ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات)

Quote: شكرا ود الخالة عوض اللة وياناس الركن رحبوا معاى بضيفنا عوض اللة ابن الخالة العزيز وهو امدرمانى اصيل ويموت عشقا فى كسلا رأيكم شنو نشوف لية كسلاوية عروس

Quote: فائز حسن العوض ده ان شاء الله يكون وجيه ومايكون زي فائز الطاهر ؟!!

Quote: كسلا من زوايا نظر متعددة بقلم: بابكر محمود النور الشرق المسكون بالتصوف والمراغنة (1) عسى زورة للمنتقى خير مكرم أنال بها إشفاء دائي المحكم أقيم بقبر فيه سرٌ معظّم أشاهدُ روضات الجنان لمغنم وأنشقُ من أعطار طيب منفحاً (1) كسلا.. مدينة في ذاكرة الوطن.. كُتيب طبع بإمكانات محلية متواضعة.. صدر على شرف المهرجان الثاني للثقافة بكسلا في ثمانينيات القرن الماضي. وهو بعض من بعض روائع الأديب أحمد طه محمد الحسن.. اختار كلماته بعناية في عمارة العمل الإبداعي. (2) جاء فيه (مدن بعينها تتشبح على مساحة الذاكرة، تأتي من التاريخ ملفوفة برائحته وحكمته وأخرى تاريخ أمة، مثل بطرسبيرج باريس، لندن، برلين/ ومدن هي وجدان أمم أخرى وحضارتها، مكة، القاهرة، وروما). أما كسلا فهي الصبية الجريحة والفتي الثائر، والصوفي الحائر. (3) الشرق عامة.. كسلا خاصة مسكونة بالتصوف فقد ورد في الطبقات أن الشيخ ود الشريف فايد ولد بالبحر المر (البحر الأحمر) وأخذ طريق القوم عن الشيخ إدريس ود الأرباب وصار خليفته في علم الظاهر والباطن. الشيخ المضوي محمد ود أكداوي شرح دراسة علم العقائد لأبي عبد الله محمد السنوسي التلمساني التي تدور حول متن السنوسية، وهي مقدمة في التوحيد من ثلاث مقالات، الكبرى وتعرف بعقيدة أهل التوحيد، و... الوسطى... المرشد،... الصغرى... أم البراهين. (4) الشيخ عبد الله ود الحلنقي، حفظ الكتاب في الجزيرة إسلانج، وقرأ الفقه والتوحيد على يد الشيخ دفع الله بن محمد الكاهل، وسلك طريق القوم، وأرشده، وأذن له في السلوك، وأرشد في طريق القوم، ودرس في المعقول والمنقول، وقام مقام شيخه في سائر الأشياء، وانقادت له قبائل الشرق من أتبرة إلى البحر المر وأخذ عليه من العلماء الأجلاء.. الشيخ عبد الله أبو رايات الذي له ضريح يزار شمال غرب مدينة كسلا. عند محطة مكي، والشيخ عبد الله ولد موسى المشمر البيجاوي. (5) المدينة التي هي في ذاكرة الوطن أسس عند سفح جبلها متعدد الاسماء السيد محمد عثمان الميرغني (الختم) مقراً أطلق عليه اسم الختمية وكان ذلك في عام 1821م. السيد/ محمد عثمان الميرغني الختم شريف من مكة نشأ في موطن أجداده في أواخر أعوام السلطنة الزرقاء، عالم متصوف اضطلع بمهام الدعوة الإسلامية ونشر السلوك الصوفي لا في السودان بل في عدد من الدول الأفريقية وخاصة شرق أفريقيا. من أشهر مؤلفاته (تاج التفاسير) في تفسير القرآن الكريم وكتاب (النفحات المكية) وكتاب (مناقب أساتذة أحمد بن إدريس(. بلغ السيد/ محمد عثمان الميرغني مقاماً عالياً من التدرج حتى لقب (بالختم) وله في الأدب المحمدي (المولد) وهو سيرة مصغَّرة ومختصرة إلى جانب الكثير من الأوراد والصلوات النبوية ودواوين الشعر في مدح المصطفى صلي الله عليه وسلم. (6) ذكر عنه صاحب كتاب (الشونة) (دخل سنار سنة 1232هـ 1817م ونزل بكلٍّ من دنقلا وكردفان وأقام بهما ما شاء الله)، ومن المعلومات التي التقى عندها عدد من المؤرخين (أنه قابل حكام سنار ودعاهم إلى طريقته الصوفية (الختمية) فأرسلوا إلى عالمهم الفقيه (ود بقادي) كي يحضر لمناظرته إلا أن المنية عاجلت (ود بقادي) وتوفي قبل أن يجتمع بالشريف الميرغني). وذكرت المصادر أنه لم يدع إلى طريقته في تلك الرحلة وإنما دعا لها بعد ذلك ابنه السيد