أفراد من عصابة ما يسمى بـ"الجيش الشعبي" الباغي يستسلمون للجيش السوداني (صور)

Quote: متمردون يسلمون أنفسهم للجيش بجنوب كردفان الأربعاء, 16 يوليو 2014 22:18 التحديث الأخير ( الأربعاء, 16 يوليو 2014 23:06 ) العائدون: أخطاء جسيمة لا يزال يرتكبها الجيش الشعبي في حق المواطنين أعلنت القوات المسلحة ترحيبها بالأعداد الكبيرة العائدة من صفوف الجيش الشعبي آخرها 14 عائداً من صفوف الجيش الشعبي لمدينة الرشاد بجنوب كردفان. وأكد العائدون تخليهم عن السلاح والقتال مع التمرد بسبب الأخطاء الكبيرة التي يرتكبها بحق المواطنين. وقال قائد الفرقة 14 بولاية جنوب كردفان اللواء عبدالهادي عبدالله، إن القوات المسلحة تصالح بقوة مثلما قاتلت المتمردين بقوة. وأعلن في تصريح لـ "الشروق" استعداد الجيش لتوفير الحياة الكريمة للعائدين من التمرد بالتنسيق مع لجنة أمن الولاية. من جهته، أعلن قائد منطقة الرشاد العسكرية محمد رحمة ترحيبهم بالعائدين. وأبان أن الدور الكبير للجيش السوداني يكمن في الأساس على تأمين البلاد من العدوان الخارجي، وتوفير الأمن للمواطنين السودانيين وليس حربهم، إلا من حمل السلاح ضد البلاد والشعب. وقال رحمة لـ "الشروق" إن القوات المسلحة ملتزمة بقرارات الرئيس عمر البشير الخاصة بالعفو عن كل من وضع سلاحه، واختار السلام، وعدم تعرضه لأي مكروه، والعمل على توفير الحياة الكريمة لهم. أخطاء جسيمة عائد: الجيش الشعبي يضغط لاستمرار الحرب وكشف العائدون، بينهم أنور محمد عمر وكوكو التجاني، عن جملة من الأخطاء التي لايزال يرتكبها الجيش الشعبي في حق المواطنين وسط ضغوط كبيرة يمارسها جهاز الاستخبارات في الجيش الشعبي على المجندين للاستمرار في الحرب. وبدورها، أعلنت حكومة جنوب كردفان هدوء الأوضاع بمنطقة الرشاد. وقال الوالي آدم الفكي إن العمليات التي نفذتها القوات المسلحة في المنطقة الشرقية صنعت وضعاً أمنياً جديداً، مكَّن العديد من منسوبي الجيش الشعبي الذين غرر بهم في الحرب الأخيرة اتخاذ قرارات شجاعة بانسلاخهم عن الجيش الشعبي ورفضهم مواصلة الحرب. وأعلن عن تجديد العفو على كل من يختار خيار السلام. ودعا كل أبناء المنطقة بالجيش الشعبي إلى وضع السلاح والانضمام إلى ذويهم بمناطقهم المختلفة. شبكة الشروق

Quote: الأخ كمال لك التحية عاد إلى مناطق أبوكرشولا وأم برمبيطة والفيض أم عبد الله وخور الدليب أكثر من مائتي آلف من المواطنين الذين شردتهم الجبهة الثورية (الحركة الشعبية) بعد أن نزحوا منها في شهر أبريل 2013م إثر استيلاء الجبهة الثورية على أبوكرشولا. وكانت قوات ضخمة من الجبهة الثورية عبرت المناطق المذكورة قبل دخولها إلى أبوكرشلا مما أدخل الرعب والإرهاب في نفوس المواطنين الذين اضطروا إلى مغادرة تلك المناطق خوفاً على أرواحهم خاصة في ظل عدم تصدي الحكومة لتلك القوات العابرة حتى وصلت أبوكرشولا وأم روابة. في 27 مايو 2013م استعادت القوات المسلحة مدينة أبوكرشولا، إلا أن المناطق الكائنة حولها ظلت في قبضة الجبهة الثورية ولم يعد حتى مواطنو أبوكرشولا إليها، حيث كان الجيش متواجداً داخل المدينة فقط. في مطلع 2014م شنت القوات المسلحة هجوماً واسعاًعلى قوات الجبهة الثورية وحققت انتصارات كاسحة ابتداءً من كالينج وعرديبة والفرشة، والأهم من ذلك، استرداد الجيش للمعقل الرئيسي للجبهة الثورية-الحركة الشعبية في منطقة أبوالحسن. تقدم الجيش بعد ذلك واسترد مناطق جبل جراد وتمجورا وقردود الحميض وأم بير وقدوم أمدرمان ومن ثم السرفاية وتقدم جنوباً إلا أنه ربما توقف بسبب الأمطار. على إثر استرداد الجيش لهذه المناطق وسيطرته عليها، عاد عشرات الآلاف إلى منطقتي خور الدليب والفيض أم عبد الله والمناطق الزراعية الكائنة حولها وسرعانما بدءوا في تنظيف مزوارعهم وبساتينهم استعداداً للخريف. كان ذلك في فبراير ومارس وأبريل. وفي يونيو شرع المزارعون في الزراعة وعادت أعداد كبيرة من التراكتورات للعمل في المنطقة المهجورة طوال عام كامل. عاد مواطنو تلك المناطق بعد اطمئنانهم على أمنها وهم في حالة يرثى لها بعد أن أمضوا أسواء عام لهم خارج ديارهم ودون زراعة ودون محصول وبلغ جوال الذرة حالياً 400 جنيه!!! الآن بعودة هؤلاء العقلاء من أبناء الحركة الشعبية الذين اقتنعوا أن لا مناص من السلام وأن الحرب التي طال أمدها لن تحقق شئياً والحركة الشعبية (أقوى فصائل الجبهة الثورية) طوال حربها لم تحقق شئياً سوى نزيف دماء أبناء الجبال، الآن نطمح أن يحكم أبناء النوبة العقل ويتجهوا إلى السلام ورؤسهم مرفوعة في ترابهم وأرضهم وبين أهليهم. ببــــــــــــو

Quote: الآن بعودة هؤلاء العقلاء من أبناء الحركة الشعبية الذين اقتنعوا أن لا مناص من السلام وأن الحرب التي طال أمدها لن تحقق شئياً والحركة الشعبية (أقوى فصائل الجبهة الثورية) طوال حربها لم تحقق شئياً سوى نزيف دماء أبناء الجبال، الآن نطمح أن يحكم أبناء النوبة العقل ويتجهوا إلى السلام ورؤسهم مرفوعة في ترابهم وأرضهم وبين أهليهم.