المحاربون يترجمون ( قصائد اللهب المقدس ) في الملعب .. مقالة احمد علي بعد تاهل الجزائر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2014, 07:42 AM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المحاربون يترجمون ( قصائد اللهب المقدس ) في الملعب .. مقالة احمد علي بعد تاهل الجزائر

    Fullscreencapture628201492632AM.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

06-28-2014, 07:44 AM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحاربون يترجمون ( قصائد اللهب المقدس ) في الملعب .. مقالة احمد علي بعد تاهل الجزائر (Re: عماد الشبلي)

    في الوطن القطرية عدد اليوم
                  

06-28-2014, 07:48 AM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحاربون يترجمون ( قصائد اللهب المقدس ) في الملعب .. مقالة احمد علي بعد تاهل الجزائر (Re: عماد الشبلي)

    الجزائر تتأهل.. فاشهدوا».. وأنشدوا


    أحمد علي
    بريد الكتروني:
    [email protected]
    تويتر: AhmedAli_Qatar




    مثل مذاق «دقلة النور»، التي توصف بأنها «سيدة التمور»، سارت الأمور في مباراة الجزائر وروسيا الحاسمة، ضمن المجموعة الثامنة، في «مونديال البرازيل».

    جاءت المباراة حلوة في مذاقها، غنية بـ «طاقتها»، شهية في فنياتها، وفية لمن يستحقون الفوز بـ «بطاقتها» المؤهلة للصعود الى الدور الثاني، وهم نجوم المنتخب العربي الجزائري، الذين نجحوا ـ بجدارة ـ في تحقيق التعادل الإيجابي، بهدف مقابل آخر، ليضمنوا التأهل المستحق للدور التالي، لفريقهم الأحق.

    لقد أشعل الجزائريون في مباراتهم مع الروس «مشاعل الضوء» التي أضاءت طريقهم في «المونديال»، تماما مثلما تتدلى في ليلة قمرية «اعذاق» التمر الأصفر، الذي تشتهر بإنتاجه واحات الجنوب الجزائري، الراقدة في أعماق الصحراء، حيث تشاهد في المساء، حركة النجوم، في سقف السماء، وحيث يشكل سكون الليل مفردات «سيمفونية الصمت»، وحيث تتفرع «السعفات الذهبية»، التي تحمل «حمل النخلة» أي ثمرها وتمرها، وكأنها «أصابع مضيئة»، لكونها من أجود أنواع التمور في العالم، إن لم تكن أجودها شكلا ومذاقا.

    .. وعلى ضوء ذلك «التمر اللامع»، ووسط أضواء ذاك القمر الساطع، في ذلك «المساء المونديالي» كان الشموخ الجزائري يطاول عنان السماء، بكل عزة وإباء، مثل نخلة جزائرية باسقة مزروعة في واحة «تيميمون» الشهيرة، تحيط بها أشجار العنب والتين، التي لم يستطع «أولاد بوتين» تسلقها لقطف ثمارها الشهية، في تلك«الأمسية المونديالية» التي شهدت حضورا جماهيريا من الطرفين، لتشجيع المنتخبين.

    .. ووسط الجماهير الغفيرة المحتشدة في ستاد «أرينادا بايشادا» تكاد تلمح بين المشجعين وجود رؤساء «الاتحاد السوفياتي» الساقط، وفي مقدمتهم «فلاديمير لينين»، مؤسس الاتحاد المنهار، و«جوزيف ستالين»، و«نيكيتا خروتشوف» و«ليونيد بريجينيف»، و«يوري أندروبوف»، و«قسطنطين تشيرنينكو»، و«ميخائيل غورباتشوف»، صاحب نظرية «البريسترويكا» وتعني إعادة البناء، التي ساهمت في إسقاط «الاتحاد السوفياتي» في عهده، ليتوارى في صفحات التاريخ، ويتفكك إلى «جمهوريات مستقلة»، منذ الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1991.

    .. ومثلما تشكل «شبه جزيرة القرم» نقطة ضعف يستغلها الروس خلال إدارتهم للأزمة الأوكرانية، كانت الجبهة الدفاعية اليمنى في المنتخب الجزائري، وخصوصا ناحية المدافع «عيسى مندي» تشكل ثغرة واضحة، في النصف الأول من الشوط الأول، استثمرها الهجوم الروسي، للنفاذ والمرور إلى المرمى العربي.

