|
Re: المهدي متحفظ على الاعتقال ومتمسك بالحوار (Re: Frankly)
|
Quote: السودان: حال من الركود السياسي منذ اعتقال المهدي نشر :اليوم، 06:09 م محي الدين جبريل الخرطوم
حالة من الركود السياسي تعيشها الساحة السياسية السودانية منذ اعتقال الصادق المهدي، حركة الإصلاح بقيادة غازي صلاح الدين تعلن انسحابَها من الحوار، والترابي يبدأ تحرّكات واسعة لدفع الحوار.
أوقف الصادق المهدي فتعطلت عجلة الحوار
أوقف الصادق المهدي فتعطلت عجلة الحوار قبل أن تتحرك حركة الإصلاح الآن برئاسة غازي صلاح الدين. أعلنت إنسحابها من الحوار لكن جهود حلفاء الحكومة لإنقاذ الموقف بقيادة المعارض حسن الترابي لم تتوقف. مغازلات الترابي طالت قوى داخل منظومة الإئتلاف الحكومي، لكن الحزب قال إنها تحركات لخلق مواقف سياسية تحمى الحوار. فضل الله أحمد عبد الله المتحدث بإسم حركة الإصلاح الآن يتحدث عن إعلان وقف حركته الحوار مع الحكومة "قرر المكتب السياسي تعليق الحوار والعمل على خلق أجواء جديدة للحوار". لكن مراقبون وصفوا تحركات الترابي بأنه إجتهاد لتعويض غياب الصادق المهدي لما يمثله من ثقل سياسي في البلاد. خطوات الترابي لم يستبعد المراقبون أن تعمد لصناعة أو تلميع لاعبين جدد. وتحدث المحلل السيسي محمد لطيف عن أن خطوات الترابي تأتي في سياقي صناعة وتلميع لاعبين جدد ليسدوا الفراغ الذى خلفه إعتقال المهدي وخروج حزبه عن طريق الحوار. كان حزب المهدي يمثل قاطرة سياسية لقوى المعارضة المؤيدة للحوار إلا أن إعتقال المهدي جعل الترابي فى دوامة بحث مستمر عن حلفاء حتى وإن كانوا أقل وزناً. الحكومة وحلفاؤها يتحدثون عن إستمرار الحوار على الرغم من إنسحاب لاعبين كبار عن العملية إلا أن مراقبين يتخوفون من طول الإنتظار ما يؤدي لدخول البلاد فى مربعات جديدة لايرغبها الجميع. المصدر: الميادين |
|
|
|
|
|
|
|
|
|