|
Re: ديل دكاتـــرة ولا جزاريـــن ؟؟؟ ... السجن والدية الكاملة لطبيب أخصائي (Re: Elhadi)
|
خبر سابق فيما يبدو على إدانة الطبيب..
Quote: بدأت بمحكمة الخرطوم بحري أمس أولى جلسات محاكمة خمسة اشخاص من منطقة «التمانيات» قرب الجيلي شمالي الخرطوم، متهمين بإتلاف وتحطيم غرف عمليات بمستشفى البراحة عقب موت مريض لهم اجريت له عملية غضروف بالمستشفى، وتوفي في العملية اواخر العام الماضي.
يذكر ان ذوي المتوفي فتحوا بلاغا ضد الطبيب الذي اجرى العملية بتهمة القتل الخطأ، الا ان المحكمة برأته بعد عدة جلسات، فلجأ ذوو المرحوم الى الاستئناف ضد قرار المحكمة لتحدد محكمة لاستئناف يوم 28 ابريل المقبل كأول جلسة للنظر في الاستئناف.
وكان ذوو المريض «قيس صالح محمد» قد بدأوا بعد لحظات من اخبارهم بنجاح العملية في توزيع الحلوى بالمستشفى، بينما تبارت النساء في اطلاق الزغاريد قبل ان يعود الاطباء ويخبروهم بوفاة المريض الذي كانوا يستعدون لتسفيره الى الأردن،
الا ان اختصاصيا بالمستشفى الخاص اخبرهم ان «العملية بسيطة ويمكن اجراؤها بمستشفى البراحة».
واتهم ذوو المتوفي، الطبيب بالتقصير، وهاجم غاضبون منهم المستشفى، وقالت ادارة البراحة فى مستند قدمته الى القاضي في جلسة امس ان خسائرها من التعدى والاتلاف بلغت 252 الف جنيه، وهي تكلفة تحطم الابواب الخارجية والاجهزة والاسطوانات.
ووقف المتهمون بالاتلاف امام القاضي وهم والد المتوفي وشقيقه واثنان من الاقرباء وصديق للاسرة، وانكروا في اقوالهم التي تلاها المتحري امام القاضي معاوية عبدالقادر اتلاف المستشفى، مشيرين الى انهم كانوا مشغولين بتهدئة الاهل الغاضبين والهائجين وتلقي العزاء.
وقال والد المتوفي في اقواله ان المرحوم ابنه الاكبر وبعد مرضه شرعوا فى نقله الى الاردن لاجراء العملية، ولكن اختصاصيا بالمستشفى قال لهم انها «عملية بسيطة وانا استطيع ان اجريها في البراحة ولا تتطلب نقل المريض الى الاردن»،
واضاف انه في يوم العملية جاء الى المستشفى صباحا وقام بملء اورنيك بالمستشفى للعملية، وعقب الانتهاء من العملية اخبروهم بأن العملية نجحت وبدأوا في الاحتفال بنجاحها، وصعد هو الى الاستراحة بالمستشفى ليصعد اليه ثلاثة من اطباء المستشفى ويبلغوه بأن «قدر الله نافذ وابنك اتوفى»،
مضيفا انه اثناء تحطيم غرفة العمليات كان في داخل الغرفة يدعو لابنه كما انه حاول تهدئة الاهل وتلقى العزاء بالمستشفى.
بينما قال المتهم الثاني في بعض اقواله المسجلة لدى المتحرى انهم شرعوا في نقل شقيقه الى الاردن لاجراء العملية ولكن الاختصاصي قال لهم «ما ممكن يسافر»، ونوه الى ابلاغهم بنجاح العملية ولكنهم اخبروا مجددا بعد 45 دقيقة بالوفاة
واشار الى انه كان منفعلا للغاية بعد خبر الوفاة لكنه كان غير موجود لحظة التحطيم.
بينما قال المتهم الثالث انه صديق للمرحوم، وانه شاهد احد الافراد يحمل قارورة دم ويركض نحو غرفة المتوفى، واشار الى ان المتهمين الماثلين امام القاضى لم يكسروا اى شى فى المستشفى، كما استمعت المحكمة الى المتهمين الباقين الذين تشابهت اقوالهم.
وكانت النيابة قد احالت المتهمين للمحكمة بتهم التعدى والاتلاف تحت المواد 182 و142، وقال المتحرى ان ادارة المستشفى حددت الخسائر بمبلغ 252،880 جنيها.
واعترضت هيئة الدفاع عن المتهمين وسألت المتحرى: «هل نظر الى المعروضات المتلفة؟، وهل تفقد الغرف المتلفة؟ فأجاب المتحري انه لم يتفقد ذلك ولم يعرض عليه ولكن ادارة المستشفى هي التي حددت الخسائر
فاعترض المحامي بأن المستشفى ليس جهة محايدة لقياس الخسائر، وحدد القاضي جلسة اخرى يوم 11 ابريل القادم للاستماع الى مفوض من ادارة مستشفى البراحة. |
المستشفى كل همه في الأثاث والخسائر المادية وليس الحفاظ على حياة المرضى.. يكتلوا ود الناس وعاوزين يمشوا يشتكوا كمان عشان يعوضوهم في خسائر الأثاث ؟؟
ويتحول أهل المتوفى من ضحايا إلى جناة !! أمر لا يحدث إلا في السودان..
والسؤال بما أنه تمت إدانة الطبيب، فماذا عن دور السلخانة المسماة زوراً بالمستشفى ؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|