|
|
 19 يوليو انقلاب عسكري بكل المقاييس والمواصفات
|
ماحدث عصر يوليو 1971م كان انقلابا عسكريا بكل المقاييس والمواصفات
الجدير بالامر هنا هو تسجيل شجاعة وبطولة وثورية شهداء 19 يوليو
رغم ان حركتهم لم تكن ثورة نضجت واختمرت عناصرها واركانها في رحم الشارع السياسي والاجتماعي في السودان
بل كانت انقلابا عسكريا قام به فصيل واحد من فصائل القوى الوطنية الديمقراطية في غياب الفصائل الاخرى
كما انها اعتمدت بصورة احادية على تنامي السخط والعزوف العام بين الجماهير لسياسات النظام المايوي
وليس على حالة أزمة ثورية ناضجة في البلاد تفضي الى ثورة شعبية.
الاستاذ يوسف حسين
الناطق الرسمي للحزب الشيوعي السوداني
الميدان 22 يوليو 2014م
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو انقلاب عسكري بكل المقاييس والمواصفات (Re: خالد العبيد)
|
تحياتي يا خالد،
تلاتة و اربعون عاما و لا يزال الحديث التعميمي المخل يكتنف الإصدارات الحزبية الرسمية حول "الحركة التصحيحية"!
دا كلام لاخم جدا و لا يفهمه إلا شخص جبل على قبول مثل هذه الأحاديث
فلماذا كل هذا؟
الإنقلاب دبرته و وضعت خطته رموز عسكرية شيوعية كانت على اتصال و متابعة مع اللجنة المركزية لتقدر الأمور و
تقرأها و تبدي رأيها فما رأت إلا ضرورة (عدم الإستعجال) إلي أن تستطيع اللجنة عمل دعم جمهوري back up يخرج
لتأييد الإنقلاب حتى لا يجد نفسه معزولا، فلماذا الدغمسة و البحث عن وصفات و توصيفات تعميمية (عسكرية و قوى وطنية
و فصيل واحد إلخ.) لغرض البحث عن موقف لحزب ضاعت قيادته الهامة نتيجة الإنقلاب، من الإنقلاب!
تلاتة و اربعين عام و الحزب يبحث عن تعريف لما تم، عن منطقة وسطى ما بين الإستحاء و الإفتخار؟!
قلت أن هذا كلام لا يبتاعه إلا من قبل الشراء بهذه الكيفية و من نفس الكنتين بنظام الإلفة و التعود و التراضي إلخ.
الوصف الصحيح: إنقلاب عسكري شيوعي كتبت بيانه القيادة الشوعية المدنية و استشهد بعضها بعد فشل الإنقلاب، عليه
فتحمل المسئولية [مناصفة] و "بدق سدر" و وضوح تام هو الموقف المحترم الذي سيقدره الشعب الأبي المسامح، و ستتفهمه
القوى السياسية الأخرى الصديقة و العدوة، فقول كلام غير أيها "الناطق الرسمي" يوسف حسين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو انقلاب عسكري بكل المقاييس والمواصفات (Re: المعز ادريس)
|
"بوضوح شديد
الحزب مسئول عن 19 يوليو سواء ان علمت بها اللجنة المركزية او لم تعلم ... مسئول مسئولية ان تلك المحاولة لو كانت نجحت في الحفاظ على مقاليد الحكم لوجدنا لها الف أب حزبي يرفع رأياتها انتصاراً لمشروعه السياسي على صهوات جياد هذه السلطة. 19 يوليو قامت اثر ظروف سياسية معينة وضعت الحزب في مواجهة سلطة مايو وقامت بها ثلة من الرجال والنساء الشجعان (شجاعة حي على السلاح الضهر) الذين الذين انضموا لصفوف الحزب او تحالفوا معه صادقين في ايمانهم بمشروعه السياسي... ولم يقوموا بهذه المحاولة انتصاراً لذواتهم ولا تحقيقا لطموحاتهم الذاتية بل انتصاراً للمشروع السياسي والطرح الفكري الذي ينادي به الحزب، يشهد على ذلك رفض هاشم الباسل لاستخدام الاسلحة الثقيلة والمدفعية والطيران في التصدي للتحركات المضادة يوم 22 يوليو لأن خسائر ذلك وسط المدنيين ستكون كبيرة. لو كانوا يريدون الانتصار لذواتهم لما اهمتهم كثيراً تلك الخسائر.