    لقد تحولت هذه الجبهة إلى «ساحة مفتوحة» يستعرض فيها الروس قدراتهم الهجومية، مثلما تستعرض «روسيا الاتحادية» قواتها العسكرية، في «الساحة الحمراء» خلال احتفالاتها بذكرى انتصاراتها الوطنية!

    .. وترجمة لذلك الاستعراض الروسي، انطلق «ديمتري كومباروف» في الجهة اليمنى وأطلق تمريرة«طائرة» حلّقت في حلق المرمى الجزائري، وكانت من نوع «سوخوي»، التي تمتاز بقدرتها الفائقة على المناورة والمداورة، والمبادرة لكونها تحمل في داخلها أنظمة ملاحية متطوّرة، صمّمت لإحكام السيطرة الجوية، وخلال تحليقها في تلك الأجواء الكروية، وجدت رأس اللاعب «إلسكندر كوكرين»، الذي حولها بمهارة في الشباك الجزائرية، في الدقيقة الخامسة، محرزا هدف السبق لفريقه.

    .. بعدها كاد المنتخب الروسي يضيف هدفه الثاني بعد «فاصل راقص» من التمريرات المتبادلة بين «ساميدوف» وزميله «كوكرين» لينفرد الأول بمرمى الحارس المتألق «مبولحي» الذي أفسد الهجمة.

    .. وبدا أن «الروس» يتحركون في المباراة، كأنهم يلعبون على مسرح «البولشوي» الشهير في موسكو، وليس في ستاد «أرينا» بمدينة «كورتيبا» البرازيلية، ولهذا يريدون «الرقص» وليس الركض فقط، على إيقاع موسيقى «الفصل الخامس» من باليه «بحيرة البجع» ذات الفصول الأربعة، وهو «الفصل الكروي» الذي لم يلحنه عملاق الشجن الروسي الموسيقار العبقري «بيوتر تشايكوفسكي» (1840 ـ 1893)!

    .. وعلى غرار المسار الدبلوماسي الذي كان يقوده «الأخضر الإبراهيمي» المبعوث الأممي السابق لحل «الأزمة السورية» كان المهاجم الجزائري «عبدالمؤمن جابو» يواصل مساعيه الكروية، ورحلاته المكوكية باتجاه المرمى الروسي لإيجاد الحلول المناسبة، التي تسمح لزملائه بإحراز هدف التعادل في منتخب روسيا لكنه لم ينجح!

    .. وفي غمرة الكر والفر بين الفريقين، سدد «أوليغ تشاتوف» في الدقيقة الخامسة والعشرين كرة أخرى «طائرة» كانت من نوع «ميغ - 29»، المصممة لإنجاز مهمات التفوق الجوي في المجال الكروي، لكن الكرة الروسية خرجت عن مسارها، وانحرفت عن مدارها، واتجهت بعيدا لتصل إلى مشارف سواحل «بجاية» حيث رمال الشاطئ تعانق زرقة البحر، وحيث أمواج «المتوسط» المتصلة بالسماء تعزف موسيقى الصباح والمساء، وحيث الغطاء النباتي الأخضر يمتد على الجبال ليضع «فسيفساء» الجمال، وحيث الامتزاج بين أشجار «الصنوبر» و«السنديان»، وحيث الضباب يختفي في الأفق ليحتضن السحاب، وحيث الشراكة الطبيعية بين نباتات«العليق» و«اللبلاب»!

    .. وبعيدا عن ذلك المنظر الخلاّب، وذاك الساحل الجذاب، الذي يثير الإعجاب، تغاضى الحكم التركي عن احتساب «ضربة جزاء» للمنتخب الجزائري في الدقيقة الثلاثين، عندما شد المدافع الروسي قميص المهاجم «سفياني» داخل منطقة الجزاء!

    .. ولم يكتف «حفيد ستالين» بهذا الفعل المشين، بل حاول أن يسحب «شورت» منافسه من مكانه، وكأنه يريد معرفة «ماركة» ملابسه الداخلية!

    .. ولأنه ليس من الحكمة أن تمتحن طرفا قويا وتستفزه، وتدفعه على حافة الأزمة، فقد دخل «الطرف الممتحن» في دهاليز «نفق المحنة»، وهذا ما حدث للمنتخب الروسي مع انطلاقة الشوط الثاني، عندما فوجئ برد الفعل الساحق لمنافسه الجزائري، وأدائه الماحق!

