|
من جريدة السوداني اليوم الجمعة عن فضائح مكتب الخضر
|
كتبت هبة عبد العظيم :هناك عدد من المتهمين موظفين بدرجات قيادية بالاراضى تم القبض عليهم بقرار من وزير العدل و هم (ن) و (ع) و متهم آخرقيادى بموسسة أخرى لا علاقة لها بالجهاز التنفيذى سوى انه صديق لاحد المتهمين .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من جريدة السوداني اليوم الجمعة عن فضائح مكتب الخضر (Re: Mirghani Taitawi)
|
=
وهذا مقال كتبه (عبدالوهاب الأفندي) اليوم..
لكن طموح الدكتور الأفندي الذي عنوَّن مقاله (الفساد في السودان والمصيبة الأعظم) لم يذهب أبعد كثيراً مما ذهب إليه الأخ ( حسين ملاسي ) هنا في حوش بكري .. أي المطالبة بإقالة أو استقالة (عبدالرحمن الخضر) وكفى اللهُ "المؤمنين" القتال.
و السؤال الذي نوجهه لهما ماذا إن كان "أمير المؤمنين" ورئيس الجمهورية نفسه (بالدف ضاربٌ) لا يدري - وهو منشغل بالرقص- ما يحدث ليس في مكتب ولاته في الأمصار و ما تنهشه الوحوش في مكتب والي عاصمة الخلافة، وانما لا يدري ما يحدث حتى من بعض أشقائه وأفراد بيته بين (حوش بانقا) و(حوش كافوري)؟.
فهل المصيبة تكون هنا أعظم، أم أن الأمر سواء إن كان يدري أو كان لا يدري؟
تحياتي أخت نعمات والضيوف، وفي الأدنى مقال الأفندى:
Quote: (1) لم يعد خبراً في السودان أن يكشف عن ‘فضيحة’ فساد، لأن انتشار الفساد أصبح من المعلوم بالضرورة، وإنما يكون الخبر العثور على بريء لم تتلوث يداه بالحرام. وهل هناك فساد أكثر من أن يوسد الأمر لغير أهله؟ وفي الحقيقة الأمر فإن ‘الفساد’ الذي يكشف عنه وتتناوله الصحف ليس هو الفساد الحقيقي، بل هو ما يحدث على الهامش من نهب غير مصرح به.
(2)
ولكن حتى بمقاييس الفضائح التي ما طفقت تترى فإن ‘الأساطير’ التي تناولها الإعلام السوداني في الأيام الماضية فاقت الخيال والتصور. ولعل الأكثر إثارة للذهول هو طريقة تعامل النظام مع هذه الكبائر، وهو تعامل لا ينم فقط عن الاستخفاف بالعقول، بل كذلك عن الانفصال التام عن الواقع، واللامبالاة بالشعب.
(3)
بلغت الوقاحة بالمتورطين في إحدى هذه الفضائح، وهو مدير شركة حكومية أسس شركات خاصة باسم أقربائه ومنحها عقود بأكثر من ثلاثمئة مليون دولار، أن تلك الشركات قاضت الشركة الحكومية وألزمتها بدفع عشرات الملايين من الدولارات زعمت أنها مستحقة لها. ولم تكتف بذلك، بل وجندت لذلك مؤسسات عدلية، بل وأحد قضاة المحكمة الدستورية ووزير عدل سابق، من أجل مهزلة تحكيم حصلت بموجبها على الملايين. وقد أثار ذلك حفيظة أكثر أنصار النظام ولاءً، مما دعا إلى تدخل البرلمان وتسريب الفضيحة.
(4)
كانت الواقعة الثانية أفظع والتعامل معها أكثر وقاحة. فقد اعترف بعض مساعدي والي ولاية الخرطوم بتزوير خطابات من مكتبه استولوا بموجبها على أراضٍ بلغت قيمتها أكثر من عشرين مليون دولار. ولكن السلطات اكتفت باسترداد قيمة العقارات المنهوبة منهم، دون أن تقدمهم للمحاكمة بتهمة التزوير والاختلاس. بل وقامت السلطات بإعلان هذا القرار المذهل باعتباره انتصاراً للعدالة ومحاربة للفساد واسترداد لأموال الشعب المنهوبة!
(5)
يبدو أن هؤلاء القوم يعيشون في عالم غير الذي نعيش فيه، تماماً كما كانت ماري انطوانيت غائبة عن وعيها حتى أيقظتها المقصلة. فليست المشكلة فقط في الفساد الذي أزكم الأنوف وتغلغل كالسرطان، ولكن في هذ الدائرة الضيقة من الفاسدين والمفسدين التي تعتقد أنها فوق البشر وفوق القانون، بحيث يكون تكون دوماً فوق المساءلة، ودائماً توجد لها ‘المخارجات’.
(6)
هل يعقل أن ‘يزور’ موظفون كبار وثائق رسمية من أعلى السلطات، ويربحون من ورائها الملايين، ثم تتم مسامحتهم كأن شيئاً لم يحدث؟ لو أن موظفاً صغيراً في أي دائرة حكومية اختلس بضع آلاف من الجنيهات بمستند مزور لكان حوكم بسنوات سجن طويلة. فكيف من يستغل أعلى المناصب؟ هذا مع العلم بأنهم حين نهبوا ما نهبوا سعر صرف الدولار نصف ما هو عليه اليوم. فهم حين قاموا برد الأموال ‘كاملة’ بالعملة السودانية لم يردوا في الحقيقة إلا نصفها.
(7)
قد يعطي هذا الأمر الانطباع بأن المستندات لم تكن ‘مزورة’ أصلاً، وأن الأمرلا يخلو من تواطؤ. وعلى كل لم تكن هناك حاجة لكشف المستور بهذه الطريقة حتى يستنتج المرء التواطؤ من أعلى الجهات. فقد تم تداول أمور الشركة موضوع التجاذب على مدى سنوات، وما وقع من احتيال لمنح العقود من الباطن لشركات وهمية بأسماء الأقرباء من أبناء وأصهار، بحيث لم يبق جاهلاً بها إلا من ختم على سمعه وبصره وقلبه. وبدلاً من اعتقال كل الجناة وإيقاع أقسى العقوبات عليهم، ترك الشعب يتفرج على هذه المهزلة التي تتولى فيها أجهزة الدولة ‘التحكيم’ بين الأصهار والأبناء، فتصبح شريكاً لهم في نهب أموال الشعب!
(8)
في هذه المشاهد السريالية يتجسد سقوط هذا النظام، ليس فقط أخلاقياً ودينياً وسياسياً، بل ومن جهة فقدان العقل. فلو أن المعارضة أعملت خيالها دهوراً لما خرجت بسيناريو سقوط مثل هذا! فلم نسمع من مسؤول كلمة غضب على هذه المأساة الهزلية والمهزلة المأساوية، ولم يعرض والي الخرطوم الاستقالة، وهي الأضعف الإيمان إذا كان سيادته غافلاً حتى عما يحدث داخل مكتبه من كبائر. فهل هناك واقعة انتحار سياسي تتفوق على هذه في كل تاريخ البشرية؟
(9)
يكثر بعض أنصار النظام ومعهم كثير من الذباب المتساقط على جيفته اتهامنا بأننا نقسو على النظام بدون مبرر. ولكن لساني (وقلمي) انعقد وأنا أتأمل مثل هذا الغياب التام للعقل والفهم والحس السياسي (ونحن لا نتحدث هنا عن الدين والأخلاق والقيم). فلو كان في القوم ذرة عقل لكان أضعف الإيمان هو أن يجعلوا من هؤلاء المجرمين الذين انكشف أمرهم عبرة لمن اعتبر، عسى ولعل أن يصدق الناس أن النظام على الأقل بريء من الفساد. ولكنها لا تعمى الأبصار!! |
... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من جريدة السوداني اليوم الجمعة عن فضائح مكتب الخضر (Re: نعمات عماد)
|
Quote: حبيب اسماعيل · جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا اهههه عايزين يستروها لانها بقت كلام كبارات ع شان مافي واحد تاني يتكلم في الموضوع ده بس انتظروا الجديد شديد ولو كان جرح _-- الا لم يقدم يبقى زي سيارة الفيات مافي واحد تاني يسأل عنو ما لقينا محمامي شااااطر فتح بلاغ وقال غردون سرق دهب من بني شنقول رد · · منذ 6 ساعات |
سلام حبيب اسماعيل
حاولوا يستروها و يحللوها و نتوقع مفردة جديدة مدغمسة و محاولات قفل الموضوع .
اما غردون فطلع عبيط ساى مقارنة معاهم. شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من جريدة السوداني اليوم الجمعة عن فضائح مكتب الخضر (Re: محمد فضل الله المكى)
|
Quote: أما كان ( أكرم ) لهذا الوالي أن يقدم استقالته ويقف أمام العدالة ليُبرِّيء ذمته ؟؟ أم ما خفي أعظم !! ويتطلب وجوده لزوم الغتغته ؟؟
التقدير لكِ نعمات |
سلام استاذ محمد فضل الله
يا اخى محمد من متين الحرامية يحبوا ابراء الذمة ؟ وهم عندهم كرامة ؟
زى ما قلت الغتغتة حاصلة ! خليهم يطلعوا كلهم رحلة بالتايتانك الاسمها الانقاذ
وير يحونا . مقدرة مرورك الكريم .
| |
|
|
|
|
|
|
|