في السودان تعود الناس على أخبار الحوادث التي تحصد عشرات الأرواح في كل مرة. أصبح هذا في عداد عاديات الحياة السودانية، و لا ندري عدد الحوادث التي تقع خلال العام الواحد. اليوم وقع أحد هذه الحوادث في منطقة اللعوتة و زهقت فيه تسعة و عشرين روحا، و الصور تحكي. السؤال: ماذا لو تم تجميع "تبرعات" من كل من أفسد و أثرى خلال ربع قرن من الزمان هي فترة حكم الإسلامويون "10% من ما جمع كل منهم" لغرض إجراء توسعة لطرق السفر السريع، تقليلا لحصد أرواح الطيبين و الطيبات من أهالي السودان، حتى يزيد الله عليهم و يوسع في "رزقهم"؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة