يازكريا أنا (واقف ) من بوستات الغُنا اليومين دى لكن صعب تجاوز بوستك هذا خاصة حين وجدت التأريخ 1975 فى عنوانه وهو تأريخ فصل بين مرحلتين فى الفن السودانى حيث سبقه (المرحلة الراقية ) وتلته ( مرحلة الغنا المسيخ ) وهى مرحلة تسود حتى لحظة هذه المداخلة للأسف . 1- جاء وردي،سمعنا :- قسم بي محيك البدري!!! وما أرقى ما سمعنا يازكريا عبر ذاك التوزيع الكبير والأداء الراقى والعزف الشفيف علما أن وردى قد ذكر لمعاوية يس فى حوار بلندن 1995 أنه قد سمع الأغنية هذه فى طفولته من فونوغراف لعمه ومن وقتها دخلت قلبه الكبير وصار يعالجها فى صمت حتى غناها تلك الليلة فى مهرجان الثقافة ربما هى ليلة تكريم كرومة رغم أن الأغنية قد ملأ بها أسطوانة الفاضل أحمد وليس كرومة صاحبها !!!. أما : 2- عثمان حسين ‘ ولا أدرى (ليش ) وضعت إسمه بعد وردى وهو الإمام ووردى بصلى وراهو فى الجامع خاصة ان وردى قال (أصلو العين مابتعلو على الحاجب ) فيكفيه فخرا صدحه ب (مارايت فى الكون ) (الزمان زمانك ) و ( فى هواك ياجميل ) حين( طلع ) ) وناس سرور وكرومة على قيد الحياة وكذلك ناس عوض وقد نهل أبوعفان من الحقيبة لايف حين كانت قهوة أولاد العيلفون ( موقف الصحافة القديم ) تملأ وتفضى بأسطوانتى ( عزة فى هواك ) و ( دمعة الشوق ) أما :أحمد د المصطفى فرافق سرور شخصيا للعلمين لذا تشرب بالحقيبة خاصة حين صدح بأغنية سيد ( أذاى ودواى خدود وعيون ) وغيرها 4- صلاح بن البادية، برع فى الحقيبة جدا لانه يعتمد على صوته القوى الجميل والصوت معبر للحقيبة إلى جانب قوة إستغراقة حين يصدح . 5- صديق الكحلاوي ينطبق عليه كل أعلاه إلى جانب براعته فى الرميات التقيلة والخفيفة وهما من سمات الحقيبة ( لا أعتقد أن البغنوا فى أغانى وأغانى ديل بقدروا يرمو رميات لانهم سوف يقعون إن حاولوا ذلك 6، حمد الريح، .. أجاد إنتقاء أجمل مافى الحقيبة من حيث الكلمات تحديدا ضامر قوامك . السر قدورشاعر كبير جدا جدا فى يدوان الغناء السودانى لكنه كمقدم برنامج مثل أغانى أغانى ( توقفت عن مشاهدته طوعا منذ عامه الأول ) قد مسح الكثير من الصورة الجميلة التى رسمها لنفسه عبر شعره الراقى الذى سمعناه عند العاقب والكاشف وحسن سليمان و ودالبادية تحية وشكر زكريا وأنت تعيدنى لزمن غناء جميل جدا كان يمر عبر ( هنا ام درمان فقط ) بضوابط صارمة جدا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة