العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 09:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2014, 07:32 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن

    الدعوة إلى الجهاد من مسلمين ضد مسلمين آخرين يختلفون معهم في الفكر والرأي ظاهرة يحفل بها تاريخنا القديم والحديث لكنها دائماً ما كانت تنحصر في مجموعات متطرفة صغيرة لا يعترف بها أحد وغالباً ما تدمغ بصفة الإرهاب.
    في منتصف يونيو الماضي دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني "الشيعة" العراقيين إلى الجهاد الكفائي لقتال الإرهابيين من "السنة" دفاعًا عن مقدساتهم، وقابلته دعوة سنية مضادة من السيد أحمد دلي إمام وخطيب جامع أبو عبيدة في الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي العراق بإعلانه "الجهاد" على حكومة نوري المالكي الموالية للشيعة. كلا الدعوتان تمثلان نقلة نوعية في طبيعة الصراعات (الإسلامية – إسلامية) لما لهما من ثقل كمي ونوعي، فما الذي يجري للمسلمين، وهل نشهد مرحلة مخاض جديد أم مرحلة موات لما كان يعرف بالحضارة الإسلامية؟

    الحضارة الإسلامية استطاعت أن تحقق نهضة كبيرة خلال ثلاث قرون من هبوط الوحي حيث سطع نورها وأضاء البسيطة علماً وفناً وثقافة، وبلغت أوجها في القرن التاسع الميلادي في عهد الخليفة المأمون بن هارون الرشيد، سابع خلفاء بنى العباس، الذي أشتهر بحبه للفلسفة والعلوم حيث ازدهرت الثقافة في عصره وانتشرت الترجمات من الثقافات الهندية، والفارسية واليونانية التي كانت تمثل قمة المعرفة حينها، وانتشرت المكتبات وصناعة الكتب وأسس المأمون بيت الحكمة كأكبر صرح علمي في ذلك العصر، وقدمت لنا تلك الفترة المزهرة علماء رفدوا الإنسانية بشتى ضروب المعرفة مثل جابر بن حيان أبو الكيمياء الذي وضع الأسس لعلم الكيمياء الحديثة، والطبيب أبوبكر الرازي أول من أبتكر خيوط الجراحة وصنع المراهم، والخوارزمي مؤسس علم الجبر، كما شهدت تلك الفترة أبو نصر الفارابي، الذي عرف بالمعلم الثاني لدراسته كتب أرسطو (المعلم الأول) وشرحه لها، والطبيب أبن باجة السرقسطي الفيلسوف والعالم المعروف، والموسيقار إسحاق الموصلي الذي يعد من أشهر وأمهر المُغنّين والموسيقييّن في العصر العباسي وغيرهم من جهابذة العلم والأدب والفنون.
    لكن ذلك الازدهار لم يدم طويلاً حيث تراجع سريعاً حينما وجدت السلفية الجبرية طريقها للانتشار على يد الإمام أحمد بن حنبل (مؤسس المذهب الحنبلي) الذي قامت على أك######## الوهابية الحديثة، والحسن الأشعري (مؤسس مذهب الأشعرية) اللذان دعيا إلى الأخذ بالسنة والتفاسير كما جاءت من السلف والصحابة بقض النظر عن تقبل العقل لها أم لا فسدت بذلك منافذ الاجتهاد، وبلغ الصراع أشده في عهد المتوكل، الذي انقلب على إنجازات أخيه حيث اضطهد المفكرين وطاردهم، وقتل عدداً منهم وأحرق مؤلفاتهم، على سبيل المثال، كان الجاحظ قد ألف نحو مائة كتاب، أكثرها في الفقه الإسلامي وفق منظور المعتزلة، إلا إنهم أحرقوا معظم كتبه ولم يتركوا منها إلا تلك الكتب التي لم تتعرض للدين، مثل كتاب الحيوان، والبخلاء، والبيان والتبيين وكانت تلك بداية عصر الانحطاط الذي ما زلنا حتى اليوم نتخبط بين سراديبه دون رؤية أو أمل أو حتى بصيص ضوء في نهاية النفق.
    أوروبا، القارة العجوز، مرت بنفس التجربة حيث قامت حضارتها الأولى متأثرة كذلك بعاملي الدين والفلسفة وحينما وقعت تحت سيطرة الكنيسة ومحاكم التفتيش في القرون الوسطى تفسخت واضمحلت حضارياً وثقافياً، لكنها نهضت من جديد في عصر النهضة واليوم صارت منارة في مجال التطور والتقدم التقني والفلسفي ورفاهية شعوبها وتمتعهم بالحرية والديمقراطية.
    والسؤال المؤرق الذي يشغلنا جميعاً هو لماذا لم ينهض العالم الإسلامي من كبوته على غرار ما حصل للغرب الأوروبي؟ ولماذا نجحت أوروبا في معالجة مشكلات الحكم والقوميات والتعدديات المذهبية والثقافية والأثنية واللغوية والعرقية والآن تمضي في مشروع وحدتها وفشلنا نحن حتى في مشروع استمرارنا في الوجود؟ هل فشلنا تعود أسبابه إلى تداعيات الاستعمار ونهب الثروات كما يدعي البعض؟ أم هي أزمة عقل جمعي نتيجة التمسك بأطروحات ورؤى لم يعد في مقدورها تقديم الحلول لمشكلات العصر خاصة المسائل الملحة كممارسة الديمقراطية واستدامتها، وبسط الحريات وتأمين حقوق على اساس المواطنة، والفصل بين السلطات، وتداول السلطة والثروة، والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية فيما يخص حقوق الإنسان والمرأة والطفل. وهل الإشكالات والانقسامات والصراعات الطائفية الإسلامية المميتة التي يواجها المجتمع المسلم اليوم وتصادمها مع الحضارة الحديثة هي نتاج لذلك العقل المنغلق أم هي إحدى مسبباته.
    شهد العالم الإسلامي منذ بواكيره الأولى مظاهر شتى للنزاعات والانقسامات والاختلافات والتنوع في الرؤى قادت سياسياً لخلق تيارات وتنظيمات وأحزاب متعددة، ودينياً قادت لتعدد المذاهب والفرق الدينية. وكانت بداية الاختلاف ما جرى تحت سقيفة بني ساعدة بعد وفاة الرسول (ص) حيث أنقسم المسلمون إلى ثلاث مجموعات هم الأنصار والمهاجرين وآل بيت الرسول، حيث أجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة وقرروا أن ينصبوا زعيمهم سعد بن عبادة زعيم قبيلة الخزرج كرئيس لدولة المسلمين، وحينما سمع المهاجرون بأخبارهم هب إليهم عمر وأبوبكر وأبوعبيدة بن الجراح (رضي الله عنهم) مؤكدين أحقية (المهاجرين القرشيين) في الخلافة وقال أبوبكر مقولته الشهيرة "إن العرب لن تعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قـريش، هم أوسط العرب نسبا ودارا بالخلافة" وبايع عمر أبوبكر كأول خليفة للمسلمين وخرج سعد إلى الشام ولم يبايع ومات بعد إصابته بسهم مجهول الرامي (نسب الرامي في بعض الروايات إلى الجن)، حينما سمع علي بن أبى طالب بما جرى في السقيفة أعتكف ببيته مع نفر من بني هاشم منهم عمه العباس ولم يبايع إلا بعد وفاة زوجته السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول (ص). رغم خروج المسلمين موحدين وتجاوزهم لهذا الاختلاف السياسي، إلا أن ذلك الخلاف ألقى بظلاله على مستقبل الدولة الإسلامية الوليدة حيث تقسم المسلمين فيما بعد إلى عدة فرق ومذاهب على رأسهم مذهب أهل الجماعة "السنة" والمذهب الشيعي، وقد تقسمت تلك المذاهب لاحقاً وتفرعت إلى عدة فرق مثل الخوارج والإمامية والإسماعيلية والسلفية والمتصوفة والفاطميون والدروز .. إلخ.. وقد اتسعت دائرة الاختلاف من السياسي الاجتماعي إلى الديني وبلغ أوجه في تكفير بعضهم البعض وإباحة دماء بعضهم البعض. وبلغت الفتنة ذروتها اليوم بحيث صارت أي دولة هجينية المذاهب في خطر عظيم على وحدة أراضيها وأمنها وأمن جيرانها ووضع الأقليات فيها كما نشهد اليوم في الحالة العراقية والسورية.
    والخطر المحدق بالأمة الإسلامية ليس فقط مصدره هذا التعدد المذهبي أو ظهور الفرق المتطرفة التكفيرية بل أيضاُ التنوع العرقي والاثني صار هو الآخر نقمة بدلاً أن يكون نعمة كما هو الحال في أوروبا وأمريكا وكندا حيث عدم القبول بالآخر والتعصب للقبلية أصبح خطراً مهدداً كذلك لوحدة الدول والشعوب الإسلامية. إذا أدركنا عمق المشكلة يمكننا أن ندرك أن طوق النجاة الوحيد يتمثل في العَلمانية المسورة بالعقلانية ومحمية بالديمقراطية.
    العلمانية تعني سياسياً فصل الدين عن الدولة أي فصل المؤسسات الدينية عن السلطة السياسية وبمعنى آخر فإن العلمانية تقول بأن الأنشطة البشرية والقرارات وخصوصًا السياسية منها يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المؤسسات الدينية. بذلك نجد أن العلمانية تقف على مسافة متساوية من جميع المذاهب والفرق والأعراق والديمقراطية تحافظ على حقوق الأقليات، والعقلانية تقود إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وأحترام الدستور.
    الدين لله والوطن للجميع، شعار علماني محتواه ليس فقط فصل المؤسسات الدينية عن سياسة الدولة، بل مساواة الناس في الوطن بوصفهم مواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو العرقية الأمر الذي يمثل الحد الأدنى للإنتماء الوطني والشرط الأساسي للاندماج في مجرى الحضارة الإنسانية.
    كما يجب مراعاة الخصوصية لكل دولة بحيث يراعي الخطاب العلماني الواقع المحلي وخصوصيته والمرحلة الزمنية التي يعيشها، وأن يؤخذ في الإعتبار أن العلمانية لا تكتمل وتؤتي أكلها إلا في حالة تجاوز الأحزاب السياسية حدود الطوائف الدينية والتكتلات القبلية والجهوية والعرقية بحيث تحوي من القواعد إلى القيادات مختلف الطوائف يجمعهم البرنامج السياسي للحزب، كما يجب على الأحزاب أن تحصر صراعها السياسي على الرؤى والأفكار والخطط والبرامج التي تطرحها لمعالجة القضايا والمشاكل والتحديات التي تواجه الدولة والشعب، وأن تقوم على أسس غير طائفية أو مذهبية وتتوافق جميعها على المشروع القومي العام الذي يستند على تأمين وجود الدولة وسلامة أركانها وتلبية احتياجاتها، وتأمين مواردها، وضمان مصالحها الحيوية، وحمايتها من الأخطار القائمة والمحتملة سواء داخلياً أو خارجياً وعلى احترام الدستور وعدم القيام بما يهدد أمنها القومي.
    إن الحاجة للعلمانية تفرضها الظروف الموضوعية للدول الإسلامية حيث نجد معظمها تحمل صفة التعددية المذهبية والقومية والعشائرية والحزبية ولا طريق أو ضمان لبناء علاقات وطنية سليمة إلا باعتماد علمانية الدولة وديمقراطية الحكم بحيث لا تسمح لأي أكثرية دينية أو مذهبية أو إثنية أن تفرض رؤاها وإرادتها مهما كانت على المجتمع، وتصادر حقوق الأقليات وترفض احترام خصائصها وتواجهها بالنبذ والتهميش والإقصاء، فتكون النتيجة هي انزلاق المجتمع إلى دوامة العنف التي تزهق الأرواح وتبدد الموارد وتوقف عجلة النمو والنهضة والتقدم.
    عاطف عبد الله
    [email protected]
    الميدان 2014/07/08
                  

07-10-2014, 08:04 AM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    Quote: وهل نشهد مرحلة مخاض جديد أم مرحلة موات لما كان يعرف بالحضارة الإسلامية؟


    الاديان بدأت حركة ذبولها وتضاؤلها بنفسها ، مايحدث الان دليل علي عدم قدرتها علي النهوض وفرفرة دجالين

    شكرا عاطف
                  

07-10-2014, 09:26 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    شكرا أستاذ عبد اللطيف
    أعجبني توقيعك
    لا ديمقراطية دون علمانية
    حقيقة العلمانية أفتري عليها كثيراً ومورس ضدها التغبيش والتشويه المتعمد خاصة من قبل قوى اليمين الديني المتشدد ، الذي حاصر بفكره كل القوى السياسية بما فيها اليسار حتى تبنت رؤاه سواء عن قصد أو بغباء، ونجد أن البديل المطروح هو الدولة المدنية ، كبديل للدولة الدينية ، وهذا لعلمي محض هراء، فمعظم الأحزاب الدينية اليوم تتبنى مصطلح الدولة المدنية هرباً من العلمانية التي ستفضح إفلاسها وتعري خوائها ، أو كما قال الطبيب والإعلامي المصري خالد منتصر هو أن العَلمانية ستسحب البساط من تحت أقدام المستفيدين من دعاة الدولة الدينية، والمنظرين لها، فهي تدعو إلى حوار الأفكار على مائدة العقل، وتعريتها من رداء القداسة الذى يغطيها به هؤلاء الدعاة للوصول إلى أهدافهم، وهذا كله يجعل من المسألة مسألة بشرية بحتة.
                  

07-10-2014, 10:18 AM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    Quote: أو كما قال الطبيب والإعلامي المصري خالد منتصر هو أن العَلمانية ستسحب البساط من تحت أقدام المستفيدين من دعاة الدولة الدينية، والمنظرين لها، فهي تدعو إلى حوار الأفكار على مائدة العقل، وتعريتها من رداء القداسة الذى يغطيها به هؤلاء الدعاة للوصول إلى أهدافهم، وهذا كله يجعل من المسألة مسألة بشرية بحتة.


    شكرا عاطف لردك

    اتمني ان تبتعد احزابنا الثورية عن هذا المصطلح الغامض وتعمل علي توضيح

    مصطلح العلمانية بدلا عن الخوف منه !

    الخوف يكون من مصطلح يتضمن ادخال الاديان مجددا في حقل الصراع السياسي

    وليس ابعادها منه كما تنادي العلمانية ....

    لاحظت من خلال راسائل الواتساب في هذا الرمضان ، نشاط غير عادي لاحياء

    ديانة السنة بطريقة هلامية ، من خلال انشاء رسائل وتذكير الناس بارسالها ليكسبوا

    حسنات !!

    اذا كان دخول الجنة سهل هكذا فكل من يملك تلفون مزود ببرنامج واتس اب او غيره

    سيدخل الجنة !!

    الجهل شائع بصورة كبيرة والديماجوجية تسد افق العقل ، ومع ذلك تتراجع الاديان حتما !!

    لان هذا الزيف لن ينجح في ظل ثورة العلم والعقل !!

    شكرا مرة اخري
                  

07-10-2014, 10:23 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    التحية للاخ عاطف ولك يا عبد اللطيف..
    لكن اختلط علي الامر ..انتو بتتكلموا عن الحضارة والا عن الاديان شايف مقال الاخ عاطف من ناحية ..
    ومن ناحية تانية عبد اللطيف يقول :
    Quote: الاديان بدأت حركة ذبولها وتضاؤلها بنفسها ، مايحدث الان دليل علي عدم قدرتها علي النهوض وفرفرة دجالين


    والاخ عاطف يشكره ويحييه على قوله .. فما فهمت .. وكما قيل في المأثور رحم الله امرء قال لم افهم :) :)
                  

07-10-2014, 10:46 AM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: HAIDER ALZAIN)

    Quote: لكن اختلط علي الامر ..انتو بتتكلموا عن الحضارة والا عن الاديان شايف مقال الاخ عاطف من ناحية ..
    ومن ناحية تانية عبد اللطيف يقول :
    Quote: الاديان بدأت حركة ذبولها وتضاؤلها بنفسها ، مايحدث الان دليل علي عدم قدرتها علي النهوض وفرفرة دجالين


    والاخ عاطف يشكره ويحييه على قوله .. فما فهمت .. وكما قيل في المأثور رحم الله امرء قال لم افهم :) :)


    بوست الاخ عاطف يتحدث عن الصراعات الدينية - الدينية

    واقترح في تساؤله عن العلمانية كحل لها ...

    دعم الاخ عاطف البوست بمقال من صحيفة الميدان وكان بخط صغير ليوضح فكرته ..

    المقال تحدث عن الحضارة الاسلامية في وقت ازدهارها عندما كانت تحترم العقل

    وحرية النشر وعندما كان التراث حيا يتجدد بالمعارك الفكرية واختلاف المدارس

    ولكن بعد قفل باب الاجتهاد انتهي تجدد الفكر الديني واصبح الدين عقبة في وجه التطور

    حاليا انتقل الموضوع من تطوير الاديان من داخلها في اعتقادي الي مفهوم الانسانية والعلم

    علي نطاق واسع ، لن تستطيع الاديان علي مجاراة النقلة الحالية لتطور الفكر البشري

    ولذلك -في اعتقادي - يجب تجاوزها في حقول انظمة الدول ، مع الاحتفاظ بها لدي الافراد

    ان شاؤوا ....

    ليس هناك اختلاف بيننا ، شكرا حيدر مايجيك جادات ههههه
                  

07-10-2014, 11:26 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: ولكن بعد قفل باب الاجتهاد


    ميـن القفل باب الإجتهاد او بياتو منشور قُفل الاجتهاد ..
    اعتقد انه حتى الارهابيين خوارج العصر الحديث مجتهدين وتطرفهم نوع من انواع الاجتهاد المخطئ ..
    من يقفل باب الاجتهاد ويضع الديـن عقبة في سبيـل التطور هو من يقول مثل هذا :
    Quote: لن تستطيع الاديان علي مجاراة النقلة الحالية لتطور الفكر البشري

    لانه هذا القول يمثل الضبة القفلت بيها انت كل سبيل امام الفكر الديني والعقل البشري ليتماشيان جنباً بجنب ..

    الشئ التاني لم افهم ماهو التطور المقصود الذي ناله الانسان او البشرية والذي يقف ضدها الاديان..
    ماهو الجديد في حاجات البشر او الضرورات الاساسية التي " قالتها " جميع الاديان ووصت بحمايتها ؟


    Quote: ، شكرا حيدر مايجيك جادات ههههه


    هههههههههههههههههههه
    وجادات دا شنو فقيــه والا علماني :)
                  

07-10-2014, 12:16 PM

Hashim Elemam
<aHashim Elemam
تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 1058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: HAIDER ALZAIN)

    السلام عليكم

    القول بأن العلمانية هي الحل مثل قول الآخرين بأن الإسلام هو الحل ، اختزال للمشكلات ودفن للرؤوس في الرمال ، لوكان شعار العلمانية هو الحل ، أليست دولة جنوب السودان دولة علمانية ؟ هل أنقذتها الكوارث مما هي فيه ؟ أين العلمانية والسودان الجديد ؟ ألم تأكلها القبلية ؟ ألم يكن المتعلمون هم مشعلو نار القبلية ؟ أليست العراق وسوريا وجميع الأنظمة الدكتاتوريات في العالم العربي والإسلامي أنظمة علمانية منذ أن استقلت فإلى أين ذهبت بها العلمانية ؟ الحل يا أخي أن تجلس القوى الفاعلة في كل بلد ويتحاورون حواراً جاداً دون سابق أجندة حتى يصلوا إلى نظام يصلح لحكمهم يستفيدون من كل تجارب البشرية من غير تعصب لتجربة ، ثم ليسموه بعد ذلك بأي اسم شاءوا فما أهلك الناس إلا الأسماء بلا مسميات .والغريبة أني سمعت هذا الرأي من الدكتور جعفر شيخ إدريس مع أن العلمانيين يعتبرونه متعصباً دينياً وما هو بمتعصب ولكنه يشدد على أمر العقيدة ، أما في أمور تدبير الحكم والمعاش فما اسمحه ! مشكلتنما أننا لا تقرأ فكر الآخرين جيداً وإنما نقرأ الشخصيات وموقفنا السياسي منها .
                  

07-10-2014, 02:03 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: Hashim Elemam)

    الاخ هاشم الامام مرحبا

    Quote: القول بأن العلمانية هي الحل مثل قول الآخرين بأن الإسلام هو الحل ، اختزال للمشكلات


    الفرق كبير وشاسع

    الاسلام عقيدة ذات مصدر الهي ، نحن محكومون داخل سياجاتها النهائية التي لاتتيح الخروج منها

    الا بالتحايل علي النصوص بالفقه والتفاسير المختلف عليها والمتضاربة ، ثم غياب اي تشريع

    نهائيا فيما يتعلق بمستجدات العصر الحالي ...

    بينما عملية العلمنة سيرورة مستمرة مع تطور حاجيات الانسان وقضاياه ، فهناك بحوث

    سنوية ويومية وورش عمل ومؤتمرات الخ لعلمنة كل قضايا الانسان المعاصر وايجاد الحلول

    لها والاجمل ان يتم ذلك في فضاء من الديمقراطية التعددية ...

    نحن لانحتاج الي نص ديني كي نضع الاسس السليمة للبناء الاقتصادي ولتوجه سياستنا الخارجية

    والداخلية ولانحتاج لنص ديني عندما نقول ان حق المواطنة هو اساس كل الحقوق والواجبات الخ

    لكنك في الدولة الدينية تحتاج للكتاب والسنة وكل تاريخ الفقه والسيرة لتقرر في شان ولاية المراة والمسيحي

    واللاديني والملحد علي عموم الناس ....


    Quote: لوكان شعار العلمانية هو الحل ، أليست دولة جنوب السودان دولة علمانية ؟ هل أنقذتها الكوارث مما هي فيه ؟ أين العلمانية والسودان الجديد ؟ ألم تأكلها القبلية ؟



    العلمانية وحدها لاتكفي والديمقراطية وحدها لاتكفي !

    الاقتتال في الجنوب ليس سببه العلمانية كما تقول ، بل سببه نقص الممارسة الديمقراطية !

    ولماذا الجنوب ، فمصر والسودان وتونس والعراق والاتحاد السوفيتي الخ كلها امثلة فاشلة لانظمة

    علمانية افتقدت الي الديمقراطية ....

    والمقصود بالديمقرطية ، هو الديمقراطية التعددية ...

    هناك مشكلة اخري ، يجب ان تقوم العلمانية دون الاستناد علي اي اغلبية ثقافية او عرقية او دينية تلون المشهد العام

    اي يكون دستور الدولة مقياس واحد لكل التكوينات بداخله وهذا يحتاج لنظام ديمقراطي ذو شفافية عالية من خلال

    اجهزة المراقبة كالسلطة التشريعية والقضائية وسلطة الاعلام والشعب كفيصل في النهاية ....
                  

07-10-2014, 01:30 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: HAIDER ALZAIN)

    Quote: ميـن القفل باب الإجتهاد او بياتو منشور قُفل الاجتهاد ..
    اعتقد انه حتى الارهابيين خوارج العصر الحديث مجتهدين وتطرفهم نوع من انواع الاجتهاد المخطئ


    قفل باب الاجتهاد منذ القرن الرابع الهجري ، المذاهب الاربعة

    لان الذين اتوا من بعد ذلك وجدوا امبراطورية متباعدة الاطراف لايمكن الوصول الي مركزها

    وتسبب ذلك في اختلاط الحابل بالنابل في امر الفتوي ، اضافة الي الصراع الذي تم بموجبه

    تصفية المعارضين واحراق كتبهم وسيادة الفكر الديني الموالي للحكام بعد المامون ...


    قلت انا :

    Quote: لن تستطيع الاديان علي مجاراة النقلة الحالية لتطور الفكر البشري


    طبعا في مجال القانون الوضعي علي الاخص ، يحتاج الفكر الديني الي ان يلوي

    عنق النصوص ، ويكسرها ، حتي يجاري الراهن ، وحتي القليل من المجاراة امر في غاية

    الصعوبة (مثلا حد السرقة) تجد تنظيرات بانه تشريع سببه غياب السجون انذاك ، لكنه مع وجود

    النص القاطع يبقي كلاما تذروه الرياح ...

    لن اتطرق الي جانب العلوم في هذا السياق !

    ياحيدرانت تقول :
    Quote:
    الشئ التاني لم افهم ماهو التطور المقصود الذي ناله الانسان او البشرية والذي يقف ضدها الاديان..
    ماهو الجديد في حاجات البشر او الضرورات الاساسية التي " قالتها " جميع الاديان ووصت بحمايتها ؟


    حقوق المواطنة وليس الانتماء لدين !
                  