الحسن الميرغني (أبو جلابية). (7) وقد اهتم أبناؤه وأحفاده بالعلوم الدينية والتصوف والشعر الصوفي وليس في السودان فحسب وإنما في الحجاز ومصر وأريتريا والصومال ومن أشهر تلاميذه... عربي الهواري وكان أديباً وقاضياً للقضاة بكردفان وحماد البيتي– إسماعيل الولي– إبراهيم البرقاوي– صالح سوار الدهب والشيخ أحمد ود عيسى. كما بايعه شيوخ الصوفية من السودانيين الشيخ ود دوليب الشيخ الترابي والشيخ إدريس بدار المحس. (8) (الختمية) أسبق عليها المراغنة من وجودهم قدراً من التجلة والاحترام والقداسة مما جعل الشاعر محمد المهدي المجذوب ينشد: (جل ربي) وجوده مظهر الكون وأسرار غيبة في الكمال عرشه الأرض والسموات والنفس وما في غيبها من جمال. إلى أن يقول: خشع الناس حول قبته الطولى خشوع النجوم حول الهلال ذو الضريح المنير كالكوب الدري قد شع في جباه الليالي. (9) الشيخ عبد الله العركي... صاحب المسجد الذي سقفه السماء، وتحت ظل شجرة من أشجارالصنط بحي الجسر بمدينة كسلا جوار منزل الراحل عبد الله الخليفة صهر أبو عزة من جهة الغرب والعركيون كما يقول بروفيسور يوسف فضل محقق كتاب طبقات ود ضيف الله هم أحفاد الشيخ عبد الله بن دفع الله العركي تلميذ الشيخ عبد الرحمن ود جابر. (10) ومن أوقد (تقابة) الشيخ عبد القادر الجيلاني بحي الضريسة (سابقاً) الميرغنية الآن الشيخ بلال القادري المخلص. لم يبق له في سنوات عمره الأخيرة، إلا أن يلبس الخرقة والجبة الصوفية. كان عليه الرحمة مترفعاً عن الصغائر وعرض الدنيا الزائل ومن سدنة الطريقة الذين كانوا حوله الشيخ (الشاعر) والد كلٍّ من محمد وعمر الشاعر الموسيقار والملحِّن المعروف والشيخ عمر (دقو?) والشيخ حسين عبد البيّن (وسلي) حببوا بدائع الكلم والعبارات والرفاق من روائع الشيخ عبد القادر الجيلاني إلى النفوس مع حب الطريقة القادرية. وما في الصبابة منهل مستعذب * إلا وفيه الألذ الأطيـب أوفاء الوصال مكانة مخصوصة * إلا ومنزلتي أعز وأقرب وهبت لي الأيام رونق صفوها * فحلت مناهلها وطاب المشرب وغدوت مخطوباً لكل كريمة * لا يهتدي فيها اللبيب فيخطب أنا من رجال لا يخاف جليسهم * ريب الزمان ولا يري ما يرهب قوم لهم في كل مجد رتبة * علويه وفي كل جيش موكـب (11) وهناك في حي البوليس القديم على مرمى ذراع من ضفة القاش الشرقية كان يُحيي الشيخ مبيوع ليالي الطريقة الأحمدية، ولأبناء الشيخ السمرة (الذي سلك طريق القوم عن شيخه محمد عبد الدائم العطوي جد فرع الشيخاب) كانت رئلسة القضاء الشرعي أمثال الشيخ أشبو الأزرق وخلاوى آل شكوري وآل الصافي ومسجد أبري وروافدها من منطقة (الملهينكتاب) وخلوة الخليفة حاج حمد وخلاوى السبدرات. نواصل

Quote: كسلا من زوايا نظر متعددة بقلم: بابكر محمود النور بيوت الطين والشهداء والحوش والملاذ (2) (13) كتب الأستاذ أحمد طه في (كسلا مدينة في ذاكرة الوطن)... أجمل ما في كسلا إنها جميلة بلا زينة، مليحة دائماً مثل حبيبة لم تعرف الاصباغ طريقاً الى وجهها الصقيل، فما زالت (بيوت الطين) واشجار النيم وباسقات النخيل تحفظ لكسلا ملامحها القديمة. (14) (بيوت الطين) عرفتها المنطقة العربية، في سور بابل الذي بني من الطين في القرن السابع قبل الميلادي، وفي مدينة (جرش) التي تعتبر من أقدم مدن الأردن التي بنيت بالطين وما زالت آثارها حتى اليوم، مكافحة للعوامل الطبيعية بامتداد الزمن كما عرفتها اليمن وما زال المهندسون العصريون مندهشين بجمالياته وصلابته الممتدة مع الزمن كما عرفت نيجيريا والجزائر ومالي المعمار الطيني ولا أذهب بعيداً فبيت الخليفة الذي قام بتشييده حمد عبدالنور تحت اشراف المهندس