*ماذا جري لك ايها الشجن العنيد...الممسك دوما بخناقي لا تنوي عتقي ,مابالك ترميني طوعا في حضن الألم دون أن يرمش لك جفن...؟
*انا لم امل من اشيائي ياوجن ولكني تعبت من السير وحدي في طرقات الحزن دون معين,اعلم تماما أن الشكوى لغير الله مزلة ولكني خفت على نفسي من الجنون,لهذا دفقت يوما من حزني على من جاورني في الأحساس..أوأعطاني إشارة انه يفهمني..
*عفوا كثيرا احبتي وكل اصحابي ان طالتكم السنة اللظي التي تكويني...فأنا احد إتجاهين إما اخبي أشيائي وإن كشفتها لأحدهم لا يمكنني التراجع أو التظاهر...
*إني احترق ياوجن واكاد اشتم رائحة الحريق ورغم هذا يطال كل من يقترب مني صقيع..
*شكرا كثيرا لك..يامن وقفت يوما على جرحي واثرت الإنصراف...شكرا لانك سمعتني يوما...وانصرفت بعد يوم..فالمنطق الجريح يبحث عن رقة الاحساس..وان وجدهاوان كان سراب يظل عنده اامل ان يسمعني ..ويفهمني..لا أطلب مغيث ولكن لا حيلة لي في ما أملك
*بدأت خطوي الي المستحيل منذ سنين لم أصل الي الان ولا ادري ياوجن هل ضللت الطريق أم فقدت بوصلتي
*عذرا كثيرا ان تخفيت خلف صمتي الغبي ! وان حكمتني ذات الاشياء التي اعنتوني عليها يوما
*أغسطس اخرمضى ..اخذا معه مرارة الذكرى..معلنا نهاية سنة من الشجن وميلاد اخرى اقف في بدايتها تحاصرني الضغوط...وتمسك بخناقي الذكريات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة