|
Re: احزروا الخرطوم اصبحت غير امنه من النهب والسلب توجد امثله حيه (Re: محمد فضل الله المكى)
|
الأخ الكريم، ربنا يعوض قريبتك وبالتأكيد فقدان الموبايل أخف ضرراً من فقدان المال الكاش أشرت الى ملاحظة هامة وهي إن الشعب بقى سلبي في مواجهة هذه الظواهر وحتى وقت قريب كان الحرامي أو النشال يعمل ألف حساب عندما يحاول سرقة أحدهم ولا تتم السرقة إلا بعد اتخاذ كافة التدابير وإجراءات السلامة وخطة متكاملة للخروج من الموقع بدون خسائر وعندما تتم سرقة أو خطف أو شي من هذا القبيل في الشارع يتسارع الناس كلهم لمحاصرة الحرامي وعلقه وربما قتله وهذا السبب الرئيسي في قلة مثل هذه الحوادث في السابق وليس يقظة قوة البوليس وانتباهتها الحرامية ما قاعدين يعملوا حساب البوليس زي ما بعملوا حساب المواطنين البوليس بوديك الحراسة ويدوك كفين تلاتة وربما يفكوك بعد أسبوع أسبوعين لكن الناس في الشارع ممكن يكتلوك، أو على الأقل بعوقوك زمان كان الحرامي بكورك لي ناس البوليس عشان يجوا يحلوه من الناس
الملاحظ في هذه الظاهرة إن هؤلاء الهمباتة المحتالين يستهدفون النساء + الضعفاء + الغرباء (أهل البادية)، واستغلال بساطتهم حدثت لي حادثة قريبة من ذلك واستطعت الخروج منها سالماً، كنت أجلس مع أحد الأصدقاء في شارع الدكاترة أم درمان ونبهني بأن أعمل حسابي من القلاعين ديل وشرح لي طريقة عملهم، إنهم يعملوا معاك مشكلة وفي أثناء المشكلة ينهبوك ويجروا كنت ارتدي زي بلدي (جلابية وسديري) وماشي في شارع الدكاترة بالليل شكلي بقول إني عندي زول مرضان وجايي من البلد عشان أعالجو وفي الحالة دي لازم أكون عندي قروش جاء واحد وبقوة اصطدم بي، واضح إنو قاصدا وقفتو ورجعت ليه وقبل أن أبدأ المشكلة معاه تذكرت نصيحة صاحبي المهم هرشتو وقلت ليه والله شكلك الليلة ما داير تبيت في بيتكم يا ود .... (لفظ نابي) الزول لامن لقاني بهذه الجرأة اتباقص وزي ما بقولو جر واطي وبقى يعتذر علماً بأنني كنت أحمل قروش لا بأس بها والحمد لله سلمت منهم
|
|
|
|
|
|
|
|
|