07-10-2014, 06:33 PM

Hashim Elemam
<aHashim Elemam
تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 1058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    الأخ عبد اللطيف

    السلام عليكم

    الدين يا أخي فيه ثوابت هي العقيدة وفيه متغيرات وهي شؤون الدنيا وباب الاجتهاد فيها واسع فإن أتيت بما ينفع الخلق فلا يحجر عليك أحد فنحن الآن نعيش على خيرات وصناعات غير المسلمين فمن أفتى أو يستطيع أن يفتي

    بمنعها ؟ الخلافات دائماً حول العقائد أو الثقافات الخاصة بالمجتمعات وهذا موطن التعددية التي تتحدث عنه . ليس هناك حرية مطلقة فتنظيم المجتمعات والتعايش بين أفراده قيد على الحرية المطلقة ، وتختلف مساحات الحرية من نظام إلى نظام وليس بالضرورة أن تكون كبر مساحة الحرية خيراً بل قد تكون وبالاً. إذا كانت العلمانية أو اللادينية هي نتيجة التسلط الكنسي فليس عندنا أهل الإسلام هذه المشكلة ، وإذا كانت الديمقراطية لازمة من لوازم العلمانية ـــوما هي كذلك ـــ فهي تستعير من غيرها لتكمل زينتها ولغيرها الحق كذلك في الاستعانة بما يراه مكمّلاً لتشريعاته كما فعل الإسلام حين ترك أغلب أمور الدنيا لاجتهاد المجتهدين ، ولعل في حديث تأبير النخل وقوله صلى الله عليه وسلّم ( أنتم أعلم بشؤون دنياكم ) أبلغ رد .

    القول بأن باب الاجتهاد قد قفل كلام لا أصل له فليس هناك سلطة تمنع الناس من الاجتهاد فمستجدات الحياة مستمرة وحاجة الناس إلى تشريعات جديدة مستمرة كذلك . المذاهب ليست أربعة كما تظن بل هي من الكثرة بمكان وهذه الأربعة هي التي اشتهرت ولأسباب سياسية أو لأن تلاميذ المجتهد كانوا أنشط وأعنى بأعمال شيخهم، فمذهب مالك مثلاً نشره بنو أمية في الأندلس وشمال أفريقيا لأنهم عملوا به في النظام القضائي ، وكان يقال إن الليث في مصر أعلم من مالك ولكن تلاميذ مالك خدموا مذهبه ، ومن الأئمة المشهورين جداً غير الأربعة : سفيان الثوري ، وسفيان بن عوينة ، وعبدالله بن المبارك وغيرهم كثير . التمترس وراء نظام أو فكرة لا يخدم مجتمعاتنا بشيء وفرض العلمانية التي تحارب الدين لن تجد القبول في المجتمعاغت الإسلامية مما ليعني عدم الاستقرار . الدين يا أخي نظام حياة فالعلمانية نفسها دين ، ىلافإن تمنع أولادي أن يدرسوا دينهم في المدارس فأنت اخترت لهم ديناً آخر وقطعته عن تراثه فمن يقبل لك هذا في بلاد المسلمين . إخراج الدين من الحياة أو مكن الحكم حل غير موفق . وأسألك هل استطاعت الأنظمة العلمانية أن تخرج الدين من الحياة ؟ هذه فطرة الله التي فطر الناس عليها لا يستطيع أحد أن يحاربها دعونا من الأسماء ولتأت كل طائفة بما ترى أنه الحل وليكن من أي جهة أو فكر ثم ليكونوا على استعداد للتوافق أي التنازل من بعض مايرون وصولاً غلى صيغة توافقية يرضى بها الجميع ثم سمّها بعد ذلك ما شئت ، وصدقني ليس هناك شيء أخّرنا غير انتظار الحل من الآخرين أو الظن بأن الحل الذي توصل له الآخرون هو حل لنا .
                  

07-11-2014, 09:32 PM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: Hashim Elemam)

    هاشم الامام لي عودة للتعقيب
    شكرا المداخلة
                  

07-10-2014, 05:29 PM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    شكرا عبداللطيف للتوضيحات
    ملحوظة المقال سبق لي نشره في الميدان عدد الثلاثاء 8/7/2014
                  

07-10-2014, 05:37 PM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    يقول الأستاذ هشام
    Quote: السلام عليكم

    القول بأن العلمانية هي الحل مثل قول الآخرين بأن الإسلام هو الحل ، اختزال للمشكلات ودفن للرؤوس في الرمال ، لوكان شعار العلمانية هو الحل ، أليست دولة جنوب السودان دولة علمانية ؟ هل أنقذتها الكوارث مما هي فيه ؟ أين العلمانية والسودان الجديد ؟ ألم تأكلها القبلية ؟ ألم يكن المتعلمون هم مشعلو نار القبلية ؟ أليست العراق وسوريا وجميع الأنظمة الدكتاتوريات في العالم العربي والإسلامي أنظمة علمانية منذ أن استقلت فإلى أين ذهبت بها العلمانية ؟ الحل يا أخي أن تجلس القوى الفاعلة في كل بلد ويتحاورون حواراً جاداً دون سابق أجندة حتى يصلوا إلى نظام يصلح لحكمهم يستفيدون من كل تجارب البشرية من غير تعصب لتجربة ، ثم ليسموه بعد ذلك بأي اسم شاءوا فما أهلك الناس إلا الأسماء بلا مسميات .والغريبة أني سمعت هذا الرأي من الدكتور جعفر شيخ إدريس مع أن العلمانيين يعتبرونه متعصباً دينياً وما هو بمتعصب ولكنه يشدد على أمر العقيدة ، أما في أمور تدبير الحكم والمعاش فما اسمحه ! مشكلتنما أننا لا تقرأ فكر الآخرين جيداً وإنما نقرأ الشخصيات وموقفنا السياسي منها .


    أشكر الأستاذ عبداللطيف للتعقيب
    للمزيد من التوضيح أود تقديم إضافة مقال سبق لي نشره في الميدان والراكوبة وعلى صفحات هذا المنبر بعنوان " الدين والدولة والثورة" أ

