ملفات العلاقات المصرية السودانية البشير وزيرا للخارجية وكرتي سفيرا للنوايا الحسنة!###

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 06:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2014, 00:15 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ملفات العلاقات المصرية السودانية البشير وزيرا للخارجية وكرتي سفيرا للنوايا الحسنة!###



    ليس تقليلا من شأن قيادات هذا البلد ولكنها صورة الاداء العام للوزير كرتي الذي قبل تسلمة المنصب كوزيرا أصيل للخارجية كان يعمل وزير دولة في الخارجية ولكنه أنشغل منذ بداية العمل بالخارجية للتغول علي وزراء الحركة الشعبية وأخضاع طاقم الدبلوماسية السودانية لهيمنة الحزب الحاكم والمولاة الكاملة لسياسات الحزب الخارجية وخلال فترة تلقده هذا المنصب ترك الوزارة جهابذة من أبناء السودان تربي في كنف هذه الوزراة علي قيم سليمة أهمها العمل علي حماية مصالح أهل السودان و تمثليه بمعايير دبلوماسية أخلاقية وراقية
    وهذا أرث يفخر به أهل الدبلوماسية السودانية القدماء والمعاشين
    كان لكرتي بعد ذهاب السفير مبروك أن يختار من أهل الوزارة سفيرا ولكن الحزب أصر علي مرشحه الذي أفسد صورة الحكومة لدي الرأي العام المصري بالاضافة الا أن الناشطين في العاصمة يقولون أنه شارك في جرائم جهاز الامن والمخابرات غير عدم خبرته كذلك جهله لقيمة مصر لدي أهل السودان ودور مصر العربي وعدم أيمانه البائن بالاواصر التي تربط أهل وداي النيل طبيعة الحراك الذ كان يدور بمصر كان الاهمال في هذا الملف بالرغم من وصول الاسلاميين بمصر للسلطة لفترة عام وهذا السفير الذي لا يعي دور لم يستطع تأسيس علائق لا هل السودان مع ألوان الطيف السياسي المصري بعد الثورة المصرية وكل أهل المشرق العربي القبلتين يعلمون أن الدولة العميقة بمصر سوف تنهض يوما ما الا هذا السفير الاخرق وجاء اسلامي أخر ينازع كرتي سلطنه في الوزارة وهو قابع في حوش الحزب الحاكم
    وهو أحد مهندسي ومفاوضي نيفاشا أيضا أدخل هذا الرجل بتحركته القلق بدواخل كرتي وتدعمه أنجازات وبعض الصداقات مع الحرس القديم وله في أمر القارة الافريقية معرفة طيبة
    كنت من الذين يرصدون كل كلمة تقال في شأن العلاقة مع مصر وكذلك ملفات هذه العلاقات من مياه النيل والحدود والوجود المعارض لكلا الجانبين في كل دولة وأمر قطر وتصور المصريين بأن قطر تعمل مع بعض صقور النظام لما هو شأنه أن يكون السودان مصدر قلق متصل للحكومة المصرية والقيادة المصرية ولكن كان الجانب المصري أكثر حرصا علي أن ما يقال في القاعات المغلقة يكون أيجابيا وما تصرخ به وسائط الاعلام هو الحقيقة التي يصعب قولها لنا ولكنها حقائق وجزء من طبيعة الصراع بين مصالح متداخلة ولكن أين هذا كله من كرتي
    أن الدبلوماسي عندما يسمع الايجايبي عليه القلق لان ما بعد التعاطي الايجابي الضغوط لأنفاذ ما تم الاتفاق عليه في لحظة تعد الدبلوماسية بالكثير ولكن ترجمة الوعود لواقع قد يكون مستحيل وهم في ضلال الاعلام والاختراق يعمهون بالرغم من اليقين الكامل بأن للمصريين
    أختراق واضح للشأن وذلك لكم المعلومات التي تعمر بها وسائل الاعلام في مصر عن مايجري في السودان أو كما يقولون جنوب الوداي والان قل قبل زيارة الرئيس للسعودية ومحاولات الحكومة التقارب مع الخليج كان الملف المصري حاضرا بكل التفاصيل مع توصيات القيادة المصرية بأهذه العلاقة شأن مصري دقيق وهم أهل للتعامل معه بل كانت زيارة الرئيس المصري للسودان لساعات أيضا رسالة واضحة لصقور النظام أن التباكي علي ذهاب مرسي ليس شأن أهل السودان والامر شأن مصري خالص لا يقبل حتي ذكره في اللقاءات الرسمية
    ومسألة مناصرة السودان لقيام سد النهضة أيضا علي الطرف السوداني مراعاة المصالح المصرية ووضع الامر علي طاولة البحث قبل المناصرة والاسراع بتعزيز العلاقات بأرسال سفير مهني ليس و أمني غير ذلك كانت حلايب حاضرة ولكن باستحياء من الجانب السوداني
    ولكن قول الساسة المصريين كان واضح (لم نسعي لضم حلايب ولكنها رغبة البشاريين ) وعلينا الاحتكام لاهل المنطقة هنا يصمت الجميع وهم يعرفون راي سكان تلك المناطق !
    أن مسالة الحريات الاربعة لن تري أي تقدم منذ التوقيع عليها لسبب قوي هو التدفق القوي للسودانيين علي وكم الموجودين بلا سمة شرعية علي الاراضي المصرية وهذه من أهم مشاكل العلائق الامنية الان ان نخوض فيها وهذه من الملفات التي تنقاش أيضا بدون أتخاذ قرار ودوما الدراسة وتقليل حصص الفيزا الممنوح من الجانب المصري في السودان
    وعندم ا نري أن قبل الزيارة كل الاعلام يتحدث عن العلاقات بصورة سلبية لاسباب عديدة أو لها أن زيارة كرتي للقاهرة كانت لتقديم طبق من الوعود والنوايا الحسنة ولكن عتدما يصل وزير الخارجية بدرجة الرئيس عليه ممارسة دور وزير الخارجىة لدفع العلاقات الي الامام
    وهذا هو ما يزعج كل أهلنا في السودان وضعنا في هذه الصورة
    وبعد قرار المفوضية القومية للأنتخابات كان كم الغضب المصري هائل حتي بلغ حد التجريح للقيادات السياسية لم يسلم أحد منها حتي الرئيس
    ولفد أستغل الاخوة المصريين كل الوسائل في دعم خطهم في التعاطي مع ملف السودان بل حتي علاقتهم الدبلوماسية مع الغرب الذي أضخي أقرب للتسليم بسياسية الامر الواقع في المسالة المصرية تعالوا لنري أمرا واجدا هذا الخبر (قالت صحيفة “المونيتور” الأمريكية المعنية بالشرق الأوسط إن هناك ارتباكا صامتا فى العلاقات بين مصر والسودان، بعد إقرار الخرطوم قرارا سابقا بإعلان منطقة “حلايب وشلاتين” دائرة انتخابية،
    وتطبيق ذلك فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة العام المقبل. بينما تستعد مصر بدورها لإجراء انتخاباتها البرلمانية، والتى تشمل أيضا دائرة حلايب وشلاتين باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأراضى المصرية، حسبما أعلنت الخارجية.
    وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر يزيد الوضع تعقيدا، لاسيما فى ظل مطالب الأحزاب السياسية فى مصر بسرعة تحرك الرئيس عبد الفتاح السيسي لحسم الأمر قبل موعد الانتخابات السودانية. ونقلت المونيتور عن أستاذ القانون الدولي أحمد رفعت، قوله إن هناك ثلاثة أنواع من الحدود التى تفصل بين الدول، وفقا للأعراف الدولية؛ الحدود الإدارية والجمركية والسياسية، وأهمها الحدود السياسية للدولة لأنها ترتبط بفكرة سيادة الدولة على أراضيها.
    ورأى رفعت أن قرار السودان بضم حلايب إلى الدوائر الانتخابية مخالفا للقانون الدولي لأنه ليس من حقه السودان الإشراف على انتخابات داخل الحدود المصرية. وقال إن اختصاصات السيادة المصرية على منطقة حلايب حددتها خطوط ترسيم الحدود بموجب اتفاقات دولية باعتبارها جزءا من مصر، بينما كان هناك اتفاق إداري بين البلدين فى عام 1902 لتفويض السودان بإدارة شئون القبائل السودانية التى نزحت إلى هذه الأراضي.
    و ترون أن الجهود المصرية ما وقفت يوم لتحقيق ما يرون أن الاصوب لحماية مصالح مصر بالسودان وكيف يتعامل قيادات المؤتمر الوطني في أمر هذه العلاقات أن نحمل كرتي سفيرا النوايا الحسنة مسئولية جعل الرئيس وزير للخارجية في كل زيارته من خلال ملف العلاقات السودانية العربية
    وهل يحقق الرئيس الوزير وسفير النوايا الحسنة ما نود ؟!.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de