|
رجل من نواحينا،،نجا من حملات الدفتردار،بايع المهدي،حيا يحكي لي ،،حكي وصور...
|
في الحقيقة ،ترددت كثيرا ان احكي لكم عنه،الناس في هذا الزمان صارو شكاكين،قبل اول البارحة هاتفت قريبا لي انقل له،خبر قريب لنا توفي،،رد ان هل مات تب،قلت ماذا تقصد،قال لي الزول ده ما مضمون،اكون بستهبل ساي،نتاكد اول انو اندفن ،وقضي ليلته في القبر حتي نتصل معذين،،اها في ظل هذا الجو المشحون بالتشكيك،وكشف الحال ،ترددت ان اروي الحكاية،شاورت صديقي وقريبي عثمان موسي في الامر،وبطريقته السمحة قال لي يازول لو قال جاء في سفينة نوح انا مصدقك، قول،الا اني قلت استائنس براي عقلاء اخرين،اتصلت بمعاوية المدير الذي صرخ ،يمين عندنا مره من حلالنا قالت بتعرف السيدة عائشة،واضاف،والله صحي،ايقنت ان محابيس المنافي ديل،جاطت في روسينن وصاروا لا يفرقون بين سنة وقرن،،ذلك بانهم لم يعد لهم من نفقات في هذه السنين ليحسبوها... اصدقائي بدر الدين ،سامي المعيلق ،وسامي ود حلتي وود اب سن سيساندوني، اتصلت بشقيقي الاكبر يقيم في مجاهيل افريقيا،ذكرت له الامر قال لي بل انه يظن بانه سمعه يقول انه نجا من حملات الدفتردار الانتقامية... مايهم في الامر ان الرجل قد حكي لي بالتفصيل وصفا لما حدث،منذ ظهور المهدي محمد احمد الي يومنا ذا،شاهدا حيا،ناقلا امينا لما جري.. لا ترهبوني ان هذا لا يمكن ان يكون حقيقة ،،رجل قارب القرنين،،لا تنسوا اين نحن ،انها بلاد عجبستان،حيث كان الزمن قد توقف منذ زمن طويل،،واليكم ذكر ما قد جري بيني وبينه،وصفا كاملا لما حدث..
|
|
|
|
|
|
|
|
|