الايطالي (بيترو) شيد بالطين الطابق الارضي فى الفترة من سنة 1887-1888م ثم تم بناء الطابق العلوي في 1899م وقصر السلطان علي دينار مشيد بالطين ايضاً. (15) كما عرفت الحضارة الإسلامية المعمار الطيني في مساجدها ومساكنها والاسوار الدفاعية واستعمله (هانيبال) كسدود مخازن لاسلحته كما استعملته الثورة المهدية كمتاريس دفاعية (الطابية المقابلة للنيل). (16) المعماري المهندس حسن فتحي (شيخ البنائين) واستاذ المعمار التقليدي... نبذ المواد المصنعة والمستوردة، كالأسمنت والطوب الصناعي والحلول الهندسية الغربية (راجع كتاب القيم المعمار للفقراء)، واعتماد البناء على المواد التي تنتجها البيئة والسقوف ذات القباب والذي طبقه في قرية (القرنة القديمة) بمصر أوفدته (اليونسكو) ليساعد اليونان بالخبرة الفنية في اعادة تعمير الريف اليوناني. يقول حسن فتحي (المسكن الصق شيء بالإنسان، وهو البيئة المباشرة التي ينتمي اليها ويعيش في ظلها ويتأثر بها). (17) طالعت في مايو 1982م عدد مجلة الدوحة ما كتب عن مهندس فرنسي ولد في مدينة (ليون) عام1740م بنى قصوراً وكنائس من الطين بالقرب من مدينة ليون، كما دعى المهندس (جون دبتير كل مهندسي العالم العصريين الى المشاركة لتنفيذ بلدة في فرنسا تدعى (ليل دابو) مساكنها بالطين لاقامة قرية نموذجية بها كل امكانات الرفاهية والحداثة والجماليات المطلوبة لسكن هذا العصر). (18) كما اقامت باريس معرضاً في مركز (بو مبيدو) للمعمار الطيني حيث شاهد المتفرج واجهات بيوت طينية موضحة بالصور والوثائق ومحاضرات كلها تظهر اهمية العودة الى المعمار الطيني كوسيلة سكن عصرية قادرة ضمن مفاهيم المعمار الحديث على اعطاء الرفاهية والاقتراب من المفاهيم الجمالية لكل شعب من الشعوب. (19) لقد عرف المعمار الطيني منذ عشرة آلاف سنة. فالطين هو اقرب مادة الى الانسان وهو وسيلة النحت الاول الذي عبر فيها الانسان عن اشكال من مخيلته وما زال المعمار الطيني سكناً وسقفاً لثلث الكرة الارضية وهو اليوم مطروح من جديد كحل لازمة السكن بسبب ارتفاع اسعار مواد البناء من اسمنت وحديد وطاقة والحقائق تقول انه بعد اقل من عشرين سنة يحتاج العالم الى اكثر من (500) مليون سكن. (20) يقول المهندس المعماري (جون ديتبر) ليس نزوة الحنين الى الماضي دعتنا لاحياء التراث الطيني ولكن أزمة الطاقة وارتفاعها واثرها على حياتنا وارتفاع أسعار الاسمنت هذا كله جعلنا كمهندسين معماريين نشحذ أذهاننا لايجاد ثورة في التقنيات المعمارية ولم يكن السلف الا اكثرنا حكمة، فهو الذي يحمل المفتاح بيده، لانه اوجد السكن الطيني الذي عرفه بعد سكن الكهوف ووجد فيه مادة طبيعية قادرة على التكيف مع حرارة جسم الانسان فهو يعزل الحرارة كما يخفف البرودة. (21) (فبيوت الطين) هي الحل الامثل لثمانية آلاف مليون انسان (احصاءات اليونسكو) في العالم الثالث معرض للموت المبكر بسبب الاوضاع السيئة التي يعيشون فيها. انه الحل الامثل للملايين التي تحلم بالحياة تحت سقف يظلل حياتها بالسعادة والراحة والطمأنينة. (22) يلتفت الأستاذ أحمد طه (في كسلا مدينة في ذاكرة الوطن) إلى جبل التذكار تلك الصخرة التي تعلو آبار توتيل بحوالى خمسين متراً حيث يمكن للصغار الوصول اليها.. الصخرة في شكل فرندة حيطانها ملساء كتب عليها الزوار اسماءهم للذكرى. وبالرغم من كل هذه التذكارات لا يزيِّن المدينة نصب تذكاري واحد، وهناك جندي مات مجهولاً ولم تستقر روحه بعد، لأن المدينة التي مات من اجلها لم تف، وهو الذي اعطاها وفاءه، حران، كيلة، ليست اسماء أحياء سكنية فقط فهم شهداء قدموا انفسهم لهذا الوطن فأعطوا احياءهم اسماءهم عرفاناً في مدينة التذكارات التي لا يزينها نصب تذكاري واحد. (23) الطيار مراد استشهد عندما كان يؤدى واجبه في استعراض جوي بالجنوب في ستينيات القرن الماضي وحران.. عبدالرحيم حمد علي حران طالب معهد المعلمين العالي استشهد في ساحة القصر في اكتوبر1964م. وابن اليوزباشي عثمان كيلة استشهد في أحداث قصر الضيافة في يونيو1972م. (24) وتواريخ في ذاكرة المدينة التي في ذاكرة الوطن 1865م ثورة الجهادية السود على حكومة الاحتلال التركي 1884م هدل حاكم بأمره في كسلا 1893م، استيلاء الجيش الايطالي لكسلا 1918م، انتفاضة محمد الحاج سمبو 1940م، دخول عساكر الدوتش موسليني بقيادة الجنرال جرازينو. وكان الملاذ في تلك التواريخ حوش السادة المراغنة- الحوش الكبير الذي تتجمع فيه بقية الحيشان الروافد حوش فقيري- مكرب- متولي وحسن ابو النجا- طه محمد الحسن- الخليفة عيسى دبلوب- النيل- صعايدى- بيرق- قصير- أولاد خليفة طه- عطية الله- سمهن- مانجيل- علي وبدري آدم مؤمن- الخليفة قدور والخليفة الوقيع. (25) تقلَّصت تلك الحيشان مساحة وظلت كبيرة، سماحة ومكانة وكبرياء وبقي الولاء للطريقة. ولاء مبعثه الوجدان والمشاعر والعرف والتقاليد والقيم التي هي اقوى بكثير من دوافع ومعايير التأييد التي تستند على المصلحة والمنفعة التي تكون قابلة الى تحويل السلاح بلا حرج من الكتف الأيمن الى الكتف الأيسر وبالعكس، وهكذا دواليك دون حرج تميل كما تميل الريشة باتجاه الريح. نواصل

Quote: تعتبر رابطة طلاب ريفي كسلا بالجامعات والمعاهد العليا واحدة من اكبر الروابط الطلابية علي مستوي الولاية . انفصلت من الرابطة الام جنوب طوكر في العام 1996م نسبة للتقسيم الادرية للولايات الشرقية ويعتبر الأخ / ادريس علي محمد ( واراب) هو اول رئيس للرابطة وكانت الرابطة تضم عدد ( 6 ) داخليات للطلاب والطالبات بمختلفة أحياء امدرمان العريقة الا أنها تقلصت في السنوات الماضية لكي تصبح 3 داخليات للطلاب فقط وشردت أخواتنا الطالبات الي داخليات الصندوق القومي لدعم الطلاب نسبة لقل الدعم المادي . وكانت تمثل الرابطة ماوي حقيقي طلاب وطالبات منطقة ريفي كسلا. كما كانت تقوم بتسير قوافل صحية وتعلمية سنوياً لقري ريفي كسلا . وكانت الرابطة تشارك دوما في كل المعارض والمهرجانات الطلابية وتعكس وثفافة وتراث المنطقة . الا انه وفي الوقت الحالي تمر الرابطة بظروف مادية صعبة للغاية حيث يفترشون الطلاب الارض ويلتحفونا السماء واقسم بالله بأن هذه حقيقة يعرفها كل من سكن بالداخلية أو من زار رابطة طلاب ريفي كسلا . علما بأنه قد تم سجن الأمين الأجتماعي للرابطة نسبة لتاخيره في دفع متاخرات الإيجار الا انه تم اطلاق سراحه بعض مساهمة الخيرية من أبناء الولاية . وقد يؤدي هذا الوضع الي إنتهاء الرابطة وتشرد الطلاب وهذا ما لا نتمناه انشاء الله . علماً بان حكومة الولاية لا تقدم اي دعم مالي للرابطة . وعبر بواية كسلا أناشد كل الخيرية من أبناء الولاية بالداخل والخارج بالمساهمة كل حسب ما استطاع بدعم الرابطة مادية ومعنوية . والرئيس الحالي للرابطة هو الاخ / علي نوراي تلفون 0912636286 والله المستعان مختار حسين

Quote: جديدوياصديق أبعدني من الفحل وود القاضي أصلوا انا وهم اتفرقنا في الميناء البري وهم قصدوا يتوهوني في الزحمة ديك فاكرين ما عندي خريطة توصلني ليكم .

Quote: جديدوياصديق أبعدني من الفحل وود القاضي أصلوا انا وهم اتفرقنا في الميناء البري وهم قصدوا يتوهوني في الزحمة ديك فاكرين ما عندي خريطة توصلني ليكم

Quote: داير اشوف طريقة اجيب قريبي علي ود الشيخ ولو امكن عمي قرقا لزوم الضهر !!!

قرقا وعلي الشيخ أخير نكون جمب الطواري

Quote: اهلا وسهلاً بعمنا وزعيمنا شحوتاي ...

Quote: نواصل الجزء الثالث من السرد كسلا من زوايا نظر متعددة بقلم: بابكر محمود النور السواقي ويس.... والمانجيل (3) (26) كان صوت الساقية... نغم يقطر محنة وحباً وسلوى. إلا أن وابورات اللستر صارت تضخ أكثر ومساحة الأخضرار زادت، ولازالت السواقي تأخذ نفس الاسم القديم (السواقي)، بالرغم من عدم وجود ساقية واحدة في المدينة (أحمد طه: كسلا مدينة في ذاكرة الوطن). (27) ما قبل قيام السواقي كان قاموس القبائل الأصلية بالمنطقة من حلانقة، هدندوة وبني عامر (راجع النويري، نهاية الأرب) لا يعرف القاموس كلمات مثل (القواديس، جمع قادوس) وهي الجرار التي تمتلئ بالماء عند دوران الساقية الرأسي. ولا كلمة (واسوق، وسنجك باشا) التي جاء بها (الترابلة) إلي كسلا وأغلب هذه الكلمات إما أن تكون من أصل نوبي مثل كلمة (تربال) والتي تعني فلاح أو مزارع وإما أن تكون تركية الأصل مثل كلمة (سنجك) والتي تعني العلم أو الراية أو كما يقولون (سنجك بيه) والتي تعني أمير اللواء وكلمة (الباشا) التركية المأخوذة من الأصل الفارسي (باد شاه) وهي تدل علي أرقي الألقاب المستعملة في الامبراطورية العثمانية (راجع قاموس أرمير أستور، 126 أو الطبقات لود ضيف الله، 265) (28) حظيت السواقي الجنوبية إبان (الرجيم المايوي) بطريق أسفلت بطول (9) كليومترات نفذته شركة (بارتزانسكي بوت) اليوغسلافية. يومها كنت أعمل بإعلام كسلا، ومحرراً لصفحة (الناس والمدينة) بالنشرة الإخبارية الإسبوعية. وقد علقت علي حديث قيادي من الاتحاد الاشتراكي سابقاً الذي اتهم فيه الإعلام بالتقصير (كعادتهم) في تناول الطريق إعلامياً. عددت في تعليقي تناول الطريق عبر كل الوسائط الإعلامية المتاحة وقلت : (لم يتبق لنا إلاّ تشليخ (الرفاق) اليوغسلاف لا ورا . أغضب تعليقي بعض (الترابلة) الذين لا يتشلخون (لا ورا) من أبناء (الكربكان) وكاد الأمر أن يصل لمحافظ كسلا لولا تدخل البعض. كان غضبهم أرحم بكثير مما عانيت من قبل جهة (مسؤولة) بسبب كلمة (الرفاق) الشيء الذي أدي لاحقاً بتصنيفي ضمن قائمة (العناصر الخطرة) التي أمضت فترة اعتقال بين سجن كسلا وسجن حلفا الجديدة (والله يغفر لطريق السواقي الذي كان السبب). (29) علي شرفها كتب الدبلوماسي محمد عثمان يس: زرت كثيراً من العواصم والمدن، فما رأيت مدينة في كبرياء كسلا وخصوصيتها، فقد أبي عليها كبرياؤها وصلفها إلا أن يكون لها، جبلها الخاص، ونهرها الخاص. نهر القاش ينزل عليها متدفقاً أكثر جيشاناً وأقوى فوراناً من النيل الأزرق ذلك النهر يقفز قفزاً حاملاً الأشجار التي اقتلعها من مشارف إريتريا. أو كما قال شعراً الشاعر توفيق صالح جبريل : زاخــرٌ جـاش كالبـركان منـدفـعاً لا يسـتـقر أضـل الغـيث مـســراه يغـشى المـراعـي فتنـدي كل ناضرة جـفـت وتكـتنف البســتان أمــواه (30) في كسلا التحق محمد عثمان يس باحدي مدارس المراسلات استعداداً للحصول علي شهادة الدخول للجامعة. ولما كان من شروط القبول في جامعة لندن معرفة لغتين، أختار اللغة الفرنسية ويقول : (زاملني مؤخراً في دراسة قواعدها الشاب الطموح خليفة محجوب) وتعرفت علي أصدقاء توفيق صالح جبريل، الشاعر الظريف دكتور علي باخريبة والقاضي رزق الله رحمة الله واليوزباشي حسن الشلالي. وشاب ذكي ثائر هو الأستاذ أحمد خير. كانت شخصية الباشكاتب تحتل مكاناً مرموقاً في مجتمعنا، بوصفه المستشار السوداني الأول لمدير المديرية. والباشكاتب في كسلا هو ابن الباشكاتب محمد عثمان المرضي الذي كان والده السوداني الوحيد الذي وصل إلي مرتبة باشكاتب في عهد التركية. (31) والباشكاتب (الحي السكني) يحتل إيضاً مكاناً مرموقاً في مجتمع كسلا... ويكفيه فخراً الراحل المناضل محمد جبارة العوض. وأحمد المرضي جبارة الذي ولد في 1918م وتخرج في كلية غردون ثم عمل بالتدريس. في عام 1940م أسره الإيطاليون عندما استولوا علي مدينة كسلا لبعض الوقت وفي عام 1942م أوفد في بعثة دراسية إلي الجامعة الأمريكية ببيروت وبعد عودته أوفد مرة أخرى لمدة عام في بعثة إلي بريطانيا، وبعدها لم يعمل بالتدريس والتحق بوظيفة إدارية كبري بشركة شل وقد كان أول سوداني يتبوأ مركزاً مرموقاً في شركة أجنبية في البلاد. كما عمل لفترة طويلة مسجلاً لجامعة الخرطوم حيث أرسي قواعد العمل الإداري بالجامعة. (32) من التواريخ التي في ذاكرة المدينة والوطن عام 1856م ثورة أورطة الجهادية السود كان بعضهم جزءاً من الأورطة السودانية بالمكسيك التي سيقوا لها في الفترة ما بين 23 فبراير 1863 – 12 / مارس 1886م وكان الجزء الأكبر في طريقهم للمكسيك (كان ذلك في عهد خديوية سعيد باشا وعباس باشا) وأمبراطور فرنسا نابليون الثالث ثارت الأورطة عندما تأخر صرف مرتباتهم لأكثر من ستة أشهر وكانت الثورة عادلة ولكن الفوضي ذهبت بعدالتها، فيها استشهد نفر كثير من خلصاء المدينة كانت علي رأسهم آمنة بت الشيخ أحمد ود عجيب التي استبسلت بعد اغتيال والدها وعمها. (33) وعندما سجل الأمير عثمان دقنة إنتصاراته في شمال الأقليم ولى مصطفي هدل أميراً علي التاكا. وكانت له انتصارات دفعته لأن يقول شعراً باللغة البجاوية يكون تعريبه :- (إذا لم اكن أطلب في الدنيا شيئاً دائماً لا ينتهي فقد أصبحت لبعض الوقت الحاكم بأمره في كسلا) وقد دافع يومها عن كسلا فرسان الشكرية عمارة وودقلبوس وشكرية أبو قمل النوايمة والبني عامر بزعامة الشيخ علي بخيت والحلانقة بزعامة الشيخ عبد القادر بك أيلا والحمران برئاسة عجيل ودعوض. وبالرغم من الاستبسال سلمت الحامية في29/7/1885م ليدخلها الأمير عثمان دقنة في 26/8/1885م. (34) قامات لها الاحترام والتجلة منسوبة إلي جذرها الأندلسي – الشامي- المصري – الحبشي وبحثت عن أصل الاسم (مانجيل) الخليفة الذي خصه الله بصوت يتمتع بعافية العذوبة والقبول في إنشاد الشعر الصوفي للختمية. فا المانجيل لقب يخاطب به شيوخ العبدلاب و أول من اشتهر بهذا اللقب الشيخ عجيب الكبير الشهير بالمانجلك بن عبد الله جماع كما أن بعض روايات العبدلاب تذكر أن هذه الكلمة كانت مستعملة عند ملوك سوبا ومعناها الوزير. وقد ذكر ماكمايكل أن هذا اللقب يرجع إلي لغة قبائل الهمج. وقد حاول البعض ومنهم المؤرخ نعوم شقير أن يجعل له أصلاً عربياً فقالوا إن أصله جملة (ما نجل إلا إياك). ويعتقد البعض أنها مشتقة من كلمة (أمان وكيل) Amano kel أي زعيم القبيلة في اللغة الحديثة لقبيلة الطوارق. ويضيف ماكمايكل أن هذا اللقب أسبغ علي مشايخ فازغلي، والحمدة و الكتامير والبني عامر ومنح هذا اللقب يحمل معه حق الجلوس علي (الككر) ولبس (الطاقية أم قرنين) وغيرها من أمارات الرئاسة. لك الرحمة الخليفة عبد الله مانجيل فلقد كنت مانجلاً عبر سنوات عمرك تاجك الترفع عن الصغائر وعرض الدنيا الزائل. لقد كان عليه الرحمة واحداً في ذلك الصف الطويل النقي من خلفاء السادة المراغنة الذين يستقبلوا مواليدنا ويودعون موتانا بذلك الإنشاد الذي يقول :- وأخــتم قـولـي بالصــلاة معـظماً أيا ربــنا صـلي وبــارك وســلّما عـلي المصــطفي والآل والصحب دائماً صـلاة تفـوق المسـك عـطـراً مفـخما يطــيب بـها كــل الوجـود ويتـلآلآ (35) كسلا فيها عاصرنا الغزو الإيطالي للحبشة (هكذا يقول الأديب محمد عثمان يس) وتألمنا كثيراً عندما سمعنا سقوطها في أيدي الطليان، وحينما ألقيت كلمتي في الجمعية الأدبية بود مدني برزت محاسن كسلا وهول الكارثة لفقدها، فهاجت شجون الشاعر توفيق صالح جبريل الذي عمل بها وتجاوب بقصيدته الفخمة كسلا. تـذكر أيام اللـقاء مشـوق فأومـض، فالـتاع الفـؤاد بريـق إذا التـاكة السـمراء بانـت هـواها مـقيم والخـيال طــروق إذا القـاش ثجاجاً تدافع مـاؤه وصـافحـه فـي الشاطئين وريق بدت فتيات المنحني فـي مآزر رقـاق كألـوان الأصـيل تـروق

Quote: نواصل .... الجزء الرابع كسلا من زوايا نظر متعددة بقلم: بابكر محمود النور دلتا القاش والشيخ موسى إبراهيم (5) (51) قبل أكثر من نصف قرن كان مشروع دلتا القاش القلب النابض في المنطقة ، ارتبطت به الحياة الاقتصادية في أسواق أروما ، وقر وكسلا لقد صارت بفضل هذا المشروع أروما مدينة منتعشة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.... (52) وبجانب سكان المنطقة وفد إليها الحضارمة والهنود الذين يولدون تجاراً ، كانوا يستوردون احتياجات المنطقة من البضائع السلع من بلاد المنشأ وساعدت حركة التوافد للموظفين والعمال في مجالات المشروع المختلفة من خدمة مدنية وزراعة وري في تأسيس حركة رياضية إن لم تكن الند للحركة الرياضية بكسلا كانت المنافس لها وارتفعت درجة الوعي مما شجع الأستاذ الجزولي سعيد في تأسيس أول مكتبة ثقافية كانت تقدم خدماتها من محطة أروما حتى تقاطع هيا. واستقرت خدمات التعليم والصحة والمياه. (53) وبعد أقل من نصف قرن صار مشروع دلتا القاش يتنفس بصعوبة فادخل عام 1959م في غرفة العناية المكثفة فاضمحلت الحركة الاقتصادية ، هاجر أهل القطاع الخاص من حضارمة وهنود وتقلص عدد العمال والموظفين وتدهورت الحركة الرياضية وتراجع المد الثقافي وتحولت مكتبة الجزولي سعيد التي تركها بعد استقراره بالخرطوم تحولت إلي مطعم في نهاية الستينات وتقلصت الخدمات وقلت حركة التواصل بين أروما وكسلا اقتصادياً تقول الدراسات الجيولوجية إن منطقة دلتا القاش كانت منخفضاً هائلاً وعلي مر السنين تراكمت فيه كميات كبيرة من الطمي التي كان يحملها نهر القاش من مرتفعات الهضبة الأثيوبية – الإرترية لتترسب في هذا المنخفض. تاريخياً كانت المنطقة من شمال مدينة كسلا حتى ما بعد محطة (ايراباب) تتمتع بغطاء نباتي كثيف وكانت من المراعي الغنية لثروة الهدندوة الحيوانية هنا كانت ترعي قطعان إبل الهدندوة ذات الشهرة المحلية والعالمية من سلالة (العنافي) وأبقار (أرشاي ) ذات الإدرار العالي والضأن الذي يفوق الضأن الصحراوي جودة. وهنا كانوا يزرعون الذرة (الأكلموي) و (الكهرتاي) عندما يفيض القاش ويصطافون وثروتهم الحيوانية في غابات (وهياي) و (كلهاتيت). (54) كانوا لا يعرفون أمراض سوء التغذية ولا الدرن ولا تعي ذاكرة تاريخ المنطقة المجاعات إلا في السنين العجاف (وهذا استثناء كما قال الأداري المخضرم عمر أحمد جعفر). تقدر المساحة الخصبة في دلتا القاش بحوالي (700.000) فدان يصل الري فيها إلي (450.000) ألف فدان أما المساحة التي تروي فعلاً رياً منتظماً تقدر بحوالي (250.000) ألف فدان وتعتبر الدلتا من أخصب الأراضي في العالم بعد منطقة حوض الأمازون بأمريكا الجنوبية. هذا بفضل خور القاش الذي يحمل معه سنوياً كمية من الطمي تقدر بـ (6) أمثال ما