص، ووعي رسالة الإسلام، وأسلوب الدعوة- تدل دلالة أكيدة على وجوب عدم وجود نظرة واحدة أو مستوى واحد في تقدير (وتقييم) كل ما يسمى بالسلف الصالح، وضرورة احترام كل ما جاؤوا به من معارف والتزامات في المستويين النظري والعملي (إذا سلمنا جدلاً بأن ما أنتجوه من تراث ديني يشكل معرفة حقيقية بالمعنى الصحيح للكلمة).. فهم أبناء عصرهم ونتاج بيئتهم، أنتجوا فكراً معيناً نتيجة ظروفهم وكسبهم هم بحسب ما توصلوا إليه من خلال وعيهم وإدراكهم للوجود والحياة، ولا يمكن الجزم مطلقاً أن تجربتهم هي أفضل التجارب، أو أن فهمهم للأمور أفضل من فهم غيرهم له.. كما أن اختلافاتهم وخلافاتهم كثيرة وواسعة حتى أنها ملأت الخافقين، وتجاوزت حدود الاختلاف الفكري المحمود لتصل إلى حد إباحة سفك الدماء والإفتاء بالقتل ضد هذا وذاك، وتكفير الفرق لبعضها البعض، وسحق كل مناوئ أو مخالف أو معارض للرأي والمعتقد الخاص بهذا الطرف أو ذاك . ولكن بالإجمال العام يمكن القول أنه يجب أن نعذر أولئك السلف من الآباء الأوائل (جاء في القرآن: “تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون”)، بأن لا ننقل تجاربهم وخلافاتهم وأفكارهم المضرة إلى عصرنا الحالي، وأن تقتصر رؤيتنا لهم على صورة بشرية عادية وليس إلهية مقدسة.
    وفي تصوري أن المنطق الذي تبني السلفية دعواها التاريخية والفكرية عليه لا يستقيم أبداً مع النظرة القائلة: أن السلف صالح وخير بالمطلق، وأن ما ذهب إليه السلف هو الحق، وما دونه هو الباطل، كما هي رؤية كثير من المذاهب والتيارات والنخب الإسلامية السلفية الماضية والمعاصرة. وهذه حقيقةً انتقائية فجة ونظرة ضيقة وسطحية للأمور. فليس كل من هو من السلف صالح بالضرورة، وليس كل من هو من الخلف طالح بالضرورة. التقييم والحكم هنا نسبي من حيث المعيار الحقيقي تاريخياً وواقعياً.

    ثالثاً- التطبيقات العملية للفكر السلفي
    إننا عندما ندرس “السلفية” كمصطلح فكري فإننا نفهم منها طريقة التفكير غير الموضوعية التي تتحدد بجملة أفكار ومعايير دينية يعمل أصحابها ودعاتها على استنطاق التراث ضمن قوالب جامدة وأنماط شكلية محددة وضيقة غير قابلة للانفتاح على الحياة والعصر مما يوقع المنتمين إليها في أزمة الابتعاد العملي عن الواقع، والعيش في جنة النظريات والأفكار .
    وإذا أردنا أن نميز ونحدد بشكل أكثر دقة أهم تطبيقات السلفية في طبيعة فهمها الجامد للنصوص والأفكار والوقائع والتواريخ، فإنه يمكننا تسجيل النقاط التالية:
                  

العنوان الكاتب Date
نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا mwahib idriss08-02-14, 01:10 PM
  Re: نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا mwahib idriss08-02-14, 01:19 PM
    Re: نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا mwahib idriss08-02-14, 02:38 PM
      Re: نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا mwahib idriss08-02-14, 02:44 PM
        Re: نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا mwahib idriss08-02-14, 02:51 PM
          Re: نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا mwahib idriss08-02-14, 02:56 PM
            Re: نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا mwahib idriss08-03-14, 09:53 AM
              Re: نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا mwahib idriss08-04-14, 11:33 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de