|
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. (Re: Hashim Elemam)
|
وأن هذا الإمام الضلالي كتب عن الظلم في عهد الإنقاذ قائلاً
أمّا العجز عن رتق فتقها ، وسدّ ِ ما قد أخلّت وضيّعت ، فعجز مقدور عليه ، لا ينبغي الاستسلام له ؛ لأنه عجز القادرين على التّمام ؛ و لأنّ الإصلاح وإن بطؤ ، فهو لا محالة قادم ، ما دام دعاته صابرين على لأوائه ، وأمّا أخوف ما نخاف على الإنقاذ ف...
( 1 ) دعوة المظلوم ولبشاعة الظّلم فقد تنزّه الله عنه ، وحرّمه على نفسه ، ونهى عباده أن يتظالموا ، و ذكر ظلم الإنسان لنفسه ، ووصفه بأنه " ظلوم جهول " ؛ ممّا يدلّ على أنّ هذه الصّفة مستكنة فيه ، وأنّه في حاجة إلى أن يروض نفسه بأنواع العبادات ، حتى تطهُر ، وتزكو ، و تستقيم على فضيلة العدل ، ولعل الشاعر لم يبعد النجعة حين عدّ الظلم شيمة من شيم النفس البشريّة ، وجِبلّةً فيها ، وأنّ المرء لا يعدل إلا إذا كان له غرض من وراء العدل : والظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا عفة فلحاجة لا يظلم وأشد أنواع الظلم ظلم ذوي السلطان ، سواء أكان هذا الظلم واقعاً من رأس الدولة ، أم من الوزراء ، والولاة ، وغيرهم من عمّال الدولة الذين استُرعوا شؤون الرعية ، لقاء أجر يقبضونه كلّ شهر . وأظلم الظلم أن ينحاز العاملون في مرافق الدولة ومؤسساتها إلى بعضهم ، فيبرر بعضهم ظلم بعض ، فيشتكي النّاس فلا يجدوا من يزيل شكاتهم . والظلم باختلاف ضروبه ، وتعدد ألوانه، ممّا ذكرت وما لم أذكر، يهددّ الإنقاذ في أخص مبر رات قيامها ، دعك عن استمرارها ، فما قبل الناس حكم الإنقاذ ، و تخلّوا عن ولاءاتهم وانتماءاتهم السياسيّة القديمة ، أو قُل أجّلوها إلى حين ، إلّا طمعاً في عدل الإسلام الذي أعلنته الإنقاذ منهجاً لها في الحكم ، فهل أنجزت الإنقاذ ما وعدت ؟ وهل حكمت فعدلت ؟ الذي يتصفّح تاريخ الإنقاذ ، ويتأمل وقائعه ، يجد فيه بلا شك عهوداً مورقة ، وجهوداً مبذولة ، وإنجازات ضخمة ، واجتهادات أصابوا في بعضها ، وأخطأوا في بعضها الآخر ، وهذه الإنجازات والجهود لا ينكرها إلّا مكابر ، و لا يقلّل من شأنها إلا جائر ، ولكنهم أخفقوا في توظيف هذه الإنجازات لتخفيف عبء المعيشة على النّاس ، إذ أنها لم تنعكس على حياة الناس ، فتؤثّر في زيادة دخل الفرد ، أو تذلّل صعوبات كسب عيشه ، فخبا وهجها ، وصارت خصماً على المشروع الحضاري ، ثُمّ لقي الناس بعدها من بعض أهل الإنقاذ أثرة ، ورأوا منهم من الظلم مالم يكونوا يحتسبون ، إذ آثرت الدولة أحياناً ظلم العباد ؛ إرضاء لهوى بعض وزرائها ، فانفتقت إثر ذلك الفتوق العظام ، ثم ركب هؤلاء الوزراء الغرور ، واستبد بهم الكبر ، فصاروا يتخذون القرارات المحبطة للجمهور ، و المؤثرة على أوضاع الفقراء المعيشيّة ، دون علم رئيس الدولة ، أو موافقة الحزب الحاكم ، أو التنسيق مع الوزارات الأخرى ذات الصّلة ، وما جرؤوا على ذلك لولا أمنهم المحاسبة ، فقد أحكموا الحصار على رئيس الدولة ، وقللبوا له الأمور ، فلا يسمع إلا ما يقولون ، و لا يرى إلا ما يرون ! كثرت شكوى الناس من الظلم ، ولا أحد يسمع شكوى أو يقيل عثرة . وإذا أكثر الناس من الشكوى ، ورواية القصص الدّالة على الظلم - وإنْ بالغوا واشتط بهم الخيال- فلا شك أنّ هناك ظلماً - قلّ أو كثُر - واقع عليهم ، يجب على المسؤولين التحري عنه ، و إزالته ، فالأمة في مجموعها معصومة عن افتراء الكذب والإجماع عليه ، ولكن صنّاع القرار أمنوا المحاسبة فنسوا يوم الحساب ، وركنوا إلى شدّة بأسهم ، ونسوا الجبّار من فوقهم ، وراهنوا على فقه كراهة الخروج على الحاكم ، ونسوا دعوات المظلومين وتضرعهم في الأسحار : لا تظلمن إذا ماكنت مقتدراً فالظلم ترجع عقباه إلى الندم تنام عينك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم قال أبو الدرداء : ( إيّاك ودمعة اليتيم ، ودعوة المظلوم ، فإنها تسري بالليل والنّاس نيام ) فدمعة اليتيم ، ودعوات المظلومين ، المنحنية ظهورهم ، يتلون آيات الله ، و يناجون ربّهم من فوقهم في الأسحار ، أشدّ على حكم الإنقاذ من حراب عبد العزيز الحلو ، و سنان مالك عقار ، و بنادق الحركات المسلحة في دارفور ، فمن طال عدوانه زال سلطانه ، وما شاع الظلم في أمة إلا أهلكها ، وما دمّرت الممالك الكبرى ، والحضارات العظيمة ، إلا بسبب الظلم ، قال تعالى ( فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) فبئس الزاد إلى المعاد ظلم العباد . ومن مظاهر الظلم احتجاب المسؤولين عن الجمهور ، فما من وال ، ولا وزير ، ولا مدير إلا وله مدير مكتب ، ومن وراء مدير هذا المكتب ، ثلة من السكرتيرات الحسان ممن يجدن الكذب ، ويحسنّ المراوغة ، فالمسؤول إمّا خارج البلاد ، وإمّا في اجتماع ، وإمّا في جولة داخل الوزارة ، ولا تدري – وهي سكرتيرته - إن كان سيعود إلى مكتبه أو عنده ارتباطات أخرى ، فاعجب ، وهل خُلقنا إلا لنعجب ! وربما كان المسؤول جالساً في مكتبه ، يسمع تحاوركما ، ولكنه مشغول بجوّاله ، يردّ على بعض المكالمات الخاصّة ، أو عنده شيخ ساحر دجًال ، يتوهّم أنه يستطيع أن يصرف عنه كيد رؤسائه ، فلا يتصرفون فيه بفصل ، أو نقل ، أو إحالة إلى المعاش ، والسحر والتفنن في استخداماته من أعظم الشرور ، و الأدواء الاجتماعية التي فشت في عهد الإنقاذ ، فكما فُتن الناس في عهد الإنقاذ في أمور معاشهم ، فُتنوا كذلك في عقائدهم ، والله المستعان . وأما موظفو الدولة - من هم دون المدير ، فيظنون أنهم خلقوا من طينة غير الطينة التي خلق منها الجمهور الساعون إليهم من أجل قضاء حوائجهم ، وأنهم ما وضعوا في هذه الوظائف إلا لعلم فيهم ، و مزية كرمهم الله بها دون سائر خلقه ، ممّا يستوجب على العباد الخضوع لهم ، والرضا بما يجودون به عليهم من فضول أوقاتهم التي هي أوقات العمل ، وإذا كانت مهمة الموظفين في كل أنحاء الدنيا قضاء حوائج الناس ، وإنجاز معاملاتهم ، ومقابلتهم بوجه طلق ، فمهمة موظفي الخدمة المدنيّة في السودان تأجيل المعاملة ، فالموظّف يدقق في المعاملة لا للتأكد من صحة الاجراءات ، ولكن ليجد فيها ما يردك به على أعقابك صفر اليدين ، والويل لك والثبور لو راجعت هذا الوجه العابس المتجهم فيما يقول ، ولو على حياء . لولا أني رأيت بعيني ، ووقع عليّ ما أقول ما صدّقته ، ففي آخر عطلة قضيتها في السودان ، وهي قبل ثلاثة أشهر ، ظللت أذرع الفضاء بين بيتي وبين ما يسمى بهيئة تشجيع الاستثمار - أو هكذا – بضعة وثلاثين يوماً من أجل تغيير خطأ مطبعي وقع في اسم صاحب مشروع استثماري ، رغم كثرة الأوراق الثبوتيّة المصاحبة للتصديق ، فانظر ، يا رعاك الله ، كيف يُشجع الاستثمار في السودان ! والغريب أنّ في مكاتب هذه الهيئة من وسائل راحة المستثمرين ، وتقنيات العمل ما لم أره في الولايات المتحدة إلا حديثاً ، ولكن آفة الخدمة المدنيّة في السودان هي فهم الموظّف لطبيعة العلاقة بينه وبين الجمهور، وانعكاس هذا الفهم على أدائه . ما أردت بهذا الحديث إحصاء الظلامات وتفاصيلها ، بل قصدت الإشارة إلى الظلم على أنّه أحد التحديات التي تقابل الإنقاذ ، وأحد الثغور التي ربما تؤتى من قبلها . فلينتبه أهل الإنقاذ ، فإنّ الظلم ظلمات يوم القيامة ، و سنن الله جارية في الكون ، لا يردّها رادّ ، فليس لله في خلقه ثمّة قريب يحابيه ، وليتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منهم خاصّة ، وليتقوا يوماً يرجعون فيه إلى الله ثم توفّى كلّ نفس ما كسبت وهم لا يظلمون . :
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-30-14, 02:34 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-30-14, 02:38 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-30-14, 02:54 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Artiga Gilani | 07-30-14, 03:26 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-30-14, 03:35 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-30-14, 03:37 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-30-14, 03:41 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-30-14, 03:44 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-30-14, 03:49 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Elhadi | 07-30-14, 04:00 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | nour tawir | 07-30-14, 04:41 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Hashim Elemam | 07-30-14, 05:19 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Hashim Elemam | 07-30-14, 05:23 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Hashim Elemam | 07-30-14, 05:28 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Artiga Gilani | 07-30-14, 05:40 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Hashim Elemam | 07-30-14, 06:15 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Hashim Elemam | 07-30-14, 05:42 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Hashim Elemam | 07-30-14, 06:31 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Elsanosi Badr | 07-30-14, 07:44 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | محمد المسلمي | 07-30-14, 08:27 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Hashim Elemam | 07-30-14, 12:11 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Elsanosi Badr | 07-30-14, 01:22 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-30-14, 01:53 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | الشفيع وراق عبد الرحمن | 07-30-14, 01:59 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | قصي محمد عبدالله | 07-30-14, 02:28 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | haider osman | 07-30-14, 02:05 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-30-14, 02:21 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-30-14, 02:24 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-30-14, 02:28 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-30-14, 02:38 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | مرتضي عبد الجليل | 07-30-14, 02:31 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-30-14, 03:28 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Elsanosi Badr | 07-30-14, 03:52 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | الشفيع وراق عبد الرحمن | 07-30-14, 03:36 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-30-14, 05:01 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-30-14, 05:02 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Mohamed Suleiman | 07-30-14, 05:09 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | فقيرى جاويش طه | 07-30-14, 05:24 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | ABDALLAH ABDALLAH | 07-30-14, 06:07 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-30-14, 08:55 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Hashim Elemam | 07-30-14, 09:49 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | munswor almophtah | 07-30-14, 11:14 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Elsanosi Badr | 07-31-14, 01:04 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Elsanosi Badr | 07-31-14, 01:15 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | ABDALLAH ABDALLAH | 07-31-14, 05:00 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Mannan | 07-31-14, 05:51 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-31-14, 07:49 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Hashim Elemam | 07-31-14, 04:51 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-31-14, 06:25 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 07-31-14, 06:26 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Artiga Gilani | 08-02-14, 02:44 AM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 08-04-14, 10:57 PM |
Re: كاتب هذا المقال، كان يؤم المصلين أمس في صلاة العيد للجالية السودانية بواشنطن. | Deng | 08-04-14, 10:57 PM |
|
|
|