ربما يكونوا اخطأوا التقديرات وربما يكونوا اخطأوا التكتيك ولكنهم بالتأكيد يستحقون أكثر من التبروء منهم والقاء مسئولية الانقلاب عليهم منفردين. الشاهد ان الحزب الشيوعي حينها لم يكن قد شكل موقفه الحاد الرافض للانقلابات العسكرية بل ربما يكون فشل 19 يوليو وما جراه على مؤسسة الحزب من مجازر وحشية من قبل سلطة مايو كان احد اهم العناصر التي ساهمت في تشكيل ذلك الموقف لاحقاً.
انصع دفاع عن 19 يوليو كانت مرافعة الشهيد عبدالخالق محجوب في محاكمته التي حولها لمحاكمة للنظام والظروف السياسية التي قادت للمحاولة الانقلابية بالاساس. لم يحاول التبروء منها ولم يحاول النفاذ بجلده بل قدم شرح سياسي ضاف للوضع السياسي ابتداءاً من توضيحه للعداء السياسي الذي يكنه القوميين العرب للحزب الشيوعي و انتهاءاً بتحول مايو الي شمولية فردانية بينة الخطل.
فلنغني للبسالة ونحتفي بالشجاعة ونحترم الوعي الذي رفض ان يحافظ على السلطة في يده لو كان ثمنها الدم وفي ذات الحين فلنحترم تاريخنا ولا نتنكر لمسئوليتنا التي تعلمنا منها بالغالي والنفيس من الدماء والارواح
د. أمجد فريد"
التخية لدكتور أمجد على هذا التململ الأصيل، فمن المؤكد
أن د. أمجد قد ترعرع في أجواء حزبية مبهمة حول هذا الحدث!
قال:
(الحزب مسئول عن 19 يوليو سواء ان علمت بها اللجنة المركزية او لم تعلم ... )
هل لا يزال د. أمجد غير متأكد من هذا؟!
لا ألومنه طبعا و إنما يرجع ذلك للأدب المسكون بالإبهام حول الحدث
ما أكثره!
ثم (يشهد على ذلك رفض هاشم الباسل لاستخدام الاسلحة الثقيلة والمدفعية و
الطيران في التصدي للتحركات المضادة يوم 22 يوليو لأن خسائر ذلك وسط المدنيين ستكون كبيرة. )
هاشم لم يكن يملك كل هذا لحظتها!
إقترح عليه أحدهم استخدام طائرة حربية تأتي من وادي سيدا التي
كانت لا تزال تحت السيطرة، لضرب دبابة بعينها شوهدت تتجه نحو
مركز الخرطوم بغرض تعطيلها، فهل كان سيقبل بهذا أي عاقل ما لم
يكون (جبهة) ، بخلاف هاشم؟
أجد أمجد هنا أيضا "ضحية" للكتابة الحزبية التضخيمية المبهمة للأحداث!
بعد داك يفضل لينا "قصر الضيافة"، نشوف كيف تعامل الحزب (شاهد
ما شافش حاجة) مع تلك المأساة، و كيف انخرط في ورطة الدفاع عن
نفسه و عن قيادة يوليو، بدلا عن التواضع مع المهتمين بذلك الحدث
بغية التوصل لحقيقة أفضل من ما ظل ممسكا به داخل ضباب تعبيره
عن كل فقرات الحدث، رغم عدم مسئوليته عما حدث.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو انقلاب عسكري بكل المقاييس والمواصفات (Re: المعز ادريس)
|
الاستاذ المعز
تحياتي
قليل من الصبر لا يضر
دعني استعرض راي الاستاذ يوسف كاملا فللحديث بقية واضحة لا غموض فيها او ضباب
والشيوعيين السودانيين يعرفون ان راي الاستاذ يوسف حسين واضح كالشمس لا يعرف الضباب
وجاف جدا ان لم يكن مسيخا لانه لا يجامل ولا يراوغ
فانتظر
مع الاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو انقلاب عسكري بكل المقاييس والمواصفات (Re: خالد العبيد)
|
عزيزي خالد،
بالتأكيد لا أعني هنا يوسف حسين "الشخص"
و إنما يوسف حسين "الناطق الرسمي"
و النطق الرسمي حول يوليو 71 قديم و "متعب" منذ قبل أن يطل علينا
يوسف حسين كناطق رسمي..
كنت أتجاوب مع ما يقوله الحزب الشيوعي حول هذا الموضوع و
متعلقاته لآخر نفس، لكن في الآخر تعبت! لأنه يقرأ على خلفية ما ظل
و يظل يحدث في السودان منذ ذلك الزمان.
سأصبر .. ياخي إيه أعمل
بس انت جبت التصريح و وضعت الحبل على القارب دون أي تنويه!
