|
Re: محامي الاتهام يقدم بعريضة لاثبات نسب ابرار (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: إصرار البعض على "اللف والدوران" حول نسب مريم-أبرار لهو أمر غريب فعلًا. فمن ناحية مبدئية القضية ليست قضية نسب، بل هي قضية ردة عن الإسلام. والقضية انتهت على أي حال وقضت فيها المحكمة ببراءة "المتهمة" بصرف النظر عن حيثيات البراءة أو مسبباتها. هل قامت المحكمة بتبرئة المتهمة من عقوبة الردة لأنه ثبت لديها أنها ليست أبرار؛ وبالتالي لم تكن مسلمة؟ لا أعتقد ذلك. إذن؛ فماذا يريد أولئك الذين يحاولون إثبات صحة نسبة أبرار إلى تلك العائلة المسلمة؟ هل يُطالبون ضمنيًا بتطبيق حد الردة عليها؟ ما الذي يُريدون الوصول إليه عبر الإصرار على التركيز حول هذه النقطة وإعادة تدويرها في كل مرة؟
القضية واضحة جدًا سواء أكانت أبرار أم مريم (لكل إنسان الحق في الاعتقاد بما شاء) وهذا الحق يكفل داخله حق تغيير المعتقد إلى غيره من المعتقدات أو البقاء عليه أو الكفر بكل المعتقدات دفعة واحدة. هذا الحق يتساوى فيه المسلم وغير المسلم؛ فسواء أصبحت مريم أو أبرار فهي حرة أن تعتقد بما شاء، بل وأكثر من ذلك لها الحق في "الحياة الكريمة والآمنة" هذه المرأة لها زوج وأطفال، ومن حقها أن تعيش معهم بأمان خارج السودان طالما لم يكن الوطن ملاذًا آمنًا لها.
أما عن النسب، فبالإضافة إلى أن القضية لم تكن قضية نسب، فأنا أرى أنه حتى وإن كانت أبرار وليست مريم، فهي من حقها أن تتخلى عن هذا النسب أو أن تنكره، فما قيمة الانتساب إلى عائلة تسعى حثيثًا إلى تشويه سمعتها؛ بل وقتلها أيضًا؟ وفي اعتقادي الشخصي جدًا فإن الدافع والمحرك الأساسي وراء هذه القضية هو "العنصرية" فأهل هذه الفتاة (إن كانوا أهلها بالفعل) يبدو أنهم رافضون وساخطون على ارتباط ابنتهم بشخص من جنوب السودان، ولو أثبتت المحكمة براءتها عشرات المرات فإنهم لن يهدأوا حتى يقتلوها ليمسحوا العار الذي يشعرون أنه لحق بهم، والعار هنا ليس ارتباطها برجل بدون علمهم (فهي متزوجة علنًا وأم لأطفال) ولكن العار هنا حسب مقياسهم هو (زواجها من جنوبي) هكذا أرى القضية عندما تتعلق بإصرار مستفز بموضوع إثبات النسب.
وماذا إذا ثبت فعلًا صحة نسبها إلى أهلها؟ هل هنالك قانون يمكن أن يجبرها أن تعود إلى أهلها؟ أم أننا سنجد أنفسنا مباشرةً أمام تهمة الردة المشهرة ضدها؟ |
أخونا العزيز هشام سلامات، يا سلام عليك ..
بمكتوبك أعلاه أفسدت كل محاولات الإلتفاف والتشويش البعملوها ناس الحكومة حالياً، لتغطية فشلهم الذريع في تطبيق "الحكم بما أنزل الله"! فكما تفضلت، أمر النسب غير مهم وغير ذو صلة بموضوع تهمة الردة في حد ذاتها، فلو كانت مريم أبرار ستواجه التهمة لانها مسلمة من جهة ابيها وأمها وأن كانت هي مريم فبرضوا حتواجه التهمة طالما هي ولدت مسلمة لأن أبوها مسلم!
الآن هم في حرج بالغ أمام مؤيدي قانون الردة والمهاوويس من أتباعهم، وأمام الجميع لكونهم بلعوا حكمهم ناشف على قول البشير! العجاجة القايمة دي فرفرة المذبوح القاعدين نسمع بيها :)
|
|
|
|
|
|
|
|
|