|
Re: المهدي: دعوة البشير للحوار انهارت أمام أول اختبار لحرية الرأي (Re: mwahib idriss)
|
Quote: وأضاف أن هناك ثلاث أخطاء أدت إلى فشل الحوار الوطني، هي "الطابع الانتقائي الذي صاحب التجربة، وعدم ربط الحل السياسي بعملية السلام، بالإضافة إلى عدم توافر الحريات العامة كأهم استحقاقات الحوار التي في مقدمتها إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض، إبراهيم الشيخ."وأكد المهدي على ضرورة الاعتراف بالأخطاء والعمل على تصويبها، ومضى قائلاً: "لا تزال الفرصة متاحة لمراجعة مشروع الحل السياسي للتخلص من العيوب التي أثرت سلباً على جدواه".وقال إن حزبه من أول الأحزاب التي وافقت على الحوار الوطني، مستدركا: "لكن مع كل هذا ضاق النظام ذرعاً بحرية الرأي والنصيحة الصادقة ما كشف عن هشاشة عملية الحوار الموؤدة".
|
يا سعادة الإمام هذا النظام لم يضق بحرية الرآي عند إعتقالكم فقط لتبررون إنهيار الحوار بسبب ذلك لقد عرف ذلك رفاقك في قوي الإنقاذ قبل بدآ الحوار و إشترطوا أن نبسط الحريات قبل بدآ الحوار لأن الحولر مع سيف السبطة و قوانينها المقيدة للحريات تجعل هكذا حوار إستعباد و خضو ع لسلطان جائر، ، الله عيب أن نقترح عليك هذه البديهيات التي يفترض أن لاتخفي عليك؟ متي ستستمع لصوت العقل، ، ه، موجود حتي حزبك دع عنك المعارضة العريضة التي يستحيل أن تتفق علي باطل؟ بسبب جنوحك نحو الفردية في إتخاذ القرار أصبح حزبك و تحالف المعارضة يعج بالخلافات حول البديهيات و بسبب كل ذلك أصبح أفشل، و أغبي، و أظلم نظام في تاريخ السودان سادراً في غيه بل يتبجح بقدرته علي إخضاعكم و علي الملآ دفاعاً عن جنجويده !! و الا فما معني الزج بكم في السجون بسبب تصريحات يعرفها كل العالم عن الجنجويد؟ و آنتم من أكثر أحراب السودلن قبولاً و تعاطياً مع مقترحات الإنقاذ الضاربة؟ أم هو إدمان الفشل؟ لقد كان عدم الإكتراث الذي أصاب إعضاء حزبكم خلال فترة إعتقالكم خير إنذار لكم بما هو آتي
|
|
|
|
|
|