|
هكذا تدير الحكومة الاقتصاد "توجد حكاية "
|
في بلدة صغيرة تبدو مهجورة تماماً، تمر بظروف إقتصادية صعبة والجميع غارق في الديون، ويعيش على السلف. فجأة ، يأتي رجل سائح غني إلى المدينة و يدخل الفندق ... ويضع 1000 جنية على كاونتر الإستقبال، ويذهب لتفقد الغرف في الطابق العلوي من أجل إختيار غرفة مناسبة. - في هذه الأثناء يستغل موظف الإستقبال الفرصة ويأخذ 1000 جنية ويذهب مسرعًا للجزار ليدفع دينه. - الجزار يفرح بهذه الجنيهات ويسرع بها لتاجر الماشية ليدفع باقي مستحقاته عليه. - تاجر الماشية بدوره يأخذ 1000 جنية ويذهب بها إلى تاجر العلف لتسديد دينه . - تاجر العلف يذهب لسماسرة المدينة لتسديد ما عليه من مستحقات متأخرة ... - السمسار يركض مسرعا لفندق المدينة (حيث يعمل موظف الإستقبال في أول القصة) والذى يستأجر فيه الغرف الخاصة لخدمة زبائنه ويعطي لموظف الإستقبال 1000 جنية لتسديد ديونه. - موظف الإستقبال يعود ويضع 1000 جنية مرة أخرى مكانها على الكاونتر قبل نزول السائح الثري من جولته التفقدية. ينزل السائح والذي لم يعجبه مستوى الغرف ويقرر أخذ 1000 جنية ويرحل عن المدينة !! ولا أحد من سكان المدينة كسب أي شيء ,,و سدد الجميع ديونهم ؟؟ ... هكذا ، تدير الحكومة السودانية إقتصاد البلادand#128526;
|
|
|
|
|
|