    الدين والدولة والثورة
    أتفق علماء الاجتماع والاقتصاد السياسي على تقسيم مفهوم الدولة، ككيان سياسي وجغرافي، إلى بنيتين، البني التحتية وتشمل المؤسسات الخدمية والتنظيمية، والجيش والأمن أي ما يعرف بجهاز الدولة، والبني الفوقية أي المفاهيم والإجراءات والبرنامج السياسية المعتمد في إدارة ذلك الجهاز، بالتالي فإن تلك المفاهيم والإجراءات والقوانين المعرفة بـ "البنى الفوقية" هي التي تمنح الدولة شكلها السياسي، وهذا الشكل إما أن يكون منسوباً لبشر وهو ما يصطلح عليه بالدولة العِلمانية (مشتقة من العِلم) أو العَلمانية (مشتقة من العالم) وهي تقوم على فصل الدين عن الدولة. وأما أن يكون منسوباً إلى قوةٍ فوق البشر وهي ما يطلق عليه الدولة الدينية. فما هي علاقة الدين بالدولة؟ وهل فصله عن الدولة يعني فصله عن الحياة؟، هذا ما سنحاول الإجابة عليه في هذه العجالة.
    تعد الدولة نتاج المجتمع عند درجة معينة من درجات تطوره، أو كما تقول الماركسية (الدولة هي نتاج ومظهر استعصاء التناقضات الطبقية) حينما تتكشف تناقضات المجتمع وتتضارب مصالح كياناته وتتسع الهوة الطبقية بين أفراده وقد انقسموا إلى متضادات مستعصية والمجتمع عاجز عن الخلاص منها. وحتى لا تقوم هذه المتضادات، الطبقات ذات المصالح المتنافرة، بالتهام بعضها بعضاً، اقتضى الأمر وجود قوة تقف في الظاهر فوق المجتمع لتلطف الاصطدام وتبقيه ضمن حدود «النظام». فالدولة هي القوة المنبثقة عن المجتمع والتي تضع نفسها، مع ذلك، فوقه" ، ونستشف من ذلك أن البنى الفوقية أي المفاهيم والإجراءات والبرامج السياسية توضع من خلال الطبقة المهيمنة، وقديماً في بدايات ظهور الدولة ، حينما كان المجتمع منقسماً إلى طبقتي الأسياد والعبيد كانت المفاهيم والقوانين توضع بواسطة الأسياد، وبعد تطور المجتمع وبلوغه المرحلة الإقطاعية كان النبلاء هم من يسن القوانين، وبعد ثورة البخار وظهور الطبقة الرأسمالية بدأ الرأسماليون يضعون القوانين التي تراعي مصالحهم، وفي ظل المجتمعات الاشتراكية أصبح حزب الطبقة العاملة هو الذي يسن القوانين، أما الآن فقد صار التوجه العالمي بسبب التعقيدات الطبقية وتطور الوعي بالحقوق، وفي ظل القيم الليبرالية الحديثة توجه العالم على مختلف مشاربه نحو الديمقراطية التي تكفل الحريات وتحمي الأقليات وتهيئ المناخ الملائم لممارسة الديمقراطية لكل الطبقات المتناحرة. ووجد العالم ضالته لتحقيق ذلك في اطار العلمانية.
    العِلمانية والدولة العَلمانية
    العِلمانية كما أسس لها واضعها الفيلسوف البريطاني "جون لوك" لخصت وظيفة الدولة في رعاية مصالح المواطنين الدنيوية، حيث يتساوى فيها الجميع وبمختلف دياناتهم وإثنياتهم وتوجهاتهم السياسية وتكفل الحريات بما فيها حرية المعتقد.
    لكن العلمانية، بمفهوم فصل الدين عن الدولة، لا تضمن بأية حالٍ صلاح الحكم حيث شهد العالم أشدَّ الفظائع تحت مظلة العلمانية كنظام شاوسيسكو في رومانيا وعبود والنميري قبل إدعائه الإمامة حيث صار أسوأ مما كان، فالأهم هو توفر عنصر الديمقراطية التي يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات وحقوق المواطنة وإرساء القيم والمبادئ الإنسانية.
    وهناك خلط متعمد بين العَلمانية (المشتقة من العَلم والعَالم) وبين العِلمانية (المشتقة من العِلم) من قبل قوى اليمين المتشدد في اطار المعاداة للعَلمانية ، من باب شيطنة الخصم، حيث يشار إليها كأنها فكرة متلازمة مع الكفر والالحاد مع كسر العين عمداً، حتى لا تعني فقط بإبعاد المقدس الديني عن الممارسات السياسية، بل فصل كلِّ القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية عن الدولة، وقد قال الأستاذ الراحل محمد إبراهيم نقد " اننا لا نتقيد بحرفية المصطلحات، او بما اذا كان مصطلح «علمانية» بكسر العين ام بفتحها، وأننا نعطي الأسبقية للديمقراطية كحقوق وحريات وكنظام حكم ومؤسسات، وأننا نعارض الدولة العلمانية عندما تصادر الديمقراطية،، مثل معارضتنا لدكتاتورية عبود، من جانب، ودخولنا، من الجانب الاخر، في صراع وصدام مع نظام مايو، سواء عندما بدأ يسارياً وعلمانياً، او عندما اعلن نميري قوانين سبتمبر عام 1983م ونصب نفسه اماما.
    الدين والدولة الدينية
    جاء الإسلام خاتمة الأديان كثورة ثقافية واجتماعية كبرى، هدف إلى تحقيق مقاصد الاستخلاف في الأرض بالإضافة إلى خلاص النفوس في الآخرة ، فقام بإرساء دعائم مجتمع جديد يقوم على العدل والشورى والأخاء والمساواة، وقد بين القرآن أن السلطة المطلقة والحكم لله وأن لا يعبد سواه، (.. مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ and#1754; إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ and#1754; أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ and#1754; ذَand#1648;لِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَand#1648;كِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ and#64831;40and#64830; يوسف. (قُلْ إِنِّي عَلَىand#1648; بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ and#1754; مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ and#1754; إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ and#1750; يَقُصُّ الْحَقَّ and#1750; وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَand#64831;57and#64830; قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ and#1751; وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ (58) الانعام. هذا المعنى اللفظي يوضح بإن الحكم لا يكون إلا لله بحكم ألوهيته، إذ الحاكمية المطلقة من خصائص الألوهية، ونحن حينما ننادي بالعلمانية لا ننازع الله سبحانه في ذلك. لأن تلك الحاكمية الألهية تختلف عن ما نحن بصدده، فحكم الله إن شاء عجل به في الدنيا أو فصل فيه يوم الفصل، وكما جاء في تفسير أبن كثير للآية حينما خاطب الرسول (ص) المشركين" (ما عندي ما تستعجلون به) أي من العذاب، ( إن الحكم إلا للّه) أي إنما يرجع أمر ذلك إلى اللّه إن شاء عجل لكم ما سألتموه من ذلك، وإن شاء أنظركم وأجّلكم لما له في ذلك من الحكمة العظيمة، ولهذا قال: ( يقص الحق وهو خير الفاصلين) ، وهذا المعني من الوضوح بحيث لا يحتاج لإجتهاد، وقد أتفق في ذلك القرطبي والجلالين.
    وكما أن هناك الحاكمية المطلقة والتي هي وشأن إلهي وهي إما مرجأة أو معجلة وفي ذلك تلتقي كل الأديان، هناك الحكم الجزئي أو السلطة السياسية الإجتماعية (في الواقع الإرادي للإنسان) الواقع الذي سخره الله للإنسان وأمره بإعماره فهو الذي نعنيه حينما نتحدث عن الحكم أو عن أداة الحكم أو عن تنظيم المجتمع أو بناء الدولة أو عن ممارسة السلطة السياسية أو الإجتماعية أو كيفية هذه الممارسة في الواقع الإنساني السياسي الاقتصادي الاجتماعي .. ألخ تحقيقاً لمقاصد الدين كما ذكر الأستاذ سالم الغمودي في الإسلام والدولة . وهذا الحكم الجزئي هو تخويل من الله سبحان وتعالى لعباده جميعاً لم يستثنِ منه أحد أو فئة أو إثنيه ، أي مجتمع وأية دولة هي مكون إنساني وأي إنسان مستخلف مكلف بتعمير الأرض وهذا الإستخلاف يتطلب قيام سلطة لتنظيمه، والأنسان يشارك في طريقة أختيارها ، وقد حمل لنا التراث العربي الإسلامي مختلف أشكال السلطة من الخلافة إلى الإمارة إلى الجمهورية، كل نظام يعبر عن مرحلة التتطور الوطني الذي يمر به المجتمع، وحسب تقلبات الحياة وتوسع دائرة تعقيداتها وكلما إزدادت التناقضات صارت تلك النظم والتشكيلات أكثر تعقيداً، ويدعي دعاة الدولة الدينية بأن حكمهم هو حكم إلهي وفي ذلك تجني على الذات الأهية، فلو كان ذلك الحكم الجزئي كما يدعون لكان نص عليه القرآن الكريم (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ) الأنعام (38) ولما جرى ما جرى في سقيفة بني ساعدة، ولما اختلف الصحابة واقتتلوا حول من يخلف ويحكم ، فهم لم يختلفوا حول الدين بل في الحكم ووسائل تداول السلطة وذلك أمر دنيوي بحت وهو جزئي وليس مطلق بأية حال من الأحوال.
    الدولة والثورة الوطنية الديمقراطية
    يتبنى الحزب الشيوعي السوداني في إطار مشروع بناء الدولة السودانية برنامج التطور الوطني الديمقراطي، وهو البرنامج الذي كان يفترض الشروع في إنجازه عقب الإستقلال مباشرة، وهو برنامج علماني لكنه الأكثر قرباً لتحقيق مقاصد الدين وتجسيد معاني الإستخلاف في الأرض بتعميرها، حيث يهدف لإحداث نهضة شاملة وتنمية حقيقية تشمل كافة المجالات بإستنهاض همم الشعب السوداني بقيادة السلطة الوطنية الديمقراطية التي تتسم بتركيبتها السياسية الاجتماعية التي تعبر عن تحالف عريض لكل القوي الاجتماعية المنضوية تحت الجبهة الوطنية الديمقراطية والتي تشمل العمال والمزارعين، المثقفين، والرأسمالية الوطنية المستثمرة في دائرة الإنتاج وامتداداتها ممثلين في تنظيماتهم السياسية واتحاداتهم ونقاباتهم ومنظمات المجتمع المدني الأخرى. ويحكم تلك السلطة الوطنية الديمقراطية برنامجها المجاز بواسطة تحالف قواها الاجتماعية ممثلة في تنظيماتهم السياسية واتحاداتهم ونقاباتهم ومنظمات المجتمع المدني الأخرى. وتعتمد السلطة الوطنية الديمقراطية على سياسات ومبادئ الديمقراطية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية من خلال الديمقراطية البرلمانية المدعومة بالديمقراطية المباشرة التي تمارسها الجماهير عبر تنظيماتها، ومن خلال مختلف الآليات والقنوات المحكومة بالقانون واللوائح من اجل تعميق المشاركة الشعبية في العملية الديمقراطية وإتاحة الفرصة إمام أوسع القطاعات للتعبير عن رأيها بحرية ولممارسة حقوقها في المواطنة وصنع القرار. كما في مشروع البرنامج المقدم للمؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوداني- فهل في ذلك ما يصادم الدين؟ أم أنه جوهر الدين الذي كلفنا بإعمار الأرض.
    كثير من المسلمين البسطاء المؤمنين والمتدينين الذين لا يبتغون إلا مرضاة المولى عزَّ وجلَّ في علاه، لهم تساؤلات مشروعة وطموحات مستحقة في مسألة دمج الدين والدولة، فهم يتساءلون في إن أحكام الشريعة فرضها الله فكيف لهم التمرد على أوامره؟ فهنا يجب أن نوضح أن الدستور العلماني المنشود لا يمنع أن تضمن في قوانينه تلك المبادئ الدينية التي تتفق مع العصر وهذا شيء طبيعي، حيث إنه في أكبر قلاع العلمانية في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً، تتأثر حياة الناس بالقوانين الخاصة بالأسرة، كالإجهاض وزواج المثليين، أمور شتى تتأثر بمواقف الناس الدينية، ويصدرون حولها قوانين مبنية على الدين، وحتى التجارب العلمية في الاستنساخ البشري، والتعديلات الوراثية والبحوث حول الخلايا الجذعية، في معظم أقطار العالم تتأثر كذلك بالدين، لذا لا يوجد ما يمنع من تحقيق تطلعات الناس الدينية في الأحكام الشرعية، والتي لها علاقة مباشرة بحياتهم وقناعاتهم، ودستور 1956 المعدل في 1964 السوداني كان دستوراً علمانياً، لكنه حوى تشريعات عديدة تخص حياة المواطنين مصدرها ديني، لكن لا بد للحكم الديني حتى ينفذ أن يتفق مع معايير الحاضر إذا وجد بديل يؤدي لنفس الغاية، لكن بطريقة أكثر إنسانية بمعايير اليوم، فلنطبق البديل، فالهدف من الأحكام هو تحقيق العدالة، والعقوبات شرعت لزجر النّاس عن الجرائم، فلو كان التشريع يعوق تطبيق العدالة، وأن نجد التعليل بالمصلحة، وأن نأخذ بالتلابيب العلم وأحدث ما توصلت إليه التكنلوجيا في تحقيق أغراض تطبيق العدالة، والحد من الجريمة، إن الأمر لا يحتاج لأكثر من إعمال العقل لاستنباط أفضل الوسائل والتشريعات التي تحقق حلم الإنسان المسلم البسيط بأن يرى دينه سامقٌاً كالطود، وأحكامه منارةً تضيء بالعدالة، يشهد لها الخصوم قبل الأصدقاء بإنسانيتها وحكمتها ونزاهتها. ولنا القدوة الحسنة في سيدنا عمر بن الحطاب رضي الله عنه، كما جاء في الأثر، كيف أنه وازن بين ما هو ضروري وجوهري، وما هو مؤقت وغير ضروري، وكيف أنه يربط الجزئيات بالكليات، يردُّ الفروع إلى الأصول، كان هذا شأنه في عهد الرسولِ (صلى الله عليه وسلم) ثمَ في عهد خليفته من بعده، ولم يخرج عن ذلك حين آل الأمر إليه، والمتتبع لفتاواه لا يُعجزه أن يجد التعليل بالمصلحة، والأخذ بسد الذرائع، ودفع المفاسد، وإيقاف العمل ببعض الأحكام لزوال عللها، أو لفقدان بعض شرائط تطبيقها. وكانت عبقريته تتجلى في الجمع بين فهم النص ومعرفة وفهم الواقع، ويُقصد بفهم الواقع هنا ما تجري عليه حياة الناس في مجالاتها المختلفة، من أنماطٍ في المعيشة، وما تستقر عليه من عاداتٍ وتقاليدٍ وأعراف، وما يستجد فيها من نوازل وأحداث، وكان سيدنا عمر يأخذ بالمصلحة أساساً في الاجتهاد، واختيار الأنفع، فإذا كان لا بد لتحقيق المصلحة من حدوث مفسدة، فكان يرتكب المفسدة الأخف ليدفع بها المفسدة الأعظم، والأمثلة على ذلك كثيرة كتطبيقه لسهم المؤلفة قلوبهم، وحد الزنا، وحد السرقة، ومنعه لنكاح الكتابيات (اجتهادات عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) دراسة أصولية- للباحث/ خالد محمد عبد الواحد حنفي المدرس المساعد بكلية الشريعة جامعة الأزهر – القاهرة)
    كما أن على دعاة الدولة الدينية اليوم أن يضعوا في اعتبارهم أن أكثر من ثلث مسلمي العالم يقيمون في دول غير إسلامية، الغالبية فيها تدين بأديان أخرى، وأن المسلمين أقلية، مثل الهند والصين والفلبين وفرنسا وأمريكا، مصالحهم وحقوقهم يكفلها النظام العلماني القائم في تلك الدول، حيث المساواة في المواطنة والحقوق، هل ترغب الجماعات الإسلامية في أن تتم معاملتهم بالمثل كما هم يودون أن يعاملوا أصحاب المعتقدات الأخرى في دولتهم الدينية المنشودة ؟.
    كما يجب ألا ننسى أن الفكر السلفي نفسه ما عاد يقبل بكثير من المعايير التي كانت من المسلمات في الماضي، مثل السبي، واستعباد المهزوم، وغنم الممتلكات إلخ ..، فهل يستطيع أولئك المنادون بتبني أسس الدولة الإسلامية الأولى ممارسة هذه الأفعال "الشرعية جداً" الآن؟ وإذا لم يكن متاحاً ذلك نتيجة لتطور وعي الناس واختلاف الزمن الذي لا يسمح لمقاتل أن يسلب خصمه دبابته أو طائرته، فلماذا يضعون الماضي كمعيار وحيد يجب الاهتداء به؟ عندما بنيت فكرة الولاء والبراء لم تكن هنالك دول ذات تكوين ديني هجين، الآن هنالك مسلمون بأعداد مقدرة وأساليب تدينهم، بمختلف طوائفهم، محترمة وأموالهم وأعراضهم مصانة مثل الهند التي بها أكثر من مئتي مليون مسلم، فما هي مرجعية هؤلاء في ممارسة حياتهم غير الخضوع للدستور والقانون الذي يعطيهم نفس الحقوق التي يعطيها للأغلبية الساحقة من مواطني هذا البلد. فلماذا لا يكون هذا النموذج الممتاز هو النموذج السائد عندنا كمسلمين.
    إن للدين والعبادات غاية مقدسة، ووظيفة سامية، تتلخص في خلاص النفوس في الآخرة بالأعمال الصالحة في الدنيا، ووظيفة الدولة تتلخص في رعاية مصالح المواطنين الدنيوية، فالدولة مهما ادعت من تدين، ومهما وضع على رأسها من أئمة ورجال دين، ومهما بلغ حكامها من ورع وتدين، ومهما توسعت في إنشاء المدارس والمعاهد والجامعات الدينية، والمصارف والبنوك الإسلامية، وبكل ما تملك من سلاح وأجهزة شرطية، وتشريعات وقوانين دينية أو منسوبة للدين، لن تستطيع أن تضمن لمواطنيها نجاتهم في الآخرة.
    إننا لو نظرنا لوضع الدين والتدين نجده أكثر تماسكاً، وأحكم رباطاً، والأوثق بين الناس في ظل الدولة العلمانية، وذلك لأن الدولة التي تملك القرار والقوة لن تكون طرفاً في أي صراع ينشأ بين طوائفه المختلفة، أما في ظل الدولة الدينية، فلن تكون إلا طرفاً في الصراع الطائفي مما يوقع الفتنة في المجتمع.
    الدين صار غريباً، والمتدينون الحقيقيون أكثر غربةً، وقد ثبت من خلال التجربة السودانية، أن انحياز الدولة للإسلام السياسي شجع على النفاق والتدين الشكلي وانتشار الفساد والجريمة والتفكك الأخلاقي وانهيار قيم الفضيلة، فضلا عن أنه سبب رئيسي لتقسيم البلاد، ومازال يهدد ما تبقى من وحدة الدولة، ووحدة نسيجها الاجتماعي والتعايش السلمى بين مواطنيها. فقضية العَلمانية هي صياغة المستقبل، وهي الضمان ليتساوى الجميع في الحقوق والواجبات وحقوق المواطنة والقيم والمبادئ الإنسانية وإعادة الاعتبار للدين بتحولَه إلى سلطةٍ روحية خالصة، لا يستطيع السياسيّ التحكّم بها. والمحافظة على قيم التسامح والتعايش الديني بما يمكن أن يفجر طاقات الشعب الخلاقة في البناء والتطوير والتحديث للحاق بركب الحضارة.

    عاطف عبدالله
    [email protected]
                  

07-10-2014, 09:47 PM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    لا ديمقراطية دون علمانية
    عبارة - مقال
                  

07-10-2014, 10:04 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    Quote: دعم الاخ عاطف البوست بمقال من صحيفة الميدان وكان بخط صغير ليوضح فكرته ..

    المقال تحدث عن الحضارة الاسلامية في وقت ازدهارها عندما كانت تحترم العقل

    وحرية النشر وعندما كان التراث حيا يتجدد بالمعارك الفكرية واختلاف المدارس


    المقال نفسه يا عبد اللطيف يحتاج لبعض التصاويب والتصحيحات فيما جاء به من معلومات تاريخية ودينية اتبنت عليها نتائج..
    بالطبع لصاحبه حق ( الإجتهاد ) ولكن ( الاجتهاد ) عندما يُبنى على اساس غير صحيح بيطلع بنتيجة غير صحيحة سارجع لإعادة القراءة معك لبعض ما ورد به من معلومات ..
    بالنسبة لكلامك عن الاجتهاد والمذاهب امسك في كلام شيخنا هاشم الامام دا قوي ..
                  

07-11-2014, 10:23 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: HAIDER ALZAIN)

    Quote: المقال نفسه يا عبد اللطيف يحتاج لبعض التصاويب والتصحيحات فيما جاء به من معلومات تاريخية ودينية اتبنت عليها نتائج..
    بالطبع لصاحبه حق ( الإجتهاد ) ولكن ( الاجتهاد ) عندما يُبنى على اساس غير صحيح بيطلع بنتيجة غير صحيحة سارجع لإعادة القراءة معك لبعض ما ورد به من معلومات ..
    بالنسبة لكلامك عن الاجتهاد والمذاهب امسك في كلام شيخنا هاشم الامام دا قوي ..


    الأستاذ حيدر الزين
    أولا الشكر مقدم لإهتمامك ومداخلتك في البوست
    فقط أود أن أفيدكم بدايةً ليس هناك سوى مقال واحد في هذا البوست يحمل نفس العنوان وقد سبق لي نشره في الميدان ، والمقال الذي أستعنت به لاحقاً "الدين والدولة والثورة" أيضا لي وسبق لي نشره في صحيفة الميدان كما أوضحت.
    بخصوص المعلومات التاريخية المغلوطة التي أوردتها كما ذكرت أتمنى توضيحها ونقضها بتقديم المعلومات الصحيحة ، وأنا بدوري سأقدم الأسانيد التي أعتمدتها والمصادر التي أستقيت منها، وفي الختام لن أدع أن كل ما أكتب صواب فهو رأي يحتمل الخطأ والصواب.
                  

07-11-2014, 11:05 AM

malik_aljack
<amalik_aljack
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    الدليل على ضعف الأديان في النهوض على قدم المساواة مع تطور الحضارات هو انتشار العنف الديني
    لأنه بضعف الفكرة الدينية يكون البديل هوسا و تطرف و ارهاب و هذا ما ينتشر بين المسلمين بصورة كبيرة و بعض كينونات الديانات الأخرى لأسباب غير دينية و لا تدخل في سياق هذه النقطة من النقاش

    أيضا لا أعتقد أن جميع الاديان بذات المستوى من العنف و الإرهاب و لكن انتشار مثل ذلك العنف يوضح بجلاء ضعف ذلك الدين للتطور و عدم القدرة المنطقية للتأقلم

    في إعتقادي أن التسلسل الزمني له أثر على تطور الأديان...فاليهود أكثر تطورا من المسيحين و المسيحيين أكثر تطورا من المسلمين و هنا يكمن سر التطور و التأقلم

    اللهم إني صائم
                  

07-11-2014, 07:50 PM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: malik_aljack)

    Quote: الدليل على ضعف الأديان في النهوض على قدم المساواة مع تطور الحضارات هو انتشار العنف الديني
    لأنه بضعف الفكرة الدينية يكون البديل هوسا و تطرف و ارهاب و هذا ما ينتشر بين المسلمين بصورة كبيرة و بعض كينونات الديانات الأخرى لأسباب غير دينية و لا تدخل في سياق هذه النقطة من النقاش


    كلما زادت الفكرة هشاشة كلما زاد العنف للدفاع عنها .. الدين لبس هو الإشكال إلا عندما تهيمن المؤسسات الدينية على الشئون الدنيوية . وتفرض رؤاها بعد أن تلبسها ثوب قدسي بحيث يكون الخروج عليها يعادل الخروج عن الدين، عموماً الدين يكون في أفضل حالاته حينما يتوقف إستغلاله في السياسة والعلمانية هي الضامن والدرع الذي يحقق ذلك
    شكرا أستاذ مالك الجاك
                  

07-11-2014, 10:19 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    Quote: القول بأن باب الاجتهاد قد قفل كلام لا أصل له فليس هناك سلطة تمنع الناس من الاجتهاد فمستجدات الحياة مستمرة وحاجة الناس إلى تشريعات جديدة مستمرة كذلك . المذاهب ليست أربعة كما تظن بل هي من الكثرة بمكان وهذه الأربعة هي التي اشتهرت ولأسباب سياسية أو لأن تلاميذ المجتهد كانوا أنشط وأعنى بأعمال شيخهم، فمذهب مالك مثلاً نشره بنو أمية في الأندلس وشمال أفريقيا لأنهم عملوا به في النظام القضائي ، وكان يقال إن الليث في مصر أعلم من مالك ولكن تلاميذ مالك خدموا مذهبه ، ومن الأئمة المشهورين جداً غير الأربعة : سفيان الثوري ، وسفيان بن عوينة ، وعبدالله بن المبارك وغيرهم


    شكرا مرة اخري هاشم الامام :

    حاولت الدخول عشرات المرات فلم افلح .....

    عندما نتحدث عن قفل باب الاجتهاد نعني توقف انتاج التراث الديني بعد حقبة المامون

    كل الذين اتوا من بعده ، كانوا حاملين لواء التجهيل الذي قاده ابو الحسن الاشعري

    941 م ، وهو كان معتزلي ثم انقلب علي المعتزلة بطريقة دراماتيكية ، بسبب حلم عن النبي !

    قام الاشعري هذا بالغاء العقل كلية في مخاطباته ونفي وجود شئ يسمي السبب والنتيجة

    وتاثر به قادة المذاهب الاربعة فيما بعد وتلاميذهم بالطبع .....

    http://www.alzakera.eu/music/religon/religon-0351.htm
                  

07-12-2014, 06:08 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    Quote: شكرا مرة اخري هاشم الامام :

    حاولت الدخول عشرات المرات فلم افلح .....

    عندما نتحدث عن قفل باب الاجتهاد نعني توقف انتاج التراث الديني بعد حقبة المامون

    كل الذين اتوا من بعده ، كانوا حاملين لواء التجهيل الذي قاده ابو الحسن الاشعري

    941 م ، وهو كان معتزلي ثم انقلب علي المعتزلة بطريقة دراماتيكية ، بسبب حلم عن النبي !

    قام الاشعري هذا بالغاء العقل كلية في مخاطباته ونفي وجود شئ يسمي السبب والنتيجة

    وتاثر به قادة المذاهب الاربعة فيما بعد وتلاميذهم بالطبع .....


    شكراً أستاذ عبداللطيف على هذه الفذلكة التاريخية الهامة .. حقيقة حسن الأشعري وأبن حنبل والغذالي والساعاتي حسن البنا والاخوين سيد ومحمد قطب هم امتداد لتلك السلسة من حملة لواء التجهيل والتغبيش، تجد فرائضهم ترتعد .لمجرد أي تناول للتراث الثقافي الإسلامي ... أحسنب بهذا التعقيب المطنب
                  

07-12-2014, 10:20 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    ****
                  

07-12-2014, 01:21 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: HAIDER ALZAIN)

    لو أخذنا الفقرة دي كمثال ..

    Quote: لكن ذلك الازدهار لم يدم طويلاً حيث تراجع سريعاً حينما وجدت السلفية الجبرية طريقها للانتشار على يد الإمام أحمد بن حنبل (مؤسس المذهب الحنبلي) الذي قامت على أك######## الوهابية الحديثة، والحسن الأشعري (مؤسس مذهب الأشعرية) اللذان دعيا إلى الأخذ بالسنة والتفاسير كما جاءت من السلف والصحابة بقض النظر عن تقبل العقل لها أم لا فسدت بذلك منافذ الاجتهاد،


    نجد ان الاخ عاطف عبد الله ختمها بــ ( فسدت بذلك منافذ الاجتهاد ) ودا على اساس انه السلفية الجبرية بدأت من الامام احمد بن حنبل السابق ميلاده لميلاد الحسن الاشعري بمائة عام تقريباً..
    أول ما يلفت النظر هو مصطلح السلفيـة الجبرية الذي صكه كاتب المقال .. ماذا يقصد به الكاتب وكيف نشرها الامام احمد بن حنبل..
    ثانياً اذا كان احمد بن حبل سد منافذ الاجتهاد فكيف يقوم ( مذهب فقهي وفكري ) بعده ويعتمد على ارائه مما يستوجب ذلك بالتأكيد إجتهاداً واراءاً جديدة بما ويستوجب مفارقتها او اختلافها أو تطويرها لاقوال بن حنبل ..
    فإذا لم يكن هنالك اجتهاد ولم يكن هنالك تطوير لما اطلقنا عليه مذهب بل لقلنا الحنابلة.. ولقلنا على اقوال ابوالحسن الاشعري انه حنبلي واضفنا أقواله لطبقات الحنابلة المعروفة ..
    ونفس الشئ للمحدث المجدد محمد بن عبد الوهاب فينطبق عليه مع ابن حنبل مثل ما ينطبق على ابو الحسن الاشعري .. او يكون هو امتداد للاشعرية طالما كان الاشعري شريك لأن حنبل وكان ابن عبد الوهاب قد اقام " مذهبه " على كتف ابن حنبل ..
    الامر الاخر هنالك تحفظ على قول كاتب المقال دعيا إلى الأخذ بالسنة والتفاسير كما جاءت من السلف والصحابة بقض النظر عن تقبل العقل لها أم لا

    Quote: كان الجاحظ قد ألف نحو مائة كتاب، أكثرها في الفقه الإسلامي وفق منظور المعتزلة، إلا إنهم أحرقوا معظم كتبه ولم يتركوا منها إلا تلك الكتب التي لم تتعرض للدين، مثل كتاب الحيوان، والبخلاء، والبيان والتبيين وكانت تلك بداية عصر الانحطاط


    عن نفسي لم اسمع بالجاحظ فقيهاً .. وطالما هي مئات الكتب ولك مصدر فحتماً لهذه الكتب عناوين او اساس يستطيع القائل بان يقول ان الجاحظ كان له راي في كذا عن كذا ..

    بالنسبة لقصة وفاة سعد بن عبادة رضي الله عنه اكيد فيها راويات مختلفة عن وفاته لكن لم تتكلم عن اصابته فعلاً بسهم بل وجد ميتاً في حمامه او مغتسله " وقيل " انه سهم من الجن اعتماداً على صوت جني قيل انه سُمع ينشد بيتين من الشعر..
                  

07-12-2014, 03:14 PM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: HAIDER ALZAIN)

    الأستاذ حيدر الزين

    تعريف السلفية الجبرية؟
    أحمد بن حنبل وعلاقته بالأشعري وكيف سدا باب الإجتهاد؟
    تحفظك على دعوتهم إلى الأخذ بالسنة والتفاسير كما جاءت من السلف والصحابة بقض النظر عن تقبل العقل لها أم لا ..؟
    مؤلفات الجاحظ وحرق الفكر والأفكار؟
    وفاة سيدنا سعد بن عبادة؟
    كلها محاور سهل الأجابة عليها لكن البوست سيترهل ويبتعد عن الموضوع الأساسي وهو قضية العلمانية، كل هذه المحاور "وهي محاور مهمة دون شك" تم التطرق لها لسبر أغوار جذور الإختلافات الدامية بين الفرق الإسلامية ، وهي لم تطرح للتحاور حولها أو كموضوع نقاش .. لكن سأرد عليها من باب تطوير الحوار بعيداً عن ترهله .
    أشكرك لمناقشاتك الجادة ومداخلاتك الموضوعية المحترمة
                  

07-13-2014, 07:46 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    ***
                  

07-13-2014, 08:00 AM

الدومة ادريس حنظل
<aالدومة ادريس حنظل
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 1243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: HAIDER ALZAIN)

    العلمانية عقيدة فاسدة
    Quote: العلمانية تعني سياسياً فصل الدين عن الدولة أي فصل المؤسسات الدينية عن السلطة السياسية وبمعنى آخر فإن العلمانية تقول بأن الأنشطة البشرية والقرارات وخصوصًا السياسية منها يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المؤسسات الدينية. بذلك نجد أن العلمانية تقف على مسافة متساوية من جميع المذاهب والفرق والأعراق والديمقراطية تحافظ على حقوق الأقليات، والعقلانية تقود إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وأحترام الدستور.
    الدين لله والوطن للجميع، شعار علماني محتواه ليس فقط فصل المؤسسات الدينية عن سياسة الدولة، بل مساواة الناس في الوطن بوصفهم مواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو العرقية الأمر الذي يمثل الحد الأدنى للإنتماء الوطني والشرط الأساسي للاندماج في مجرى الحضارة الإنسانية.
                  

07-14-2014, 10:03 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: الدومة ادريس حنظل)

    لك جزيل الشكر الأستاذ الدومة إدريس على هذا التواجد الجميل
    الأستاذ حيدر الزين أعتذر بشدة عن تأخري في الرد ، حقيقة مشاغل عدة ، بالإضافة إلى ظرف طارئ حيث كنت قد دبجت الرد مباشرة في البوست وقبل أن أرفعة إنفصل التيار الكهربائي فلك العتبى حتى ترضى.
    سأحاول الرد بإيجاز نسبة لتخوفي كما أسلفت من ترهل البوست وفتح محاور وأبواب يصعب إغلاقها ليس لعجز فكري بل لأنها مواضيع خلافية من الصعوبة بمكان الإتفاق حولها ، كما أنها ستذهب بالحوار إلى مجاهل ومتاهات لا أظن أن هنا المكان المناسب للخوض فيها ، كما يوجد سبب آخر وهو أنني أوردتها كأحد الأسباب التي أدت إلى الصراعات (الإسلامية – إسلامية) .
    بالنسبة إلى تعريف السلفية الجبرية فهذا المصطلح يعني أن الإنسان مسيَّر، ولا إرادة له في أخذ قراراته وصنع أعماله، لأن كل ما يعمله ويتعرض له هو مكتوب عليه من الله منذ الأزل وقبل ولادته. عكس الرأي الآخر الذي يقول أن الإنسان يتمتع بالإرادة الحرة في أتخاذ القرار، وله عقل يميز بين الخير والشر ومن هنا يأتي مبدأ المحاسبة على نتائج أعماله (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شر يرى).
    أحمد بن حنبل وعلاقته بالأشعري وكيف سدا باب الإجتهاد؟ الإمام أحمد توفي في 241 للهجرة والأشعري ولد في 260 للهجرة ، فلا غرو أن يتأثر به وبأفكاره رغم إختلافهما في بعضها . وكان أكبر أتفاقهما هو معاداتهما لمذهب المعتزلة. الذين بنهايتهم وحرق كتبهم والتنكيل ببمفريهم أنتهوا وبنهايتهم أغلق باب الإجتهاد ، ولو جد الآن جديد ، أكتشاف أو أختراع أو فكر أخلاقي أملته الحضارة الحديثة يلجأ الفقهاء إلى التراث الفكري والثقافي القديم كي يجدوا العلة ليقيسوا عليها ويحكموا مثل فتوى إرضاع الكبير.
    بالنسبة للصحابي سعد بن عبادة سيد الأوس والخزرج والذي يعد أول معارض فى الدولة الإسلامية، وقد بنى معارضته على وجهة نظره التي رأى أن قبيلته هي الأحق بالقيادة، الخلافة في ذلك الوقت، وهو مع كل شيء لم يُهِن الدين في أي شيء ولم يتسبب في فتنة.
    قال بن سيرين وعبد الأعلى: بينما سعد بن عبادة يبول قائمًا إذ اتكأ فمات، قتلته الجن.
    وأزاد بن عبد البر في ترجمة سعد بن عبادة: وقالوا أنه وجد ميتًا في مغتسله وقد اخضر جسده "لُمِح فيه خَضَارًا"، ولم يشعروا بموته حتى سمعوا قائلًا يقول ولا يرون أحدًا: "قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * رميناه بسهم فلم يخط فؤاده"
    يذكر المؤرخون الإسلاميون أن سعد بن عبادة قتلته الجن وهو قائم يبول، وذلك بسهم في قلبه وقال ابن الأثير : فلما سمع الغلمان ذلك ذعروا فحفظ ذلك اليوم فوجدوه اليوم الذي مات فيه سعد بالشام وقال ابن سيرين بينما سعد يبول قائما إذ اتكأ فمات، قتلته الجن وفي تاريخ ابن عساكر عن ابن عون عن محمد أن سعد بال وهو قائم فمات فسمع قائلا يقول "قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة، ورميناه بسهم فلم يخط فؤاده". وعن عبد الأعلى أن سعد بن عبادة بال قائما فرمي فلم يدر بذلك حتى سمعوا «قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * ورميناه بسهم فلم يخط فؤاده». وعن سعيد بن عبد العزيز قال: أول مدينة فتحت بالشام بصرى وفيها مات سعد بن عبادة. (المصادر عدة مواقع على الشبكة العنكبوتية على رأسها الموسوعة الحرة ويكيبيديا)
    بالنسبة إلى تحفظك على دعوة الحنابلة والأشاعرة إلى الأخذ بالسنة والتفاسير كما جاءت من السلف والصحابة بقض النظر عن تقبل العقل لها أم لا ..؟ فحيقيقة ينطبق هذا القول على أبن حنبل أما ابو الحسن الأشعري فقد وفق ما بين فكر المعتزلة ودعوتهم لإعمال العقل فأقام مذهبا وسطا جمع بين منهج المعتزلة في العقلانية والفكر السني المعتمد على الرواية والحديث مع معاداة المعتزلة كمذهب.
    مؤلفات الجاحظ وحرق الفكر والأفكار؟ هذا الحريق لم يشمل فقط كتابات الجاحظ بل شمل العديد من الأدباء والكتاب والمفكرين أمثال ابن رشد والفارابي ..
    للإستذادة أرجو مراجعة دراسة نشرت بهذا الموقع في مارس 2005 تحت عنوان " كيف يمكن للمسلمين التصالح مع الحياة والإندماج في المجرى العام للحضارة الإنسانية " للأستاذ أمين عمر .
                  

07-14-2014, 11:01 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    ***
                  

07-15-2014, 12:58 PM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: HAIDER ALZAIN)

    ##
                  

07-15-2014, 08:32 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    Quote: بالنسبة للصحابي سعد بن عبادة سيد الأوس والخزرج والذي يعد أول معارض فى الدولة الإسلامية، وقد بنى معارضته على وجهة نظره التي رأى أن قبيلته هي الأحق بالقيادة، الخلافة في ذلك الوقت، وهو مع كل شيء لم يُهِن الدين في أي شيء ولم يتسبب في فتنة.
    قال بن سيرين وعبد الأعلى: بينما سعد بن عبادة يبول قائمًا إذ اتكأ فمات، قتلته الجن.
    وأزاد بن عبد البر في ترجمة سعد بن عبادة: وقالوا أنه وجد ميتًا في مغتسله وقد اخضر جسده "لُمِح فيه خَضَارًا"، ولم يشعروا بموته حتى سمعوا قائلًا يقول ولا يرون أحدًا: "قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * رميناه بسهم فلم يخط فؤاده"
    يذكر المؤرخون الإسلاميون أن سعد بن عبادة قتلته الجن وهو قائم يبول، وذلك بسهم في قلبه وقال ابن الأثير : فلما سمع الغلمان ذلك ذعروا فحفظ ذلك اليوم فوجدوه اليوم الذي مات فيه سعد بالشام وقال ابن سيرين بينما سعد يبول قائما إذ اتكأ فمات، قتلته الجن وفي تاريخ ابن عساكر عن ابن عون عن محمد أن سعد بال وهو قائم فمات فسمع قائلا يقول "قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة، ورميناه بسهم فلم يخط فؤاده". وعن عبد الأعلى أن سعد بن عبادة بال قائما فرمي فلم يدر بذلك حتى سمعوا «قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * ورميناه بسهم فلم يخط فؤاده». وعن سعيد بن عبد العزيز قال: أول مدينة فتحت بالشام بصرى وفيها مات سعد بن عبادة. (المصادر عدة مواقع على الشبكة العنكبوتية على رأسها الموسوعة الحرة ويكيبيديا)


    حكاية الجن دي تدليس سااي ، سعد مات مقتولا بالسم علي الارجح ولونه المائل للاخضرار

    يزيد في صحة هذا الدليل ، طبعا هو اكبر معارض لاختيار الخليفة من قريش وكان هو

    من يقدم الثريد للنبي وله مكانة خاصة عنده وعند قومه ....الاسلام دين سياسي بامتياز!

    تحياتي عبدالله
                  

07-16-2014, 08:49 AM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عبداللطيف حسن علي)

    الاخ عاطف عمر.. لك التحية
    Quote: سأحاول الرد بإيجاز نسبة لتخوفي كما أسلفت من ترهل البوست وفتح محاور وأبواب يصعب إغلاقها ليس لعجز فكري بل لأنها مواضيع خلافية من الصعوبة بمكان الإتفاق حولها ، كما أنها ستذهب بالحوار إلى مجاهل ومتاهات لا أظن أن هنا المكان المناسب للخوض فيها ، كما يوجد سبب آخر وهو أنني أوردتها كأحد الأسباب التي أدت إلى الصراعات (الإسلامية – إسلامية) .


    في تعليقي للاخ عبد اللطيف في مداخلة سابقة ذكرت ان لك اجتهاداً في الامـر به الصواب وبه من الامر ماهو غير صائب لانه مبني في تقديري على معلومة غير دقيقة .. لا احب لبوستك ان يترهل او يذهب لمجاهل حوار لم تردها ، وتعليقي مرده في الاساس لعدم فهمي أو عدم وضوح الفكرة العامة وراء البوست هل هو نعي للاديان ومواتها ام نعي للحضارة " الاسلامية " نسبة لان المسلمين لم يتطوروا في اتجاه الفكرة العلمانية ام لأن بذرة موات حضارتهم في الأساس هو بسبب العلمانيــة لأن العلمانية حسب ما يتضح كانت وراء صراعهم الأولى في سقيفة بني ساعدة عندما نبذوا الديـن وراء ظهورهم وتصارعوا صراعاً سياسياً من اجل السلطة والنفوذ والحكم ( وهو حسب التعريف صراع علماني ) .. هذا الصراع الذي جاء بعدهم بعض المسلمين فألبسوه الثوب الديني فأنحدر بهم من قمة حضارة بني العباس الي درك حضارة الدولة العثمانية وعهود المماليك !
    أم التبشير بالعلمانيـة كوريث - حسب تعريفك لها بالمقال الثاني - للدين و للاشتراكية والشيوعية والاقطاعية والعبودية والرسمالية وبالتاكيد الدولة الدينية ..وإعلان البرنامج الشيوعي الديني الاستخلافي الجديد والتبشير بدولته العلمانية - الدينية - بمثل ما بشر الامام الصادق المهدي بدولته المدنية التي انتقدتها انت في صدر مقالك وما تلاه من اسطر :

    Quote:
    كثير من المسلمين البسطاء المؤمنين والمتدينين الذين لا يبتغون إلا مرضاة المولى عزَّ وجلَّ في علاه، لهم تساؤلات مشروعة وطموحات مستحقة في مسألة دمج الدين والدولة، فهم يتساءلون في إن أحكام الشريعة فرضها الله فكيف لهم التمرد على أوامره؟ فهنا يجب أن نوضح أن الدستور العلماني المنشود لا يمنع أن تضمن في قوانينه تلك المبادئ الدينية التي تتفق مع العصر وهذا شيء طبيعي


    ثم رأيتك في نص مقالك الثاني تنفي بصورة غير مباشرة صفة الجمود عن الدين وان بإمكانه التطور والتأقلم مع تطور الحياة البشرية وانه الاديان لا تنتحر ولا تذبل في نفسها بل الافراد من ينحروها داخل قلوبهم :

    Quote: ودستور 1956 المعدل في 1964 السوداني كان دستوراً علمانياً، لكنه حوى تشريعات عديدة تخص حياة المواطنين مصدرها ديني، لكن لا بد للحكم الديني حتى ينفذ أن يتفق مع معايير الحاضر إذا وجد بديل يؤدي لنفس الغاية، لكن بطريقة أكثر إنسانية بمعايير اليوم، فلنطبق البديل، فالهدف من الأحكام هو تحقيق العدالة، والعقوبات شرعت لزجر النّاس عن الجرائم، فلو كان التشريع يعوق تطبيق العدالة، وأن نجد التعليل بالمصلحة، وأن نأخذ بالتلابيب العلم وأحدث ما توصلت إليه التكنلوجيا في تحقيق أغراض تطبيق العدالة، والحد من الجريمة، إن الأمر لا يحتاج لأكثر من إعمال العقل لاستنباط أفضل الوسائل والتشريعات التي تحقق حلم الإنسان المسلم البسيط بأن يرى دينه سامقٌاً كالطود، وأحكامه منارةً تضيء بالعدالة، يشهد لها الخصوم قبل الأصدقاء بإنسانيتها وحكمتها ونزاهتها. ولنا القدوة الحسنة في سيدنا عمر بن الحطاب رضي الله عنه، كما جاء في الأثر، كيف أنه وازن بين ما هو ضروري وجوهري، وما هو مؤقت وغير ضروري، وكيف أنه يربط الجزئيات بالكليات، يردُّ الفروع إلى الأصول، كان هذا شأنه في عهد الرسولِ (صلى الله عليه وسلم) ثمَ في عهد خليفته من بعده، ولم يخرج عن ذلك حين آل الأمر إليه، والمتتبع لفتاواه لا يُعجزه أن يجد التعليل بالمصلحة، والأخذ بسد الذرائع، ودفع المفاسد، وإيقاف العمل ببعض الأحكام لزوال عللها، أو لفقدان بعض شرائط تطبيقها. وكانت عبقريته تتجلى في الجمع بين فهم النص ومعرفة وفهم الواقع، ويُقصد بفهم الواقع هنا ما تجري عليه حياة الناس في مجالاتها المختلفة، من أنماطٍ في المعيشة، وما تستقر عليه من عاداتٍ وتقاليدٍ وأعراف، وما يستجد فيها من نوازل وأحداث، وكان سيدنا عمر يأخذ بالمصلحة أساساً في الاجتهاد، واختيار الأنفع، فإذا كان لا بد لتحقيق المصلحة من حدوث مفسدة، فكان يرتكب المفسدة الأخف ليدفع بها المفسدة الأعظم،


    عموماً ليس موقفي موقفاً من العلمانية اذا حسبت ذلك ولا ضدها ولكن هايلات على بعض ما بمقالك الذي اتركه الان حتى لا يترهل وان كنت قد احببت ان اعرج قبلاً لولا ضيق الوقت على توصيفك لنظام نميري قبل الامامة بالعلمانية اسوة بـ شاوسيسكو الروماني وبالتاكيد قد نضم لهم جورباتشوف بعد البروسترويكا وكاليجولا بعد الميلاد ..

    لكن احب انبهك ان من يشطن العلمانية هو من يضعها في المقابل المباشر للديـن او من يظن بانه بانتقاده للاديان وتسفيه احلامها ينصر العلمانية .. هذا هو بالتاكيد من يشطن العلمانية في اعماقه .. قال هذا ووضع اصبعه في إشارة مباشرة لعبد اللطيف حسن علي

    تقبل التحية والتقدير والشكر على المساحة ..

    (عدل بواسطة HAIDER ALZAIN on 07-16-2014, 08:51 AM)

                  

07-16-2014, 01:05 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: HAIDER ALZAIN)

                  

07-16-2014, 01:10 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: ahmedona)



    (عدل بواسطة ahmedona on 07-16-2014, 01:15 PM)

                  

07-16-2014, 01:17 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: ahmedona)

                  

07-16-2014, 01:48 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: ahmedona)

    استاذنا الجليل هاشم الإمام ...
    Quote: الدين يا أخي فيه ثوابت هي العقيدة وفيه متغيرات وهي شؤون الدنيا وباب الاجتهاد فيها واسع فإن أتيت بما ينفع الخلق فلا يحجر عليك أحد فنحن الآن نعيش على خيرات وصناعات غير المسلمين فمن أفتى أو يستطيع أن يفتي بمنعها

    الدين الفيهو متغيرات ... اريتو دين العدو

    هذه المتغيرات يا استاذي "علمانية" ... ولا علاقة لها بالدين ... كإدارة الدولة وتخطيط الإقتصاد مثلاً ... هذه أمور تتساوى فيها مصالح وأضرار كل الدول بغض النظر عن دياناتها (راجع تعريف العلمانية الصحيح كما نقله المهرجل "أحمدونا") ...

    (أحمدونا بطّل هرجلة)





    ... المهم ....
                  

07-16-2014, 07:05 PM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    الأستاذ حيدر الزين

    Quote: لكن احب انبهك ان من يشطن العلمانية هو من يضعها في المقابل المباشر للديـن او من يظن بانه بانتقاده للاديان وتسفيه احلامها ينصر العلمانية .. هذا هو بالتاكيد من يشطن العلمانية في اعماقه .. قال هذا ووضع اصبعه في إشارة مباشرة لعبد اللطيف حسن علي


    من قال أن العلمانية هي بديل للدين؟ بل على العكس أرى أن العلمانية (بغتح العين) هي التي تملك أمكانية توفير الظرف المناسب لكي يؤدي الدين رسالته بصورة أفضل مقارنة بالدولة الدينية ، وذلك لأنها توفر الحاضنة الأمينة للديمقراطية والدين يكون أفضل في ظل الديمقراطية.
                  

07-16-2014, 08:08 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    Quote: كإدارة الدولة وتخطيط الإقتصاد مثلاً

    تبارك شيخ الدين --- يبدو أنك خارج الشبكه --- الإقتصاد هو لب العلمانية ---

    عالم اليوم يدار بإقتصاد الربا ---

    لذا الإقتصاد العالمي وحلان في المشاكل الإقتصادية التي لا حل لها إلا بالتوقف عن المعاملات الربوية ....

    والمعادلة البسيطة أن الإسلام حرم الربا .....

    ونجييك من حلة تانية --- كل الحلول الإقتصادية للإقتصاد الغربي المتهالك تبدأ بتقليل سعر الفائدة ....

    وهنا الفرق !!!!!!!


                  

07-16-2014, 08:52 PM

أحمد أبكر
<aأحمد أبكر
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: ahmedona)

    التحية لصاحب البوست و ضيوفه
    لقد استمتعنا بالحوار
    :.
    الأخ عبد اللطيف حسن علي
    بعد التحية
    Quote: العلمانية و حدها لا تكفي و الديمقراطية وحدها لا تكفي
    Quote:
    يجب ان تقوم العلمانية دون الاستناد علي اي اغلبية ثقافية او عرقية او دينية تلون المشهد العام

    صادف هذا المقطعان من مداخلاتك الدسمة قناعاتي
    نعم العلمانية و حدها لا تكفي ، لان العلمانية تجمد معناها و مبناها و تطبيقاتها في انها الحالة اللادينية و بس
    لكن الدولة تعقيداتها أشد من ذلك بكثير ، و منها كما تفضلت قضايا العدالة الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية ... الخ
    بل وصل الحال ببعض تطبيقات العلمانية على انها الحالة المضادة للدين، و ليس فقط اللادينية
    و لهذا السبب مرت بنا تجارب سيئة و كارثية لدول علمانية
    و لذلك فإنني ظللت ابحث و أفكر و أتأمل حتى خلصت الى بديل لمصطلح العلمانية
    و لم تواتني اللحظة المناسبة لتسويقها و شرحها الا لماماً في مناسبات عابرة
    كما حدث قبل ايام في بوست لي في هذا المنبر عن موضوع مختلف
    عموماً
    المصطلح البديل هو : الدولة المحايدة
    و اقصد الدولة المحايدة داخلياً ( تجاه قيم و حقوق مواطنيها)
    رأيكم شنو؟
    فضلت عدم الشرح و التفصيل في هذه المرحلة ، لظني ان المصطلح شديد الوضوح و الدقة
    لكن ان تطلب الامر ان نعود لنشرح فسوف نفعل

    تحياتي

    (عدل بواسطة أحمد أبكر on 07-16-2014, 08:59 PM)
    (عدل بواسطة أحمد أبكر on 07-18-2014, 08:50 PM)

                  

07-17-2014, 02:38 AM

ناصر جامع

تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 1168

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: أحمد أبكر)

    الاخوان عاطف و عبداللطيف تحياتي
    انا عندي سؤال
    حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الالماني حكم و ما زال يحكم المانيا من سنة 1949 و من جملة 66 سنة حكم 46 سنة
    هل المانيا التي يحكمها حزب ديني يستمد قيمه من المسيحية دولة دينية و لا لا
    اقرا هنا
    The CDU is Christian-based, applying the principles of Christian democracy and emphasising the "Christian understanding of humans and their responsibility toward God."
    انا احسب نفسي من قبيلة العلمانيين
    لكن حقيقة لا افهم علمانيتكم
    انا المانيا دي لو دولة علمانية انا علماني علي الطريقة الالمانية
    لو دولة دينية انا مع الدولة الدينية الطبعة الالمانية ههههههههههههه

    بعدين يا اخ عبداللطيف و الله الديمقراطية الجد جد اسوأ منها مافي
    الا ان كنت لا تعرف معني المصطلحات
    الديمقراطية براها كداك ما هي الا ديكتاتورية الاغلبية
    الديمقراطية ما فيها حقوق اقليات و حرية عقيدة و مساواة امام القانون و الكلام الجميل الذي يقال عن الديمقراطية عن جهل
    والله لو انتصر الفكر السلفي التكفيري في دولة من الدول في ظل نظام ديمقراطي و الله يا علمانيين الروب ما بتحلكم!!!



    دول الغرب بما فيها امريكا هي جمهوريات و ليست ديمقراطيات
    اتمني صادقا ليس قراءة هذا المقال بل التمعن فيه و فهمه بعمق
    http://www.antiwar.com/pat/?articleid=5015
                  

07-17-2014, 03:37 AM

Elhussein Ahmed
<aElhussein Ahmed
تاريخ التسجيل: 04-26-2014
مجموع المشاركات: 331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: ناصر جامع)

    تحياتى للجميع
    لابديل يرجى منه خيرا للمسلمين مادام هم مسلمون غير البحث عن الحل فى الإسلام بعيدا عن الكيانات الحالية

    Quote: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله .
    عمر بن الخطاب رضى الله عنه
                  

07-17-2014, 08:51 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: Elhussein Ahmed)

    الأستاذ ناصر جامع
    تحية طبية
    بخصوص إستفسارك عن اللمانيا والحزب الديمقراطي المسيحي فيها هو حزب علماني 100% ولا علاقة له بالمؤسسات الدينية الكنسية ، ولا علاقة بالكنيسة به، ولا يوجد اي دور للدين عموماً في الحياة السياسية بالمانيا وهي مجرد مسميات تاريخية أسوة بأحزاب أوروبية عديدة مثل الديمقراطيون المسيحيون (فنلندا) حزب الشعب (إسبانيا) حزب الشعب الديمقراطي المسيحي (المجر) الاتحاد الديمقراطي المسيحي، التجمع الديمقراطي (قبرص) وعالميا الحزب الديمقراطي المسيحي (بوليفيا) الحزب القومي الباسكي، وكل هذه الأحزاب أحزاب علمانية لا توجد إشارة واحدة لأي ما يتعلق بالعقيدة المسيحية في برنامجها أو لوائحها التنظيمية.
    مفهوم الديمقراطية كدكتاتورية الأغلبية جانبه الصواب فالديمقراطية عبارة عن منظومة سياسية متكاملة تمثل سلطة الشعب، تعبر عن إرادته عبر حكم الأغلبية مع احترام حقوق الأقليات والمساواة في الحقوق والواجبات بين كافة أفراد الشعب بمختلف طوائفه واثنياته .
    بالنسبة للفكر السلفي التكفيري لا يمكن أن ينتصر في ظل الديمقراطية لأن الديمقراطية تعني الفصل بين السلطات واستقلال القضاء والمساواة في الحقوق فأين الفكر السلفي من هذه المفاهيم؟
    شكرا للمساهمة الإيجابية في هذا البوست
                  

07-17-2014, 08:58 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: Elhussein Ahmed)

    Quote: تحياتى للجميع
    لابديل يرجى منه خيرا للمسلمين مادام هم مسلمون غير البحث عن الحل فى الإسلام بعيدا عن الكيانات الحالية

    Quote: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله .
    عمر بن الخطاب رضى الله عنه


    الأستاذ الحسين أحمد
    من قال لك إننا نبتغي العزة بغيره ، و(العلمانية الديمقراطية العاقلانية) التي ندعو لها ليست بديل للإسلام ، لكنها تشكل مفهومنا للعزة ونجد أنها الشرط الأوحد لكي نحيا بعزة ونموت بعزة .
                  

