فئــران وارانـــب ( عينة إسفيريــة ) مــن سودانيزاونلاين

Quote: الكتابة المهنية تبني اما علي حقائق علمية او تستند في بعدها الشخصي علي الخبرة التراكمية , ففي ما يتعلق بالحقائق العلمية فهو ثابت ثبات الجبال و لكن المستند علي الخبرة التراكمية قد يجعل الكاتب المهني في مرمي نيران (صديقة زي ما قلت) و قد تسبب نوعا من الحرج مما يجعل الشريف غير مبسوط منك او مرجع لمعرفة علمية البرلمان يستعين بسودانيز اون لاين سودانيز في وجهة نظري ست انواع خبرية ( سوق رائجة و شو روم ) سياسية ( حكومة- معارضة- احزاب-منظمات مجنمع- جماعات فئوية) ادبية ( شعراء- كتاب قصة- نقاد- ذواقة ) اجتماعية( فرح- كره- نجاحات- ترقيات) رياضية ( ناس الكورة) الوناسة ( شات - ضحكونجية- ذكريات- نستولوجيا ) بجانب عضويتها المنتشرة في كل بقاع العالم ( مراسلها ان شئت) يمكن سر نجاح سودانيز كمرتكز اشعاعي في بعدها عن مقص الرقيب و دنيا الفلترة مع التجديد الخبري المستمر 24 ساعة اسواء ما في سودانيز هو عمليات ال character assassination و دخول البعض في مضايق اللفظ الجارح كتعبير عن الحالة الذهنية تجاه ما يسطره قلم الخصم وصفه الصحفي الاستاذ فيصل محمد صالح Quote: هذا الموقع هو صفحة ومرآة للمجتمع السوداني بكل ما فيه، وكثيرا ما لا تعجبنا بعض المظاهر الاجتماعية والسلوكية في المجتمع السوداني لكن لا يمكن أن يقول أحد إن العلاج في اجتثاث المجتمع السوداني من جذوره، بل في مواجهة المشاكل وبحث علاجها، وكذلك حال موقع سودانيزأونلاين وصفه الصحفي عبدالرحمن الزومة بالماخور و نشر الرزيلة طالب الهندي عزالدين باغلاق الموقع عبر المؤسسة العامة للاتصالات و كرس عموده اليومي قرابة الاسبوع لهذا الغرض وكتب د. مرتضي الغالي Quote: عندما رأيت قائد كتيبة الشباب السوداني المتوثب الذكي اللماح الذي يعمل في سودانيز أونلاين قلت له : أنتم من أكثر منظمات المجتمع المدني حيوية واذا كنتم لا تعلمون فأنتم من بين أنشط التنظيمات المدنية السودانية فأنتم تلعبون دور المنبر العام والمفاعل الوطني والمركز الثقافي والمنظمة الخيرية والديوان الشعبي والمصطبة الأهلية و(البوستة العمومية) والمقهى القومي والمحفل الجامع والخط الساخن ووكالة الأنباء النشطة والمنتدى الابداعي وقد لا تدركون بأنكم قد أعدتم إلتحام أجزاء الوطن وأحكمتم رباط السودانيين ببعضهم في المهاجر ومع رصفائهم بالداخل وضفرتم جدائل التواصل الحميم والتلاقى الاجتماعي و(المواجبة) الدافئة في أفراح السودانيين وأتراحهم وفتحتم على المدى الرحب الأوسع أشرعة المواساة والتضامن والتكافل لإغاثة وأسعاف المرضى وتسكين الروع ورد غربة الأجساد والأرواح حتى أصبح هذا الموقع من أبرز الخيوط التي أعادت نسيج الأمل في إحياء موات هذا الوطن في وجه تيارات الاحباط والتيئيس والرهق والاستخفاف بعظمة السودان وجدارة السودانيين ..!! و فيه المعدوم في سوق الخرطوم هكذا اغتيل د. جون قرنق