يحمله فيضان النيل وبتصريف يتراوح ما بين (140) مليون متر مكعب إلي (1.260) مليون متر مكعب سنوياً. (55) كانت بداية الكارثة للمنطقة عام 1923م عندما منحت الحكومة امتياز الاستثمار لزراعة القطن لشركة بريطانية (شركة أقطان كسلا) لزراعة القطن (السايكل) (زراعة القطن عرفتها المنطقة أبان العهد التركي بواسطة ممتاز باشا وإنتهت بإنتهاء التركية ). لقد اعتمد المستثمر علي السلطة المانحة في حماية مشروعه الزراعي بأبعاد أصحاب الأرض (الهدندوة) إلي المرتفعات والوديان لقد كانت هذه أسوأ بداية للمشروع والمتمثلة في استحالة التعايش وتضارب المصالح بين أصحاب الأرض والمستثمر ، كان هذا هو حجر الزاوية الذي أدي لتراجع المستثمر. (56) استحالة التعايش وتضارب المصالح كانا سبباً أساسياً في فشل الحكومة لاحقا بعد أن تولت المشروع عبر مرسوم صدر في 1927 جعلت بموجبه أن تكون المساحة المزروعة ذره (لأصحاب الأرض) ثلث ألمساحة المزروعة قطناً. وقيدت الحكومة المزارع بعدم امتلاك الحيوانات أو العناية بها في حدود المساحة المروية وعززت ذلك بإصدار القوانين الرادعة والعقوبات الصارمة. (57) وبالرغم من النجاح النسبى الذي حققه المشروع في هذه الأرض إلا أن نسبة توقعات الفشل كانت أعلى واستمر الوضع المتأرجح حتى كتابة شهادة فشل المشروع في عام 1955م وقد ذكرت مبررات عديدة لذلك الفشل منها إرتفاع تكلفة الإنتاج ، تدهور الأسعار العالمية تهريب القطن.ولكن السبب الأساسي الذي لم يتم وضعه في الاعتبار هو أن أي استثمار لا يستصحب اقتصاديات أصحاب الأرض وأهمها في هذه المنطقة توفير المراعى أو إدخال الحيوان في الدورة الزراعية محكوم عليه بالفشل. (58) في العهد التركى شهدت هذه المنطقة ( صراعاً طويلاً ادير بذكاء بجاوى وصبر وبدون اللجوء للعنف فقد أكد تفاصيل الصراع الأستاذ محمد إدريس أوهاج في كتابه (من التراث الشعبي للبجا ) وأسباب الصراع إقالة ممتاز باشا لزعيم الهدندوة الشيخ موسى إبرهيم. وقد افرز ذلك الحدث صراعا طويلا بين الشيخ موسى ومشائخ سواكن من جهة. وبين الشيخ موسى وممتاز باشا من جهة اخرى. كما أفرز هذا الحدث كما هائلا من الشعر البجاوي الذى صارت بعض ابياتة أمثالا وحكماً. منها قصيدة طويلة للشيخ موسى يقول معناها :- ( لقد كنا نقيل الباشوات من قبل ). (59) بعد أقالتة سافر الشيخ موسى إلي الأراضي المقدسة ثم عاد ليرتب رحلته إلي مصر وقال مخاطباً ناقتة :- لقد أعتدتى علي سفر الخرطوم ولكن الآن سوف اذهب بك إلي حيث الثقل الأتراك إلي مصر.) وفي مصر استطاع إقناع الخديوي في إسترجاع الشياخة ، فتسلم خطاباً بذلك وعاد إلي سواكن وقام بتسليم ممتاز باشا الخطاب سأله ممتاز باشا :- ( أرجو أن تكون قد ذكرتنا عندهم في مصر بشر ) فرد علية الشيخ موسي :- (لم أذكركم بشر ، ولكني أخاف عليك من الخير الذي ذكرتكم به ) ولقد صارت هذه الإجابة حكمة ومثلاً متداولاً في المواقف الشبيهة عند البجا. (60) لقد سألوا الشيخ موسي في مصر عن ممتاز باشا ، فأخبرهم بأنة قد أصلح البلد وأعاد إليها الأمن والاستقرار ويمكن الأستغناء عنه في هذه المنطقة والاستفادة منه في مناطق أخرى.. مثل فاشوده. وبالفعل تم نقل ممتاز باشا الى منطقة فاشودة فانشد الشيخ موسي شعراً لقد رجوت الرجل أن يعيد لي داري فجعل لي نصيب الرخم فحفرت له حتى الجذور... ولما أشرف علي السقوط.... دفعته

Quote: ناس خط مية غرب يكونو ماعارفين التاريخ ده

Quote: 31-03-2008, 10:28 ص عبدالمنعم حسن الفحل . تاريخ التسجيل: 31-03-2008 مجموع المشاركات: 1