كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: محمد داير يعرس من القضارف !!! (Re: نادر النور آدم)
|
هاهاهاها هاااااااى و الله يا جنابو الموضوع دا انا ماعطني من سنين هاك شوف دي :-
كتابة قديمة
مساء الخير حين المساء اغالب اهوالي ، بالامس في طريق عودتي للمنزل ، نهاية المساء واستقبالي الشخصي للويل الطويل ، استغليت حافلة ، تحديداً لا اعرف أنني ركبتها أم هي من حملتها علي روحي وكتفي ، نعم كنت كما احملها تماماً !! الجميع لم يكونو رحيمين ، في المقعد خلفي يجلس شباب يتلفظون الفاظ يجرحون بها طبلة اخلاقك النسبية وعلي يميني مباشرة شاب وفتاة اظنهم ازواج إلا أن ليس لبيتهم اسرار فانطلقو يتجادلون بصوت غير منخفض ويفتقد التوادد والرحمة التي من المفترض أن تكون بينهم يناقشون في اشياء اظن انها حتي لو كانت في داخل بيتهم يجب أن تكون داخل غرفة وبصوت منخفض ، علي كل حال كنت احمل الركاب والحافلة علي أم رأسي وكنت احمل مايخصني وصامد وذاهل كما المجنون فجاة انطلق صوت الراديو واظنها احد الف ميات التي تكاثرت وانطلق معها الزري الذي مضي :- كنتا معاك سعيد والليل في بعدك ما اضناني اصبر امكن يفيد صبري وامكن نرجع تاني ، ضحكُت وهززت راسي بجنون وطرقتُ انظر الي اقدامى ودمع قلبي يسيل علي روحي بينما ضحكة كما الموت في وجهي ، ترصدتنى الاغنية بالكامل ولم تنتهي ابدا حتى انتهت منيّ فنزلتُ لا اقوى علي النزول حتى أنيّ نسيتُ ان ادفع لصاحب الحافلة ومضيت فصاح فينيّ :- يازول اديني حقي وهو ينظر الي باستحقار اعتذرت له بين دمع روحي وابتسامتى الباكية ونقدته حقه وهو يردد علي سمعي :- كلكم مستهبلين ما عندكم زِمة ولا اخلاق لم اهتم له ابداً فكل الحكايات لا تشبه ما اريدهُ انا ولا ما يريدهُ هو ، سحبت اقدامي فاتراً وارتميت في اول ركشه امني نفسي بالوصول الي البيت وفي الركشه كان ينتظرني الباشكاتب ليغرس نصله وهو يردد :- (عويناتك تُراع لولي لولي وعِقد ياسمين) ضحكتُ باستسلام لقدري ونزلت امام البيت وحمدت الله بانني لارغبة لي في الطعام ولا لاي شي غير ان استلقي علي (عنقريبي) وفعلت وانتظرت الويل الطويل . في الليل تشتاق الفجر وفي الظلمة تحب النور والدنيا مني واحلام ياااااا سللللللللللام.
الكلام دا يجي من كم سنة لى وراء قطع شك بكون ام زول البتكلم فى التلفون دا لسه ما عرسوها او احتمال هى ذات نفسه تكون المرأة و الراجل الكانو قاعدين معانا في الحافلة .
المافي شنو !!؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|