مودتي،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو انقلاب عسكري بكل المقاييس والمواصفات (Re: الزنجي)
|
صحيح انها لم تكن انقلابا عسكريا تقليديا ونمطيا على نظام ديمقراطي دستوري وانما انقلبت على نظام مايو الذي تأسس بعد السطو على السلطة بانقلاب عسكري
ومن هنا أتت التسمية بان 19 يوليو حركة تصحيحية ذلك انها جاءت لتصحيح الانحراف الحاد الذي حدث في مسار مايو تجاه ما أعلنته في بياناتها الأولى
وخاصة بالنسبة للالتزام بالديمقراطية والمشاركة الواسعة للقوى الوطنية الديمقراطية.
وكانت هذه نقطة فارقة وجوهرية. فقد استندت مايو في مقدمتها على رفض ما قامت به القوى التقليدية وتنكيس رايات ثورة أكتوبر 1964م وضرب الديمقراطية وحل الحزب الشيوعي.
ولكن في مفارقة واضحة لما استندت اليه في مقدمتها لجأت هي الأخرى الى ضرب الديمقراطية ونهب المال العام والمصادرات الجزافية
دون احكام قضائية والتفريط في السيادة الوطنية بميثاق طرابلس والاتحاد الثلاثي.
وقاد الصراع الذي قادته القوى الديمقراطية بما في ذلك الحزب الشيوعي والحركة النقابية والطلاب والشباب والنساء،
وكذلك قاد انقلاب 19 يوليو الى وضع سلطة مايو في المحك الديمقراطي تماما بالنسبة للقضية الجوهرية في مسار الثورة السودانية .
ونعني بها فتح الطريق لتطور وتنامي الثورة الديمقراطية الشاملة في السودان.
انها انحازت لقوى المنتدى الذي قطع الطريق على تطور هذه الثورة بالديكتاتوريات المدنية والعسكرية تم بإقحام الدين الإسلامي الحنيف في مجريات السياسة في السودان.
وكانت الحيثيات والاسانيد التي قدمها تنظيم الضباط الاحرار على قناعة راسخة بتوجه مايو المعادي للديمقراطية
وسير مايو حثيثا على حل اتحاد الشباب ثم لاحقا الاتحاد النسائي والنقابات والحزب الشيوعي.
وكان تنظيم الضباط الاحرار على قناعة راسخة بتوجيه مايو المعادي للديمقراطية للدرجة التي اعطى نفسه حق التقدير منفردا
للقيام بانقلاب حتى دون التشاور مع الحزب الشيوعي او بالأحرى رغم اعتراض الحزب الشيوعي على ذلك. بل ان صوتا ارتفع داخل التنظيم يتهم الحزب بالتهاون.
ويبدو ان التنظيم انطلق في ذلك من حقيقة ان سلطة مايو بدأت في تسريح عدد من الضباط الاحرار انفسهم ومن وضع يده على مجموعتين داخل القوات المسلحة تحضران لانقلابات يمينية.
واواصل
------------------------------------
برجع ليك يا زنجي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 19 يوليو انقلاب عسكري بكل المقاييس والمواصفات (Re: محمد مختار جعفر)
|
اصدرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني في يوم الجمعة الموافق السابع من يوليو لعام 1988م بياناً قيمت فيه احداث التاسع عشر من يوليو لعام 1971م جاء فيه:
كان وقوع الانقلاب ذلك اليوم مفاجأة لكل الحزب بما في ذلك عبدالخالق محجوب واعضاء المكتب السياسي والامانة العامة واللجنة المركزية وحتى بعض العسكريين من اعضاء التنظيم وقادته..
وكان جدول اعمال عبدالخالق محجوب لذلك اليوم يشتمل على الآتي:
لقاء مع هاشم العطا في الساعة التاسعة صباحاً لمعرفة وجهة نظر العسكريين في ملاحظات ومناقشات المكتب ومن ثم دعوة المكتب السياسي للاجتماع خلال ثلاثة ايام.
كان عبدالخالق في انتظار هاشم العطا بعد ذلك اللقاء مباشرة لمناقشته كي يمارس مزيداً من الضغط على العسكريين لتأجيل تحركهم،
كان عبدالخالق ينتظر موعداً للقاء التجاني الطيب والجزولي وشكاك وتحديد موعد ثان مع الشفيع للتشاور حول ما توصل إليه المكتب ورأي العسكريون والتحضير لاجتماع اللجنة المركزية..
كان لاعضاء المكتب السياسي الآخرين مواعيدهم السابقة للاجتماعات واللقاءات في جهات العمل المختلفة..
اتضح في ما بعد ان هاشم العطا قد ذهب قبل التحرك لاتحاد العمال بحثاً عن الشفيع احمد الشيخ فارسل له رسولاً بعد وقوع انقلاب...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
خالد العبيد
المعز ادريس
الزنجي
وائل حمزه الزبير
محمد مختار جعفر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست