نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 05:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2014, 01:19 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا (Re: mwahib idriss)

    مقاربة نقدية للسلفية الدينية في المجال التاريخي الإسلامي - خلفيات الماضي وآفاق المستقبل (1)
    الخميس 6 آذار (مارس) 2008
    بقلم:
    نبيل علي صالح

    أولاً- مقدمة ضرورية
    تعتبر دراسة التاريخ الإسلامي –وما فيه من أحداث وأفكار ورؤى- بتقنية علمية وموضوعية من المسائل الشائكة والصعبة.. وهي لا تتوفر إلا للقلة من الباحثين نظراً لطبيعة المادة التاريخية التي قد تتشابك نصوصها، وتتضارب أحداثها ووقائعها، وتتلون تحليلات الكتاب والمؤرخين حولها بمختلف ألوان الاتجاهات السياسية والمذهبية المتبناة من قبل هذا المؤرخ أو ذاك.
    وإذا كان التاريخ الإسلامي لا يزال مصدراً أساسياً من مصادر الفكر والمعرفة الإسلامية فإن المنطق العقلي والعلمي يلزمنا جميعاً -كمفكرين منتجين للمعرفة- أن نقوم بدراسة مواقع (ومواضع) هذا التاريخ دراسة نقدية واعية لا تكتفي بنقل مخزوننا التراثي التاريخي الهائل الحجم والاتساع كما هو إلى عصرنا الراهن، ولكنها تنفذ إلى عمق حركة هذا التاريخ لتبحث عن أفكاره وأحداثه ورموزه ومواقعه، وتقوم بتوثيقه من حيث رواته ومضامينه ومحتوياته، وتدرس إمكانية انسجامها أو عدم انسجامها مع حقائق الأشياء والظروف الموضوعية التي تحيط بهذه الفكرة أو الواقعة أو تلك الشخصية التاريخية.
    ولعل من أهم الأمراض التي تصاب بها أغلب الحضارات والثقافات في فكرها وتاريخها وحركتها –والتي تفضي حتماً إلى تخلف الشعوب وانحطاط الأمم- هو مرض التمسك الشديد لنخبها بأفكار ونظريات ومبادئ ومواقف عاشت ونشأت في الماضي، وتجاوزها الزمن، وسبقتها عجلة التطور، ولم يعد لها أي علاقة عملية بالوقائع الجديدة والأحداث المتتالية والمتراكمة، حتى أن العديد من هذه النخب السياسية والثقافية المتمسكة بالقديم ترى تخطئة من يغير مفاهيمه وآراءه لتتلاءم مع روح العصر وتتكيف مع المستجدات ومنطق التطور التاريخي.. فالتخلي عن المبادئ لديها (حتى لو أثبتت التجربة والأيام عقمها وفشلها، وتأثيرها السلبي على حركة الحاضر والمستقبل) يعتبر أعلى درجات “اللاأخلاقية” في العمل السياسي والفكري، ليكون –بحسب أصحاب هذا المنطق- التمسك بالمبادئ والأصول –التي لا تزعزعها التحديات، ولا تقهرها المتغيرات- أعلى درجات “الثورية” والنجاح.. فالمهم الانتصار في اللفظ والخطابة واللغة، حتى لو خسرنا الأرض والواقع والحاضر كله.. وبهذا يمكن تفسير أسباب الجمود والتخشب الفكري والعملي لدى تيارات سياسية وفكرية تفتخر بأنها ثابتة على المبادئ دون الاهتمام بمدى مناسبتها للظروف السائدة، وبمدى وجود فرص حقيقية لنجاحها في الإطار العملي.
    ومن هنا تأتي فكرة “السلفية” لتكون فكرة من جملة الأفكار التاريخية الدينية التي انطلقت شراراتها الأولى منذ قرون عديدة، وأصبح لها انتشار وتأييد واسعان في عالم العرب والإسلام حالياً، ولا تزال رائجة ومتحركة بقوة في داخل اجتماعنا الديني والسياسي المعاصر، حتى باتت تشكل عصب التفكير الحركي للكثير من النخب والتيارات والحركات الإسلامية المعاصرة المنتشرة انتشار النار في الهشيم على امتداد مساحة مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
    ومنذ بداية التشكل التاريخي لهذه الظاهرة (التي رفع بعض زعمائها وقادتها المحدثين شعار: الحسام البتار، والدرهم والدينار) لاحظنا كيف انطلقت الخلافات ودبت الانقسامات بين صفوف المسلمين على اختلاف مللهم وانتماءاتهم ومذاهبهم، بحيث نستطيع القول أن نشوء السلفية الدينية هو من أهم المسببات في إيجاد حدود ومداميك مذهبية أيديولوجية بين عموم أبناء الدين الواحد.. وقد تعمقت تلك الحدود والحواجز الفكرية والثقافية الدينية أكثر من تعمق الحدود الجغرافية-السياسية.
    وقبل أن نبدأ بالحديث عن طبيعة الفكر السلفي، ومقوماته، وكيفية مواجهته بالنقد والتحليل، نسأل هنا: كيف يمكن للمرء أن يفسّر بعقلانية ظهور السلفية (والأصولية) الإسلامية اليوم؟ ثم لماذا تتزايد وتتكاثر -في عصر العلم والأنوار والعقلانية- أعداد المؤيدين لبعض المفاهيم والاتجاهات الفكرية المتطرفة وخصوصاً ممن ينتسبون إلى فكر العقلانية والتنوير والاعتدال حيث تراهم ينجذبون لهم ويؤيدون سياساتهم خاصة إذا ما تبنوا فكرة النضال والجهاد ضد العدو، وكأن إطلاق الرصاص على العدو الخارجي يعفيهم من مسؤولياتهم الداخلية في بناء الأوطان على الحرية والديمقراطية والمواطنة الصالحة؟!..
    ثانياً- السلفية: مقدمات فكرية وخلفيات تاريخية ومذهبية

    (عدل بواسطة mwahib idriss on 08-02-2014, 02:33 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا mwahib idriss08-02-14, 01:10 PM
  Re: نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا mwahib idriss08-02-14, 01:19 PM
    Re: نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا mwahib idriss08-02-14, 02:38 PM
      Re: نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا mwahib idriss08-02-14, 02:44 PM
        Re: نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا mwahib idriss08-02-14, 02:51 PM
          Re: نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا mwahib idriss08-02-14, 02:56 PM
            Re: نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا mwahib idriss08-03-14, 09:53 AM
              Re: نقد الداعشية التي تعيش في ذواتنا mwahib idriss08-04-14, 11:33 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de