|
Re: من هم المجاهدون في مشارق الأرض ومغاربها ؟ (Re: Sabri Elshareef)
|
أخي صبري سلام، بخصوص سؤالك هذا:
Quote: من هم المجاهدون في مشارق الأرض ومغاربها ؟ |
جزء من إجابته في هذا الحديث: عن أبي موسى رضي الله عنه قال: جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: الرجل يقاتل للمَغنم، والرجل يقاتل للذِّكر، والرجل يقاتل ليُرى مكانُه، فمن في سبيل الله؟ قال: ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)). متفق عليه. لأن هناك جهاد النفس(الجهاد الاكبر) ، وجهاد الكلمة. أما بخصوص الدعاء:
Quote: (اللهم انصر المجاهدين في كل مكان .. في مشارق الأرض ومغاربها ، اللهم ثبت أقدامهم ، اللهم قوي عزائمهم ، اللهم من أراد للمجاهدين خيراً فوفقه في عمله .. اللهم اخذل من خذل الإسلام .. |
فلا أحد يعلم من يقاتل في سبيل الله، ومن يقاتل من أجل أشياء أخرى، فكم من رجل مات في صفوف المسلمين وكان مصيره النار، ففي حديث" إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر": عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فقال لرجل ممن يدعي الإسلام: هذا من أهل النار، فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالاً شديداً، فأصابته جراحة، فقيل: يا رسول الله، الذي قلت إنه من أهل النار، فإنه قد قاتل اليوم قتالاً شديداً، وقد مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إلى النار. قال: فكاد بعض الناس أن يرتاب! فبينما هم على ذلك إذ قيل إنه لم يمت، ولكن به جراحاً شديداً، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله، ثم أمر بلالاً فنادى بالناس إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر. لذلك كان دعاء الأيمة بدون تحديد أسماء أو أشخاص ، فالله وحده أعلم بمن يجاهد في سبيله ومن يجاهد من أجل مئارب أخرى. وياريت نردد من خلفهم: اللهم انصر المجاهدين في كل مكان .. في مشارق الأرض ومغاربها ، اللهم ثبت أقدامهم ، اللهم قوي عزائمهم ، اللهم من أراد للمجاهدين خيراً فوفقه في عمله .. اللهم اخذل كل من خذل الإسلام. ونقول آمين.
|
|
|
|
|
|