فساد في الجو .. فساد في البر .. المرة دي فساد في البحر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 04:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2014, 09:15 PM

أيمن محمود
<aأيمن محمود
تاريخ التسجيل: 01-14-2013
مجموع المشاركات: 4940

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فساد في الجو .. فساد في البر .. المرة دي فساد في البحر

    أرجو قراءة المقال بتمعن وذلك من أجل أخذ جرعة كافية من المعرفة بفساد البحر بعد ان اخذتم جرعاتكم من فساد الجو (سودانير) وفساد البر (الأراضي) !
    Quote:
    June 9, 2014
    حريات - (الطاهر ساتى)
    لم يكتمل البيع
    الطاهر ساتى
    :: يوم الإثنين الفائت، تكلم الكابتن مصطفى مختار، المدير العام لشركة سودانلاين، لهذه الصحيفة بالنص القائل: (أكملت الشركة بيع آخر باخرتين تبقتا من الأسطول البحري السوداني، فالباخرة دارفور في مراحل البيع النهائية، أما الباخرة النيل الأبيض فقد اكتملت إجراءات بيعها وغادرت)، هكذا كان نص النعي الأليم لبواخر أعظم أسطول بحري في العالمين العربي والإفريقي. ومع ذلك، بعض هذا الحديث غير صحيح. نعم تخلصت الشركة من بواخر الأسطول، ولكن لم تكتمل إجراءات التخلص من الباخرتين دارفور والنيل الأبيض بعد، ولم تغادر الباخرة النيل الأبيض ميناء بورتسودان، أو كما قال المدير العام.!
    :: اليوم – 7 يونيو 2014 – تقبع الباخرة النيل الأبيض في المربط رقم (11)، بميناء بورتسودان، ولم تغادر هذا المربط بمقدار متر، فلماذا تحرص إدارة الشركة على مخاطبة الرأي العام بعبارة (اكتمل بيعها وغادرت).؟ أما الباخرة دارفور، فهي محجوزة في قناة السويس منذ يوليو 2013 وإلى يومنا هذا، وستظل محجوزة هناك لحين سداد مديونيات الوكيل المصري ( توكيل سي ترانس)، ولن تستطيع الشركة بيعها ما لم تفك حجزها بعد سداد مديونياتها، فكيف باعت الشركة باخرة محجوزة بأمر سلطة قضائية؟، أو كما قال المدير العام. ما حدث لبواخر الأسطول، وما يحدث في أمر الباخرتين دارفور والنيل الأبيض، فيهما من التجاوز ما يُحير قوانين البلد وما يستدعي تحرك المراجع العام ونيابة الأموال العامة بأمر وزارتي (العدل والنقل).!
    :: في العام 2012، تم طرح الباخرتين دارفور والنيل الأبيض للبيع، رغم تأكيد فحص الإدارة الفنية على صلاحيتهما وأن توقفهما عن العمل (ليس لأسباب فنية). تم طرحهما للبيع بواسطة لجنة التخلص من الفائض التابعة لوزارة المالية، وأعلن العطاء في الصحف، وفاز عطاء رجل أعمال عراقي كأعلى سعر، ولكن قبل التوقيع على عقود البيع، تدخلت وزارة النقل وأوقفت بيع الباخرتين لأسباب لم تُعلنها. ولكن اليوم، وهذا ما يستدعي تدخل وزارات العدل والنقل والمالية، تسعى شركة سودانلاين لبيع الباخرتين – لشركة هندية – بكامل التجاوز للجنة التخلص من الفائض ولوائح الشفافية وقواعد المنافسة ومنها (طرح العطاء). لم يتم طرح العطاء، بل يجتهدون في بيع الباخرتين لشركة هندية بنهج (أم غومتي).!
    :: وعليه، إلى البرلمان ومجلس الوزراء ما يلي: لم يصدر عن الإدارة الفنية تقرير بعدم صلاحية الباخرتين النيل الأبيض ودارفور، بل يؤكد التقرير الفني على صلاحيتهما، وبهذا ضربت الشركة (أول قواعد البيع) بعرض الحائط. ثم، لم يصدر عن الإدارة التجارية تقرير يوضح عدم الجدوى من تشغيل الباخرتين، فالشاهد أن البواخر كانت تعمل وتربح حتى تاريخ توقفها لأسباب غير فنية، حسب شهادة الإدارة الفنية، وبهذا ضربت الشركة (ثاني قواعد البيع) بعرض الحائط. ثم، لم تفتح الشركة عطاء البيع عبر الصحف وغيرها من وسائل الإعلام لتتنافس الشركات في الهواء الطلق بأسعارها، بل فاجأ المدير العام للشركة الناس والصحف بحديث فحواه (اشترتها شركة هندية)، ولم يفصح كيف اشترتها؟ وبكم اشترتها؟، وعبر أي عطاء اشترتها؟، وبهذا ضربت الشركة (أهم قواعد البيع) بعرض الحائط. وعليه، لم يكتمل البيع، ولو تدخلت السلطات العليا بلجان التحقيق والتحري، سوف تكتشف أن الحادث بشركة سودانلاين لا يختلف كثيراً عن الذي حدث ب(شركة الأقطان).!
    خدعة الإسكراب
    :: لم يكن جحا ذكيا عندما باع نصف منزله، واستأجر هذا النصف المباع من الشاري وأقام فيه، ثم باع النصف الآخر، وخرج للناس قائلاً : (هكذا يجب أن يُدار الإستثمار، لينجح) .. ربما راق نهج العم جحا للسادة بوزارة النقل وإدارة شركة سودانلاين، ولذلك نفذوه بالحذافير .. و للتذكير، كانت زاوية الثلاثاء الفائت عن إدارة شركة سودانلاين التي باعت كل أسطولنا البحري ( 15 باخرة).. باخرة تلو باخرة، ولم تتبق غير النيل الأبيض ودارفور..ثم باعت الشركة هذه وتلك أيضا، كما قال مديرها لصحف الأثنين الفائت..!!
    :: كيف تُباع البواخر؟.. بيع البواخر يختلف عن بيع الثوم والبصل، وكذلك يختلف عن التخلص من الأثاثات المنزلية القديمة.. فالكوادر الهندسية والفنية العاملة بالشركة هي (صاحبة القرار)، وليست إدارة الشركة.. نعم، في كل دول الدنيا والعالمين، قبل بيعها، تُخضع الباخرة المستهدفة للفحص الهندسي والفني، و بعد التقرير الفني يتم إتخاذ القرار الإداري بالتخلص من الباخرة أو بصيانتها وابقائها في الأسطول..النيل الأبيض ودارفور، آخر باخرتين تم التخلص منهما في الأسبوع الفائت، عرضتاً على الإدارة الفنية بالشركة للفحص ثم إتخاذ القرار..!!
    :: بعد فحص الباخرتين درافور والنيل الأبيض، بتاريخ 25 إبريل 2012، كتب المهندس تاج السر بكري، مدير الإدارة الفنية بالشركة، التقرير التالي : ( لم يحدث أن عوضنا أية باخرة بيعت من قبل، ودارفور والنيل الأبيض ليست بهما عيوب أوأعطال فنية تمنع تشغيلهما تجارياً، ومرفق تكلفة تشغيلهما، وحالتهما الفنية هي نفس الحالة الفنية التي كانتا تعملان بها السنوات السابقة، ولم يستجد عليها شئ، ويمكنهما حاليا أن تعملا تجارياً وتحققا أرباحاً، وهناك الكثير من العروض التجارية في المنطقة..وفقنا الله لما فيه الخير/ مدير الإدارة الفنية بشركة سودانلاين).
    :: ذاك بعض ملخص التقرير الفني بالشركة، والتقرير من ثلاث صفحات، باللغتين العربية والإنجليزية، ويعرض حال البواخر بمهنية عالية، ومرفق معها المطلوب – إدارياً وتجارياً- لإعادة تشغيل البواخر بحيث تحقق الأرباح..وللأسف، كل التقرير يُدحض تبرير إدارة الشركة بعدم صلاحية البواخر ويُكذب جرس مزادها القائل ( البواخر غير صالحة) .. نعم، فالتقرير الفني يؤكد سلامة النيل الأبيض ودارفور وقدرتهما على الابحار وتحقيق الأرباح للناس والبلد..والأدهى والأمر، قالت الإدارة الفنية في تقريرها ما يلي بالنص : ( الباخرة دارفور لم تتوقف لاسباب فنية، وكان لها شهادات صلاحية سارية عندما توقفت ببورتسودان).
    :: ثم قالت في ذات التقرير : ( وايضا النيل الابيض لها شهادات صلاحية سارية، و كانت قد توقفت بسبب كسر عمود المنتصف، وتم اصلاح العمود بتاريخ 18 أغسطس 2009).. هكذا، حسب التقرير المختص والصادر عن الجهة الفنية المختصة، باعت إدارة الشركة الباخرتين النيل الأبيض ودارفور رغم أنف صلاحيتهما السارية، ثم قالت للناس وسلطات البلد العليا : ( البواخر بقت خُرد، وبعناها)، أوهكذا كانت الخدعة الكبرى..عفواً، لم يكتمل سرد كل الحقائق ولا عرض كل الوثاق ، وقبح التفاصيل بشركة سودانلاين لايختلف كثيرا عن قبح التفاصيل بشركتي الأقطان و سودانير.. لم يكتمل السرد، و يبقى السؤال : لماذا – و لمصلحة من – تخلصت إدارة سودانلاين من بواخر البلد ذات شهادات الصلاحية السارية للشركة الهندية بإعتبار أنها ( إسكراب) ..؟؟
    الطاهر ساتي
    إليكم – صحيفة السوداني.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de