    لقد تحولت المباراة في شوطها الثاني إلى «قصيدة كروية» لم تكتب في ديوان «اللهب المقدس» لشاعر الثورة الجزائرية «مفدى زكريا»، الذي يضم «54» قصيدة، رصد خلالها ـ شعريا ـ اللحظة الثورية، التي انطلق فيها «المارد الجزائري» من قمقمه، ذات ليلة نوفمبرية عام 1954، ليدحر الاستعمار، ويقهر الانكسار.

    لقد انكشفت الأسرار، التي قادت الجزائريين لإحراز هدف التعادل في الدقيقة الستين، بعد نجاحهم في اختراق أسوار «الكرملين»، ومعناها باللغة الروسية «القلعة» أو «الحصن الحصين»، الذي تمكنوا من اجتيازه عندما أرسل «ياسين براهمي» كرة ساحرة من ركلة حرة، قفز لها رجل المبـــاراة «إســــلام ســـليماني» قفــــزة نــادرة، وحولها برأسه ماكرة في مرمى الحارس الروسي «إيغور اكينفييف»، محرزاً هدف التعادل، ويا له من هدف، جعل العالم العربي «هتف» بصوت واحد من محيطه إلى خليجه:

    «جوووووووووووووول»!

    لقد نسي الروس أن «منتخب الخضر» ليس «شبه جزيرة القرم»، وأن ما فعلوه هناك، لا يستطيعون فعله مع «محاربي الصحراء» الذين يضحون من أجل رفعة وطنهم بالدماء، مثلما نزف الدم من رأس «سفيان فيجولي»، ورغم ذلك واصل المباراة، دون أن يشعر بالألم.

    .. ونسي الروس أيضا أن «منتخب الخضر» ليس «حديقة خضراء» من حدائق «أوكرانيا»، يمكن التنزه فيها وقطف زهورها في غفلة من «بيترو بورو شينكو» الفائز بالانتخابات الرئاسية في مايو الماضي، ويعرف بأنه «ملك الشوكولاته» لامتلاكه أكبر مصانعها هناك.

    .. ونسوا مجددا أن ما فعلوه في «الحديقة الأوكرانية» لا يمكنهم فعله في «الصحاري الجزائرية»، مع مواطنيها وساكنيها أصحاب «الشموخ العربي»، الممزوج بـ «الإباء الأمازيغي»!

    .. ووسط ذلك الذهول الروسي، حاول «دينسوف» دخول المرمى الجزائري عبر تسديدة قوية تصدى لها «مبولحي» ببراعة.

    .. وبعدها تألق الحارس العربي مجددا، وتصدى لتسديدة أخرى أطلقها «كير جاكوف»، الذي حاول اقتحام «حي القصبة» الشهير، لكنه فوجئ بمقاومة باسلة من المدافعين، وخصوصاً بعد سماعهم هتافات أطلقتها أم المناضلين «جميلة بوحريد» من شرفة منزلها القابع وسط الحي القديم، حيث مسقط رأسها هناك عام 1935.

    كان ه########ا المدوي يشكل دعماً وتشجيعاً للاعبين، وخصوصاً عندما هتفت بالشطر الأول من «النشيد الوطني» للجزائريين، الذي كتبه «شاعر الثورة» مفدى زكريا..

    «قسماً بالنازلات الماحقات»...

    حتى أنشدت «البيت» الذي يقول:

    «وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر»

    «فاشهدوا.. فاشهدوا.. فاشهدوا»

    .. وسرعان ما اشتعلت حماسة «المحاربين» في الملعب بعد سماعهم هتافات «أيقونة النضال الوطني»، التي دفعت اللاعب «فجولي» لتسديد كرة بين يدي الحارس الروسي، كان قد تلقاها من زميله «سليماني»، وسط هتافات تلك المناضلة العظيمة، من فضليات الزمن الغابر، التي كانت تقاوم مع أبناء وبنات شعبها المستعمر الغادر، ولهذا سيبقى اسمها محفوراً حاضراً في عمق أعماق ذاكرة الشعب الجزائري، لأنها كانت ملهمة «أبطال المقاومة»، الذين لا يقبلون المساومة.

    .. ورغم نجاح روسيا في مساومة خصومها على الساحة السياسية وفرض شروطها في سوريا، لكنها لم تستطع أن تفعل ذلك على الساحة الكروية خلال مباراة منتخبها مع الجزائر في «المونديال»!

    .. وعلى أية حال، ومع تواصل الهجوم الروسي غير الفعال، نجح الجزائريون في تشييد «جسر كروي» يربط هجومهم بدفاعهم وبالعكس، مثل جسر «سيدي مسيد» المعلق في مدينة «قسنطينية»!

    .. وعلى امتداد ذلك الجسر الممتد بين الهجوم والدفاع كان الحارس «مبولحي» صلباً في مرماه، مثل صخور قلعة «بني حماد» بالمعاضيد التابعة لولاية «المسيلة» بالجزائر، التي تعكس معالم التراث الإسلامي.

    أما المدافع «سعيد بلكالام» فقد أسعدنا لأنه كان ثابتاً مثل ثبات تمثال «الأسد»، الذي يحرس مدخل بلدية «وهران»، حيث تستلقي ثاني أكبر مدن الجزائر، على الخليج الذي يحمل اسمها غرب البحر المتوسط!

    .. ويمكن القول إن الدفاع الجزائري كان في مجمله شامخاً في الشوط الثاني، مثل سلسلة جبال «الهقار»، أو «الاهقار» التي تقع بولاية «تمنراست»، ولهذا نجح الجزائريون في «قهر» المهاجمين الروس، واجهضوا محاولاتهم العبور نحو المرمى، عبر ممر «الاسكرام» القابع وسط تلك الجبال البركانية، والذي يقال إنه يمكنك عندما تمر من خلاله مشاهدة أجمل شروق وغروب للشمس في الجزائر!

    .. وبينما كانت شمس المباراة «المونديالية» تستعد للغروب، انطلق اللاعب «سفيان» نحو السهوب الروسية، قاصداً مرمى منافسيه، مثلما يعدو جواد عربي أصيل في البوادي العربية، والبراري الجزائرية، لكن محاولته أجهضها الدفاع الروسي، الذي لم يسمح له بالتوغل في عمق الداخل حتى لا يتغول!

    .. ومثلما تشتهر «تلمسان» التي توصف بأنها «لؤلؤة المغرب الكبير» بمعالمها الأندلسية، ولهذا يسمونها «غرناطة إفريقيا»، يشتهر «سفيان» بمهارته الكروية التي وظفها لصالح فريقه.

    لقد تفنن كل لاعب جزائري في نسج خيوط ذلك «الإنجاز المونديالي» وكأنه يشارك في صناعة واحدة من «الزرابي»، التي تشتهر بصناعتها قرية «بابار» الجزائرية، حيث تتجاوز صناعة «الزربية» هناك كونها «حرفة تقليدية»، لتدخل في صميم الموروث الثقافي الجزائري.

    .. ويبقى أن يستكمل الجزائريون إنجازهم الكروي، خلال مباراتهم المرتقبة مع منتخب ألمانيا، وهي مباراة يمكن وصفها بأنها «ثورية» بالنسبة للجزائريين، و«ثأرية» بالنسبة لأحفاد «النازيين»!

    .. ويعلم الألمان ما مصير الاستخفاف بالبطل العربي، الذي جعلهم يتجرعون مرارة الهزيمة «1-2» في «مونديال إسبانيا» عام 1982، عندما خرجت الجزائر من منافساته مرفوعة الرأس، إثر مؤامرة (ألمانية ـ نمساوية) دبرت في ليل دامس، بعدما تعمدت النمسا الخسارة عمداً مع ألمانيا ليتأهلا معاً!

    .. ورغم انتهاء مباراة الجزائر وروسيا في «مونديال البرازيل» بالتعادل الإيجابي، سينظر لها المتابعون بأنها كانت تجسد فصلا آخر لم يكتب من رواية «الحرب والسلام»، التي تتربع على قمة الأدب الواقعي، التي تناول فيها كاتبها الروائي الروسي الكبير «ليو تولستوى» وصف انسحاب قوات بلاده في معركة «بوردينو» الفاصلة مع «نابليون» عام 1821.

    لقد صور الكاتب في تلك«الملحمة الروائية» أرض المعركة، وتفاصيل الخطط الميدانية خلال المواجهة، وأسهب في وصف دور المقاومة الشعبية.

    .. ومثلما كان «السلام» يخترق نسيج تلك الرواية، فيتقاطع مع موضوع «الحرب»، فقد تقاطع «الإنجاز المونديالي» الذي حققه الجزائريون، مع «خيبة الأمل» التي أصابت الروس بعد تعادلهم في المباراة!