07-17-2014, 04:13 PM

الدومة ادريس حنظل
<aالدومة ادريس حنظل
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 1243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    يا معشر العلمانيين كيف تكون العلمانية خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن وعدم اعترافكم بالدين كمنهج للحياة تقولوا الدين هناك فى جامع والدين !هناك فى الكنيسة! والدين هناك فى معبد! اما حياتنا نحن مغيرين ونخطط فى حياتنا ونمشى امورنا مثلما نحن عايزين! ولايتدخل الله فى امورنا! بالله يامعشر العلمانيين هل انتم مسلمون؟ الله سبحانا قوله تعالى (هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير) اختاروا يا معشر العلمانيين اما كفار واما مؤمين ؟ ثانيا اذا كان جحتكم حرية الاديان ايضا قال تعالى (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) ايضا يا معشر العلمانيين اختاروا فى الاية الكريمة اما الرشد اما الغى !! ايضا اذا كان حجتكم القلب !! الله قال
    (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) ايضا يا معشر العلمانيين اختاروا اما الايمان اما الكفر ! هل انتم يا معشر العلمانبين مسلمون ؟ اذا كانتم مسلمون لماذا تكرهوا دينكم ؟ قال تعالى ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان
                  

07-17-2014, 06:06 PM

ناصر جامع

تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 1168

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: الدومة ادريس حنظل)

    سلام يا عاطف
    يا عاطف انا علماني بالمفهوم الغربي للعلمانية
    في الغرب لا توجد امتيازات علي اساس الدين
    لكن يستلهمون سياسات الدولة من قيم المجتمع
    وهي قيم نابعة من الديانة المسيحية
    Quote: وكل هذه الأحزاب أحزاب علمانية لا توجد إشارة واحدة لأي ما يتعلق بالعقيدة المسيحية في برنامجها أو لوائحها التنظيمية.

    كلامك دا جبتوا من وين ياعاطف??
    شوف الكلام دا من برنامج الحزب الالماني المسيحي
    مقتطفات فقط
    Our policies are characterised
    by the Christian concept of mankind and the responsibilities to God

    The Christian concept of mankind forms our ethical basis for responsible politics

    The CDU was founded by men and women who wanted to shape the future of
    Germany in accordance with a Christian-based people’s party

    The spiritual and political principles of the CDU are rooted in the social ethics of the
    Christian churches

    In our view, God created man in His own image and likeness. As a consequence of
    this Christian concept of mankind we believe in the inviolable dignity of the human
    being.

    القائمة طويلة يا عاطف لا يمكن فصل الدين عن الحياة السياسية
    ببساطة لانك لا تستطيع نزع قيم المجتمع و هذه القيم ركيزتها الاساسية هي الدين
    شكرا علي البوست
                  

07-18-2014, 03:15 PM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: ناصر جامع)

    الأستاذ ناصر لا أعتقد أننا نختلف إلا أننا ننظر للمشهد من زوايا مختلفة، فمفهومك للعلمانية سليم
    Quote: يا عاطف انا علماني بالمفهوم الغربي للعلمانية
    في الغرب لا توجد امتيازات علي اساس الدين
    لكن يستلهمون سياسات الدولة من قيم المجتمع
    وهي قيم نابعة من الديانة المسيحية


    هناك فرق فما أوردته يأتي ضمن الديباجة لكن لا توجد في البرنامج أو اللوائح أي إشارة للدين المسيحي كعقيدة وقوانين أو الدعوة لتطبيق دستور مسيحي أسوة كالإحزاب الدينية الإسلامية ، والمسيحية لها قوانين وتشريعات سواء في قانون العقوبات أو المعاماملات ، فالعلمانية تقف ضد ذلك والدستور يحمي العلمانية، حتى تركيا لأنها تطبق العلمانية نجد حزبها "العدالة والتنمية" المعروف بتوجهاته الدينية لا يوجد في برنامجه دعوة لتطبيق احكام الإسلام ، نقبل خالص تحباتي
                  

07-20-2014, 08:33 AM

Elhussein Ahmed
<aElhussein Ahmed
تاريخ التسجيل: 04-26-2014
مجموع المشاركات: 331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    عاطف عبدالله

    Quote: من قال لك إننا نبتغي العزة بغيره ، و(العلمانية الديمقراطية العاقلانية) التي ندعو لها ليست بديل للإسلام ، لكنها تشكل مفهومنا للعزة ونجد أنها الشرط الأوحد لكي نحيا بعزة ونموت بعزة .



    لاحاجة للمسلم ان يبحث عن نظريات جديدة للحكم وبين يديه الرشاد
                  

07-18-2014, 03:28 PM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: الدومة ادريس حنظل)

    Quote: يا معشر العلمانيين كيف تكون العلمانية خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن وعدم اعترافكم بالدين كمنهج للحياة تقولوا الدين هناك فى جامع والدين !هناك فى الكنيسة! والدين هناك فى معبد! اما حياتنا نحن مغيرين ونخطط فى حياتنا ونمشى امورنا مثلما نحن عايزين! ولايتدخل الله فى امورنا! بالله يامعشر العلمانيين هل انتم مسلمون؟ الله سبحانا قوله تعالى (هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير) اختاروا يا معشر العلمانيين اما كفار واما مؤمين ؟ ثانيا اذا كان جحتكم حرية الاديان ايضا قال تعالى (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) ايضا يا معشر العلمانيين اختاروا فى الاية الكريمة اما الرشد اما الغى !! ايضا اذا كان حجتكم القلب !! الله قال
    (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) ايضا يا معشر العلمانيين اختاروا اما الايمان اما الكفر ! هل انتم يا معشر العلمانبين مسلمون ؟ اذا كانتم مسلمون لماذا تكرهوا دينكم ؟ قال تعالى ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان

    الأستاذ الدومة
    لا أدري من أين لك بكل هذه الاتهامات ومن قال لك بأننا لسنا مسلمون ، وهل تعتقد أن الإسلام دخل السودان عند تطبيق قوانين سبتمبر 83 أو حينما جاءت الإنقاذ في 89 ، بل هو خرج حينما جائتا تتلفحان الدقون الشيطانية، أرجو أن تنظر للدين كوجدان وكقيم وكأخلاق وتسأل نفسك لما كان مزدهرا في السودان العلماني، مقارنة بحاله في السودان الراهن ، بل أنظر للإسلام عامة وفي كل العالم قبل طالبان والقاعدة وأنظر لحاله الآن ، يا أخي العلمانية لا تعني الكفر بأي حال ولا يوجد أي تناقض بينها وبين الإيمان وفصل الدين عن الدولة لا يعني فصله عن الحياة وهي فقط تسحب البساط من تحت أقدام الذين يستغلونه من أجل نهب الثروات وتدمير البلاد.
    شكرا للتداخل
                  

07-20-2014, 09:12 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    Quote: لاحاجة للمسلم ان يبحث عن نظريات جديدة للحكم وبين يديه الرشاد


    الأستاذ الحسين أحمد
    الرشاد الذي بين أيدينا هو الذي يدعونا للتفكر والتعلم وللبحث عن أفضل الوسائل التي تمنحنا العزة والكرامة في الحكم الرشيد
                  

07-20-2014, 10:00 AM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    Quote: يا أخي العلمانية لا تعني الكفر بأي حال ولا يوجد أي تناقض بينها وبين الإيمان وفصل الدين عن الدولة لا يعني فصله عن الحياة وهي فقط تسحب البساط من تحت أقدام الذين يستغلونه من أجل نهب الثروات وتدمير البلاد.

    أخ / عاطف عبد الله -- رمضان كريم ---
    ألم تسمع أخي الكريم الحديث النبوي الشريف -- يقول حذيفة بن اليمان كان الناس يسالون الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يد ركني، فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ فقال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير ؟؟ قال: نعم وفيه دخن -- قلت: وما دخنه ؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا " .

    - العلمانية تفصل الدين عن الدول ويقول تعالى في القرآن الكريم " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " --- كيف يستوي ذلك مع مع دعوة العلمانيين لفصل الدين عن الدولة وتقول بأن العلمانيين مسلمين ؟؟؟؟

    - شعار العلمانية " الدين لله والوطن للجميع " وشعار " لادين في سياسة ولا سياسة في دين " والله سبحانه وتعالى يقول:" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين " أليس ذلك تناقض بين مبادئ العلمانية والإسلام ؟؟؟؟
                  

07-20-2014, 10:23 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: ahmedona)

    الأستاذ أحمدونا
    لي مؤلف كتاب بحاله حول هذا الموضوع الشائك أتمنى أن أرسله لك في القريب العاجل
                  

07-21-2014, 02:38 AM

Elhussein Ahmed
<aElhussein Ahmed
تاريخ التسجيل: 04-26-2014
مجموع المشاركات: 331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    عاطف عبدالله

    Quote: الرشاد الذي بين أيدينا هو الذي يدعونا للتفكر والتعلم وللبحث عن أفضل الوسائل التي تمنحنا العزة والكرامة في الحكم الرشيد


    الرشاد الذى بين أيدينا لا يحرم التفكير ولا التعليم ولا التطور فى أليات الحكم وهو الضمان الوحيد للعزة والكرامة وليس سواه

    وماتدعو اليه هو عزل ذلك الرشاد عن جميع نواحى الحياة سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا الخ ...... تلك هى مناهج العلمانية التى تقوم على إلغاء مبادى الإسلام وان توارت خلف مقاصد الشريعة الإسلامية

    وأكرر لاحاجة للمسلم ان يبحث عن نظريات جديدة للحكم وبين يديه الرشاد
                  

07-21-2014, 09:33 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: Elhussein Ahmed)

    إذا كان الرشاد الذي تدعو له هو تدخل المؤسسات الدينية في الحياة السياسية مثل جماعة العلماء وما شابههم من أصحاب اللحي وقيادات الأحزاب الدينية فأقول لك كلما توغل أولئك النفر في توليهم زمام الأمر كلما توغلنا أعمق في بئر التخلف وكلما بعدت عنا العزة والكرامة والقيم النبيلة ، وكلما كنا أبعد ما نكون عن الحكم الرشيد
                  

07-22-2014, 01:28 AM

Elhussein Ahmed
<aElhussein Ahmed
تاريخ التسجيل: 04-26-2014
مجموع المشاركات: 331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: عاطف عبدالله)

    عاطف عبدالله

    Quote: إذا كان الرشاد الذي تدعو له هو تدخل المؤسسات الدينية في الحياة السياسية مثل جماعة العلماء وما شابههم من أصحاب اللحي وقيادات الأحزاب الدينية فأقول لك كلما توغل أولئك النفر في توليهم زمام الأمر كلما توغلنا أعمق في بئر التخلف وكلما بعدت عنا العزة والكرامة والقيم النبيلة ، وكلما كنا أبعد ما نكون عن الحكم الرش


    الرشاد الذى أقصده هو مبادى ومقاصد الشريعة الإسلامية بغض النظر عن الكيانات الحالية ومن هنا ادعو للتواضع على عقد إجتماعى بدون وصايا من احد او جماعة لإختيار مؤسسات الحكم وهيكلة الدولة بشرط ان لا يتعارض ذلك مع الرشا د
                  

07-22-2014, 10:13 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العَلمانية .. خير علاج للفِتنّْ حينما تشتد على المسلمين الكروب والمحن (Re: Elhussein Ahmed)

    Quote: الرشاد الذى أقصده هو مبادى ومقاصد الشريعة الإسلامية بغض النظر عن الكيانات الحالية ومن هنا ادعو للتواضع على عقد إجتماعى بدون وصايا من احد او جماعة لإختيار مؤسسات الحكم وهيكلة الدولة بشرط ان لا يتعارض ذلك مع الرشاد



    حينما زار الشيخ الإمام محمد عبده فرنسا سؤل حين عاد عن ما شاهده في الغرب فقال قولته المشهورة (في بلاد الإسلام رأيت مسلمين ولم أرى الإسلام .. وفي بلاد الغرب رأيت مسلمين بلا إسلام) أليس ذلك هو الرشاد الذى تقصده من مبادئ ومقاصد الشريعة الإسلامية أليست تلك هي الفطرة البحث عن العدالة ونصرة الحق؟؟؟؟ إليس ذلك ما نصبو وتصبو إليه الإنسانية جمعاء؟؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de