    .. ومثلمــــا تتطلب رواية «تولستوى» قراءة إضافية، في كل حقبة زمنية، فإن مباراة الجزائر وروسيا في «مونديال البرازيل» تتطلب إعادة مشاهدتها مرة ثانية وثالثة وعاشرة.. ودائمة!

    .. ومثلما كانت آخر أقوال الأديب الروسي الكبير «تولستوى» قبل رحيله في العشرين من نوفمبر عام 1910 قولته الشهيرة:

    «لقد انتهى كل شيء، وتلك هي النهاية».

    فقد كانت آخر أقوال الروس بعد تعادلهم الخاسر أمام أبطال الجزائر الذي أنهى مشوارهم العاثر في كأس العالم:

    «وداعاً مونديال البرازيل، وإلى اللقاء عام 2018 في مونديال روسيا»!


    تم النشر في: 28 Jun 2014
                  

06-28-2014, 07:53 AM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحاربون يترجمون ( قصائد اللهب المقدس ) في الملعب .. مقالة احمد علي بعد تاهل الجزائر (Re: عماد الشبلي)

    كان ه########ا المدوي يشكل دعماً وتشجيعاً للاعبين، وخصوصاً عندما هتفت بالشطر الأول من «النشيد الوطني» للجزائريين، الذي كتبه «شاعر الثورة» مفدى زكريا..

    «قسماً بالنازلات الماحقات»...

    حتى أنشدت «البيت» الذي يقول:

    «وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر»

    «فاشهدوا.. فاشهدوا.. فاشهدوا»
                  

06-28-2014, 08:09 AM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحاربون يترجمون ( قصائد اللهب المقدس ) في الملعب .. مقالة احمد علي بعد تاهل الجزائر (Re: عماد الشبلي)

    Quote: مثل مذاق «دقلة النور»، التي توصف بأنها «سيدة التمور»، سارت الأمور في مباراة الجزائر وروسيا الحاسمة، ضمن المجموعة الثامنة، في «مونديال البرازيل».

    جاءت المباراة حلوة في مذاقها، غنية بـ «طاقتها»، شهية في فنياتها، وفية لمن يستحقون الفوز بـ «بطاقتها» المؤهلة للصعود الى الدور الثاني، وهم نجوم المنتخب العربي الجزائري، الذين نجحوا ـ بجدارة ـ في تحقيق التعادل الإيجابي،
                  

06-28-2014, 08:21 AM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحاربون يترجمون ( قصائد اللهب المقدس ) في الملعب .. مقالة احمد علي بعد تاهل الجزائر (Re: عماد الشبلي)

    Quote: أما المدافع «سعيد بلكالام» فقد أسعدنا لأنه كان ثابتاً مثل ثبات تمثال «الأسد»، الذي يحرس مدخل بلدية «وهران»، حيث تستلقي ثاني أكبر مدن الجزائر، على الخليج الذي يحمل اسمها غرب البحر المتوسط!
                  

06-28-2014, 08:24 AM

وضاح عبدالرحمن جابر
<aوضاح عبدالرحمن جابر
تاريخ التسجيل: 10-11-2012
مجموع المشاركات: 1986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحاربون يترجمون ( قصائد اللهب المقدس ) في الملعب .. مقالة احمد علي بعد تاهل الجزائر (Re: عماد الشبلي)

    فى زمن الخيبات والانكسارات والاحباطات
    اصبح الفوز فى مباراة كرة قدم .. انجازا تاريخيا وباعثا عظيما للحس الوطنى وللفخر وللاعتزاز

    تحيا الجزائر اذا فازت فى مباراة كرة قدم ؟
    فمتى تموت !!

    تحتفل دول مثل المانيا وامريكا وغيرها بالانتصار فى كرة القدم .. والالعاب الرياضية الاخرى .. لانها رمز وشعار لمرحلة التطور والنماء والرخاء
    التى تعيشها بلدانهم ... لانها انعكاس لحالة الرفاهية والاستقرار ورغد العيش التى تعيشها اوطانهم ؟

    فلماذا نضخم نحن انتصارا يتيما فى كرة قدم !! وشعوبنا تعيش الانحدار والتدهور وشبه الضياع ؟
    لماذا نصور انتصارا فى كرة القدم .. كأنه الفتح العظيم .. والنجاح الساحق والحل الاكيد لكل مشكلاتنا !!؟؟

    يا للمهاذل ... حين ينشر اليأس والجهل والاحباط .. سواده ويحيل نهارنا ليلا ...

    وحين تصير عزتنا وكرامتنا وفخرنا .. ونجاحنا تحت ارجلنا
    وحين يصير الهامنا وحماسنا وقدوتنا قطعه بلاستيك ..















    ...................

    سلام صاحب البوست
    ما عندى مشكلة طبعا فى الفرحه ومبروك للجزائر
    لكن خرجت كرة القدم عندنا وخصوصا فى الجزائر .. خرجت من كونها رياضة الى بديل عن المرارات والانكسارات
    واحداث مباراة مصر فى امدرمان وغيرها ... لاتنسى
    نفس السبب الخلانى .. ابتعد من الكورة السودانية ومن محاولات استثمارها لتضيييع الشباب اكثر مما هم عليه
    نعم المهرجانات الرياضية شئ جميل والفرح والكرنفالات وحتى الاحزان
    لكن تكون اجمل عندما تكون فى حجمها الطبيعى وفى واقعها المنطقي
    لكن الذى يحصل عندنا لا يتوافق مع واقع الحال


    تحياتى
                  

06-28-2014, 08:40 AM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحاربون يترجمون ( قصائد اللهب المقدس ) في الملعب .. مقالة احمد علي بعد تاهل الجزائر (Re: وضاح عبدالرحمن جابر)

    Quote: سلام صاحب البوست
    ما عندى مشكلة طبعا فى الفرحه ومبروك للجزائر


    الاخ وضاح سلاما

    ربما تتم الجزائر فرحة العرب الكبري

    خاصة وهي ممثلتهم الوحيدة في المونديال

    هي فرحة وتشجيع في ان واحد

    مودتي
                  

06-28-2014, 01:32 PM

hassan bashir
<ahassan bashir
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 1302

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحاربون يترجمون ( قصائد اللهب المقدس ) في الملعب .. مقالة احمد علي بعد تاهل الجزائر (Re: عماد الشبلي)

    لقد أكثر هذا الكاتب من كلمة "لقد" في بداية كل جملة.
                  

06-28-2014, 02:24 PM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحاربون يترجمون ( قصائد اللهب المقدس ) في الملعب .. مقالة احمد علي بعد تاهل الجزائر (Re: hassan bashir)

    Quote: لقد أكثر هذا الكاتب من كلمة "لقد" في بداية كل جملة.


    الاخ حسان رمضان كريم

    لقد كانت ملاحظتك دقبقة

    كما لقد اخبرت زميلنا احمد علي بها

    لك ودي

    (عدل بواسطة عماد الشبلي on 06-28-2014, 03:50 PM)

                  

06-28-2014, 02:27 PM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحاربون يترجمون ( قصائد اللهب المقدس ) في الملعب .. مقالة احمد علي بعد تاهل الجزائر (Re: عماد الشبلي)

    Quote: لقد أشعل الجزائريون في مباراتهم مع الروس «مشاعل الضوء» التي أضاءت طريقهم في «المونديال»، تماما مثلما تتدلى في ليلة قمرية «اعذاق» التمر الأصفر، الذي تشتهر بإنتاجه واحات الجنوب الجزائر
                  

06-29-2014, 12:26 PM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحاربون يترجمون ( قصائد اللهب المقدس ) في الملعب .. مقالة احمد علي بعد تاهل الجزائر (Re: عماد الشبلي)

    Quote: .. وعلى ضوء ذلك «التمر اللامع»، ووسط أضواء ذاك القمر الساطع، في ذلك «المساء المونديالي» كان الشموخ الجزائري يطاول عنان السماء، بكل عزة وإباء، مثل نخلة جزائرية باسقة مزروعة في واحة «تيميمون» الشهيرة، تحيط بها أشجار العنب والتين، التي لم يستطع «أولاد بوتين» تسلقها لقطف ثمارها الشهية، في تلك«الأمسية المونديالية» التي شهدت حضورا جماهيريا من الطرفين، لتشجيع المنتخبين.
                  

06-29-2014, 10:27 PM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحاربون يترجمون ( قصائد اللهب المقدس ) في الملعب .. مقالة احمد علي بعد تاهل الجزائر (Re: عماد الشبلي)

    ربنا ينصر الجزائر علي المانيا
                  

06-29-2014, 10:37 PM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحاربون يترجمون ( قصائد اللهب المقدس ) في الملعب .. مقالة احمد علي بعد تاهل الجزائر (Re: عماد الشبلي)

    451049788.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    فرحة قد تتكرر امام المانيا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de